من أسماء وألقاب أمير المؤمنين عليه السلام : « مقاتل النّاكثين والقاسطين والمارقين »
علي أصغر شكوهي قوچاني
منذ 6 سنواتمُقاتل النّاكثين والقاسطين والمارقين
من أسمائه وألقابه عليه السلام : قاتل النّاكثين والقاسطين والمارقين ، وقاتل الكفرة ، والفجرة ، والمشركين ، وقامع المشركين. (1)
قال أحمد بن محمّد العاصميّ : وأمّا الأسماء الّتي سمّاه بها رسول الله صلّى الله عليه وآله فإنّها تسعة وعشرون اسماً : سيّد العرب ، وسيّد البَرَرَة وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، وقاتل الفَجَرَة ... (2)
وعن أبي سعيد التميميّ ، عن عليّ عليه السلام ، قال : عَهِدَ إليّ رسول الله صلّى الله عليه وآله أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، فقيل له : يا أمير المؤمنين ، مَن النّاكثون ؟
قال : النّاكثون أصحاب الجمل ، والمارقون الخوارج ، والقاسطون أهل الشّام. (3)
وعن أبي سعيد الخدريّ قال : أمَرَنا رسول الله صلّى الله عليه وآله بقتال النّاكثين والقاسطين والمارقين ، فقلنا : يا رسول الله صلّى الله عليه وآله ، أمرتنا بقتال هؤلاء ، فمَع من ؟ قال : مع عليّ ابن أبي طالب ، معه يُقتَل عمّار بن ياسر. (4)
وعن عبد الله بن عبّاس قال : خرج رسول الله صلّى الله عليه وآله ، فأتىٰ منزل أمّ سَلَمة ، فجاء عليّ عليه السلام ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : هذا واللهِ قاتل النّاكثين والقاسطين والمارقين بعدي. (5)
وعن سعد بن عبادة ، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال : أُمرت بقتال ثلاثة : القاسطين والناكثين والمارقين ؛ فأمّا القاسطون فأهل الشام ، وأمّا الناكثون هم أصحاب الجمل ، وأمّا المارقون فأهل النهروان ، يعني الحَرُورِيّة. (6)
وعن داود بن سليمان قال : حدّثني عليّ بن موسى الرّضا عن آبائه عليهم السلام ، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لعليّ عليه السلام : يا عليّ ، أنت فارس العرب ، وقاتل النّاكثين والقاسطين والمارقين ، وأنت أخي ، ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة ، وأنت سيف الله الذي لا يخطئ ، وأنت رفيقي في الجنّة. (7)
وقال الكنجيّ الشافعيّ بإسناده عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لأمّ سلمة : هذا عليّ بن أبي طالب ، لحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، وهو منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي. يا أمّ سلمة ، هذا عليّ أمير المؤمنين وسيّد المسلمين ، ووعاء علمي ، ووصيّي ، وبابي الذي أُوتىٰ منه ، أخي في الدنيا والآخرة ، ومعي في المقام الأعلىٰ ، يقتل القاسطين والنّاكثين والمارقين.
وفي هذا الحديث دلالة على أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وآله وعد عليّاً عليه السلام بقتل هؤلاء الطوائف الثّلاث ، وقول الرسول حقّ ووعده صدق ، وقد أمر صلّى الله عليه وآله عليّاً بقتالهم ـ إلى أن قال : ـ قلت : معنى قوله : « النّاكثين » : قتاله يوم الجمل ، لأنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال لنسائه : أيّتكنّ صاحبة الجمل الأدبَب ؟ تجيء حتّى تنبحها كلاب الحَوأب وتنجو بعد ما كادت.
