الظهور المقدس
آية الله السيّد محمّد الشيرازي
منذ 11 سنةحركة الأفلاك
ثم إن حركة الأفلاك تبطأ وتقلل سرعتها حين ظهوره ( عجّل الله تعالى فرجه ) ، ففي رواية عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( إذا قام القائم ( عليه السلام ) سار إلى الكوفة ... فيمكث على ذلك سبع سنين مقدار كل سنة عشر سنين من سنيكم هذه ، ثم يفعل الله ما يشاء ، قال : قلت له : جعلت فداك فكيف تطول السنون؟ قال : يأمر الله تعالى الفلك باللبوث وقلة الحركة فتطول الأيام لذلك والسنون ، قال : قلت له : انهم يقولون إن الفلك إن تغيّر فسد ، قال : ذلك قول الزنادقة ، فأما المسلمين فلاسبيل لهم إلى ذلك ، وقد شق الله تعالى القمر لنبيه ( صلى الله عليه وآله ) ورد الشمس قبله ليوشع بن نون ( عليه السلام ) واخبر بطول يوم القيامة وانه ( كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ) (1) ) (2).
وفي بعض الروايات : أن في زمن العدل يطول سير الفلك ، بينما في وقت الظلم يقصر سير الفلك ، ولقد ذكرنا هذا الحديث في كتاب الآداب والسنن (3).
من خصائصه ( عليه السلام )
وانه ( عجل الله تعالى فرجه ) يأتي بمصحف أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الذي دونه بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهو المصحف الذي يشتمل على التفسير والتأويل وما أشبه.
وانه ( عجل الله تعالى فرجه ) تظله غمامة على رأسه الشريف دائماً ، وينادي مناد من تلك الغمامة بلسان فصيح بحيث يسمعه الثقلان بان هذا مهدي آل محمد ( عليه السلام ) يملأ الأرض عدلاً كما ملأت ظلماً وجوراً (4) ، وهذا النداء غير الذي ذكرناه سابقاً.
وانه ( عجل الله تعالى فرجه ) يحضر الملائكة والجن والانس في عسكره لنصرته ، كما كان كذلك سليمان النبي ( عليه السلام ) (5).
وانه ( عجل الله تعالى فرجه ) حين يظهر يكون على هيئة الرجل الذي مضى من عمره ثلاثون أو أربعون سنة ، فلا تغيره الأيام (6) ..
وعن أبي الصلت الهروي قال : ( قلت للرضا ( عليه السلام ) ما علامات القائم منكم إذا خرج ؟ قال : علامته أن يكون شيخ السن ، شاب المنظر ، حتى أن الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها ، وان من علاماته انه لا يهرم بمرور الأيام والليالي حتى يأتيه أجله ) كذا رواه كمال الدين (7).
وحتى الحيوانات
كما أن الحيوانات ـ في زمانه ( عجل الله تعالى فرجه ) ـ لا يخاف بعضها من بعض ، وكما لا تخاف من الإنسان أيضاً ، وتكون الألفة بين بعضها البعض ، قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في حديث : ( ولو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها ، ولأخرجت الأرض نباتها ، ولذهبت الشحناء من قلوب العباد ، واصطلحت السباع والبهائم ، حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام لا تضع قدميها إلا على النبات ، وعلى رأسها زينتها لا يهيجها سبع ولا تخافه ) (8) .
أقول : إن الأرض تكون في ذلك الحال كمثل صغير للجنة كما قال سبحانه : ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ ﴾ (9).
احياء بعض الموتى
كما أن بعض الموتى يحيون ويحضرون في ركابه ( عليه السلام ) .
وقد روي انه ( يخرج مع القائم ( عليه السلام ) من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلاً ، خمسة عشر من قوم موسى ( عليه السلام ) الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون ، وسبعة من أهل الكهف ، ويوشع بن نون ، وسلمان ، وابو دجانة الأنصاري ، والمقداد ، ومالك الأشتر فيكونون بين يديه أنصاراً وحكاماً ) (10).
