رجعة الائمة عليهم السلام الي الدنيا
الرجعة
منذ 13 سنة529 - " يظهر من أحاديث الشيعة الواردة في تفسير قوله تعالى ﴿ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ ﴾ أن ذلك يكون بعد المهدي عليه السلام في الرجعة ، أي رجعة النبي صلى الله عليه وآله وعدد من الأنبياء والأئمة عليه السلام إلى الدنيا ، وحكم عدد منهم فيها إلى ما شاء الله . وأنه يوجد ارتباط بين رجعة علي عليه السلام وبين خروج الدابة بل تذكر بعض الروايات أن الدابة الموعودة في الآية هي علي عليه السلام وأنه يخرج بأحسن صورة خلافا للروايات المتقدمة من مصادر إخواننا السنة . وبعضها تنفي أن يكون عليا هو الدابة الموعودة ، وبعضها تقول إنه عليه السلام صاحب الدابة ، وفيما يلي نموذجان منها : ( انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو نائم في المسجد ، قد جمع رملا ووضع رأسه عليه ، فحركه برجله ثم قال : ( قم يا دابة الله . فقال رجل من أصحابه : يا رسول الله ، أيسمي بعضنا بعضا بهذا الاسم ؟ فقال : لا والله ما هو إلا له خاصة ، وهو الدابة التي ذكر الله في كتابه ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ) ثم قال : يا علي ، إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة ومعك ميسم تسم به أعداءك "
" أنا قسيم الجنة والنار ، لا يدخلها داخل إلا على أحد قسمين ، ولقد أعطيت الست :
علم المنايا والبلايا ، والوصايا ، والأنساب ، وفصل الخطاب . وإني لصاحب الكرات ودولة الدول ، وإني لصاحب العصا والميسم ، والدابة التي تكلم الناس "
* : بصائر الدرجات : ص 199 ب 9 ح 1 - حدثنا علي بن حسان قال : حدثني أبو عبد الله الرياحي عن أبي الصامت الحلوائي ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، في حديث طويل جاء فيه : -
* : الكافي : ج 1 ص 197 - 198 ح 3 - محمد بن يحيى ، وأحمد بن محمد جميعا ، عن محمد بن الحسن ، عن علي بن حسان قال : حدثني أبو عبد الله الرياحي ، عن أبي الصامت الحلواني ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : . . قال أمير المؤمنين عليه السلام : -
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 41 - آخره ، كما في بصائر الدرجات بسنده عن الصفار .
* : الايقاظ من الهجعة : ص 372 ب 10 ح 132 - عن بصائر الدرجات .
* : البرهان : ج 3 ص 209 ح 1 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
* : البحار : ج 53 ص 101 ب 29 ح 123 - عن الكافي ، وبصائر الدرجات .
529 - المصادر :
* : القمي : ج 2 ص 130 - حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : -
* : تأويل الآيات : ج 1 ص 406 ح 11 - عن القمي ، مرسلا ، وفيه " . . وهو راقد في المسجد . . يا دابة الأرض . . " ثم قال " فليس هذا الاسم إلا لعلي عليه السلام " .
* : الصافي : ج 4 ص 74 - عن القمي ، مرسلا ، وفيه " دابة الأرض ، بدل دابة الله " .
* : الايقاظ من الهجعة : ص 257 ب 9 ح 42 - آخره ، عن القمي .
وفي : ص 342 ب 10 ح 72 - عن القمي بتفاوت يسير ، وفيه " . . فحركه من رجليه وقال : قم يا دابة الأرض " .
* : البرهان : ج 3 ص 209 ح 3 - عن القمي وفيه " . . وهو قائم بدل وهو نائم . . يا دابة الأرض " .
* : البحار : ج 39 ص 243 ب 86 ح 31 - عن القمي بسنده .
وفي : ج 53 ص 52 ب 29 ح 30 عن القمي بتفاوت يسير .
* : نور الثقلين : ج 4 ص 98 ح 104 - عن القمي
874 - " والله ليملكن رجل منا أهل البيت الأرض بعد موته ثلاثمائة سنة ويزداد تسعا ، قال : قلت : فمتى ذلك ؟ قال : بعد موت القائم . قال : قلت : وكم يقوم القائم في عالمه حتى يموت ؟ قال : تسع عشرة سنة من يوم قيامه إلى يوم موته ، قال قلت : فيكون بعد موته هرج ؟ قال : نعم ، خمسين سنة ، قال : ثم يخرج المنصور إلى الدنيا ، فيطلب دمه ودم أصحابه ، فيقتل ويسبي حتى يقال : لو كان هذا من ذرية الأنبياء ما قتل الناس كل هذا القتل ، فيجتمع الناس عليه أبيضهم وأسودهم فيكثرون عليه حتى يلجئونه إلى حرم الله ، فإذا اشتد البلاء عليه مات المنتصر وخرج السفاح إلى الدنيا غضبا للمنتصر فيقتل كل عدو لنا جائر ويملك الأرض كلها ، ويصلح الله له أمره ويعيش ثلاثمائة سنة ويزداد تسعا . ثم قال أبو جعفر : يا جابر وهل تدري من المنتصر والسفاح ؟ يا جابر المنتصر الحسين والسفاح أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين " ملاحظة : ( لا حاجة إلى الاحتمالات التي ذكرها صاحب الايقاظ رحمه الله ، فإن الخبر ظاهر في أن الحسين عليه السلام يرجع بعد موت المهدي عليه السلام بفترة ، ويحكم عدد سنين أهل الكهف ثم يظهر بعده أمير المؤمنين عليه السلام ) .
