رواة حديث الغدير من الصحابة
العلامة الأميني
منذ 7 سنواترواة حديث الغدير من الصحابة
« حرف الألف »
1 ـ أبو هريرة الدوسيّ : المتوفّى « 57 ، 58 ، 59 » وهو ابن ثمانٍ وسبعين عاماً.
يوجد حديثه مسنداً في (1) تاريخ الخطيب البغدادي « 8 / 290 » بطريقين عن مطر الورّاق ، عن شهر بن حوشب عنه بلفظه الآتي ، وتهذيب الكمال في أسماء الرجال لأبي الحجّاج المزّي ، وتهذيب التهذيب « 7 / 337 » ، ومناقب الخوارزمي « ص 130 » ، وعدّه في كتابه مقتل الإمام السبط الشهيد ـ سلام الله عليه ـ ممّن روى حديث الغدير من الصحابة ، والجزري في أسنى المطالب « ص 3 » ، والدرّ المنثور للسيوطي « 2 / 259 » عن ابن مردويه ، والخطيب وابن عساكر بطرقهم عنه ، وتاريخ الخلفاء « ص 114 » نقلاً عن أبي يعلى الموصلي بطريقه عنه ، وفرائد السمطين للحمّوئي بإسناده عن شهر ابن حوشب عنه ، وكنز العمّال للمتّقي الهندي « 6 / 154 » بطريق ابن أبي شيبة عنه وعن اثني عشر من الصحابة ، و « 6 / 403 » عن عميرة بن سعد عنه ، والاستيعاب لابن عبد البرّ « 2 / 473 » ، والبداية والنهاية لابن كثير الدمشقي « 5 / 214 » نقلاً عن الحافظين أبي يعلى وابن جرير ، بإسنادهما عن إدريس وداود ، عن أبيهما يزيد عنه ، وعن شهر ابن حوشب عنه ، وعن عميرة بن سعد عنه ، وحديث الولاية لابن عقدة (2) ، ونُخب المناقب لأبي بكر الجُعابي (3) ، ونُزُل الأبرار (4) « ص 20 » من طرق أبي يعلى الموصلي (5) وابن أبي شيبة (6) عنه. (7)
2 ـ أبو ليلى الأنصاريّ : يقال : إنَّه قُتِل بصفّين سنة « 37 ».
يوجد لفظه مسنداً في مناقب الخوارزمي (8) « ص 35 » بالإسناد عن ثوير بن أبي فاختة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن والده ، قال : قال أبي :
دفع النبيُّ صلّى الله عليه وآله وسلّم الراية يوم خيبر إلى عليّ بن أبي طالب ، ففتح الله تعالى على يده ، وأوقفه يوم غدير خُمّ فأعلم الناس أنّه مولى كلّ مؤمن ومؤمنة.
وروى عنه حديث الغدير ابن عقدة بإسناده في حديث الولاية ، والسيوطي في تاريخ الخلفاء (9) « ص 114 » ، والسمهودي (10) في جواهر العقدين. (11)
3 ـ أبو زينب بن عوف الأنصاريّ : يوجد لفظه في أُسد الغابة (12) « 3 / 307 و 5 / 205 » ، والإصابة « 2 / 408 » عن الأصبغ بن نباتة ، و « 4 / 80 » عن حديث الولاية لابن عقدة ، من طريق عليّ بن الحسن العبدي ، عن سعد الإسكاف ، عن الأصبغ ، وذكر حديث مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام بحديث الغدير يوم الرحبة ، وفي المستنشَدين أبو زينب المذكور ، وستقف على لفظ الحديث إن شاء الله. (13)
4 ـ أبو فضالة الأنصاريّ : من أهل بدر قُتل بصفّين مع عليّ عليه السلام.
ممّن شهد لعليّ عليه السلام بحديث الغدير يوم الرحبة في رواية أصبغ بن نباتة المرويّة في أُسد الغابة (14) « 3 / 307 و 5 / 205 » عن حديث الولاية ، وعدّه القاضي في تاريخ آل محمّد « ص 67 » من رواة حديث الغدير.
5 ـ أبو قُدامة الأنصاريّ (15) : أحد المستنشَدين يوم الرحبة كما في أُسد الغابة (16) « 5 / 276 » عن ابن عقدة ، بإسناده عن محمّد بن كثير ، عن فطر وابن الجارود ، عن أبي الطفيل ، عنه لمّا شهد لعليّ عليه السلام يوم الرحبة ، وفي حديث الولاية لابن عقدة ، وجواهر العقدين للسمهودي (17) ، والإصابة في « 4 / 159 » عن ابن عقدة في حديث الولاية ، من طريق محمّد بن كثير ، عن فطر ، عن أبي الطفيل قال :
كنّا عند عليّ عليه السلام فقال : « أَنشُد الله من شهِد يوم غدير خُمّ ... » الحديث كما يأتي ، وفيه : ممّن شهد لعليّ عليه السلام به أبو قدامة الأنصاري. (18)
6 ـ أبو عمرة بن عمرو بن محصن الأنصاريّ : روى ابن الأثير في أُسد الغابة (19) « 3 / 307 » حديث المناشدة وشهادته لعليّ عليه السلام في الكوفة بحديث الغدير ، ورواه ابن عقدة في حديث الولاية.
7 ـ أبو الهيثم بن التيِّهان : قُتل بصفّين سنة « 37 ».
يوجد حديثه في حديث الولاية لابن عقدة ، ونُخب المناقب للجُعابي ، وفي مقتل الخوارزمي (20) عدّه ممّن روى حديث الغدير من الصحابة ، وفي جواهر العقدين للسمهودي (21) ، عن فطر وأبي الجارود ، عن أبي الطفيل ، عنه شهادته لعليّ عليه السلام بحديث الغدير يوم المناشدة ، وفي تاريخ آل محمّد « ص 67 » عدّه من رواة حديث الغدير.
8 ـ أبو رافع القِبْطيّ (22) : مولى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
روى حديثه ابن عقدة في حديث الولاية ، وأبو بكر الجُعابي في نُخبه ، وعدّه الخوارزمي في مقتله (23) ممّن روى حديث الغدير من الصحابة.
9 ـ أبو ذويب خويلد ـ أو خالد ـ ابن خالد بن محرث الهُذَلي : الشاعر الجاهلي الإسلامي المتوفّى في خلافة عثمان.
