أن الأرض تمتلئ من الجور والظلم قبل ظهوره
المدير
منذ 13 سنةـ « ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلاء يصيب هذه الأمة ، حتى لا يجد الرجل ملجأ يلجأ إليه من الظلم ، فيبعث الله رجلا من عترتي من أهل بيتي فيملأ به الأرض قسطا كما ملئت ظلما وجورا ، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض ، لا تدع السماء من قطرها شيئا إلى صبته مدرارا ، ولا تدع الأرض من مائها شيئا إلا أخرجته ، حتى تتمنى الاحياء الأموات . يعيش في ذلك سبع سنين أو ثمان أو تسع سنين »
ملاحظة : « هذا الحديث من أوضح أحاديث الفتن ، وهو ينص على أن آخرها تشمل كل المسلمين وتمتد حتى يظهر المهدي عليه السلام ، كما أنه يتضمن دلالات كثيرة على مسار الوضع العام للأمة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلى ظهور المهدي عليه السلام .. »
بشارة المصطفى : ص 250 - كما في رواية الحاكم الأولى ، عن أبي سعيد الخدري : - وفيه « .. لم يسمع الناس ببلاء .. ثم إن الله يبعث رجل يملا الله عز وجل به الأرض » .
العمدة : ص 436 ح 918 - عن مصابيح البغوي .
الطرائف : ص 177 ح 280 - عن مصابيح البغوي ، وفيه « .. يرضى عنه ملائكة السماء والأرض » .
تحفة الأبرار : على ما في إثبات الهداة ، عن الحاكم .
الصراط المستقيم : ج 2 ص 242 ب 11 ف 5 - مرسلا ، عن مصابيح البغوي ، وفيه « .. حتى يقول الرجل يا مهدي أعطني فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله » ولكن هذه الفقرة في المصابيح حديث مستقل أيضا .
إثبات الهداة : ج 3 ص 608 ب 32 ف 8 ح 120 - بعضه ، عن تحفة الأبرار .
غاية المرام : ص 698 ب 141 ح 54 - عن مصابيح البغوي ، وفيه « .. من عترتي فيملأ .. جورا وظلما .. ساكن السماوات والأرض » .
وفي : ص 704 ب 141 ح 157 - عن الحاكم ، وفيه « .. يرضى عنه ساكن الأرض .. لا تدخر الأرض شيئا من بذرها .. يعيش فيهم سبع سنين وتسع » .
حلية الأبرار : ج 2 ص 718 ح 120 - عن الحاكم ، وفيه « لا يجد المؤمن ملتجأ .. من الخير » .
البحار : ج 51 ص 104 ب 1 - عن مصابيح السنة .
الشيعة والرجعة : ج 1 ص 216 - عن ينابيع المودة والحاكم .
منتخب الأثر : ص 146 ف 2 ب 1 ح 13 - عن الحاكم .
المصادر :
عبد الرزاق : ج 11 ص 371 ح 20770 - أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، عن أبي هارون ، عن معاوية بن قرة ، عن أبي الصديق الناجي ، عن أبي سعيد الخدري قال : -
ابن حماد : ص 99 - بسند عبد الرزاق من قوله « يرضى عنه » إلى قوله « الأموات » وفيه « .. ولا الأرض من نباتها » .
البزار : على ما في صواعق ابن حجر .
الترمذي : على ما في الدر المنثور ، ولم نجده فيه .
العقيلي ، الضعفاء : ج 4 ص 260 - كما في عبد الرزاق ، بسنده إليه ، وفيه « .. وعدلا .. فلا يدع .. الأرض من نباتها » .
الطبراني : على ما في صواعق ابن حجر .
الحاكم : ج 4 ص 465 - بسند آخر ، عن أبي سعيد الخدري : - وفيه « .. ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع بلاء أشد منه ، حتى تضيق عنهم الأرض الرحبة ، وحتى يملأ الأرض جورا وظلما ، لا يجد المؤمن ملجأ يلتجئ إليه من الظلم ، فيبعث الله عز وجل رجلا من عترتي .. لا تدخر الأرض من بذرها شيئا إلا أخرجته .. إلا صبه الله عليهم مدرارا .. يعيش فيهم سبع سنين أو ثمان أو تسع ، تتمنى الاحياء الأموات مما صنع الله عز وجل بأهل الأرض من خيره ) . وقال « هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه » وقد رواه ابن حجر في صواعقه عن الحاكم في صحيحه ، بهذا اللفظ « يحل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلاطينهم ، لم يسمع بلاء أشد منه ، حتى لا يجد الرجل ملجأ فيبعث الله رجلا من عترتي أهل بيتي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، يحبه ساكن الأرض وساكن السماء ، وترسل السماء قطرها وتخرج الأرض نباتها لا تمسك فيها شيئا سبع سنين أو ثمانيا أو تسعا ، يتمنى الاحياء الأموات مما صنع الله بأهل الأرض من خيره » ، وروى الطبراني والبزار نحوه وفيه « يمكث فيكم سبعا أو ثمانيا فإن أكثر فتسعا » . وقد رواه في ملحقات إحقاق الحق ج 13 ص 152 عن الصواعق كذلك أيضا ، وهو كما ترى أكمل من روايته المذكورة في نسخته المتداولة ، وفروقات النسخ من هذا القبيل كثيرة .