874 - المصادر :
* : الفضل بن شاذان : - على ما في غيبة الطوسي .
* : العياشي : ج 2 ص 326 ح 24 - مرسلا عن جابر ( بن يزيد الجعفي ) قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : -
* : النعماني : ص 331 - 332 ب 26 ح 3 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال : حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة الأشعري ، وسعدان بن إسحاق بن سعيد ، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ( الزيات ) ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن ثابت ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام يقول : - كما في العياشي ، بتفاوت يسير ، إلى قوله ( من يوم قيامه إلى يوم موته ) وليس فيه ( الأرض ) .
* : الاختصاص : ص 257 - 258 - كما في العياشي ، بتفاوت يسير ، مرسلا عن عمرو بن ثابت ، عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : - وفيه ( . . ودماء أصحابه . . حتى يلجئوه . . وقتل المنتصر خرج السفاح . . الحسين بن علي . . ) .
* : غيبة الطوسي : ص 286 - ( الفضل بن شاذان ) عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر الجعفي ( قال ) سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : - كما في العياشي ، بتفاوت يسير ، رواه إلى قوله ( وكم يقوم القائم في عالمه ؟ قال : تسع عشرة سنة ثم يخرج المنتصر فيطلب بدم الحسين عليه السلام ودماء أصحابه فيقتل ويسبى حتى يخرج السفاح ) .
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 38 - 39 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 49 - قال ( وما رواه لي ورويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني رواه بطريقه عن أحمد بن محمد الأيادي يرفعه . . ) وعن جابر الجعفي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : - وفيه ( والله ليملكن أهل البيت رجل بعد موته . . ثم يخرج المنتصر إلى الدنيا وهو الحسين عليه السلام . . حتى يخرج السفاح وهو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ) .
وفي : ص 213 - 214 - عن النعماني .
* : منتخب الأنوار المضيئة : ص 202 ف 12 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، وقال ( وبالطريق المذكور ( ومما جاز لي روايته أيضا عن أحمد بن محمد الأيادي ) يرفعه إلى جابر الجعفي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : - كما في العياشي ، بتفاوت .
* : الايقاظ من الهجعة : ص 337 ب 10 ح 61 - عن غيبة الطوسي ، وقال ( أقول : الظاهر أن قوله : ثلاثمائة سنة ظرف للموت ، بمعنى أنه يملك بعد مضي موته ثلاثمائة سنة وليس بصريح في أنه يملك بعدها بغير فصل ، بل إذا خرج بعد ذلك بألف سنة صدقت البعدية المذكورة ، والحكمة في عدم ذكر الفاصلة لا تخفى ، وقوله يزداد تسعا يحتمل أن يراد بها الزيادة في مدة موته ، وأن يراد بها مدة ملكه لأنها زيادة على عمره الأول ، ويحتمل أن يكون مجموع الثلاثمائة والتسعة مدة ملكه كما لا يخفى ، وقوله بعد القائم يمكن أن يراد به بعد غيبته أو خروجه ، ويمكن أن يقرء بعد بضم العين فعلا ماضيا ، والقائم الثاني يحتمل المهدي المذكور أولا على بعض الوجوه ، وقوله ثم يخرج المنتصر لا يلزم كونه بعد القائم بل يحتمل الحمل على أنه عطف على قوله ليملكن ولا يبعد أن يكون المراد بالمنتصر الحسين وبالسفاح أمير المؤمنين عليه السلام . . )
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 557 ف 33 ح 609 - بعضه ، عن الاختصاص ، وقال ( أقول : قد مر ما يعارض هذا ظاهرا ، ولعل ما نقص عن هذا يكون بعد استيلائه على الأرض كلها ، ولا منافاة في إطلاقهما وقد مر أن كل سنة تكون بمقدار عشر سنين والله تعالى أعلم ) .
* : حلية الأبرار : ج 2 ص 640 ب 43 - عن النعماني .
* : البرهان : ج 2 ص 465 ح 2 - عن النعماني .
* : البحار : ج 52 ص 298 ب 26 ح 61 - عن النعماني .
وفي : ج 53 ص 100 ب 29 ح 121 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 100 - 101 ب 29 ح 122 - عن الاختصاص .
وفي : ص 103 ب 29 ح 130 - عن مختصر بصائر الدرجات .
وفي : ص 146 ب 30 ح 5 - عن العياشي .
1612 - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " الغيب : يوم الرجعة ، ويوم القيامة ، ويوم القائم ، وهي أيام آل محمد ، وإليها الإشارة بقوله : وذكرهم بأيام الله ، فالرجعة لهم ، ويوم القيامة لهم ويوم القائم لهم ، وحكمه إليهم ، ومعول المؤمنين فيه عليهم " وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 3
1612 - المصادر :
* : مشارق أنوار اليقين : ص 159 - ما رواه عمار عن أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب الواحدة ، في حديث طويل قد بين فيه مناقب نفسه القدسية ، وجاء فيه قوله : الذين يؤمنون بالغيب ، قال : -
معجم أحاديث الإمام المهدي الجزء الثاني والثالث والخامس
التعلیقات