الاسعد بن علي - تونس – مالكي
نقطه تحول المستبصرين
منذ 12 سنةالاسعد بن علي - تونس – مالكي
ولد عام 1964م في صفاقس بدولة تونس، ترعرع في أسرة مالكية المذهب، واصل دراسته الأكاديمية حتى أتم الثانوية ثم دخل الجامعة في فرع العلوم الطبيعية.
تبلور اهتمام الأخ الأسعد بعد بلوغه سن الرشد في مجال مطالعة الكتب والمقالات المختصة بالعلوم الحديثة والأفكار المعاصرة المهتمة بشأن طرح الايديولوجية من المنظور الاسلامي، وجعل يتصفّح ما يُقال في هذا المجال، وجعل يبحث حول التاريخ ونواميسه وقوانين حركته ليصل إلى رؤية شمولية حول التاريخ الذي يندمج فيه الانسان من جديد في الكون مع الله وبالله جل جلاله.
صعوبة التحول الفكري:
لم يكن من السهل للأخ الأسعد بعد اكتسابه القناعات الجديدة أن يتحرّر من الجانب العاطفي الذي كان يشدّه بمعتقداته السابقة، ولكنه وقف بكل صمود وتحدي ازاء كل التيارات التي حاولت أن تسلب منه القناعات التي توصّل إليها عبر الأدلة والبراهين الساطعة.
واستعان الأخ الأسعد بالله تعالى، فشعر بعدها أنه يمتلك القدرة على تخطي كافة الحواجز والعقبات التي وقفت بوجهه لتصرفه عن السير باتجاه الحقيقة.
اعلان الاستبصار:
ورغم الموانع النفسية التي واجهها الأخ الأسعد خلال اتخاذه القرار النهائي بشأن الانتماء المذهبي، لكنه واصل سيره نحو الحق هادىء النفس، قوي الحجة، ثابت الجنان، واعلن عام 1984م في تونس اعتناقه لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) ، ثم سافر إلى سوريا وأقام في دمشق بجوار مرقد العقيلة زينب بنت الإمام علي (عليه السلام) والتحق بالحوزة العلمية الموجودة هناك من أجل تلقي علوم ومعارف أهل البيت (عليهم السلام) والالمام بسيرتهم ومنهجهم وتراثهم الذي جاؤوا به ليخرجوهم من الظلمات إلى النور.
ولد عام 1964م في صفاقس بدولة تونس، ترعرع في أسرة مالكية المذهب، واصل دراسته الأكاديمية حتى أتم الثانوية ثم دخل الجامعة في فرع العلوم الطبيعية.
تبلور اهتمام الأخ الأسعد بعد بلوغه سن الرشد في مجال مطالعة الكتب والمقالات المختصة بالعلوم الحديثة والأفكار المعاصرة المهتمة بشأن طرح الايديولوجية من المنظور الاسلامي، وجعل يتصفّح ما يُقال في هذا المجال، وجعل يبحث حول التاريخ ونواميسه وقوانين حركته ليصل إلى رؤية شمولية حول التاريخ الذي يندمج فيه الانسان من جديد في الكون مع الله وبالله جل جلاله.
صعوبة التحول الفكري:
لم يكن من السهل للأخ الأسعد بعد اكتسابه القناعات الجديدة أن يتحرّر من الجانب العاطفي الذي كان يشدّه بمعتقداته السابقة، ولكنه وقف بكل صمود وتحدي ازاء كل التيارات التي حاولت أن تسلب منه القناعات التي توصّل إليها عبر الأدلة والبراهين الساطعة.
واستعان الأخ الأسعد بالله تعالى، فشعر بعدها أنه يمتلك القدرة على تخطي كافة الحواجز والعقبات التي وقفت بوجهه لتصرفه عن السير باتجاه الحقيقة.
اعلان الاستبصار:
ورغم الموانع النفسية التي واجهها الأخ الأسعد خلال اتخاذه القرار النهائي بشأن الانتماء المذهبي، لكنه واصل سيره نحو الحق هادىء النفس، قوي الحجة، ثابت الجنان، واعلن عام 1984م في تونس اعتناقه لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) ، ثم سافر إلى سوريا وأقام في دمشق بجوار مرقد العقيلة زينب بنت الإمام علي (عليه السلام) والتحق بالحوزة العلمية الموجودة هناك من أجل تلقي علوم ومعارف أهل البيت (عليهم السلام) والالمام بسيرتهم ومنهجهم وتراثهم الذي جاؤوا به ليخرجوهم من الظلمات إلى النور.
التعلیقات