الأرض وكنوزها
وتخرج الأرض كنوزها وذخائرها المختبئة فيها ، وهي كثيرة جداً.
وتغزو الأمطار وتكثر الثمار وسائر النعم بحيث تختلف حال الأرض حينئذ عما كانت قبله.
وقد روي في بعض الروايات تفسير قوله تعالى : ﴿ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ ﴾ (11) بذلك.
القوة الجسمية
وانه ( عجل الله تعالى فرجه ) حين يظهر يضع يده على الرؤوس ، فيذهب الحقد والحسد من الناس ، وتكثر العلوم ، حتى أن في بعض الأحاديث أن نسبة العلم الظاهر اليوم حرفان فحسب ، والعلم الذي يظهر بعد اليوم في زمانه ( عجل الله تعالى فرجه ) سبع وعشرون ويضاف إليه الحرفان الظاهران قبل زمانه.
وفي الحديث عن ابي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) عن أبيه عن جده ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو على المنبر : ( يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان ، ... إذا هز رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب ، ووضع يده على رؤوس العباد ، فلا يبقى مؤمن إلا صار قلبه اشد من زبر الحديد (12).
وفي حديث آخر عن ابي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : ( إذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت بها أحلامهم ) (13).
وتكون القوة الخارقة عن العادة في أبصار وأسماع أصحابه ( عليه السلام ) بحيث يرون الإمام ( عليه السلام ) ويسمعون كلامه من مسافة أربعة فراسخ أو أكثر.
كما أن أعمار أصحابه ( عجل الله تعالى فرجه ) تطول ، قال ( عليه السلام ) : ( ويعمر الرجل في ملكه ( عليه السلام ) حتى يولد له ألف ذكر لا يولد فيهم انثى ) (14) ، والظاهر أن المراد أنها ليست من هؤلاء الألف ، وإلا فمن الواضح أن ولادة الأنثى مستمرة إلى يوم القيامة.
وفي زمانه ( عجل الله تعالى فرجه ) تذهب البلايا والعاهات ، والضعف عن أنصاره وأعوانه. ويعطى كل واحد من أنصاره وأعوانه قوّة أربعين رجلاً.
قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : ( إذا قام قائمنا أذهب الله عن شيعتنا العاهة وجعل قلوبهم كزبر الحديد وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلاً ويكونون حكام الأرض وسنامها ) (15).
وعن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( يكون من شيعتنا في دولة القائم ( عجل الله تعالى فرجه ) سنام الأرض وحكامها ، يعطى كل رجل منهم قوة أربعين رجلاً ) (16).
ويصطحب ( عجل الله تعالى فرجه ) راية رسول الله وينشرها (17) ويلبس درع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وان الله تعالى يسخر له ( عليه السلام ) سحاباً فيه الرعد والبرق ، فيجلس الإمام عليه ، فيذهب الغمام به إلى طرق السماوات السبع والأرضين السبع ، وهكذا لأصحابه فان بعضهم يسير في السحاب (18).
وهل المراد بالأرضين هنا هذه الطبقة ، أو كما فسره الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، احتمالان.
لا تقية ولا خوف
وتزول التقية والخوف في زمانه ( عجل الله تعالى فرجه ) ، وهو ينظم أمور العباد فلا خوف من سلطان جائر أو عدو منكر ولا تقية ، قال سبحانه :
( وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ﴾ (19).
يملك الشرق والغرب
وانه ( عجل الله تعالى فرجه ) يسلط على كل العالم شرقاً وغرباً ، براً وبحراً ، سهلاً وجبلاً ، كما بشر بذلك الإمام الهادي ( عليه السلام ) السيدة نرجس ( عليها السلام ) حيث قال لها : فابشري بولد يملك الدنيا شرقاً وغرباً. (20)
وفي الحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
( ... إن الله تبارك وتعالى سيجري سنته في القائم من ولدي ، فيبلغه شرق الأرض وغربها حتى لا يبقى منهلاً ولا موضعاً من سهل ولا جبل وطئة ذو القرنين إلا وطئه ويظهر الله له كنوز الأرض ومعادنها ، وينصره بالرعب فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ) (21).
