احمد ابو بكر - بنين – مالكي
نقطه تحول المستبصرين
منذ 12 سنةاحمد ابو بكر - بنين – مالكي
ولد سنة 1392هـ (1973م) في مدينة "بوكو" في دولة بنين الأفريقية، ونشأ في أسرة تعتنق المذهب المالكي، درس في مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) في غانا، ثمّ درس في الحوزة العلمية بقم بعد استبصاره.
في مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) :
يقول "أحمد": سافرت إلى الكثير من البلدان الأفريقية، وتعرّفت على العديد من الأشخاص، وكان يهمّني دائماً الحضور في المساجد والمجالس الدينية.
وفي إحدى السفرات، ذهبت إلى مدينة "باكو" والتقيت بعدد من الشيوخ الذين درسوا في الحوزة العلمية في قم المقدسة، فجرى بيننا حوارات شيّقة فنالت بحوثهم إعجابي، فلّما رأوا اشتياقي إلى الإلمام بالعلوم والمعارف التي يعرضونها، اقترحوا عليّ الدراسة في مدرسة أهل البيت(عليهم السلام)، فقبلت ذلك.
وفي مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) درست وطالعت العديد من الكتب، وكانت هذه الكتب كلّها جديدة عليّ لم يسبق لي قراءتها، أو التفكير بمضامينها، ثمّ تعرّفت من خلال هذه الكتب على تاريخ الإسلام، ومختلف عقائد المذاهب الإسلامية، وخاصة المذهب الجعفري الذي لم نسمع به من قبل في بيئتنا، لكن كنّا قد سمعنا بعض الشيء عن الإمام علي(عليه السلام) وبعض الأئمّة من ولده(عليهم السلام).
وكان ما قرأته في هذه الكتب محكماً ومستدلاًّ عليه من القرآن الكريم والسنة الشريفة، وإن كان مختلفاً في كثير من الأحيان مع معتقداتي وتصوراتي عن الإسلام التي تلقيتها من بيئتي التي عشت فيها سابقاً، ولكنني بدأت بالدراسة الجدّية للأمر، فاتّضحت لي الكثير من الحقائق التي لم أجد أحداً من علمائنا يشير إليها ولو على نحو الإجمال.
لقد عرفت من خلال مطالعاتي ودراستي أنّ الكثير من الحقائق التاريخية كتبت بصورة مقلوبة وأنّ العديد من الشخصيات الدينية وصفت بالعظمة والقداسة وهي لا تستحق إلاّ اللعن، أمثال معاوية ويزيد.
كما أطّلعت على أهم المسائل الخلافية بين المسلمين كالإمامة، وكذلك الخلافات الفقهية كالوضوء وغيره، وفهمت استدلال كلّ فرقة فيها، ساعياً في ذلك مطالعة الكتب الأصلية لهم، فتبيّن لي بعد البحث أنّ مذهب العترة هو المذهب الصحيح لوصية الرسول بالتمسّك بالقرآن والعترة معاً في حديث الثقلين.
ومن هذا المنطلق أعلنت استبصاري وأشهرت ولايتي للأئمة المعصومين(عليهم السلام) عام 1993م، في مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) وتبعني في ذلك أفراد أُسرتي والعديد من أصدقائي بعد مناقشات جرت بيني وبينهم، بيّنت لهم من خلالها معالم الحق وأركان الدين.
ولد سنة 1392هـ (1973م) في مدينة "بوكو" في دولة بنين الأفريقية، ونشأ في أسرة تعتنق المذهب المالكي، درس في مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) في غانا، ثمّ درس في الحوزة العلمية بقم بعد استبصاره.
في مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) :
يقول "أحمد": سافرت إلى الكثير من البلدان الأفريقية، وتعرّفت على العديد من الأشخاص، وكان يهمّني دائماً الحضور في المساجد والمجالس الدينية.
وفي إحدى السفرات، ذهبت إلى مدينة "باكو" والتقيت بعدد من الشيوخ الذين درسوا في الحوزة العلمية في قم المقدسة، فجرى بيننا حوارات شيّقة فنالت بحوثهم إعجابي، فلّما رأوا اشتياقي إلى الإلمام بالعلوم والمعارف التي يعرضونها، اقترحوا عليّ الدراسة في مدرسة أهل البيت(عليهم السلام)، فقبلت ذلك.
وفي مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) درست وطالعت العديد من الكتب، وكانت هذه الكتب كلّها جديدة عليّ لم يسبق لي قراءتها، أو التفكير بمضامينها، ثمّ تعرّفت من خلال هذه الكتب على تاريخ الإسلام، ومختلف عقائد المذاهب الإسلامية، وخاصة المذهب الجعفري الذي لم نسمع به من قبل في بيئتنا، لكن كنّا قد سمعنا بعض الشيء عن الإمام علي(عليه السلام) وبعض الأئمّة من ولده(عليهم السلام).
وكان ما قرأته في هذه الكتب محكماً ومستدلاًّ عليه من القرآن الكريم والسنة الشريفة، وإن كان مختلفاً في كثير من الأحيان مع معتقداتي وتصوراتي عن الإسلام التي تلقيتها من بيئتي التي عشت فيها سابقاً، ولكنني بدأت بالدراسة الجدّية للأمر، فاتّضحت لي الكثير من الحقائق التي لم أجد أحداً من علمائنا يشير إليها ولو على نحو الإجمال.
لقد عرفت من خلال مطالعاتي ودراستي أنّ الكثير من الحقائق التاريخية كتبت بصورة مقلوبة وأنّ العديد من الشخصيات الدينية وصفت بالعظمة والقداسة وهي لا تستحق إلاّ اللعن، أمثال معاوية ويزيد.
كما أطّلعت على أهم المسائل الخلافية بين المسلمين كالإمامة، وكذلك الخلافات الفقهية كالوضوء وغيره، وفهمت استدلال كلّ فرقة فيها، ساعياً في ذلك مطالعة الكتب الأصلية لهم، فتبيّن لي بعد البحث أنّ مذهب العترة هو المذهب الصحيح لوصية الرسول بالتمسّك بالقرآن والعترة معاً في حديث الثقلين.
ومن هذا المنطلق أعلنت استبصاري وأشهرت ولايتي للأئمة المعصومين(عليهم السلام) عام 1993م، في مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) وتبعني في ذلك أفراد أُسرتي والعديد من أصدقائي بعد مناقشات جرت بيني وبينهم، بيّنت لهم من خلالها معالم الحق وأركان الدين.
التعلیقات