ما ورد في أنه يأرز الايمان والعلم في آخر الزمان إلى مكة والمدينة
المدير
2024 Apr 18ـ « إن الايمان بدأ غريبا ، وسيعود كما بدأ ، فطوبى للغرباء إذا فسد الناس . والذي نفس أبي القاسم بيده ، ليأرزن الايمان بين هذين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها »
ملاحظة : « المقصود بتعبير » يأرز الايمان أو العلم « إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة : أنهما تكونان مركزا تجديد حركة الاسلام في آخر الزمان على يد المهدي عليه السلام ، كما كانتا مركزا في انطلاقته الأولى على يد جده خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم »
المفردات : طوبى : شجرة مميزة جدا في الجنة ، وتطلق على الجنة ، يأرز : يجتمع وينضم بعضه إلى بعض . هذين المسجدين : تعبير عن مكة والمدينة .
الجعفريات والأشعثيات : ص ١٩٢ - أخبرنا عبد الله بن محمد قال : أخبرنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن إسماعيل قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : - كما في رواية أحمد السادسة بتفاوت ، وفيه « . . لغرباء فقيل ومن هم يا رسول الله ؟ قال الذين يصلحون إذا فسد الناس ، إنه لا وحشة ولا غربة على مؤمن ، وما من مؤمن يموت في غربة إلا بكت الملائكة رحمة له حيث قلت بواكيه ، وإلا فسح له في قبره بنور يتلألأ من حيث دفن إلى مسقط رأسه »
كمال الدين : ج ١ ص ٢٠٠ ب ٢٠ ح ٤٣ - كما في رواية أحمد الخامسة بتفاوت يسير ، مرسلا ، وقال « فقد عاد الاسلام كما قال عليه السلام غريبا في هذا الزمان كما بدأ ، وسيقوى بظهور ولي الله وحجته كما قوي بظهور نبي الله ورسوله ، وتقر بذلك أعين المنتظرين له والقائلين بإمامته كما قرت أعين المنتظرين لرسول الله والعارفين به بعد ظهوره . وإن الله عز وجل لينجز لأوليائه ما وعدهم ، ويعلي كلمته ، ويتم نوره ولو كره المشركون »
وفي : ص ٢٠١ ب ٢٠ ح ٤٤ - حدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي رضي الله عنه قال : حدثني جدي الحسن بن علي ، عن جده عبد الله بن المغيرة ، عن إسماعيل بن مسلم ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله « إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا ، فطوبى للغرباء » .
وفيها : ح ٤٥ - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي العمري السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه محمد بن مسعود ، عن جعفر بن أحمد العمركي ابن علي البوفكي ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله « إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء » .
عيون أخبار الرضا : على ما في هامش عوالي اللئالي ، ولم نجده فيه .
نوادر الرواندي : ص ٩ - كما في الجعفريات والأشعثيات ، مرسلا عن علي بن أبي طالب عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله : -
عوالي اللئالي : ج ١ ص ٣٣ ح ١٢ - كما في رواية كمال الدين الثالثة ، مرسلا ، وليس فيه « فطوبى للغرباء » .
وفي : ص ١٠١ ح ٢٧ - كما في كمال الدين ، مرسلا ، وقال وفي حديث أبي الأحوص ، عن عبد الله بن العباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : - كما في رواية أحمد الثانية .
وفي : ص ١٦٢ - كما في رواية أحمد الثانية ، مرسلا .
البحار : ج ٥٢ ص ١٩١ ب ٢٥ ح ٢٢ و ٢٣ - عن كمال الدين .
منتخب الأثر : ص ٤٣٦ ب ٦ ف ٢ ح ١٦ - عن الجعفريات والأشعثيات .
المصادر :
ابن أبي شيبة : على ما في سند أحمد ، وأمالي الشجري .
ابن حماد : على ما في جمع الجوامع .
أحمد : ج ١ ص ١٨٤ - حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا هارون بن معروف ، أنبأنا عبد الله بن وهب ، أخبرني أبو صخر قال : أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد ، وسمعته أنا من هارون أن أبا حازم حدثه ، عن ابن لسعد بن أبي وقاص قال : سمعت أبي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : -
وفي : ص ٣٩٨ - حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ، وسمعته أنا من ابن أبي شيبة ، ثنا حفص بن غياث ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - وفيه « إن الاسلام . . وسيعود غريبا . . قيل : ومن الغرباء ؟ قال : النزاع من القبائل » .