قضاؤه ( عليه السلام )
وأنه ( عجل الله تعالى فرجه ) يقضي بين الناس بعلم الامامة من دون احتياج إلى حضور شاهد أو بينة أو ما أشبه ، كما أن داود ( عليه السلام ) وسليمان ( عليه السلام ) كانا كذلك ، حسبما ورد في روايات متعددة.
وفي كمال الدين عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حديث : ... ( هذا المهدي يقضي بقضاء داوود وسليمان ( عليه السلام ) ولا يريد عليه بينة ) (22).
وفي حديث آخر عنه ( عليه السلام ) : ( حتى يبعث الله عزوجل القائم من أهل البيت ( عليهم السلام ) فيحكم فيهما بحكم الله عزوجل لا يريد على ذلك بينة ) (23).
من أخبار ظهوره ( عليه السلام )
وتأتي سيوف وأسلحة من السماء لأنصاره ( عجل الله تعالى فرجه ) ، والحيوانات تطيع أنصاره وأعوانه ، فعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( كأني بأصحاب القائم ( عليه السلام ) وقد أحاطوا بما بين الخافقين فليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير ، يطلب رضاهم في كل شيء حتى تغمر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم رجل من أصحاب القائم ) (24).
ويخرج نهران من ماء ولبن في ظهر الكوفة مقر خلافته ( عليه السلام ) من صخرة نبي الله موسى ( عليه السلام ) كما كان هو كذلك أيام التيه ، وقد ورد عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) انه قال : ( إذا قام القائم بمكة وأراد أن يتوجه إلى الكوفة نادى مناد : ألا لا يحمل أحد منكم طعاماً ولا شراباً ، ويحمل معه حجر موسى بن عمران ( عليه السلام ) الذي انبجست منه اثنتا عشرة عيناً ، فلا ينزل منزلا إلا نصبه فانبعثت منه العيون ، فمن كان جائعاً شبع ومن كان ظمآناً روي ، فيكون زادهم حتى ينزلوا النجف من ظاهر الكوفة ، فإذا نزلوا ظاهرها انبعثت منه الماء واللبن دائماً ، فمن كان جائعاً شبع ومن كان عطشاناً روي ) (25).
كما أن نبي الله عيسى بن مريم ( عليه السلام ) ينزل من السماء لنصرته ( عليه السلام ) ويحارب في ركبه ويصلي خلفه وأول من يبايعه جبرائيل ( عليه السلام ) ، ففي الحديث في أبان بن تغلب عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( أول من يبايع القائم ( عليه السلام ) جبرئيل ثم ينادي بالصوت يسمعه الخلائق : ﴿ أَتَىٰ أَمْرُ اللَّـهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ ﴾ (26).
كما أن في زمانه ( عليه السلام ) يقتل الدجال (27) الذي هو موجود ويظهر من الأحاديث انه ليس من الإنسان ولا من الجن ولا من الملك وأنه كان من زمانه ( صلى الله عليه وآله ) إلى ظهوره ( عليه السلام ) (28). قال الصادق ( عليه السلام ) : ( إن الله تبارك وتعالى خلق أربعة عشر نوراً قبل خلق الخلق بأربعة عشر ألف عام ، فهي أرواحنا ، فقيل له يا بن رسول الله ومن الأربعة عشر ، فقال : محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين آخرهم القائم الذي يقوم بعد غيبة فيقتل الدجال ويطهر الأرض من كل جور وظلم ) (29).
وانه ( عجل الله تعالى فرجه ) إذا مات قتلاً ، يصلى على جنازته بسبع تكبيرات وكان ذلك خاصاً بأمير المؤمنين ( عليه السلام ).
وبظهوره ( عجل الله تعالى فرجه ) تنقطع دولة الجبابرة والظالمين ، اللهم عجل فرجه وسهّل مخرجه واجعلنا من أنصاره وأعوانه.