روى الحديث عنه ابن عقدة في حديث الولاية ، والخطيب الخوارزمي في الفصل الرابع من مقتل الإمام السبط (24) سلام الله عليه. (25)
10 ـ أبو بكر بن أبي قحافة التيميّ : المتوفّى (26).
روى عنه حديث الغدير ابن عقدة بإسناده في حديث الولاية ، وأبو بكر الجُعابي في النُخب ، والمنصور الرازي في كتابه في حديث الغدير (27) ، وعدّه شمس الدين الجزري الشافعي في أسنى المطالب (28) « ص 3 » ممّن روى حديث الغدير من الصحابة.
11 ـ أسامة بن زيد بن حارثة الكَلْبيّ : المتوفّى « 54 » وهو ابن « 75 » عاماً.
يوجد حديثه في حديث الولاية ، ونُخب المناقب.
12 ـ أُبيّ بن كعب الأنصاريّ ، الخزرجيّ : سيّد القرّاء المتوفّى « 30 ، 32 » ، وقيل غير ذلك. روى عنه الحديث أبو بكر الجُعابي بإسناده في نُخب المناقب.
13 ـ أسعد بن زرارة الأنصاريّ (29) : روى ابن عقدة في حديث الولاية ، عن محمّد بن الفضل بن إبراهيم الأشعري ، عن أبيه ، عن المثنّى بن القاسم الحضرمي ، عن هلال أبي أيّوب الصيرفي ، عن أبي كثير الأنصاري ، عن عبد الله بن أسعد بن زرارة ، عن أبيه ، عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حديث الغدير (30).
وأبو بكر الجُعابي في النُخب ، وأبو سعيد مسعود السجستاني في كتاب الولاية (31) ، عن أبي الحسن أحمد بن محمّد البزّاز الضبّي إملاءً في صفر سنة « 393 » ، قال :
حدّثني أبو العبّاس أحمد بن سعيد الكوفي الحافظ سنة « 330 » ، وأخبرنا أبو الحسين محمّد بن محمّد بن عليّ الشروطي ، قال : أخبرنا أبو الحسين محمّد بن عمر بن بهتة ، وأبو عبد الله الحسين بن هارون بن محمّد القاضي الضبّي (32) وأبو محمّد عبد الله بن محمّد الأكفاني القاضي ، قالوا : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن الفضل بن إبراهيم الأشعري ... إلى آخر السند المذكور لابن عقدة.
وعدّه شمس الدين الجزري في أسنى المطالب (33) « ص 4 » ممّن روى حديث الغدير من الصحابة.
14 ـ أسماء بنت عُميس الخَثْعَميّة : روى عنها ابن عقدة بالإسناد في كتاب الولاية.
15 ـ أُمّ سلمة زوجة النبيّ الطاهر صلّى الله عليه وآله وسلّم : أخرج ابن عقدة من طريق عمرو بن سعيد بن عمرو بن جُعدة بن هبيرة ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أمّ سلمة ، قالت :
أخذ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بيد عليّ بغدير خُمّ ، فرفعها حتى رأينا بياض إبْطيه ، فقال : « من كنتُ مولاه فعليّ مولاه. ثمّ قال : أيّها الناس إنّي مخلّف فيكمُ الثقَلين : كتابَ الله وعترتي ، ولن يتفرّقا حتّى يردا عليّ الحوض ».
ورواه عنها السمهودي الشافعي في جواهر العقدين ، كما في ينابيع المودّة « ص 40 » ، والشيخ أحمد بن الفضل بن محمّد بن كثير المكي الشافعي في وسيلة المآل من طريق ابن عقدة باللفظ المذكور (34).
16 ـ أُمّ هاني بنت أبي طالب سلام الله عليهما : قالت : رجع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من حجّته حتّى نزل بغدير خُمٍّ ، ثمّ قام خطيباً بالهاجرة فقال : « أيّها الناس ... » الحديث.
أخرجه عنها البزّار في مسنده ، ورواه عنه السمهودي الشافعي (35) ، كما ذكره قندوزيّ الحنفي في ينابيع المودّة (36) « ص 40 » ، وأخرجه عنها ابن عقدة في كتاب حديث الولاية بإسناده. (37)
17 ـ أبو حمزة أنس بن مالك الأنصاريّ الخزرجيّ : خادم النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم : المتوفّى « 93 ».
يروي الحديث عنه الخطيب البغدادي في تاريخه « 7 / 377 » ، وابن قتيبة الدينَوَرِي في المعارف « ص 291 » ، وابن عقدة في حديث الولاية بإسناده عن مسلم الملائي عن أنس ، وأبو بكر الجُعابي في نُخبه ، والخطيب الخوارزمي في المقتل ، والسيوطي في تاريخ الخلفاء « ص 114 » بطريق الطبراني ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال « 6 / 154 و 403 » عن عميرة بن سعد عنه ، والبَدَخشي في نُزُل الأبرار « ص 20 » من طريق الطبراني والخطيب ، وعُدّ من رواة حديث الغدير في أسنى المطالب للجزري « ص 4 » (38).
« حرف الباء الموحّدة »
18 ـ البراء بن عازب الأنصاريّ ، الأوسيّ : نزيل الكوفة : المتوفّى « 72 ».
يوجد الحديث بلفظه في مسند أحمد (39) « 4 / 281 » رواه عن عفّان ، عن حمّاد بن سلمة ، عن عليّ بن زيد ، عن عديّ بن ثابت ، عن البراء.
وبطريق آخر : عن عديّ ، عن البراء بلفظ يأتي في حديث التهنئة إن شاء الله.
وسنن ابن ماجة (40) « 1 / 21 و 29 » عن ابن جدعان ، عن عديّ ، عنه قال :
أقبلنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حجّته التي حجّ ، فنزل في بعض الطريق ، فأمر بالصلاة جامعة ، فأخذ بيد عليّ ، فقال : « ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى.
قال : ألستُ أولى بكلّ مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى. قال : فهذا وليّ من أنا مولاه ، اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ».