تذكرة القرطبي : ج 2 ص 700 - عن عبد الرزاق ، وفيه « .. بلايا تصيب .. من عترتي أهل بيتي .. قسطا وعدلا .. من نباتها .. أن الأموات .. أو ثماني » وقال « ويروي هذا من غير وجه عن أبي سعيد الخدري أبو داود » .
عقد الدرر : ص 17 ب 1 وقال « أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه » وفيه « .. سبع سنين .. من عترتي أهل بيتي » .
وفي : ص 43 ب 4 ف 1 - وقال « أخرجه الامام الحافظ أبو عبد الله الحاكم في مستدركه على البخاري ومسلم رضي الله عنهما » .
وفي : ص 60 ب 4 ف 1 - كما في بيان الشافعي ، وقال : « أخرجه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي ، وأخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه ، ورواه الإمام أبو محمد الحسين في كتاب المصابيح » .
وفي : ص 141 ب 7 - عن الحاكم بتفاوت يسير ، وقال « أخرجه الامام الحافظ أبو عبد الله الحاكم في مستدركه » .
وفي : ص 236 - 237 ب 11 - ملخصا ، وقال « أخرجه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي ، ورواه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه » .
تذكرة الحفاظ : ج 3 ص 838 - كما في عبد الرزاق بتفاوت يسير ، بسنده إليه ، وفيه « .. فيبعث الله من عترتي رجلا » .
شرح المقاصد : ج 1 ص 307 - أوله كما في عبد الرزاق ، عن أبي سعيد : - وفيه « .. قسطا وعدلا .. » وقال « فذهب العلماء إلى أنه إمام عادل من ولد فاطمة رضي الله عنها يخلقه الله تعالى متى شاء ويبعثه نصرة لدينه » .
مشكاة المصابيح : ج 3 ص 25 ب 2 ح 5457 - كما في عبد الرزاق بتفاوت يسير ، عن أبي سعيد : -
عرف السيوطي ، الحاوي : ج 2 ص 65 - عن الحاكم بتفاوت يسير .
الدر المنثور : ج 6 ص 58 - كما في الحاكم ، بتفاوت ، وقال « وأخرج الترمذي ، ونعيم بن حماد ، عن أبي هريرة رضي الله عنه : - وفيه « .. حتى تضيق عليهم الأرض .. ولا السماء شيئا من قطرها إلا صبته » ولم نجده بهذا اللفظ في الترمذي ، ولا في أبن حماد .
جمع الجوامع : ج 1 ص 1017 - عن الحاكم ، عن أبي سعيد : -
صواعق ابن حجر : ص 163 ب 11 ف 1 - عن الحاكم كما في روايته الثانية بتفاوت ، وقال « وروى الطبراني والبزار نحوه » وفيه « .. من عترتي أهل بيتي .. يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، يحبه ساكن الأرض وساكن السماء » مع تفاوتات أخر أيضا وقال « وروى الطبراني والبزار نحوه » .
كنز العمال : ج 14 ص 275 ح 38708 - عن الحاكم ، وفيه « .. فيبعث الله تعالى .. لا تدخر الأرض شيئا من بذرها .. ولا السماء شيئا من قطرها إلا صبته .. إلى قوله أو تسع » .
برهان المتقي : ص 85 ب 1 ح 35 - عن عرف السيوطي .
مرقاة المفاتيح : ج 5 ص 184 - عن مشكاة المصابيح .
فرائد فوائد الفكر : ص 11 ب 4 - عن الحاكم ، مرسلا عن أبي سعيد الخدري : -
إسعاف الراغبين : ص 145 - كما في رواية الحاكم الثانية بتفاوت يسير ، عن الحاكم ، وفيه « .. لا يمسكن شيئا » وقال « وروى الطبراني والبزار نحوه » وفيه « .. يمكث فيهم سبعا أو ثمانيا فإن أكثر فتسعا » .
