ما ورد في سيطرة السفياني على بلاد الشام والاردن
علامات الظهور
منذ 13 سنة630 - " الحمد لله الأول قبل كل أول ، والآخر بعد كل آخر ، وبأوليته وجب أن لا أول له ، وبآخريته وجب أن لا آخر له . وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة يوافق فيها السر الاعلان ، والقلب اللسان . أيها الناس ، لا يجر منكم شقاقي ، ولا يستهوينكم عصياني ، ولا تتراموا بالابصار عندما تسمعونه مني ، فولاذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ، إن الذي أنبئكم به عن النبي الأمي صلى الله عليه وآله ، ما كذب المبلغ ، ولا جهل السامع ، لكأني أنظر إلى ضليل قد نعق بالشام ، وفحص براياته في ضواحي كوفان ، فإذا فغرت فاغرته ، واشتدت شكيمته ، وثقلت في الأرض وطأته ، عضت الفتنة أبناءها بأنيابها ، وماجت الحرب بأمواجها ، وبدا من الأيام كلوحها ، ومن الليالي كدوحها ، فإذا أينع زرعه ، وقام على ينعه ، وهدرت شقاشقه ، وبرقت بوارقه ، عقدت رايات الفتن المعضلة ، وأقبلن كالليل المظلم ، والبحر الملتطم . هذا ، وكم يخرق الكوفة من قاصف ويمر عليها من عاصف ! وعن قليل تلتف القرون بالقرون ، ويحصد القائم ، ويحطم المحصود "
ملاحظة : ( توجد عدة قرائن من الحديث وخارجه تدل على أن الشخص المقصود هو السفياني الذي يخرج في عصر الإمام المهدي عليه السلام ، ثم لعل مقصود ابن ميثم وصف السفياني بصفة الدجل ، وإلا فهما شخصان كما نصت الأحاديث الكثيرة لا شخص واحد )
630 - المصادر :
* : نهج البلاغة : ص 146 - 147 خطبة 101 - وشرح ابن أبي الحديد : ج 7 ص 96 - 100 .
* : ابن ميثم البحراني : ج 3 ص 9 - كما في نهج البلاغة ، وقال في ص 12 ( واعلم أنه ليس في اللفظ دلالة واضحة على أن المراد بالضليل المذكور معاوية ، بل يحتمل أن يريد به شخصا آخر يظهر فيما بعد بالشام كما قيل : أنه السفياني الدجال ) .
1663 - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " . . . . وإن أهل الشام يختلفون عند ذلك عن ثلاث رايات : الأصهب ، والأبقع ، والسفياني مع بني ذنب الحمار ، حتى يقتلوا قتلا لم يقتله شئ قط . ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شئ قط ، وهو من بني ذنب الحمار ، وهي الآية التي يقول الله تبارك وتعالى : فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ، ويظهر السفياني ومن معه " وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148
1663 - المصادر :
* : العياشي : ج 1 ص 64 ح 117 - عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام يقول : -
التعلیقات