وفي (41) خصائص النسائي « ص 16 » عن أبي إسحاق عنه ، وتاريخ الخطيب البغدادي « 14 / 236 » ، وتفسير الطبري « 3 / 428 » ، وتهذيب الكمال في أسماء الرجال ، والكشف والبيان للثعلبي يأتي بلفظه وسنده ، واستيعاب ابن عبد البرّ « 2 / 473 » ، والرياض النضرة لمحبّ الدين الطبري « 2 / 169 » من طريق الحافظ ابن السمّان ، ومناقب الخطيب الخوارزمي « ص 94 » بالإسناد عن عديّ عنه ، والفصول المهمّة لابن الصباغ المالكي « ص 25 » نقلاً عن الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي والإمام أحمد بن حنبل ، وذخائر العقبى للمحبّ الطبري « ص 67 » ، وكفاية الطالب للحافظ الكنجي الشافعي « ص 14 » عن عديّ بن ثابت عنه ، وتفسير الفخر الرازي « 3 / 636 » ، وتفسير النيسابوري « 6 / 194 » ، ونظم دُرر السمطين لجمال الدين الزرندي ، والجامع الصغير « 2 / 555 » من طريق أحمد وابن ماجة ، ومشكاة المصابيح « ص 557 » ما روي من طريق أحمد عن البراء وزيد بن أرقم ، وشرح ديوان أمير المؤمنين عليه السلام للميبُذي بطريق أحمد ، وفرائد السمطين بخمس طرق عن عديّ بن ثابت عنه ، وكنز العمّال « 6 / 152 » من طريق أحمد عنه ، و « ص 397 » نقلاً عن سنن الحافظ ابن أبي شيبة بإسناده عنه ، وفي البداية والنهاية لابن كثير « 5 / 209 » عن عديّ عنه نقلاً عن ابن ماجة ، والحافظ عبد الرزّاق ، والحافظ أبي يعلى الموصلي ، والحافظ حسن بن سفيان ، والحافظ ابن جرير الطبري ، وفي « 7 / 349 » من طريق الحافظ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن جدعان ، عن عديّ ، عن البراء قال :
خرجنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، حتّى نزلنا غدير خُمٍّ ، بعث منادياً ينادي ، فلمّا اجتمعنا قال : « ألستُ أولى بكم من أنفسِكم ؟ قلنا : بلى يا رسول الله. قال : ألست أولى بكم من أمّهاتكم ؟ قلنا : بلى يا رسول الله. قال : ألست أولى بكم من آبائكم ؟ قلنا : بلى يا رسول الله. قال : ألستُ ؟ ألستُ ؟ ألستُ ؟ قلنا : بلى يا رسول الله. قال : من كنت مولاه فعليٌّ مولاه (42) ، اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ». فقال عمر ابن الخطّاب : هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت اليوم وليَّ كلّ مؤمن.
وكذا رواه ابن ماجة من حديث حمّاد بن سلمة ، عن عليّ بن زيد وأبي هارون العبدي ، عن عديّ بن ثابت ، عن البراء ، وهكذا رواه موسى بن عثمان الحضرمي ، عن أبي إسحاق ، عن البراء به. انتهى.
ورواه الحافظ أبو محمّد العاصمي في زين الفتى ، عن أبي بكر الجلاب ، عن أبي أحمد الهمداني ، عن أبي جعفر محمّد بن إبراهيم القهستاني ، عن أبي قريش محمّد بن جمعة ، عن أبي يحيى المُقري ، عن أبيه ، عن حمّاد بن سلمة ، عن عليّ بن زيد بن جدعان ، عن عديّ بن ثابت ، عن البراء ، بلفظ يأتي في حديث التهنئة.
ويوجد حديثه في (43) نُزُل الأبرار « ص 19 » من طريق أحمد ، و « ص 21 » من طريق أبي نعيم في فضائل الصحابة عن البراء ، وفي الخطط للمقريزي « 2 / 222 » بطريق أحمد عنه ، ومناقب الثلاثة من طريق أحمد والحافظ أبي بكر البيهقي عنه ، وفي روح المعاني « 2 / 350 » عنه ، وتفسير المنار « 6 / 464 » من طريق أحمد وابن ماجة عنه ، وعدّه الجزري في أسنى المطالب « ص 3 » من رواة الحديث. (44)
19 ـ بريدة بن الحصيب أبو سهل الأسلميّ : المتوفّى « 63 ».
يوجد حديثه في مستدرك الحاكم (45) « 3 / 110 » عن محمّد بن صالح بن هاني ، قال : حدّثنا أحمد بن نصر.
وأخبرنا محمّد بن عليّ الشيباني بالكوفة ، حدّثنا أحمد بن حازم الغفاري.
وأنبأ محمّد بن عبد الله العمري ، حدّثنا محمّد بن إسحاق ، حدّثنا محمّد بن يحيى وأحمد بن يوسف ، قالوا : حدّثنا أبو نعيم ، حدثنا ابن أبي غَنيّة ، عن الحكم ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عبّاس عنه.
وفي (46) حلية الأولياء « 4 / 23 » بإسناده من طريق أبي غنيّة المذكور ، وفي الاستيعاب لابن عبد البرّ « 2 / 473 » في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام ، وعدّه في مقتل الخوارزمي ، وأسنى المطالب للجزري الشافعي « ص 3 » ممّن روى حديث الغدير من الصحابة ، وفي تاريخ الخلفاء « ص 114 » رواه عنه من طريق البزّار ، وفي الجامع الصغير « 2 / 555 » من طريق أحمد ، وفي كنز العمّال « 6 / 397 » نقلاً عن الحافظ ابن أبي شيبة وابن جرير وأبي نعيم بإسنادهم عنه ، وفي مفتاح النجا ونُزُل الأبرار « ص 20 » من طريق البزّار عنه ، وفي تفسير المنار « 6 / 464 » من طريق أحمد عنه. (47)
وأخرجه النسائي في السنن الكبرى بأربعة طرق : ح 8144 و 8145 ، 8466 و 8467 ، وفي الخصائص : ح 80 ، 81 ، 82 ، 98 ، وفي فضائل الصحابة : ح 42.
وأخرجه الحسن بن عرفة العبدي ، وعنه ابن كثير في تاريخه : 7 / 343 ، وعنه أيضاً وعن أبي يعلى الذهبي في كتاب الغدير : ح 93 وقال : الحسن بن عرفة وأبو يعلى في مسنديهما قالا : حدّثنا هدبة ... ، وأخرجه الروياني في مسنده : ج 17 ق 15 / أ.