وفي : ج ٢ ص ١٧٧ - بسند آخر عن عبد الله بن عمرو العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ونحن عنده « طوبى للغرباء ، فقيل : من الغرباء يا رسول الله ؟ قال : أناس صالحون في أناس سوء كثير ، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم » .
وفي : ص ٢٢٢ - كما في روايته الثالثة ، بسندها وفيه « قتيبة ، بدل حسن بن موسى » .
وفي : ص ٣٨٩ - حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، حدثنا عفان ، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال : حدثنا العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : - وفيه « إن الدين . . وسيعود غريبا كما بدأ » .
وفي : ج ٤ ص ٧٣ - حدثنا عبد الله قال : ثنا أبو أحمد الهيثم بن خارجة قال : ثنا إسماعيل بن عياش ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ، عن يوسف بن سليمان ، عن جدته ميمونة ، عن عبد الرحمن بن سنة ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : - وفيه « بدأ الاسلام غريبا ، ثم يعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء قيل : يا رسول الله ، ومن الغرباء ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس ، والذي نفسي بيده ، لينحازن الايمان إلى المدينة كما يجوز السيل ، والذي نفسي بيده ، ليأرزن الاسلام إلى ما بين المسجدين ، كما تأزر الحية إلى حجرها » .
تاريخ البخاري : على ما في جمع الجوامع .
الدارمي : ج ٢ ص ٣١١ - ٣١٢ - كما في رواية أحمد الثانية ، بسند آخر ، عن عبد الله : - وفيه « أظن حفصا قال » .
مسلم : ج ١ ص ١٣٠ ب ٦٥ ح ٢٣٢ - كما في رواية أحمد الخامسة بتفاوت يسير ، بسند آخر عن أبي هريرة : -
وفي : ص ١٣١ - كما في رواية أحمد الرابعة بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن ابن عمر : -
ابن ماجة : ج ٢ ص ١٣١٩ - ١٣٢٠ ب ١٥ ح ٣٩٨٦ - كما في رواية مسلم الأولى بسند آخر ، عن أبي هريرة : -
وفي : ص ١٣٢٠ ح ٣٩٨٧ - كما في رواية أحمد الثانية إلى قوله « للغرباء » بسند آخر ، عن أنس : -
وفيها : ح ٣٩٨٨ - كما في رواية أحمد الثانية ، بسند آخر ، عن عبد الله : -
البزار : ج ١ ص ٣١٤ - على ما في مجمع الزوائد ، وهامش الطبراني ، وهامش مسند الشهاب .
الترمذي : ٥ ص ١٨ ب ١٣ ح ٢٦٢٩ - كما في رواية أحمد الثانية بسند آخر ، إلى قوله « للغرباء » وقال « وفي الباب عن سعد ، وابن عمر ، وجابر ، وأنس ، وعبد الله بن عمرو ، وقال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح ، غريب من حديث ابن مسعود ، إنما نعرفه من حديث حفص بن غياث ، عن الأعمش . وأبو الأحوص اسمه عوف بن مالك بن نضلة الجشمي ، تفرد به حفص »
وفيها : ح ٢٦٣٠ - بسند آخر عن زيد بن ملحمة « إن الدين ليأرز إلى الحجاز ، كما تأرز الحية إلى جحرها ، وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروية ( به ) من رأس الجبل ، إن الدين بدأ غريبا ويرجع غريبا ، فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي » وقال « هذا حديث حسن صحيح » .
أبو يعلى : ج ٢ ص ٩٩ ح ٧٥٦ - كما في رواية أحمد الأولى بتفاوت يسير ، بسندها ، وفيه « . . ليأرزن الاسلام » .
وفي : ج ٨ ص ٣٨٨ ح ٤٩٧٥ - كما في رواية أحمد الثانية بتفاوت يسير ، عن ابن أبي شيبة .
وفي : ج ١١ ص ٥٢ ح ٦١٩٠ - كما في رواية مسلم الأولى بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن أبي هريرة : -
ابن حبان : على ما في أمالي الشجري .
أبو عوانة : ج ١ ص ١٠١ - آخره ، بسنده إلى أبي هريرة : -
وفي : ص ١٠١ - ١٠٢ - أوله ، بسنده إلى أبي هريرة : -
مشكل الآثار : ج ١ ص ٢٩٧ - ٢٩٨ - كما في رواية أحمد الثانية ، عن عبد الله : - وفيه « . . الرعاع من القبائل » وقال « حدثنا فهد ، ثنا يوسف بن مبارك الكوفي ، عن حفص بن غياث ، ثم ذكر بإسناده مثله » .