ينابيع المودة : ص 431 ب 72 - عن مشكاة المصابيح .
مشارق الأنوار : ص 112 ف 2 - عن رواية الحاكم ، الثانية .
الإذاعة : ص 143 - كما في عبد الرزاق بتفاوت يسير ، عن الحاكم ، وفيه « .. قسطا وعدلا .. ولا تدع الأرض من نباتها شيئا » وقال « وقد تقدم نحوه ، قال القرطبي : ويروى هذا من غير وجه عن أبي سعيد » .
المغربي : ص 569 ح 56 - عن الحاكم بتفاوت ، وتقديم وتأخير .
« لا تقوم الساعة حتى تمتلئ الأرض ظلما وعدوانا ، قال ثم يخرج رجل من عترتي أو من أهل بيتي يملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا »
المصادر :
أحمد : ج 3 ص 36 - حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا محمد بن جعفر ، ثنا عوف ، عن أبي الصديق الناجي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -
أبو يعلى : ج 2 ص 274 ح 987 - حدثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، حدثنا زهير حدثنا يحيى بن سعيد ، عن عوف ، حدثنا أبو الصديق ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : - كما في أحمد بتفاوت يسير وتقديم وتأخير . ابن خزيمة : على ما في جمع الجوامع .
ابن حبان : ج 8 ص 290 - 291 ح 6784 - كما في أحمد بتفاوت يسير ، بسند آخر ، وفيه « .. ثم خرج رجل من أهل بيتي أو عترتي » .
وفي : ص 291 ح 6786 - كما في أحمد بتفاوت ، بسند آخر ، عن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم « يخرج رجل من أمتي يواطئ اسمه اسمي وخلقه خلقي ، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا » .
الحاكم : ج 4 ص 557 - بسندين آخرين عن أبي سعيد الخدري ، يلتقيان مع سند أحمد من عوف ، وقال « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، والحديث المفسر بذلك الطريق ، وطرق حديث عاصم عن زر عن عبد الله كلها صحيحة على ما أصلته في هذا الكتاب ، بالاحتجاج بأخبار عاصم بن أبي النجود إذ هو إمام من أئمة المسلمين » .
عقد الدرر : ص 16 ب 1 - وقال « أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده » وفيه « .. حتى تملأ .. من يملؤها » .
وفي : ص 36 ب 3 - مثله ، وقال « أخرجه الإمام أحمد في مسنده » .
موارد الظمآن : ص 464 ح 1879 - عن ابن حبان بتفاوت يسير .
وفي : ص 464 ح 1880 - عن ابن حبان .
مقدمة ابن خلدون : ص 250 ف 53 - عن الحاكم .
جمع الجوامع : ج 1 ص 902 - عن أبي يعلى ، وابن خزيمة ، وابن حبان ، والحاكم ،
عن أبي سعيد : - كما في أحمد .
جواهر العقدين ، السمهودي : على ما في ينابيع المودة .
كنز العمال : ج 14 ص 271 ح 38691 - عن أبي يعلى ، وابن خزيمة ، وابن حبان ، والحاكم ، عن أبي سعيد : -
ينابيع المودة : ص 433 ب 73 - عن جواهر العقدين ، قريبا من لفظ أحمد .
المغربي : ص 515 - عن مقدمة ابن خلدون ، والحاكم ، وقال « والحديث أخرجه الحاكم ، عن عوف بن أبي جميلة المذكور من طريقين ، الطريق الأول : عن أبي بكر بن إسحاق ، وعلي بن حماد العدل ، وأبي بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، كلهم عن بشر بن موسى الأسدي ، عن هارون بن خليفة ، عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي به ، الطريق الثاني : عن الحسين بن علي الدارمي ، عن محمد بن إسحاق الامام ، عن محمد بن يسار ، عن ابن أبي عدي ، عن عوف الأعرابي به . وأخرجه الإمام أحمد عن محمد بن جعفر ، حدثنا عوف الأعرابي به . وقال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، وأقره الحافظ الذهبي في المستدرك ، وفي هذا كفاية للمنصف ، لكن لا بد من ذكر توثيق رجال الحديث ليحصل اليقين لكل جهول أو معاند . فأبو الصديق : روى له الشيخان والأربعة وقال ابن معين وأبو زرعة والنسائي ثقة ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وعوف بن أبي جميلة بفتح الجيم الأعرابي من رجالهم أيضا ، قال أحمد : ثقة صالح الحديث ، وقال ابن معين ثقة ، وقال أبو حاتم صدوق صالح ، وقال النسائي : ثقة ثبت ، وقال ابن سعد : كان ثقة كثير الحديث ، وقال مروان بن معاوية : كان يسمى الصدوق . وقال محمد بن عبد الله الأنصاري : كان يقال عوف الصدوق ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وأما الراوي عنه وهو محمد بن جعفر المعروف بغندر فثقة مشهور ، أكثر الشيخان في صحيحيهما من إخراج أحاديثه ، وكان وكيع يسميه الصحيح الكتاب ، وبه انتهى سند الحديث عنه أحمد ، والتعريف برجاله يغني عن التعريف ببقية رجال الحاكم ، فلا نطيل به . فالحديث على شرط الشيخين كما قال الحاكم » .