وأخرجه الطبري وعنه الذهبي في كتاب الغدير : ح 76 ، وجمع الجوامع : 2 / 304 و 307. وأخرجه أبو سعيد ابن الأعرابي في معجمه : ح 221 ، وفي الورقة 216 / ب : بإسناد آخر ، عن ابن عبّاس ، عن بريدة ، وابن حبّان في صحيحه : ح 6930 وقال محقّقه : إسناده صحيح على شرط مسلم ـ موارد الظمآن : 2204.
وأخرجه الحافظ الطبراني في المعجم الصغير : 1 / 71 وفي الأوسط : ح 348 و 1987 ، وابن عديّ في الكامل : 2 / 362 رقم 7442 ، وأبو نعيم في أخبار أصبهان : 1 / 126 و 2 / 129 ، وفي معرفة الصحابة : 3 / 163 ح 1230 ، وابن المغازلي في المناقب : ح 28 و 35 و 36.
وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخه عن بريدة بالأرقام : 458 ، 461 ، 465 ، 478 ، وهذا الأخير أخرجه من طريق الحافظ أبي يعلى.
وأخرجه الحافظ السلفي في المشيخة البغدادية : ج 3 ق 19 ، وأخرجه الضياء المقدسي في المختارة ، وعنه السيوطي في جمع الجوامع : 1 / 831 ، والحافظ المزّي في تهذيب الكمال : 20 / 484 ، والبري التلمساني في الجوهرة في نسب النبيّ وأصحابه العشرة : 2 / 235 ، وفي ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام المستلّة منه المطبوعة مفردة : ص 67.
وأخرجه الذهبي في تذهيب تهذيب الكمال : ج 3 ق 56 ، وفي تحفة الأشراف : 2 / 84 و 88 و 94 ، وفي تاريخ الإسلام : 3 / 629 ، وفي تلخيص المستدرك : 3 / 119 ح 4578 وصحّحه هو والحاكم. وأخرجه الذهبي أيضاً في كتاب الغدير بستّ طرق بالأرقام : 75 ـ 80 وقال : صحّ عنه.
وأورده ابن منظور في مختصر تاريخ دمشق : 17 / 348 ، وابن كثير في تاريخه : 5 / 209 و 7 / 379 عن أحمد والنسائي وقال : هذا إسناد جيّد قويّ ، رجاله كلّهم ثقات ، وفي جواهر المطالب : 1 / 88. وأخرجه ابن حجر في المطالب العالية : 3956 وفي المسندة منه : ق 153 / ب ، وفي مختصر زوائد البزّار : 1910 ـ 1912 ، والبوصيري في مصباح الزجاجة : 1 / 69 ، وفي إتحاف السادة المهرة : ج 3 ق 56 وقال : رواه أبو بكر بن أبي شيبة والبزّار والنسائي في الكبرى بسند صحيح ، ورواه بلفظ آخر عنهم وعن الحاكم ، قال : وصحّحه.
وأورده عنه الصفدي في الوافي بالوفيات : 21 / 271 ، والفاسي في العقد الثمين : 6 / 190.
« حرف الثاء المثلّثة »
20 ـ أبو سعيد ثابت بن وديعة الأنصاريّ ، الخزرجيّ ، المدنيّ : ممّن شهد لعليّ عليه السلام بحديث الغدير ، كما يأتي في حديث المناشدة في رواية ابن عقدة في حديث الولاية ، وابن الأثير في أُسد الغابة (48) « 3 / 307 و 5 / 205 » ، وعُدّ في تاريخ آل محمّد « ص 67 » ممّن روى حديث الغدير. (49)
« حرف الجيم الموحّدة »
21 ـ جابر بن سَمُرة بن جنادة ، أبو سليمان السوائيّ : نزيل الكوفة ، والمتوفّى بها بعد سنة سبعين ، وفي الإصابة (50) : أنّه تُوفِّي سنة « 74 ».
روى الحديث بلفظه ابن عقدة في حديث الولاية ، والخوارزمي في الفصل الرابع من مقتله (51) عدّه ممّن روى حديث الغدير من الصحابة ، وروى المتّقي الهندي في كنز العمّال (52) « 6 / 398 » نقلاً عن الحافظ ابن أبي شيبة بإسناده عنه ، قال :
كنّا بالجُحْفة ـ غدير خُمٍّ ـ إذ خرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأخذ بيد عليّ ، فقال :
« من كنتُ مولاه فعليّ مولاه ».
22 ـ جابر بن عبد الله الأنصاريّ : المتوفّى بالمدينة « 73 ، 74 ، 78 » وهو ابن « 94 » عاماً.
روى الحافظ الكبير ابن عقدة في حديث الولاية بإسناده عنه ، قال :
كُنّا مع النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم في حجّة الوداع ، فلمّا رجع إلى الجُحْفة نزل ، ثمّ خطب الناس ، فقال : « أيُّها الناس إنّي مسؤولٌ ، وأنتم مسؤولون ، فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك بلّغتَ ونصحتَ وأدّيتَ.
قال : إنّي لكم فَرَطٌ ، وأنتم واردون عليَّ الحوض ، وإنّي مُخلِّفٌ فيكم الثقَلَين إن تمسّكتم بهما لن تَضِلّوا : كتابَ الله وعترتي أهلَ بيتي ، وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليَّ الحوض.
ثمّ قال : ألستم تعلمون أنّي أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى. فقال آخذاً بيد عليّ : من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه. ثمّ قال : اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ».
ورواه عنه (53) أبو بكر الجُعابي في نُخبه ، وابن عبد البَرّ في الاستيعاب « 2 / 473 » ، ويوجد حديثه في أسماء الرجال لأبي الحجّاج ، وتهذيب التهذيب « 7 / 337 » ، وكفاية الطالب « ص 16 » بطريق عالٍ عن مشايخه الحفّاظ : الشريف أبي تمّام عليّ بن أبي الفخار الهاشمي ، وأبي طالب عبد اللطيف بن محمّد بن القُبَّيطي ، وإبراهيم بن عثمان الكاشغري بطرقهم ، عن عبد الله بن محمّد بن عقيل قال :
كنت عند جابر بن عبد الله في بيته وعليّ بن الحسين ومحمّد بن الحنفيّة وأبو جعفر ، فدخل رجل من أهل العراق ، فقال : بالله إلّا ما حدّثتني ما رأيت وما سمعت من رسول الله ... إلى آخر ما يأتي في حديث مناشدة رجلٍ عراقيّ جابرَ بن عبد الله.