وفي : ص ٢٩٨ - كما في رواية أحمد الثانية بسند آخر ، عن عبد الله : - وفيه « . . رعاع الناس » . وفيها : كما في روايته الأولى بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن جابر بن عبد الله ، وفيه « . . الذين يصلحون حين يفسد الناس » . وفيها : كما في رواية أحمد الخامسة ، بسند آخر ، عن أنس بن مالك : - إلى قوله « فطوبى للغرباء » . وفيها : كما في رواية أحمد الخامسة ، بسند آخر ، عن أبي هريرة : -
الطبراني ، الكبير : ج ٨ ص ١٧٨ - ١٧٩ - هامش ٧٦٥٩ - كما في رواية أحمد السادسة ، عن أبي الدرداء ، وأبي أمامة ، وواثلة بن الأسقع ، وأنس بن مالك : - وفيه « . . ولا يمارون في دين الله ، ولا يكفرون أحدا من أهل التوحيد بذنب » .
وفي : ج ١٠ ص ١٢٢ ح ١٠٠٨١ - بسند آخر ، وفيه « إن الاسلام بدأ غريبا فطوبى للغرباء » .
الطبراني ، الصغير : ج ١ ص ١٠٤ - كما في رواية أحمد السادسة بتفاوت يسير ، إلى قوله « الناس » بسند آخر ، عن سهل بن سعد الساعدي : - ورواه في الكبير والأوسط والصغير ، عن عبد الرحمن بن سنة ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ، وأبي سعيد الخدري ، وسلمان الفارسي : - وفي بعض رواياته زيادة كما يأتي عن مجمع الزوائد .
الغريبين ، الهروي : على ما في النهاية .
مسند الشهاب : ج ٢ ص ١٣٧ - ١٣٨ ح ١٠٥١ - كما في رواية أحمد الخامسة ، بسند آخر ، عن أبي هريرة : -
وفي : ص ١٣٨ ح ١٠٥٢ - كما في روايته الأولى بسند آخر ، عن كثير بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده : - وفيه « . . الذين يحيون سنتي ويعلمونها عباد الله » .
وفيها : ح ١٠٥٣ - كما في روايته الثانية ، بسند آخر ، عن كثير بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده : - وفيه « . . إن الاسلام بدأ غريبا » .
وفيها : ح ١٠٥٤ - كما في رواية أحمد السادسة ، بسند آخر ، عن ابن عمر : -
وفي : ص ١٣٩ ح ١٠٥٥ - كما في رواية أحمد السادسة ، بتفاوت يسير ، عن سهل بن سعد الساعدي : -
الخطيب البغدادي : ج ١١ ص ٣٠٧ - كما في رواية مسلم الأولى بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن أبي هريرة : -
وفي : ج ١٢ ص ٤٨١ - كما في روايته الأولى ، بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن أبي الدرداء ، وأبي أمامة الباهلي ، وواثلة بن الأسقع ، وأنس بن مالك : -
البيهقي ، الزهد : ص ١١٤ ح ١٩٨ - كما في رواية أحمد الأولى بتفاوت يسير ، بسند آخر عن جابر بن عبد الله : - وفيه : « . . الذين يصلحون حين يفسد الناس » .
وفيها : ح ١٩٩ - كما في رواية الطبراني الأولى بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن أبي الدرداء ، وأبي أمامة الباهلي ، وأنس بن مالك ، وواثلة بن الأسقع : - وفيه « . . ولا يماروا ( كذا ) في دين الله ولا يكفر ( ون ) أهل القبلة بذنب » .
وفي : ص ١١٥ ح ٢٠٠ - كما في روايته الأولى بتفاوت ، بسند آخر ، عن عبد الله بن عمر : - وفيه « . . ألا لا غربة على مؤمن ما مات مؤمنا » وقال « ورواه محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر ، عن ابن عمر دون قوله فطوبى للغرباء إلى آخره ، ومن ذلك الوجه أخرجه مسلم » .
وفيها : ح ٢٠١ - كما في رواية أحمد السادسة بتفاوت ، بسند آخر عن ابن عمر : - وقال « رواه مسلم عن محمد بن رافع » .