دلائل الإمامة : ص 249 - كما في أحمد بتفاوت يسير ، بسنده : أبو الحسين محمد هارون بن موسى عن أبيه ، عن أبي علي النهاوندي ، قال : حدثنا أبو القاسم بن أبي حبة قال : حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل قال : حدثنا أبو عبيدة الحداد قال : حدثنا عبد الواحد بن واصل السدوسي قال : حدثنا عرعون ( كذا ) عن أبي الصديق الناجي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله : -
منتخب الأثر : ص 148 ف 2 ب 1 ح 19 - عن الحاكم .
وفي : ص 248 ف 2 ب 25 ح 4 - عن دلائل الإمامة
« إن من أشراط القيامة إضاعة الصلوات واتباع الشهوات ، والميل إلى الأهواء وتعظيم أصحاب المال ، وبيع الدين بالدنيا ، فعندها يذوب قلب المؤمن في جوفه كما يذاب الملح في الماء مما يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيره ، قال سلمان : وإن هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : إي والذي نفسي بيده يا سلمان ، إن عندها يليهم أمراء جورة ووزراء فسقة وعرفاء ظلمة وأمناء خونة ، فقال سلمان : وإن هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وآله : إي والذي نفسي بيده يا سلمان ، إن عندها يكون المنكر معروفا والمعروف منكرا ويؤتمن الخائن ويخون الأمين ويصدق الكاذب ويكذب الصادق ، قال سلمان : وإن هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وآله : إي والذي نفسي بيده يا سلمان ، فعندها تكون إمارة النساء ومشاورة الإماء وقعود الصبيان على المنابر ، ويكون الكذب ظرفا والزكاة مغرما والفئ مغنما ، ويجفو الرجل والديه ويبر صديقه ، ويطلع الكوكب المذنب ، قال سلمان : وإن هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : إي والذي نفسي بيده يا سلمان ، وعندها تشارك المرأة زوجها في التجارة ويكون المطر قيظا ويغيظ الكرام غيظا ويحتقر الرجل المعسر ، فعندها تقارب الأسواق إذ قال هذا لم أبع شيئا وقال هذا لم أربح شيئا فلا ترى إلا ذاما لله ، قال سلمان : وإن هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : إي والذي نفسي بيده يا سلمان ، فعندها يليهم أقوام إن تكلموا قتلوهم وإن سكتوا استباحوا حقهم ، ليستأثرون أنفسهم بفيئهم وليطؤن حرمتهم وليسفكن دماءهم وليملؤن قلوبهم دغلا ورعبا ، فلا تراهم إلا وجلين خائفين مرعوبين مرهوبين ، قال سلمان : وإن هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : إي والذي نفسي بيده يا سلمان ، إن عندها يؤتى بشيء من المشرق وشيء من المغرب يلون أمتي ، فالويل لضعفاء أمتي منهم والويل لهم من الله ، لا يرحمون صغيرا ولا يوقرون كبيرا ولا يتجاوزون عن مسيء ، جثثهم جثة الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين ، قال سلمان : وإن هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : إي والذي نفسي بيده يا سلمان ، وعندها يكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء ويغار على الغلمان كما يغار على الجارية في بيت أهلها ، وتشبه الرجال النساء والنساء بالرجال وليركبن ذوات الفروج السروج فعليهن من أمتي لعنة الله ، قال سلمان : وإن هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : إي والذي نفسي بيده يا سلمان ، إن عندها تزخرف المساجد كما تزخرف البيع والكنائس وتحلى المصاحف ، وتطول المنارات وتكثر الصفوف بقلوب متباغضة وألسن مختلفة . قال سلمان : وإن هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : