سورة القدر - آية [١-٥] - أن ظهور المهدي عليه السلام هو مطلع الفجر
١٩٣٨ - ( القمي ) " فهو القرآن أنزل إلى البيت المعمور في ليلة القدر جملة واحدة ، وعلى رسول الله صلى الله عليه وآله في طول ثلاث وعشرين سنة . ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴾ : ومعنى ليلة القدر أن الله يقدر فيها الآجال والأرزاق وكل أمر يحدث من موت ، أو حياة ، أو خصب ، أو جدب ، أو خير ، أو شر كما قال الله : ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ ، إلى سنة . قوله : ﴿ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا ﴾ : قال تنزل الملائكة وروح القدس على إمام الزمان ، ويدفعون إليه ما قد كتبوه من هذه الأمور "
١٩٣٨ - المصادر :
* : القمي : ج ٢ ص ٤٣١ - علي بن إبراهيم في قوله " إنا أنزلناه في ليلة القدر " قال : -
* : البرهان : ج ٤ ص ٤٨٨ ح ٢٩ - عن القمي .
* : البحار : ج ٩٧ ص ١٤ ب ٥٣ ح ٢٣ - عن القمي
معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام ـ الجزء الخامس
التعلیقات