من بركات الظهور
وبظهوره ( عجل الله تعالى فرجه ) يعبد الله في الأرض كما أحب ، وتملأ الأرض بعونه تعالى عدلاً وقسطاً ، ويغلب الدين ، كما قال سبحانه ( لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ) (30) ، وفي زيارة الإمام ( عليه السلام ) : ( السلام على مهدي الأمم وجامع الكلم .. السلام على المهدي الذي وعد الله به الأمم ان يجمع به الكلم ويلم به الشعث ويملأ به الأرض عدلاً وقسطاً ويمكن له وينجز به وعد المؤمنين ) (31).
أخلاق الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وسيرته
ثم أن الإمام الحجة ( عجل الله تعالى فرجه ) يظهر على أخلاق جده رسول الله وسيرته ، أما ما يتصوره البعض من كثرة اراقه الدماء وما أشبه فلا دليل عليه ، فعن جابر بن يزيد الجعفي عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي ، أشبه الناس بي خَلقاً وخُلقاً ، تكون به غيبة وحيرة ... ) الحديث (32).
وفي حديث آخر عن أبي بصير عن الصادق ( عليه السلام ) عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( المهدي من ولدي ... أشبه الناس بي خَلقاً وخُلقاً ) (33).
وقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : ( في صاحب هذا الأمر سنة من موسى ( عليه السلام ) وسنة من عيسى ( عليه السلام ) وسنة من يوسف ( عليه السلام ) وسنة من محمد ( صلى الله عليه وآله ) ... أما من محمد فالقيام بسيرته وتبيين آثاره ) (34).
وفي الحديث عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( أن في صاحب هذا الأمر سنن من الأنبياء ، سنة من موسى بن عمران ( عليه السلام ) ، وسنة من عيسى ( عليه السلام ) ، وسنة من يوسف ( عليه السلام ) وسنة من محمد ( صلى الله عليه وآله ) ... وأما سنة محمد فيهتدي بهداه ويسير بسيرته ) (35).
وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( إن العلم بكتاب الله عزوجل وسنة نبيه ( صلى الله عليه وآله ) لينبت في قلب مهدينا كما ينبت الزرع على أحسن نباته ) (36). إلى غيرها ...
الهوامش
1. سورة الحج : 47.
2. الارشاد : ج 2 ص 385. وكشف الغمة : ج 2 ص 466 باب : ذكر علامات قيام القائم ( عجل الله تعالى فرجه ) ، وروضة الواعظين : ص 264 ، وكشف الغمة : ج 1 ص 424 و 526 وج 2 ص 474 و 484 و 507 و 521 و 534 ، والصراط المستقيم : ج 2 ص 114 و 116 و 132 و 144 و 220 ، والخرائج والجرائح : ص 1135 و 1137 ، وتأويل الآيات الظاهرة : ص 53 ، روضة الواعظين : ص 272 ، والاحتجاج : ص 289 ، وارشاد القلوب : ص 298 ، وأعلام الورى ص 391 و 427 و 463 ، والعمدة : ص 430 ح 901 ، وغيبة الطوسي : 191 ، وغيبة النعماني : 57 و 74 ، وجامع الأخبار : ص 8 ، والفضائل : ص 142 ، وكشف اليقين : 328 ، وكتاب سليم بن قيس : 152 و 154 ، وكفاية الأثر : 79 و 98. ومنتخب الأنوار المضيئة : ص 22 و 88.
3. موسوعة الفقه : ج 94 - 97.
4. بشارة المصطفى : ص 184 ، وتأويل الآيات : ص 212.
5. راجع منتخب الأنوار المضيئة : ص 69 ، وكمال الدين : ص 672 باب في نوادر الكتاب : ح 22.
6. راجع كمال الدين : ص 316 ب 29 ، كشف الغمة : ج 2 ص 521 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 128 ، الاحتجاج : ص 289 أعلام الورى : ص 427 ، كفاية الأثر : ص 422.
7. كمال الدين : ص 652 باب ما روى في علامات القائم ح 12 ، والخرائج : ص 1170.