وأخرج ابن خذيمة في الجزء الثّالث من مسنده عن قيس ، أنّ عائشة لمّا أتت على الحَوأب ، سمعت نَبحَ الكِلاب قالت : ما أظنّني إلّا راجعة ، إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال : لنا ، أيّتكنّ الّتي تنبح عليها كِلاب الحَوأب ؟
وقتاله القاسطين يوم صفّين ، والمارقين أصحاب النّهروان وهم الخوارج الّذين مرقوا عن الدّين ، وفارقوا الجماعة ، واستباحوا دماء أهل الإسلام وأموالهم. (8)
وعن الفقيه الشّافعيّ في مناقبه : عن عامر بن واثلة قال : كنت مع عليّ بن أبي طالب عليه السلام في البيت يوم الشورى ، فسمعت عليّاً يقول لهم : لَأحْتَجَنّ عليكم بما لا يستطيع عربيّكم ولا عجميّكم يُغيّر ذلك ... قال : فـأنشدكم بالله ، هل فيكم أحد يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين على لسان النّبيّ صلّى الله عليه وآله ، غيري ؟ قالوا :
اللّهمّ لا ... (9)
وعن جابر بن عبدالله قال : أخبر جبرئيلُ عليه السلام النّبيَّ صلّى الله عليه وآله إنّ أمّتك سيختلفون من بعدك ، فأوحى الله تعالى إلى النّبيّ صلّى الله عليه وآله : ( قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ * رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) (10) ، قال : لهم أصحاب الجمل ، فقال ذلك النّبيّ صلّى الله عليه وآله ، فأنزل الله : ( وَإِنَّا عَلَىٰ أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ ). (11)
فلمّا نزلت هذه الآية جعل النّبيّ صلّى الله عليه وآله لا يشكّ أنّه سيرى ذلك. قال جابر : بينما أنا جالس إلى جنب النّبيّ صلّى الله عليه وآله وهو بِمنى يخطب النّاس ، فحمد الله وأثنى عليه وقال : أيّها النّاس ، أليس قد بلّغتكم ؟ قالوا : بلى ، قال : ألا لا ألفينّكم ترجعون بعدي كفّاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ، أما لئن فعلتم ذلك لتعرفنّي في
كتيبة أضرب وجوهكم فيها بالسّيف ، فكأنّه غُمز مِن خلفه ، فالتفت ثمّ أقبل علينا فقال : أو عليّ بن أبي طالب ، فأنزل الله عليه : ( فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ * أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ )(12). قال : وقعة الجمل. (13)
وعن شيخ الإسلام إبراهيم بن محمّد الجوينيّ قال : في أنّ الإمام بالحقّ هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، ومن نازعه في الخلافة هم من الزّاغة الباغين ، لأنّ قَتَلة عمّار هم الفئة الباغية والزمرة الطاغية ، وأنّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام كان بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين مأموراً ، وكان ذلك في الكتاب مسطوراً ، وكان عليه السلام محقّاً مصيباً في قتاله الناكثين والقاسطين والمارقين بأمر رسول ربّ العالمين صلّى الله عليه وآله ، خلاف قول الخوارج والنّواصب. (14)
وعن ابن عقدة الكوفيّ بإسناده قال : صعد عليٌّ عليه السلام المنبرَ يوم جمعة ، فقال : أنا عبد الله وأخو رسوله ، لا يقولها بعدي إلّا كذّاب ، ما زلتُ مظلوماً منذ قُبض رسول الله صلّى الله عليه وآله ، أمرني رسول الله صلّى الله عليه وآله بقتال الناكثين طلحة والزبير ، والقاسطين معاوية وأهل الشّام ، والمارقين وهم أهل النهروان ، ولو أمرني بقتال الرابعة لقاتلتهم. (15)
وعن أبي أيّوب الأنصاريّ قال : سمعت النّبيّ صلّى الله عليه وآله يقول لعليّ بن أبي طالب عليه السلام : تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين بالطرقات النهروانات وبالشعفات. قال أبو أيّوب قلت : يا رسول الله ، مع مَن نقاتل هؤلاء الأقوام ؟ قال : مع عليّ بن أبي طالب. (16)
وعن عمّار بن ياسر ، قال لعمرو بن عاص في صفّين : أمرني رسول الله صلّى الله عليه وآله أن أقاتل الناكثين وقد فعلتُ ، وأمرني أنّ أقاتل القاسطين فأنتم هم ، وأمّا المارقون فما أدري أدركهم أم لا. (17)
وقال محمّد بن طلحة الشافعيّ بإسناده عن ابن مسعود قال : خرج رسول الله صلّى الله عليه وآله فأتى منزل أمّ سلمة ، فجاء عليّ عليه السلام ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : يا أمّ سلمة ، هذا واللهِ قاتل القاسطين والناكثين والمارقين من بعدي.
فالنّبيّ صلّى الله عليه وآله ذكر في هذا الحديث فرقاً ثلاثة صرّح بأنّ عليّاً عليه السلام يقاتلهم من بعده وهم الناكثون والقاسطون والمارقون. وهذه الصّفات الّتي ذكرها صلّى الله عليه وآله قد سمّاهم بها مشيراً إلى أنّ وجود كلّ صفة منها في الفرقة المختصّة بها علّة لقتالهم مسلّطة عليه.
