ابوان (أبا ذر) - روسيا – مسيحي:
نقطه تحول المستبصرين
منذ 12 سنةابوان (أبا ذر) - روسيا – مسيحي:
ولد أبوان في المملكة البولندية عام (1330 هـ)، من أبوين مسيحيين وبعد مضي فترة من عمره دخل إحدى المدارس ثم غادر الى روسيا لإكمال دراسته فيها، وقد شاهد ان النظام التدريسي يعارض الدين، فقرر ترك المدرسة ومن ثم مغادرة روسيا.
سؤال وجواب:
وهنا توجه الاخ أبوان الى المسلم السنّي بالسؤال وقال له: (نحن الآن في السجن ثمانية رجال، ولو فرضنا أن لك بنتاً واحدة، فخطبها منك كلٌ منّا، كنت تزوجها أيّاً منّا؟!، فأجاب: أزوجها أعلمكم وأكرمكم ـ وعدد خصالاً حميدة ـ فأجبته: فقد أثبت بنفسك أفضلية علي على غيره من الصحابة، إذ لم يزوج النبي ابنته فاطمة إلاّ الى علي «مع تقدم غيره من الصحابة عليه في خطبتها منه» فلم يرد عليّ جواباً)، فقد افحمه، وأدانه من فمه.
نقطة التحول:
ولّدت هذه المحاورة انعطافة في نفسه، ومنذ ذلك الوقت عاهد ربه في نفسه، إن خرج من السجن ـ وقد حدد في نفسه الموعد ـ أن يدخل الى ايران، ويعتنق الدين الاسلامي، وبالخصوص مذهب أهل البيت (عليهم السلام) . وما أن حلّ ذلك، حتى صدرت الأوامر بالإفراج عنه بلا تحقيق، ولم يصدق حتى وجد نفسه حراً طليقاً، وبالفعل دخل الى إيران ليفي بوعده، فأعلن اسلامه واعتناقه لمذهب التشيع أمام العلاّمة الشيخ مرتضى الاشتياني، فسمّاه الشيخ الاشتياني بـ (أبي ذر) بدلاً من (أبوان).
ولد أبوان في المملكة البولندية عام (1330 هـ)، من أبوين مسيحيين وبعد مضي فترة من عمره دخل إحدى المدارس ثم غادر الى روسيا لإكمال دراسته فيها، وقد شاهد ان النظام التدريسي يعارض الدين، فقرر ترك المدرسة ومن ثم مغادرة روسيا.
سؤال وجواب:
وهنا توجه الاخ أبوان الى المسلم السنّي بالسؤال وقال له: (نحن الآن في السجن ثمانية رجال، ولو فرضنا أن لك بنتاً واحدة، فخطبها منك كلٌ منّا، كنت تزوجها أيّاً منّا؟!، فأجاب: أزوجها أعلمكم وأكرمكم ـ وعدد خصالاً حميدة ـ فأجبته: فقد أثبت بنفسك أفضلية علي على غيره من الصحابة، إذ لم يزوج النبي ابنته فاطمة إلاّ الى علي «مع تقدم غيره من الصحابة عليه في خطبتها منه» فلم يرد عليّ جواباً)، فقد افحمه، وأدانه من فمه.
نقطة التحول:
ولّدت هذه المحاورة انعطافة في نفسه، ومنذ ذلك الوقت عاهد ربه في نفسه، إن خرج من السجن ـ وقد حدد في نفسه الموعد ـ أن يدخل الى ايران، ويعتنق الدين الاسلامي، وبالخصوص مذهب أهل البيت (عليهم السلام) . وما أن حلّ ذلك، حتى صدرت الأوامر بالإفراج عنه بلا تحقيق، ولم يصدق حتى وجد نفسه حراً طليقاً، وبالفعل دخل الى إيران ليفي بوعده، فأعلن اسلامه واعتناقه لمذهب التشيع أمام العلاّمة الشيخ مرتضى الاشتياني، فسمّاه الشيخ الاشتياني بـ (أبي ذر) بدلاً من (أبوان).
التعلیقات