وفيها أيضا : كما في رواية أحمد الخامسة بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن أبي هريرة : -
وفي : ص ١١٧ ح ٢٠٥ - كما في رواية مسند الشهاب الثانية ، بسند آخر عن كثير بن عبد الله المزني ، عن أبيه ، عن جده : -
وفيها : ح ٢٠٦ - كما في رواية أحمد الثانية بتفاوت يسير ، بسند آخر عن عبد الله : -
أمالي الشجري : ج ٢ ص ١٥٦ - كما في رواية أحمد الثانية إلى قوله « للغرباء » بسند آخر ، عن أنس بن مالك : -
وفيها : كما في رواية أحمد الثانية ، بسند آخر ، عن أبي يعلى ، ثم عن ابن أبي شيبة ، عن عبد الله : -
تهذيب ابن عساكر : ج ٢ ص ٢١٨ - كما في رواية أحمد الثانية بتفاوت يسير ، إلى قوله « للغرباء » وقال وروينا من طريقه - يعني القاضي الواعظ المصري - عن أبي الدرداء ، وأبي أمامة ، وواثلة بن الأسقع رضي الله عنهم ، أنهم قالوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -
النهاية : ج ٣ ص ١٤١ - كما في رواية مسلم الأولى بتفاوت يسير ، عن كتاب الغريبين للهروي .
وفي : ص ٣٤٨ - مثله ، مرسلا .
الضياء المقدسي : على ما في جمع الجوامع .
كشف الهيثمي : ج ٤ ص ٩٨ - ح ٣٢٨٦ - كما في رواية أحمد السادسة بتفاوت يسير ، عن البزار ، إلى قوله « للغرباء » وقال « قال البزار : لا نعلمه يروى عن سعد إلا بهذا الاسناد » .
وفي : ح ٣٢٨٧ - كما في رواية أحمد الثالثة بتفاوت يسير ، بسند آخر ، إلى قوله « للغرباء » .
وفي : ص ٩٩ ح ٣٢٨٨ - كما في رواية أحمد الخامسة ، بسند آخر ، عن ابن عمر : - وقال « قلت : هو في الصحيح خلا قوله فطوبى للغرباء ، قال البزار : لا نعلم رواه عن ليث إلا جرير »
مجمع الزوائد : ج ٧ ص ٢٧٧ - ٢٧٨ - أفرد بابا بعنوان « بدأ الاسلام غريبا . . ونقل الحديث بصيغة المتعددة عن مصادره : أحمد ، والبزار ، وأبي يعلى ، وعبد الله بن أحمد ، والطبراني في الكبير والأوسط والصغير » .
وفي : ص ٣١٨ - آخره ، عن الطبراني ، وزاد فيه « ليأرزن الاسلام إلى مكة والمدينة كما تأرز الحية إلى جحرها ، فبينما هم كذلك إذ اشتعلت نار العرب بأعرابها ، فيخرج كالصالح ( صالح ) من مضى ، وخير من بقي حتى يلتقون هم والروم فيقتتلون » .
المطالب العالية : ج ٣ ص ١٤٨ ح ٣١١٢ - عن أبي يعلى ، عن ابن عمر : - وفيه « ألا إن الاسلام . . قيل له : ومن الغرباء يا رسول الله ؟ قال : الذين إذا فسد الناس صلحوا » .
إصابة ابن حجر : ج ٢ ص ٤٠١ - كما في رواية أحمد الخامسة ، وقال « وأخرج أحمد ، والبغوي ، من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة » .
الجامع الصغير : ج ١ ص ٢٩٨ ح ١٩٥١ - وقال « لمسلم وابن ماجة ، عن أبي هريرة ، للترمذي وابن ماجة عن ابن مسعود ، لابن ماجة عن أنس ، للطبراني في الكبير ، عن سلمان وسهل بن سعد وابن عباس ، حديث صحيح » .
جمع الجوامع : ج ١ ص ١٩١ - كما في رواية أحمد السادسة ، إلى قوله « فطوبى للغرباء » عن مسلم ، وابن ماجة ، عن أبي هريرة : - والطبراني عن سلمان : - وابن ماجة عن أنس : - وعن أحمد والترمذي ، وقال " حسن صحيح غريب " وعن ابن ماجة عن ابن مسعود : - والطبراني عن ابن عباس : - والضياء المقدسي عن سلمة بن نفيل : - وعن جابر الرافعي عن شريح بن عبيد الله الحضرمي : - والخطيب وابن عساكر ، عن عبد الله بن يزيد الدمشقي ، عن أبي الدرداء ، وأبي أمامة ، وواثلة ، وأنس معا : - وعن البخاري في التاريخ عن بلال بن مرداس القراري مرسلا ، وعن ابن عساكر ، عن ابن عمرو : - وفيها : كما في رواية أحمد السادسة بتفاوت ، عن مسلم .