8. الخصال : ص 626 علم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب ما يصلح للمسلم في دينه ودنياه ، وتحف العقول : ص 115 آدابه ( عليه السلام ) لأصحابه وهي أربعمائة باب للدين والدنيا.
9. سورة الأعراف : 43 ، سورة الحجر : 47.
10. الارشاد : ج 2 ص 386 عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، والصراط المستقيم : ج 2 ص 454 ، وأعلام الورى : ص 464.
11. سورة إبراهيم : 48.
12. كمال الدين : ص 653 ح 17.
13. كمال الدين : ص 675 ح 31 باب في نوادر الكتاب.
14. بحار الأنوار : ج 52 ص 330 ب 27 ح 52 ، وص 337 ح 77. وفيه : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : ( ان قائمنا إذا قام اشرقت الأرض بنور ربها واستغنى العباد من ضوء الشمس ، ويعمر الرجل في ملكه حتى يولد له ألف ذكر لا يولد فيهم انثى ، ويبنى في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب ، ويتصل بيوت الكوفة بنهر كربلاء وبالحيرة حتى يخرج الرجل يوم الجمعة على بغلة سوفاء يريد الجمعة فلا يدركها ).
15. الخصال : ص 541 ابواب الأربعين فما فوقه ح 14 ، وانظر كمال الدين : ص 673 ح 27 ، مشكاة الأنوار : ص 79 ، غيبة النعماني : ص 310.
16. الاختصاص : ص 8 ، وانظر أيضاً الخرائج والجرائح : ص 839 وأعلام الورى : ص 465 ، ودلائل الامامة : ص 243.
17. كمال الدين : ص 672 باب في نوادر الكتاب ح 23.
18. انظر كمال الدين : ص 672 باب في نوادر الكتاب ح 24.
19. سورة النور : 55.
20. كمال الدين : ص 423 باب ما روى في نرجس ( عليها السلام ).
21. كمال الدين : ص 394 ح 4 ، باب ما روي من حديث ذي القرنين.
22. كمال الدين : ص 671 باب في نوادر الكتاب ح 19.
23. كمال الدين : ص 671 باب في نوادر الكتاب ح 21.
24. كمال الدين : ص 673 باب في نوار الكتاب ح 26.
25. راجع كمال الدين : ص 671 باب في نوادر الكتاب ح 17.
26. راجع كمال الدين : ص 671 باب نوادر الكتاب ح 18.
27. راجع حول الدجال ، كتاب كمال الدين : ص 527 ب 47 باب حديث الدال وما يتصل به من أمر القائم.
28. انظر كمال الدين : ص 672 باب في نوادر الكتاب ح 24.
29. كمال الدين : ص 335 ـ 336 ح 7 ب 33 باب ما روى عن الصادق ( عليه السلام ) من النص عن القائم ( عجل الله تعالى فرجه ) وذكر غيبته وأنه الثاني عشر من الأئمة ( عليهم السلام ).
30. سورة التوبة : 33 ، وسورة الفتح : 28 ، سورة الصف : 9.
31. بحار الأنوار : ج 99 ص 101 ب 7 ح 2.
32. كمال الدين : ص 286 ح 1 باب ما أخبر به النبي ( صلى الله عليه وآله ) من وقوع الغيبة بالقائم ( عليه السلام ).
33. كمال الدين : ص 287 ح 4.
34. كمال الدين : ص 329 ح 11 باب ما أخبر به أبو جعفر الباقر ( عليه السلام ). هذا وفي بعض الروايات أنه ( عجل الله تعالى فرجه ) فيه سنة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو السيف ، فالمراد أن الإمام ( عجل الله تعالى فرجه ) يستخدم السيف كما استخدمه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حيث كانت حروبه دفاعية ولم يقتل في تلك الحروب إلا القليل القليل مما لم يكن له نظير لا قبل الإسلام ولا بعده.
35. كمال الدين : ص 351 ح 45 ب 33.
36. كمال الدين : ص 653 ح 18 ب 57 باب ما روى في علامات الخروج.
مقتبس من كتاب : [ الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه ] / الصفحة : 16 ـ 23
التعلیقات