يسير من مكة حتى يأتي الكوفة فينزل على نجفها
الأربلي
منذ 12 سنةو قد جاء الأثر بأنه(عليه السلام) يسير من مكة حتى يأتي الكوفة فينزل على نجفها ثم يفرق الجنود منها إلى الأمصار .
[463]
و عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال : كأني بالقائم (عليه السلام) على نجف الكوفة و قد سار إليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن شماله و المؤمنون بين يديه و هو يفرق الجنود في البلاد .
و في رواية عمرو بن شمر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : ذكر المهدي فقال يدخل الكوفة و بها ثلاث رايات قد اضطربت فتصفوا له و يدخل حتى يأتي المنبر فيخطب فلا يدري الناس ما يقول من البكاء فإذا كانت الجمعة الثانية سأله الناس أن يصلي بهم الجمعة فيأمر أن يخط له مسجد على الغري و يصلي بهم هناك ثم يأمر من يحفر من ظهر مشهد الحسين (عليه السلام) نهرا يجري إلى الغريين حتى ينزل الماء إلى النجف و يعمل على فوهته القناطر و الأرحاء فكأني بالعجوز على رأسها مكتل فيه بر تأتي تلك الأرحاء فتطحنه بلا كراء .
و في رواية صالح بن أبي الأسود عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ذكر مسجد السهلة فقال أما إنه منزل صاحبنا إذا قدم بأهله .
و في رواية المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول إذا قام قائم آل محمد (عليه السلام) بنى في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب و اتصلت بيوت أهل الكوفة بنهري كربلاء .
(( ضمن کتاب كشف الغمة في معرفة الأئمة (ع) ج3))
التعلیقات