اسعد وحيد القاسم - فلسطين – حنفي
نقطه تحول المستبصرين
منذ 11 سنةاسعد وحيد القاسم - فلسطين – حنفي
ولد في فلسطين سنة 1965 م من أسرة حنفية المذهب، حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية والماجستير في ادارة الانشاءات والدكتوراه في الادارة العامة.
دفعه اطلاعه على بعض كتب الوهابية التي تهاجم مذهب أهل البيت (عليهم السلام) إلى قراءة بعض كتب الشيعة، ثم التحقق مما جاء فيها من صحاح السنة، وهو الأمر الذي قاده إلى اعلان تشيعه بعد بحث مستفيض طال سنتين.
اجتياز مرحلة التغيير المذهبي:
وحول كيفية تغيير الانتماء إلى التشيع وترك المذهب السني يقول الدكتور اسعد: لم أشعر منذ البداية أنه كان عليَّ أن أترك مذهبي السني، ولا أعتقد أني تركته، وما أقصد أنّ إيماني في بداية الأمر بأحقية أهل البيت (عليهم السلام) بخلافة النبيّ(صلى الله عليه وآله)لم يعنْ تركي لمذهبي السني، وإنما اعتبرته تعديلا لمعلوماتي التاريخية، وتصحيحاً لمساري الإسلامي.
فإذا كان المذهب السني يعنى هو الأخذ بالسنة النبوية، فإن تمسكى بها قد أزداد بتعرفي على طريق أهل البيت (عليهم السلام) ، لأنّهم أقرب الناس إلى هذه السنة النبوية.
وعلى رغم أن من حولي أخذوا ينادوني بالشيعي، فلم أكترث لذلك، بل لم أجد بأساً فيه، لأنه لم يكن عندي عقدة مسبقة من هذه التسمية.
لأنني لا أرى تقسيم المسلمين على أساس المذاهب، وإنّما على أساس صدق التوجه واصالة العمل واخلاصه، فيكون عندنا إما إسلام ظاهري موروث ليس فيه سوى الشعائر الفارغة من المعنى لمن يقوم بها وسوى التعصب الأعمى لها، وإمّا إسلام واقعي يكون أتباعه مستسلمين بالروح والقلب لكل ما هو حق ويعملون به بكل حبّ وإخلاص لا يعرفون للتعصب طريقاً.
ولد في فلسطين سنة 1965 م من أسرة حنفية المذهب، حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية والماجستير في ادارة الانشاءات والدكتوراه في الادارة العامة.
دفعه اطلاعه على بعض كتب الوهابية التي تهاجم مذهب أهل البيت (عليهم السلام) إلى قراءة بعض كتب الشيعة، ثم التحقق مما جاء فيها من صحاح السنة، وهو الأمر الذي قاده إلى اعلان تشيعه بعد بحث مستفيض طال سنتين.
اجتياز مرحلة التغيير المذهبي:
وحول كيفية تغيير الانتماء إلى التشيع وترك المذهب السني يقول الدكتور اسعد: لم أشعر منذ البداية أنه كان عليَّ أن أترك مذهبي السني، ولا أعتقد أني تركته، وما أقصد أنّ إيماني في بداية الأمر بأحقية أهل البيت (عليهم السلام) بخلافة النبيّ(صلى الله عليه وآله)لم يعنْ تركي لمذهبي السني، وإنما اعتبرته تعديلا لمعلوماتي التاريخية، وتصحيحاً لمساري الإسلامي.
فإذا كان المذهب السني يعنى هو الأخذ بالسنة النبوية، فإن تمسكى بها قد أزداد بتعرفي على طريق أهل البيت (عليهم السلام) ، لأنّهم أقرب الناس إلى هذه السنة النبوية.
وعلى رغم أن من حولي أخذوا ينادوني بالشيعي، فلم أكترث لذلك، بل لم أجد بأساً فيه، لأنه لم يكن عندي عقدة مسبقة من هذه التسمية.
لأنني لا أرى تقسيم المسلمين على أساس المذاهب، وإنّما على أساس صدق التوجه واصالة العمل واخلاصه، فيكون عندنا إما إسلام ظاهري موروث ليس فيه سوى الشعائر الفارغة من المعنى لمن يقوم بها وسوى التعصب الأعمى لها، وإمّا إسلام واقعي يكون أتباعه مستسلمين بالروح والقلب لكل ما هو حق ويعملون به بكل حبّ وإخلاص لا يعرفون للتعصب طريقاً.
التعلیقات