إي والذي نفسي بيده يا سلمان ، وعندها تحلى ذكور أمتي بالذهب ويلبسون الحرير والديباج ويتخذون جلود النمور صفاقا ، قال سلمان : وإن هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : إي والذي نفسي بيده يا سلمان ، وعندها يظهر الربا ويتعاملون بالعينة والرشى ويوضع الدين وترفع الدنيا ، قال سلمان : وإن هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : إي والذي نفسي بيده يا سلمان ، وعندها يكثر الطلاق فلا يقام لله حد ولن يضروا الله شيئا ، قال سلمان : وإن هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : إي والذي نفسي بيده يا سلمان ، وعندها تظهر القينات والمعازف ويليهم أشرار أمتي ، قال سلمان : وإن هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وآله : إي والذي نفسي بيده يا سلمان وعندها تحج أغنياء أمتي للنزهة وتحج أوساطها للتجارة وتحج فقراؤهم للرياء والسمعة فعندها يكون أقوام يتعلمون القرآن لغير الله ويتخذونه مزامير ، ويكون أقوام يتفقهون لغير الله ، وتكثر أولاد الزنا ، ويتغنون بالقرآن ، ويتهافتون بالدنيا . قال سلمان : وإن هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وآله : إي والذي نفسي بيده يا سلمان ، ذاك إذا انتهكت المحارم ، واكتسبت المآثم ، وتسلط الأشرار على الأخيار ، ويفشو الكذب وتظهر اللجاجة ، وتفشو الفاقة ويتباهون في اللباس ويمطرون في غير أوان المطر ، ويستحسنون الكوبة والمعازف وينكرون الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى يكون المؤمن في ذلك الزمان أذل من الأمة ، ويظهر قراؤهم وعبادهم فيما بينهم التلاوم ، فأولئك يدعون في ملكوت السماوات الأرجاس والأنجاس ، قال سلمان : وإن هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال : إي والذي نفسي بيده يا سلمان ، فعندها لا يحض الغني على الفقير حتى أن السائل يسأل فيما بين الجمعتين لا يصيب أحدا يضع في كفه شيئا ، قال سلمان : وإن هذا لكائن يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وآله :
إي والذي نفسي بيده يا سلمان ، عندها يتكلم الرويبضة ، فقال : وما الرويبضة يا رسول الله ؟ فداك أبي وأمي ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم : يتكلم في أمر العامة من لم يكن يتكلم ، فلم يلبثوا إلا قليلا حتى تخور الأرض خورة فلا يظن كل قوم إلا أنها خارت في ناحيتهم فيمكثون ما شاء الله ، ثم ينكتون ( كذا ) في مكثهم فتلقي لهم الأرض أفلاذ كبدها ذهبا وفضة ، ثم أومأ بيده إلى الأساطين فقال مثل هذا ، فيومئذ لا ينفع ذهب ولا فضة ، فهذا معنى قوله : فقد جاء أشراطها »
ملاحظة : « تقدم جزء من هذا الحديث في أحاديث الأئمة المضلين »
المصادر :
تفسير علي بن إبراهيم : ج 2 ص 302 - 307 - حدثني أبي ، عن سليمان بن مسلم الخشاب ، عن عبد الله بن جريح المكي ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن عبد الله بن عباس قال : حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله حجة الوداع ، فأخذ بحلقة باب الكعبة ثم أقبل علينا بوجهه فقال : - ألا أخبركم بأشراط الساعة ؟ وكان أدنى الناس منه يومئذ سلمان رحمه الله عليه ، فقال : بلى يا رسول الله ؟ فقال صلى الله عليه وآله : -