ورواه الحافظ الحمّوئي في فرائد السمطين في السمط الأوّل في الباب التاسع (54) من طريق الحافظ ابن البطي ، وابن كثير في البداية والنهاية (55) « 5 / 209 » بالإسناد عن عبد الله بن محمّد بن عقيل عنه ، ثمّ قال : قال شيخنا الذهبي : هذا حديثٌ حسنٌ ، وقد رواه ابن لهيعة عن بكر بن سوادة وغيره ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن جابر بنحوه.
والمتّقي في كنز العمّال « 6 / 398 » نقلاً عن البزّار بإسناده عنه ، والسمهودي في جواهر العقدين ، كما نقله عنه القندوزيّ الحنفي في ينابيعه « ص 41 » باللفظ المذكور عن ابن عقدة ، والوصّابي الشافعي في الإكتفاء نقلاً عن الحافظ ابن أبي شيبة في سننه بإسناده عنه (56).
وأخرج الحافظ ابن المغازلي (57) ، كما في العمدة لابن البطريق (58) « ص 53 » بإسناده عن بكر بن سوادة ، عن قبيصة بن ذؤيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن جابر بن عبد الله :
أنَّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نزل بخُمّ ، فتنحّى الناس عنه [ ونزل معه عليّ بن أبي طالب عليه السلام فشقّ على النبي تأخّر الناس عنه ] (59) وأمر عليّاً فجمعهم ، فلمّا اجتمعوا قام فيهم وهو متوسّدٌ يد عليّ بن أبي طالب ، فحمد الله ، وأثنى عليه.
ثمّ قال : « أيّها الناس إنّي قد كرهت تخلُّفكم عنّي ، حتّى خُيِّل لي أنّه ليس شجرة أبغض إليكم من شجرةٍ تليني.
ثمّ قال : لكن عليّ بن أبي طالب أنزله الله منّي بمنزلتي منه ، فرضي الله عنه كما أنا راضٍ عنه ، فإنّه لا يختار على قربي ومحبّتي شيئاً. ثمّ رفع يديه ، فقال : من كنتُ مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ».
قال : فابتدر الناس إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يبكون ويتضرّعون ويقولون : يا رسول الله ما تنحّينا عنك إلّا كراهيّة أن نثقل عليك ، فنعوذ بالله من [ شرور أنفسنا و ] (60) سخط رسوله ، فرضي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عنهم عند ذلك.
ورواه الثعلبي في تفسيره (61) ، كما في ضياء العالمين. وعدّه الخوارزمي في مقتله (62) ، والجزري في أسنى المطالب (63) « ص 3 » ، والقاضي في تاريخ آل محمّد « ص 67 » من رواة حديث الغدير. (64)
23 ـ جبلة بن عمرو الأنصاريّ : رواه عنه ابن عقدة بإسناده في حديث الولاية.
24 ـ جبير بن مطعم بن عديّ القرشيّ ، النوفليّ : المتوفّى « 57 ، 58 ، 59 ».
عدّه القاضي بهلول بهجت في تاريخ آل محمّد « ص 68 » ممّن روى حديث الغدير ، وروى الهمداني في مودّة القربى (65) عنه شطراً من الحديث ، وذكره الحنفي في الينابيع (66) « ص 31 و 336 ». (67)
25 ـ جرير بن عبد الله بن جابر البجليّ : المتوفّى « 51 ، 54 ».
توجد روايته الحديث في مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي « 9 / 106 » نقلاً عن المعجم الكبير (68) للطبراني بإسناده عنه ، قال :
شهدنا الموسم في حِجّة الوداع ، فبلغنا مكاناً يقال له : غدير خُمّ ، فنادى :
الصلاة جامعة ، فاجتمع المهاجرون والأنصار ، فقام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وسطنا ، قال :
« يا أيّها الناس بِمَ تَشهدون ؟ قالوا : نشهد أن لا إله إلّا الله. قال : ثمّ مَهْ ؟ قالوا : وأنَّ محمداً عبده ورسوله. قال : فمن وليّكم ؟ قالوا : الله ورسوله مولانا.
ثمّ ضرب بيده إلى عضد عليّ ، فأقامه ، فنزع عضده ، فأخذ بذراعيه ، فقال : من يكن الله ورسوله مولاه فإنَّ هذا مولاه ، اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، اللهمّ من أحبّه من الناس فكن له حبيباً ، ومن أبغضه فكن له مبغضاً ، اللهمّ إنّي لا أجد أحداً استودعه في الأرض بعد العبدَين الصالحَين (69) ـ غيرك ـ ، فاقضِ له بالحسنى ».
قال بِشْر : قلتُ : مَنْ هذان العبدان الصالحان ؟ قال : لا أدري.
ورواه عنه (70) السيوطي في تاريخ الخلفاء « ص 114 » بطريق الطبراني ، وابن كثير في البداية والنهاية « 7 / 349 » ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال « 6 / 154 و 399 » بطريق الطبراني ، والوصّابي في كتاب الإكتفاء ، والبَدَخشي في مفتاح النجا ، وعدّه الخوارزمي في مقتله من رواة الحديث من الصحابة. (71)
26 ـ أبو ذرّ جندب بن جنادة الغِفاريّ : المتوفّى « 31 ».
يُروى حديثه في حديث الولاية لابن عقدة ، ونُخب المناقب للجُعابي ، وفرائد السمطين في الباب الثامن والخمسين (72) ، وعدّه الخطيب الخوارزمي في مقتله (73) ممّن روى حديث الغدير ، وكذلك شمس الدين الجزري الشافعي في أسنى المطالب (74) « ص 4 ». (75)
27 ـ أبو جُنَيدة جندع بن عمرو بن مازن الأنصاريّ : روى ابن الأثير في أُسد الغابة (76) « 1 / 308 » بالإسناد عن عبد الله بن العلاء ، عن الزهري ، عن سعيد بن جناب ، عن أبي عنفوانة المازني ، عن جندع قال :
سمعت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول : « من كذب عليّ متعمّداً فليتبوّأ مقعده من النار ».