وفيها : كما في رواية أحمد السادسة ، بتفاوت ، عن نعيم بن حماد في الفتن ، وفيه « . . بين يدي الساعة » .
وفي : ص ١٩٢ - عن رواية أحمد الأولى ، وعن الضياء المقدسي .
كنز العمال : ج ١ ص ٢٣٩ ح ١٢٠٠ - كما في رواية أحمد الأولى ، عنه وعن سعيد بن منصور ، وعقد فصلا خاصا من ص ٢٣٨ إلى ص ٢٤٠ حول غربة الاسلام أورد فيها خمسة عشر حديثا بأسانيد مختلفة ، وبينها تفاوت قليل .
« يأتي على الناس زمان يصيبهم فيها سبطة يأرز العلم فيها كما تأرز الحية في جحرها ، فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم نجم ، قلت : فما السبطة ؟ قال : الفترة قلت : فكيف نصنع فيما بين ذلك ؟ فقال : كونوا على ما أنتم عليه حتى يطلع الله لكم نجمكم »
المصادر :
النعماني : ص ١٥٩ ب ١٠ ح ٦ - محمد بن همام بإسناده يرفعه إلى أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : -
وفي : ص ١٦٠ ب ١٠ ح ٨ - حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي ، أبو سليمان قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال : حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : يا أبان يصيب العالم سبطة ، يأرز العلم بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها ، قلت : فما السبطة ؟ قال : دون الفترة ، فبينما هم كذلك إذ طلع لهم نجمهم ، فقلت : جعلت فداك فكيف نصنع وكيف يكون ما بين ذلك ؟ فقال لي : ما أنتم عليه حتى يأتيكم الله بصاحبها ) .
كمال الدين : ج ٢ ص ٣٤٩ ب ٣٣ ح ٤١ - حدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي رضي الله عنه قال : حدثني جدي الحسن بن علي ، عن العباس بن عامر القصباني عن عمر بن أبان الكلبي ، عن أبان بن تغلب قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام يأتي على الناس زمان يصيبهم فيه سبطة يأرز العلم فيها بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها ، يعني بين مكة والمدينة ، فبينما هم كذلك إذ أطلع الله عز وجل لهم نجمهم ، قال : قلت : وما السبطة ؟ قال : الفترة والغيبة لإمامكم ، قال : قلت : فكيف نصنع فيما بين ذلك ؟ فقال : كونوا على ما أنتم عليه حتى يطلع الله لكم نجمكم ) .
إثبات الهداة : ج ٣ ص ٥٣٤ ب ٣٢ ف ٢٧ ح ٤٧٤ - عن النعماني .
البحار : : ج ٥٢ ص ١٣٤ ب ٢٢ ح ٣٨ - عن النعماني .
بشارة الاسلام : ص ١٤٩ ب ٧ - عن النعماني .
« كيف أنت إذا وقعت البطشة بين المسجدين ، فيأرز العلم كما تأرز الحية في جحرها ، واختلفت الشيعة وسمى بعضهم بعضا كذابين ، وتفل بعضهم في وجوه بعض ؟ قلت : جعلت فداك ، ما عند ذلك من خير ، فقال لي : الخير كله عند ذلك - ثلاثا »
المصادر :
الكافي : ج ١ ص ٣٤٠ ح ١٧ - وبهذا الاسناد ( عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ) ، عن الوشاء ، عن علي بن الحسن ، عن أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله عليه السلام -
النعماني : ص ١٥٩ ب ١٠ ح ٧ - وبه ( محمد بن همام ، بإسناده يرفعه ) عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : كما في الكافي بتفاوت يسير ، وفيه ( . . السبطة . . بينهم ) .
وفي : ص ١٥٩ - ١٦٠ - مثله ، عن الكليني .
وفي : ص ٢٠٦ ب ١٢ ح ١٠ - أخبرنا علي بن أحمد قال : أخبرنا عبيد الله بن موسى العلوي عن الحسن بن علي ، عن عبد الله بن جبلة ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال ( لا يكون ذلك الامر حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض ، وحتى يلعن بعضكم بعضا ، وحتى يسمى بعضكم بعضا كذابين ) .
البحار : ج ٥٢ ص ١٣٤ ب ٢٢ ح ٣٨ - عن النعماني .
بشارة الاسلام : ص ١٤٦ - ١٤٧ ب ٧ - عن الكافي .
وفي : ص ١٤٩ ب ٧ - عن النعماني ، وفيه ( وقد قرب الفرج بدل يريد قرب الفرج ) .
التعلیقات