« إني سرت مع أبي جعفر المنصور وهو في موكبه وهو على فرس وبين يديه خيل ومن خلفه خيل وأنا على حمار إلى جانبه فقال لي : يا أبا عبد الله قد كان ( ف ) ينبغي لك أن تفرح بما أعطانا الله من القوة وفتح لنا من العز ولا تخبر الناس أنك أحق بهذا الامر منا وأهل بيتك فتغرينا بك وبهم ، قال فقلت : ومن رفع هذا إليك عني فقد كذب فقال لي : أتحلف على ما تقول ؟ قال فقلت : إن الناس سحرة يعني يحبون أن يفسدوا قلبك علي فلا تمكنهم من سمعك فإنا إليك أحوج منك إلينا ، فقال لي : تذكر يوم سألتك هل لنا ملك ؟ فقلت : نعم طويل عريض شديد فلا تزالون في مهلة من أمركم وفسحة من دنياكم حتى تصيبوا منا دما حراما في شهر حرام في بلد حرام ، فعرفت أنه قد حفظ الحديث ، فقلت : لعل الله عز وجل أن يكفيك فإني لم أخصك بهذا وإنما هو حديث رويته ، ثم لعل غيرك من أهل بيتك يتولى ذلك فسكت عني ، فلما رجعت إلى منزلي أتاني بعض موالينا فقال : جعلت فداك والله لقد رأيتك في موكب أبي جعفر وأنت على حمار وهو على فرس وقد أشرف عليك يكلمك كأنك تحته ، فقلت بيني وبين نفسي :
هذا حجة الله على الخلق وصاحب هذا الامر الذي يقتدى به وهذا الآخر يعمل بالجور ويقتل أولاد الأنبياء ويسفك الدماء في الأرض بما لا يحب الله ، وهو في موكبه وأنت على حمار ، فدخلني من ذلك شك حتى خفت على ديني ونفسي ، قال فقلت : لو رأيت من كان حولي وبين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي من الملائكة لاحتقرته واحتقرت ما هو فيه فقال : الآن سكن قلبي ، ثم قال : إلى متى هؤلاء يملكون أو متى الراحة منهم ؟ فقلت : أليس تعلم أن لكل شيء مدة ؟ قال : بلى ، فقلت : هل ينفعك علمك أن هذا الامر إذا جاء كان أسرع من طرفة العين ؟ إنك لو تعلم حالهم عند الله عز وجل وكيف هي كنت لهم أشد بغضا ، ولو جهدت أو جهد أهل الأرض أن يدخلوهم في أشد مما هم فيه من الاثم لم يقدروا ، فلا يستفزنك الشيطان فإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ، ألا تعلم أن من انتظر أمرنا وصبر على ما يرى من الأذى والخوف هو غدا في زمرتنا ؟ فإذا رأيت الحق قد مات وذهب أهله ، ورأيت الجور قد شمل البلاد ، ورأيت القرآن قد خلق وأحدث فيه ما ليس فيه ووجه على الأهواء ، ورأيت الدين قد انكفأ كما ينكفئ الماء ، ورأيت أهل الباطل قد استعملوا على أهل الحق ، ورأيت الشر ظاهرا لا ينتهى عنه ويعذر أصحابه ، ورأيت الفسق قد ظهر واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء ، ورأيت المؤمن صامتا لا يقبل قوله ، ورأيت الفاسق يكذب ولا يرد عليه كذبه وفريته ، ورأيت الصغير يستحقر ( ب ) الكبير ، ورأيت الأرحام قد تقطعت ، ورأيت من يمتدح بالفسق يضحك منه ولا يرد عليه قوله ، ورأيت الغلام يعطي ما تعطي المرأة ، ورأيت النساء يتزوجن النساء ، ورأيت الثناء قد كثر ، ورأيت الرجل ينفق المال في غير طاعة الله فلا ينهى ولا يؤخذ على يديه ، ورأيت الناظر يتعوذ بالله مما يرى المؤمن فيه من الاجتهاد ، ورأيت الجار يؤذي جاره ، وليس له مانع ، ورأيت الكافر فرحا لما يرى في المؤمن ، مرحا لما يرى في الأرض من الفساد ، ورأيت الخمور تشرب علانية ويجتمع عليها من لا يخاف الله عز وجل ، ورأيت الآمر بالمعروف ذليلا ، ورأيت الفاسق فيما لا يحب الله قويا محمودا ، ورأيت أصحاب الآيات يحتقرون ويحتقر من يحبهم ، ورأيت سبيل الخير منقطعا وسبيل الشر مسلوكا ، ورأيت بيت الله قد عطل ويؤمر بتركه ، ورأيت الرجل يقول ما لا يفعله ، ورأيت الرجال يتسمنون للرجال والنساء للنساء ، ورأيت الرجل معيشته من دبره ومعيشة المرأة من فرجها ، ورأيت النساء