وسمعته ـ وإلّا صُمّتا ـ يقول وقد انصرف من حِجّة الوداع ، فلمّا نزل غدير خُمّ قام في الناس خطيباً ، وأخذ بيد عليّ ، وقال : « من كُنتُ مولاه فهذا وليّه ، اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ».
وقال عبد الله بن العلاء : فقلت للزُهري : لا تُحدّث بهذا بالشام وأنت تسمع ملء أُذُنيك سبَّ عليّ ! فقال : والله إنَّ عندي من فضائل عليّ ما لو تحدّثتُ [ بها ] لَقُتِلتُ !!
أخرجه الثلاثة (77).
وروى الشيخ محمّد صدر العالم في معارج العلى ، من طريق الحافظ أبي نعيم ، بإسناده عن جندع ، وعُدّ في تاريخ آل محمّد « ص 67 » من رواة حديث الغدير. (78)
« حرف الحاء المهملة »
28 ـ حبّة ـ بفتح أوّله وتشديد الموحّدة ـ ابن جوين ، أبو قُدامة العُرَنيّ ـ بضمّ العين وفتح الراء ـ البجليّ : المتوفّى « 76 ، 79 ».
وثّقه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد « 9 / 103 » ، وحكى الخطيب في تاريخه « 8 / 276 » ثقته عن صالح بن أحمد عن أبيه ، وذكر أنّه تابعيّ ، روى عنه ابن عقدة بإسناده في حديث الولاية ، والدولابي في الكنى والأسماء « 2 / 88 » عن الحسن بن عليّ ابن عفّان ، قال : حدّثنا الحسن بن عطيّة ، قال : أنبأ يحيى بن سلمة بن كهيل ، عن حبّة العُرَنيّ ، عن أبي قلابة (79) ، قال :
نشد الناسَ عليٌّ في الرحبة ، فقام بضعةَ عشَرَ رجلاً ـ فيهم رجل عليه جبّة عليها إزار حضرميّة ـ فشهدوا أنَّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال : « من كنت مولاه فعليٌّ مولاه ».
وروى الحافظ ابن المغازلي في المناقب (80) عنه حديث المناشدة الآتي إن شاء الله ، والخطيب الخوارزمي عدّه في مقتله ممّن روى حديث الغدير من الصحابة.
وقال ابن الأثير في أُسد الغابة (81) « 1 / 367 » في ترجمة حبّة :
ذكره أبو العبّاس بن عقدة في الصحابة ، وروى عن يعقوب بن يوسف بن زياد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ، قال : أخبرنا نصر بن مزاحم ، أخبرنا عبد الملك بن مسلم الملائي ، عن أبيه ، عن حبّة بن جُوَين العُرَنيّ البجلي ، قال :
لمّا كان يوم غدير خُمّ دعا النبيّ صلّى الله عليه وسلّم الصلاة جامعة نصف النهار قال : فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثمّ قال : « أيّها الناس أتعلمون أنّي أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : نعم. قال : فمن كنت مولاه فعليٌّ مولاه ، اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ». وأخذ بيد عليّ ، حتّى رفعها حتّى نظرت إلى آباطهما ، وأنا يومئذٍ مشرك. أخرجه أبو موسى.
وروى ابن حجر في الإصابة « 1 / 372 » من كتاب الموالاة لابن عقدة الحديث المذكور ، والقندوزي في ينابيع المودّة (82) « ص 34 ».
29 ـ حُبشي ـ بضمّ المهملة ـ ابن جنادة السلوليّ : نزيل الكوفة.
ممّن شهِد لعليّ عليه السلام يوم المناشدة ، كما في حديث أصبغ الآتي ، رواه (83) ابن عقدة في حديث الولاية ، وابن الأثير في أُسد الغابة « 3 / 307 و 5 / 205 » ، ومحبّ الدين الطبري في الرياض النضرة « 2 / 169 » نقلاً عن الذهبي ، وروى السيوطي في جمع الجوامع من طريق الطبراني في المعجم الكبير ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال « 6 / 154 » ، وابن كثير الشامي في البداية والنهاية « 5 / 211 » عن أبي إسحاق ، عنه أنّه سَمِع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول يوم غدير خُمّ : « من كنتُ مولاهُ فعليّ مولاه ، اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ».
ورواه عنه ـ أيضاً ـ في « 7 / 349 ».
وروى الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد « 9 / 106 » قال : قال حُبشي :
سَمِعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول يوم غدير خُمّ : « اللهمّ من كنت مولاه فعليٌّ مولاه اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، وانصر من نصره ، وأعِن من أعانه ».
رواه الطبراني ، ورجاله وُثِّقوا ، وبهذا الطريق نقلاً عن الطبراني ذكره السيوطي في تاريخ الخلفاء (84) « ص 114 » ، وليست فيه كلمة « اللهمّ » في صدر الحديث ، وروى البَدَخشي في نُزُل الأبرار (85) « ص 20 » ومفتاح النجا (86) ، والشيخ إبراهيم الوصّابي الشافعي في الإكتفاء في فضل الأربعة الخلفاء من طريق الطبراني عنه بلفظ السيوطي. وعدّه الجزري في أسنى المطالب (87) « ص 4 » من رواة الحديث. (88)
30 ـ حبيب بن بُدَيل بن ورقاء الخزاعيّ : روى الحديث عنه بإسناده ابن عقدة في حديث الولاية ، وابن الأثير في أُسد الغابة (89) « 1 / 368 » من كتاب الموالاة لابن عقدة بإسناده عن زرّ بن حُبيش حديث الركبان المُسَلِّمينَ على عليٍّ عليه السلام بقولهم : السلام عليك يا مولانا.
وفيه شهادة حبيب لعليّ عليه السلام بحديث الغدير ، وسيأتي في حديث الركبان ، ورواه ابن حجر ملخَّصاً في الإصابة « 1 / 304 ». (90)
31 ـ حذيفة بن أُسَيد أبو سَريحة ـ بفتح السين ـ الغِفاري : من أصحاب الشجرة توفّي « 40 ، 42 ».
روى عنه حديث الغدير ابن عقدة في كتاب حديث الموالاة ، كما نقله عن السمهودي (91) عنه صاحب ينابيع المودّة (92) « ص 38 » قال :
قال السمهودي : وأخرج ابن عقدة في « الموالاة » عن عامر بن ضُمرة وحذيفة ابن أُسيد قالا : قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : « أيّها الناس إنَّ الله مولاي ، وأنا أولى بكم من أنفسكم ، ألا ومن كنتُ مولاه فهذا مولاه ».
