اذا نشر راية رسول الله ص انحطّ عليه ألاف الاملك
أصحاب الإمام عليه السلام
منذ 11 سنةو بالطّريق المذكور ، يرفعه إلى أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : كأنّي أنظر إلى القائم عليه السّلام على ظهر النّجف ، فإذا استوى على ظهر النّجف ركب فرسا أدهم 1 أبلق ٢ بين عينيه شمراخ 3 ، ثمّ ينتفض به فرسه فلا يبقى أهل بلدة إلاّ و هم يظنّون أنّه معهم في بلادهم. فإذا نشر راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله انحطّ عليه ۴ [ثلاثة عشر] 5 ألف ملك و ثلاثة عشر ملكا كلّهم ينتظرون القائم عليه السّلام ، و هم الّذين كانوا مع نوح عليه السّلام في السّفينة ، و الّذين كانوا مع إبراهيم عليه السّلام حين ألقي في النّار ، و كانوا مع عيسى عليه السّلام حين رفع ، و أربعة آلاف ۶ مسوّمون و مردفون 7 ، و ثلاثمائة و ثلاثة عشر ملكا يوم بدر ، و أربعة [آلاف ملك] ٨ الّذين هبطوا يريدون القتال مع الحسين عليه السّلام فلم يؤذن لهم فصعدوا في الاستيمار 9 و هبطوا و قد قتل ١٠ ، فهم شعث غبر يبكون عند قبر الحسين عليه السّلام إلى يوم القيامة ، و ما بين قبر الحسين عليه السّلام إلى السّماء مختلف الملائكة. 11
الهوامش
١ ) -يقال : فرس أدهم ، و بعير أدهم ، و ناقة دهماء : إذا اشتدّت ورقته حتّى ذهب البياض الّذي فيه. « الصّحاح : ۵ / ١٩٢۴ -دهم- ».
٢ ) -البلق : سواد و بياض. « الصّحاح : ۴ / ١۴۵٠ -بلق- ».
٣ ) -الشّمراخ : غرّة الفرس. « الصّحاح : ١ / ۴٢۵ -شمرخ- ».
4) - « إليه » كمال الدّين.
۵ ) -أثبتناه من كمال الدّين.
6) -كانوا مع النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله ، كما في رواية النّعماني.
٧ ) - « مسوّمين و مردفين » كمال الدّين.
8) -أثبتناه من كمال الدّين. « ألف » أ.
٩ ) - « الاستيذان » كمال الدّين.
١٠ ) - « و قد قتل الحسين عليه السّلام » كمال الدّين.
١١ ) -كمال الدّين : ۶٧٢ ح ٢٢ مثله. و في الغيبة للنّعماني : ٣٠٩ ح ۴ و ص ٣١٠ ح ۵ ، و كامل الزّيارات : ١١٩ - ١٢٠ باب ۴١ ح ۵ ، و دلائل الإمامة : ٢۴٣ بتفاوت و زيادة. عن معظمها البحار : ۵٢ / ٣٢۵ ح ۴٠ ، و ص ٣٢٨ - ٣٢٩ ح ۴٨ . و في إثبات الهداة : ٣ / ۴٩٣ ح ٢۴۴ باختصار عن كمال الدّين ، و في ص ۵٣٠ ح ۴۵۵ عن المزار لابن قولويه (كامل الزّيارات) صدره.
ضمن كتاب منتخب الأنوار المضيئة [في ذكر القائم الحجّة علیه السلام]بهاء الدین نیلی ، علی بن عبد الکریم
التعلیقات