يتخذن المجالس كما يتخذها الرجال ، ورأيت التأنيث في ولد العباس قد ظهر وأظهروا الخضاب وامتشطوا كما تمتشط المرأة لزوجها وأعطوا الرجال الأموال على فروجهم وتنوفس في الرجل وتغاير عليه الرجال ، وكان صاحب المال أعز من المؤمن ، وكان الربا ظاهرا لا يغير ، وكان الزنا تمتدح به النساء ، ورأيت المرأة تصانع زوجها على نكاح الرجال ، ورأيت أكثر الناس وخير بيت من يساعد النساء على فسقهن ، ورأيت المؤمن محزونا محتقرا ذليلا ، ورأيت البدع والزنا قد ظهر ، ورأيت الناس يعتدون بشاهد الزور ، ورأيت الحرام يحلل ورأيت الحلال يحرم ، ورأيت الدين بالرأي وعطل الكتاب وأحكامه ، ورأيت الليل لا يستخفى به من الجرأة على الله ، ورأيت المؤمن لا يستطيع أن ينكر إلا بقلبه ، ورأيت العظيم من المال ينفق في سخط الله عز وجل ، ورأيت الولاة يقربون أهل الكفر ويباعدون أهل الخير ، ورأيت الولاة يرتشون في الحكم ، ورأيت الولاية قبالة لمن زاد ، ورأيت ذوات الأرحام ينكحن ويكتفى بهن ، ورأيت الرجل يقتل على التهمة وعلى الظنة ، ويتغاير على الرجل الذكر فيبذل له نفسه وماله ، ورأيت الرجل يعير على إتيان النساء ، ورأيت الرجال يأكل من كسب امرأته من الفجور يعلم ذلك ويقيم عليه ، ورأيت المرأة تقهر زوجها وتعمل ما لا يشتهي وتنفق على زوجها ، ورأيت الرجل يكري امرأته وجاريته ويرضى بالدني من الطعام والشراب ، ورأيت الايمان بالله عز وجل كثيرة على الزور ، ورأيت القمار قد ظهر ، ورأيت الشراب يباع ظاهرا ليس له مانع ، ورأيت النساء يبذلن أنفسهن لأهل الكفر ، ورأيت الملاهي قد ظهرت يمر بها لا يمنعها أحد أحدا ولا يجترئ أحد على منعها ، ورأيت الشريف يستذله الذي يخاف سلطانه ، ورأيت أقرب الناس من الولاة من يمتدح بشتمنا أهل البيت ، ورأيت من يحبنا يزور ولا تقبل شهادته ، ورأيت الزور من القول يتنافس فيه ، ورأيت القرآن قد ثقل على الناس استماعه وخف على الناس استماع الباطل ، ورأيت الجار يكرم الجار خوفا من لسانه ، ورأيت الحدود قد عطلت وعمل فيها بالأهواء ، ورأيت المساجد قد زخرفت ، ورأيت أصدق الناس عند الناس المفتري الكذب ، ورأيت الشر قد ظهر والسعي بالنميمة ، ورأيت البغي قد فشا ، ورأيت الغيبة تستملح ويبشر بها الناس بعضهم بعضا ، ورأيت طلب الحج والجهاد لغير الله ، ورأيت السلطان يذل للكافر المؤمن ، ورأيت الخراب قد أديل من العمران ، ورأيت الرجل معيشته من بخس المكيال والميزان ، ورأيت سفك الدماء يستخف بها ، ورأيت الرجل يطلب الرئاسة لعرض الدنيا ويشهر نفسه بخبث اللسان ليتقي وتسند إليه الأمور ، ورأيت الصلاة قد استخف بها ، ورأيت الرجل عنده المال الكثير ثم لم يزكه منذ ملكه ، ورأيت الميت ينبش من قبره ويؤذى وتباع أكفانه ، ورأيت الهرج قد كثر ، ورأيت الرجل يمسي نشوان ويصبح سكران لا يهتم بما الناس فيه ، ورأيت البهائم تنكح ، ورأيت البهائم يفرس بعضها بعضا ، ورأيت الرجل يخرج إلى مصلاه ويرجع وليس عليه شيء من ثيابه ، ورأيت قلوب الناس قد قست وجمدت أعينهم وثقل الذكر عليهم ، ورأيت السحت قد ظهر يتنافس فيه ، ورأيت المصلي إنما يصلي ليراه الناس ، ورأيت الفقيه يتفقه لغير الدين ، يطلب الدنيا والرئاسة ، ورأيت الناس مع من غلب ، ورأيت طالب الحلال يذم ويعير وطالب الحرام يمدح ويعظم ، ورأيت الحرمين يعمل فيهما بما لا يحب الله ، لا يمنعهم مانع ولا يحول بينهم وبين العمل القبيح أحد ، ورأيت المعازف ظاهرة في الحرمين ، ورأيت الرجل يتكلم بشيء من الحق ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر فيقوم إليه من ينصحه في نفسه فيقول هذا عنك موضوع ، ورأيت الناس ينظر بعضهم إلى بعض ويقتدون بأهل الشرور ، ورأيت مسلك الخير وطريقه خاليا لا يسلكه أحد ، ورأيت الميت يهزأ به فلا يفزع له أحد ، ورأيت كل عام يحدث فيه من الشر والبدعة أكثر مما كان ، ورأيت الخلق والمجالس لا يتابعون إلا الأغنياء ، ورأيت المحتاج يعطى على الضحك به ويرحم لغير وجه الله ،