وأخذ بيد عليّ فرفعها ، حتّى عرفه القوم أجمعون. ثمّ قال : « اللهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه ، ثمّ قال : وإنّي سائلكم حين تَرِدون عليَّ الحوضَ عن الثقَلَينِ ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما. قالوا : وما الثقَلان ؟ قال : الثقَل الأكبر كتاب الله سببٌ طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، والأصغر عترتي ». الحديث.
وأخرجه ـ أيضاً ـ بطريق آخر ، ثمّ قال : أخرجه الطبراني في الكبير (93) ، والضياءُ في المختارة.
وروى الترمذي في صحيحه (94) « 2 / 298 » عن سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل ، عن حُذيفة أبي سَريحة ، وقال : هذا حديث حسن صحيح.
وابن الأثير في أُسد الغابة (95) بالإسناد عن سلمة بن كهيل عنه ، من طريق الحفّاظ : أبي عمر ، وأبي نعيم ، وأبي موسى ، والحمّوئي في فرائد السمطين (96) ، وابن الصبّاغ المالكي في الفصول المهمّة (97) « ص 25 » ، نقلاً عن أبي الفتوح أسعد بن أبي الفضائل العجلي في الموجز في فضائل الخلفاء الأربعة ، يرفعه بسنده إلى حذيفة بن أُسيد وعامر بن ليلى بن ضمْرة قالا :
لمّا صدر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من حجّة الوداع ـ ولم يحجّ غيرها ـ أقبل حتّى إذا كان بالجُحْفة نهى عن سَمُراتٍ متغاديات (98) بالبطحاء أن لا ينزل تحتهنّ أحد ، حتّى إذا أخذ القوم منازلهم أرسل فقُمّ ما تحتهنّ ، حتّى إذا نودي بالصلاة ـ صلاة الظهر ـ عَمَد إليهنّ فصلّى بالناس تحتهنّ ، وذلك يوم غدير خُمّ ، وبعد فراغه من الصلاة قال : « أيّها الناس إنَّه قد نبّأني اللطيف الخبير : أنّه لم يُعمَّر نبيّ إلّا نصف عمر النبيّ الذي كان قبله ! وإنّي لَأظنّ بأنّي أُدعى وأُجيب ، وإنّي مسؤولٌ ، وأنتم مسؤولون : هل بلّغتُ ؟ فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نقول : قد بلّغت ، وجهدتَ ، ونصَحتَ ، وجزاكَ الله خيراً. قال : ألستُم تشهدون أن لا إله إلّا الله ، وأنَّ محمّداً عبده ورسوله ، وأنّ جنّته حقّ ، وأنَّ ناره حقّ ، والبعث بعد الموت حقّ ؟ قالوا : اللهمّ بلى. قال : اللهمّ اشهد. ثمّ قال : أيّها الناس ألا تسمعون ، ألا فإنَّ الله مولاي ، وأنا أولى بكم من أنفسكم ، ألا ومن كنت مولاه فعليٌّ مولاه.
وأخذ بيد عليّ فرفعها ، حتّى نظره القوم. ثمّ قال : اللهمّ والِ من والاه ، وعاد من عاداه ».
ونقله عن كتاب الموجز للحافظ أبي الفتوح ـ أيضاً ـ صاحب « مناقب الثلاثة » المطبوع بمصر « ص 19 » ، ورواه ابن عساكر في تاريخه (99) عن أبي الطفيل عنه ، وابن كثير في البداية والنهاية (100) « 5 / 209 و 7 / 348 » ، قال : وقد رواه معروف بن خربُوذ ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أُسيد ، قال :
لمّا قَفَل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من حجّة الوداع نهى أصحابه عن شَجَرات بالبطحاء تقاربات أن ينزلوا حولهنّ ، ثمّ بعث إليهنّ فصلّى تحتهنّ ، ثمّ قام فقال : « أيّها الناس قد نبّأني اللطيف الخبير : أنّه لم يُعمَّر نبيّ إلّا مثل نصف عمر الذي قبله ! وإنّي لَأظنّ أن يوشِك أن أُدعى فأجيب ، وإنّي مسؤولٌ ، وأنتم مسؤولون ، فماذا أنتم قائلون ؟
قالوا : نشهد أنّك قد بلّغتَ ، ونصحتَ ، وجهدتَ ، فجزاكَ الله خيراً.
قال : ألستم تشهدون أن لا إله إلّا الله وأنَّ محمّداً عبده ورسوله ، وأنَّ جنّته حقّ ، وأنَّ ناره حقّ ، وأنَّ الموت حقّ ، وأنَّ الساعة آتيةٌ لا ريب فيها ، وأنَّ الله يبعث من في القبور ؟ قالوا : بلى نشهد بذلك. قال : اللهمّ اشهدْ.
ثمّ قال : يا أيّها الناس إنَّ الله مولاي ، وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولى بهم من أنفسهم ، من كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه.
ثمّ قال : أيها الناس إنّي فَرَطُكم ، وإنّكم واردون عليّ الحوض ؛ حوض أعرض ممّا بين بُصرى وصنعاء ، فيه آنيةٌ عدد النجوم ؛ قِدحان من فضّة ، وإنّي سائلكم حين تَرِدون عليّ عن الثقَلَينِ ، فانظروا كيف تُخْلِفوني فيهما : الثقَل الأكبر كتاب الله ، سببٌ طرفه بيد الله وطرفٌ بأيديكم ، فاستمسكوا به ، لا تَضِلّوا ولا تبدِّلوا ، والثقَل الأصغر عترتي أهل بيتي ، فإنّه قد نبّأني اللطيف الخبير : أنّهما لن يفترقا حتى يرِدا عليّ الحوض ». رواه ابن عساكر بطوله من طريق معروف.
وبهذا اللفظ رواه عنه (101) ابن حجر في الصواعق « ص 25 » عن الطبراني وغيره بسند صحيح عنده ، والحلبي في السيرة الحلبيّة « 3 / 301 » نقلاً عن الطبراني.