وأمّا الناكثون : هم النّاقضون عقدَ بيعتهم ، الموجبة عليهم الطّاعة والمتابعة لإمامهم الّذي بايعوه محقّاً ، فإذا نقضوا ذلك وصدفوا عن طاعة إمامهم وخرجوا عن حكمه ، وأخذوا في قتاله بَغياً وعِناداً كانوا ناكثين باغين ، فيتعيّن قتالهم ، كما اعتمده طائفة ممّن تابع عليّاً عليه السلام وبايعه ثمّ نقض عهده وخرج عليه وهم أصحاب واقعة الجمل ، فقاتَلَهم عليّ عليه السلام ، فهم النّاكثون.
وأمّا القاسطون : فهم الجائرون عن سنَن الحقّ ، المائلون إلى الباطل ، المعرضون عن اتّباع الهدى ، الخارجون عن طاعة الإمام الواجبة طاعته ، فإذا فعلوا ذلك واتّصفوا به تعيّن قتالهم ، كما اعتمده طائفة تجمّعوا واتّبعوا معاوية وخرجوا لمقاتلة عليّ عليه السلام على حقّه ومنعوه إيّاه فقاتلهم ، وهي وقائع صفّين وليلة الهرير ، فهؤلاء القاسطون.
وأمّا المارقون : فهم الخارجون عن متابعة الحقّ ، المصرّون على مخالفة الإمام المفروضة طاعته ومتابعته ، المصرّون علىٰ خلعه ، فإذا فعلوا ذلك واتّصفوا به تعيّن قتالهم ، كما اعتمده أهل حَرواء أو النهروان ، فقاتلهم عليّ عليه السلام وهم الخوارج. فبدأ عليّ عليه السلام بقتال الناكثين وهم أصحاب الجمل ، وثنّى بقتال القاسطين وهم أصحاب معاوية وأهل الشام بصفّين ، وثلّث بقتال المارقين وهم الخوارج وأهل حروراء والنهروان ، فقاتل وقتل حسب ما وصفه به رسول الله صلّى الله عليه وآله. (18)
وقال النّسائي بإسناده : إنّ أبا سعيد الخُدريّ يروي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله في قوم يخرجون من هذه الأمّة ، فذكر مِن صَلاتهم وزكاتهم وصومهم ، يمرقون مِن الإسلام كما يَمرق السهم من الرميّة ، لا يجاوز القرآنُ تراقيهم ، يخرجون في فرقة من النّاس ، يقاتلهم أقرب النّاس إلى الحقّ. (19)
وعن ابن الأثير قال : في حديث الخوارج : يقرأون القرآن ، لا يجاوز تراقيهم. التراقي : جمع تَرْقُوَة ، وهي العظم الّذي بين ثغرة النحر والعاتق ، وقيل المعنى إنّهم لا يعملون بالقرآن ولا يثابون على قراءته ، فلا يحصل لهم غير القراءة ... (20)
وقال النسائيّ بإسناده : عن زِرّ بن حُبيش أنّه سمع عليّاً عليه السلام يقول : أنا فقأتُ عين الفتنة ، ولولا أنا ما قوتل أهل النهروان وأهل الجمل ، ولولا أنّي أخشى أن تتركوا العمل لأخبرتكم بالّذي قضى الله عزّ وجلّ على لسان نبيّكم صلّى الله عليه وآله لمن قاتلهم مُبصراً لضلالتهم ، عارفاً بالهدى الّذي نحن عليه. (21)
وعن جابر بن عبدالله قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وهو آخذ بضبع عليّ عليه السلام يوم الحُدَييّة وهو يقول : هذا أمير البَرَرَة ، وقاتل الفَجَرَة ، منصور مَن نصره ، مخذول مَن خذله ، مَدّ بها صوته. (22)
وعن الأصبغ بن نباتة قال : لمّا أن أصيب زيد بن صوحان يوم الجمل أتاه عليّ عليه السلام ، وبه رمق ، فوقف عليه أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال : رحمك الله يا زيد ، فواللهِ ما عرفناك إلّا خفيف المؤنة ، كثير المعونة. قال : فرفع إليه رأسه فقال : وأنت يرحمك الله ، فواللهِ ما عرفتك إلّا بالله عالماً ، وبآياته عارفاً ، واللهِ ما قاتلتُ معك مِن جهل ، ولكنّي سمعت حذيفة بن اليمان يقول : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول : عليّ أمير البَرَرَة وقاتل الفَجَرَة ، منصور مَنْ نصره ، مخذول مَن خذله ، ألا وإنّ الحقّ معه يَتبعه ، ألا فميلوا معه. (23)
وقال أحمد بن محمّد العاصميّ : وأمّا الأسماء الّتي يسمّى هو بها فإنّها والّتي ذكرناها يجمعها حديث واحد. روي عن سعيد بن جبير قال : خطبنا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام بعد رجوعه من محاربة الخوارج ، وصعد المنبر ، فحمد الله وأثنىٰ عليه ثمّ قال : أيّها النّاس ، أنا أوّل المؤمنين وأنا أوّل الصدّيقين ... وقامع المشركين. (24)
الهوامش
1. المناقب للخوارزميّ 40 ؛ تذكرة الخواصّ 5 ؛ تنبيه الغافلين 146 ؛ نزل الأبرار 115.