ورأيت الآيات في السماء لا يفزع لها أحد ، ورأيت الناس يتسافدون كما يتسافد البهائم لا ينكر أحد منكرا تخوفا من الناس ، ورأيت الرجل ينفق الكثير في غير طاعة الله ويمنع اليسير في طاعة الله ، ورأيت العقوق قد ظهر واستخف بالوالدين وكانا من أسوء الناس حالا عند الولد ويفرح بأن يفتري عليهما ، ورأيت النساء وقد غلبن على الملك وغلبن على كل أمر لا يؤتي إلا ما لهن فيه هوى ، ورأيت ابن الرجل يفتري على أبيه ويدعو على والديه ويفرح بموتهما ، ورأيت الرجل إذا مر به يوم ولم يكسب فيه الذنب العظيم من فجور أو بخس مكيال أو ميزان أو غشيان حرام أو شرب مسكر كئيبا حزينا يحسب أن ذلك اليوم عليه وضيعة من عمره ، ورأيت السلطان يحتكر الطعام ، ورأيت أموال ذوي القربى تقسم في الزور ويتقامر بها وتشرب بها الخمور ، ورأيت الخمر يتداوى بها وتوصف للمريض ويستشفى بها ، ورأيت الناس قد استووا في ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وترك التدين به ، ورأيت رياح المنافقين وأهل النفاق قائمة ورياح أهل الحق لا تحرك ، ورأيت الاذان بالاجر والصلاة بالاجر ، ورأيت المساجد محتشية ممن لا يخاف الله ، مجتمعون فيها للغيبة وأكل لحوم أهل الحق ويتواصفون فيها شراب المسكر ، ورأيت السكران يصلي بالناس وهو لا يعقل ولا يشان بالسكر وإذا سكر أكرم واتقي وخيف وترك لا يعاقب ويعذر بسكره ، ورأيت من أكل أموال اليتامى يحمد بصلاحه ، ورأيت القضاة يقضون بخلاف ما أمر الله ، ورأيت الولاة يأتمنون الخونة للطمع ، ورأيت الميراث قد وضعته الولاة لأهل الفسوق والجرأة على الله يأخذون منهم ويخلونهم وما يشتهون ، ورأيت المنابر يؤمر عليها بالتقوى ولا يعمل القائل بما يأمر ، ورأيت الصلاة قد استخف بأوقاتها ، ورأيت الصدقة بالشفاعة لا يراد بها وجه الله وتعطى لطلب الناس ، ورأيت الناس همهم بطونهم وفروجهم ، لا يبالون بما أكلوا وما نكحوا ، ورأيت الدنيا مقبلة عليهم ، ورأيت أعلام الحق قد درست ، فكن على حذر واطلب إلى الله عز وجل النجاة واعلم أن الناس في سخط الله عز وجل وإنما يمهلهم لأمر يراد بهم ، فكن مترقبا واجتهد ليراك الله عز وجل في خلاف ما هم عليه فإن نزل بهم العذاب وكنت فيهم عجلت إلى رحمة الله ، وإن أخرت ابتلوا وكنت قد خرجت مما هم فيه من الجرأة على الله عز وجل ، واعلم أن الله لا يضيع أجر المحسنين وأن رحمة الله قريب من المحسنين »
المصادر :
الكافي : ج 8 ص 37 ح 7 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن بعض أصحابه ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير جميعا ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن حمران قال : قال أبو عبد الله عليه السلام وذكر هؤلاء عنده وسوء حال الشيعة عندهم فقال : -
إثبات الهداة : ج 3 ص 86 ب 21 ح 31 - عن الكافي : ، بعضه .
البحار : ج 52 ص 254 - 260 ب 25 ح 147 - عن الكافي .
بشارة الاسلام : ص 125 - 130 - ب 7 - عن الكافي .
التعلیقات