خضر خضر العموري - لبنان - شافعي
نقطه تحول المستبصرين
منذ 12 سنةخضر خضر العموري - لبنان - شافعي
ولد الاخ خضرخضر العموري في قرية مقنة بمدينة بعلبك عام(1928م) في لبنان.
وقد نشأ يتيماً اذ مات والده وهولا يزال في بطن إمه، وقد سمته على اسم ابيه، وكانت هذه السيدة تعتنق مذهب اهل البيت (عليهم السلام) في حين ان زوجها كان مخالفاً لهم.
نقطة التحول
كان الخطيب يتحدث بمواعظ تأخذ بجوامع القلوب وتنقل المستمع الى عالم اخر، عالم واسع خالي من ادران الخطايا والذنوب. فاهتز لها الاخ العموري فقرر تغيير ما رسم من خطط لحياته المستقبلية، والتحول بكله من عالم اللهو والعبث الى عالم الهداية.
وبما ان ابن خاله الحاج احمد كان شيعياً وكذلك نسبة الشيعة كبيرة في بعلبك، اخذ يقارن بين مذهبه ومذهب الحاج احمد، واخذ يتردد عليه ويتحادثان في هذا الشأن.
وذات ليلة رأى فيما يرى النائم، ان سفينة جميلة تمخر عباب الماء، وحولها حمائم بيض ترفرف، وكانت متجهة صوبه، فتمنى لو تقله ويكون من ركابها، فأخذت تصفّر... فاستيقظ على صوت المؤذن.
يقول الاخ خضر العموري:
(قصدت الحاج احمد وأخبرته بالرؤيا، فقال لي: اعلن تشيعك وولايتك لإمام الحق والعدل، جاهر بولايتك لأميرالمؤمنين، وهذه هي السفينة التي أمر رسول الله بركوبها، وحصر النجاة والفوز بالصعود اليها، حيث يقول الرسول الاعظم(صلى الله عليه وآله وسلّم): اهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق وهوى).
ومنذ ذلك الحين اصبحت صلاته وعقيدته عن معرفة، لانه ذكر في البداية انها كانت غيرذلك.
ولد الاخ خضرخضر العموري في قرية مقنة بمدينة بعلبك عام(1928م) في لبنان.
وقد نشأ يتيماً اذ مات والده وهولا يزال في بطن إمه، وقد سمته على اسم ابيه، وكانت هذه السيدة تعتنق مذهب اهل البيت (عليهم السلام) في حين ان زوجها كان مخالفاً لهم.
نقطة التحول
كان الخطيب يتحدث بمواعظ تأخذ بجوامع القلوب وتنقل المستمع الى عالم اخر، عالم واسع خالي من ادران الخطايا والذنوب. فاهتز لها الاخ العموري فقرر تغيير ما رسم من خطط لحياته المستقبلية، والتحول بكله من عالم اللهو والعبث الى عالم الهداية.
وبما ان ابن خاله الحاج احمد كان شيعياً وكذلك نسبة الشيعة كبيرة في بعلبك، اخذ يقارن بين مذهبه ومذهب الحاج احمد، واخذ يتردد عليه ويتحادثان في هذا الشأن.
وذات ليلة رأى فيما يرى النائم، ان سفينة جميلة تمخر عباب الماء، وحولها حمائم بيض ترفرف، وكانت متجهة صوبه، فتمنى لو تقله ويكون من ركابها، فأخذت تصفّر... فاستيقظ على صوت المؤذن.
يقول الاخ خضر العموري:
(قصدت الحاج احمد وأخبرته بالرؤيا، فقال لي: اعلن تشيعك وولايتك لإمام الحق والعدل، جاهر بولايتك لأميرالمؤمنين، وهذه هي السفينة التي أمر رسول الله بركوبها، وحصر النجاة والفوز بالصعود اليها، حيث يقول الرسول الاعظم(صلى الله عليه وآله وسلّم): اهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق وهوى).
ومنذ ذلك الحين اصبحت صلاته وعقيدته عن معرفة، لانه ذكر في البداية انها كانت غيرذلك.
التعلیقات