2. العسل المصفّى 2 / 371 ، 378.
3. المناقب للخوازميّ 176 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3 / 307.
4. المناقب للخوارزميّ 190 ؛ أنساب الأشراف 2 / 297 ؛ خصائص النّسائيّ 237 ؛ أسد الغابة 4 / 33 ؛ كفاية الطالب 149.
5. المناقب للخوارزميّ 176 ؛ المناقب لابن المغازليّ 116 ؛ المستدرك للحاكم 3 / 139 ؛ سنن ابن ماجة 1 / 59 رقم 168 ؛ مسند أحمد بن حنبل 1 / 404 ؛ سنن الترمذيّ 3 / 326 ؛ كفاية الطالب 145 ؛ فرائد السمطين 1 / 332.
6. المناقب للخوارزميّ 194.
7. العسل المصفّى 2 / 387.
8. كفاية الطالب 145 ـ 148 ؛ تاريخ بغداد 9 / 185 ؛ تاريخ الطبريّ 3 / 485 ؛ المستدرك للحاكم 3 / 140 ؛ مسند أحمد بن حنبل 6 / 97 ؛ كنز العمّال 6 / 83 ؛ الإمامة والسياسة 50؛ حلية الأولياء 2 / 48 ؛ مجمع الزوائد 9 / 213 ، وفيه : التقى عليّ بن أبي طالب عليه السلام والزبير بن العوّام يوم الجمل ، فقال عليّ عليه السلام للزبير : إن لم تقاتل معنا فلا تُعن علينا ، فقال الزبير : أتحجب أن أرجع عنك ؟ قال : نعم.
9. المناقب لابن المغازليّ 111 ـ 118 ؛ أسرار الإمامة 386 ؛ إحقاق الحقّ 6 / 441.
10. المؤمنون / 93 ـ 94.
11. المؤمنون / 95.
12. الزخرف / 41 ، 42.
13. شواهد التنزيل 1 / 529 ؛ تفسير الحبريّ 316 ، 317 ؛ فردوس الأخبار 3 / 159 ، وفيه : قوله تعالى : ( فإما نذهبنّ بك ) .. الآية نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه السلام أنّه ينتقم من الناكثين والقاسطين بعدي.
14. فرائد السمطين 1 / 274 ، 275.
15. فضائل أمير المؤمنين عليّ عليه السلام لابن عقدة الكوفيّ 85 ؛ تهذيب الأحكام للشيخ الطوسيّ 6 / 154.
16. المستدرك للحاكم 3 / 140 ؛ أسد الغابة 4 / 33.
17. كتاب صفّين 338 ؛ قوت القلوب 2 / 259 ؛ تيسير المطالب 117.
18. مطالب السؤول 104 ـ 106.
19. خصائص النسائيّ 236 ؛ صحيح مسلم 2 / 746 ، رقم 153 ، من كتاب الزكاة باب ذكر الخوارج وصفاتهم ؛ السنن الكبرى للبيهقيّ 8 / 170 ، كتاب أهل البغي ؛ دلائل النبوّة للبيهقيّ 6 / 424 ، باب ما جاء أخباره أنّ مارقة تمرق ...
20. النهاية 1 / 187.
21. خصائص النسائيّ 262 ؛ حلية الأولياء 4 / 186 ؛ 6 / 21 ، وقد جمع ابن كثير في البداية والنهاية طرق هذا الحديث بصورة مفصّلة وأوردها على التفصيل في 7 / 289 ـ 294.
22. تاريخ بغداد 2 / 377 ، 4 / 219 ؛ المستدرك للحاكم 3 / 127 ، 129 ؛ حلية الأولياء 62 ـ 68 ؛ المناقب لابن المغازليّ 84 ، وفيه : وقال أنا المدينة العلم وعليّ بابها ، فَمَن أراد المدينة فليأتها من بابها.
23. المناقب للخوارزميّ 177 ؛ أنساب الأشراف 2 / 163 ، باختلاف يسير في المتن ؛ العسل المصفّى 2 / 373.
24. العسل المصفّى 2 / 423.
مقتبس من كتاب : [ أسماء وألقاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ] / الصفحة : 253 ـ 260
التعلیقات