ورواه بهذا اللفظ الحكيم الترمذي في كتابه نوادر الأصول ، والطبراني في الكبير بسند صحيح ، كما نقل عنهما صاحب مفتاح النجا في مناقب آل العبا ، وبهذا التفصيل رواه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد « 9 / 165 » من طريقي الطبراني ، وقال : رجال أحد الإسنادين ثقات.
وفي نُزُل الأبرار « ص 18 » من طريق الترمذي في نوادر الأصول ، والطبراني في الكبير بإسنادهما عن أبي الطفيل عنه ، والقرماني في أخبار الدول « ص 102 » عنه ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بطريق الترمذي ، والسيوطي في تاريخ الخلفاء « ص 114 » نقلاً عن الترمذي ، وعدّه الخطيب الخوارزمي في مقتله ، والقاضي في تاريخ آل محمّد « ص 68 » ممّن روى حديث الغدير من الصحابة. (102)
32 ـ حُذيفة بن اليمان اليمانيّ : المتوفّى « 36 » (103).
روى الحديث بلفظه ابن عقدة في حديث الولاية ، وأبو بكر الجُعابي في نُخبه ، والحاكم الحسكانيّ في كتابه دعاء الهداة إلى أداء حقّ الموالاة ، وقال بعد ذكر حديثه : قرأت حديثه على أبي بكر محمّد بن محمّد الصيدلاني ، فأقرّ به ، وعدّه الجزري في أسنى المطالب (104) « ص 4 » من رواة حديث الغدير من الصحابة. (105)
33 ـ حسّان بن ثابت : أحد شعراء الغدير في القرن الأوّل ، فراجع هناك (106) شعره وترجمته. (107)
34 ـ الإمام المجتبى الحسن السبط صلوات الله عليه : روى حديثه ابن عقدة بإسناده في حديث الولاية ، والجُعابي في النُخب ، وعدّه الخوارزمي من رواة حديث الغدير. (108)
35 ـ الإمام السبط الحسين الشهيد سلام الله عليه : رواه عنه ابن عقدة بإسناده في حديث الولاية (109) ، والجُعابي في النُخب ، وعدّه الخطيب الخوارزمي في مقتله (110) ممّن روى حديث الغدير.
وروى الحافظ العاصمي في زين الفتى ، عن شيخه أبي بكر الجلّاب ، عن أبي سعيد الرازي ، عن أبي الحسن عليّ بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان ، عن عليّ بن موسى الرضا ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن أبيه عليّ ، عن الحسين ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام ، قال :
« قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : من كنتُ مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، واخذُلْ من خذله ، وانصُر من نصره ».
ورواه عن شيخه محمّد بن أبي زكريّا ، عن أبي الحسن محمّد بن عليّ الهمداني ، عن أحمد بن عليّ بن صدقة الرقّي ، عن أبيه ، عن عليّ بن موسى ، عن أبيه موسى ... إلى آخر السند واللفظ المذكورين.
ورواه الحافظ ابن المغازلي في المناقب عن أبي الفضل محمّد بن الحسين البرجي (111) الأصبهاني ، يرفعه إلى الحسين السبط عليه السلام ، والحافظ أبو نعيم في حِلية الأولياء « 9 / 64 » بلفظ وسند يأتيان إن شاء الله تعالى ، ويأتي احتجاجه عليه السلام بحديث الغدير في محلّه.
« حرف الخاء المعجمة »
36 ـ أبو أيّوب خالد بن زيد الأنصاريّ : استشهد غازياً بالروم سنة « 50 ، 51 ، 52 ».
روى حديثه (112) ابن عقدة في حديث الولاية ، والجُعابي في نُخب المناقب ، ومحبّ الدين الطبري في الرياض النضرة « 2 / 169 » ، وابن الأثير في أُسد الغابة « 5 / 6 » بالإسناد عن يعلى بن مُرّة عنه و « 3 / 307 و 5 / 205 » بالإسناد عن أصبغ بن نباتة عنه ، وابن كثير في البداية والنهاية « 5 / 209 » عن أحمد بن حنبل ، عن ابن آدم ، عن الأشجعي ، عن رياح بن الحارث ، عنه ، والسيوطي في جمع الجوامع وتاريخ الخلفاء « ص 114 » من طريق أحمد عنه ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال « 2 / 154 » بطريق أحمد ، والطبراني في المعجم الكبير ، والضياء المقدسي عنه وعن جمع من الصحابة ، وابن حجر العسقلاني في الإصابة « 7 / 780 و 6 / 223 » و « 2 / 408 من الطبعة الأولى » ، والسمهودي في جواهر العقدين عن أبي الطفيل عنه ، والبَدَخشي في نُزُل الأبرار « ص 20 » من طريقي أحمد والطبراني. راجع حديثي الرحبة والركبان من هذا الكتاب.
وعدّه الجزري في أسنى المطالب (113) « ص 4 » من رواة حديث الغدير من الصحابة. (114)
37 ـ أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة المخزوميّ : المتوفّى « 21 ، 22 ».
أخرج الجُعابي حديثه بإسناده في النُخب.
38 ـ خزيمة بن ثابت الأنصاريّ ذو الشهادتين : المقتول بصفّين سنة « 37 ».
روى حديثه ابن عقدة في حديث الولاية ، والجُعابي في نُخب المناقب ، السمهودي في جواهر العقدين (115) بالإسناد عن أبي الطفيل عنه ، وروى ابن الأثير في أُسد الغابة (116) « 3 / 307 » بطريق أبي موسى عن عليّ بن الحسن العبدي عن الأصبغ بن نباتة حديث المناشدة يوم الرحبة ، وفيه شهادة خزيمة لعليّ عليه السلام بحديث الغدير ، وعدّه الجزري في أسنى المطالب (117) « ص 4 » ، والقاضي في تاريخ آل محمّد « ص 67 » من رواة الحديث من الصحابة.
39 ـ أبو شريح خُويلد ـ على الأشهر ـ ابن عمرو الخزاعي ، نزيل المدينة : المتوفّى « 68 ».
أحد الشهود لأمير المؤمنين عليه السلام بحديث الغدير يوم المناشدة ، كما يأتي في حديثها. (118)
« حرف الراء المهملة وأُختها المعجمة »
40 ـ رفاعة بن عبد المنذر الأنصاريّ : توجد روايته في حديث الولاية بإسناد ابن عقدة ، ونُخب المناقب للجُعابي ، وكتاب الغدير لمنصور الرازي.
1 ـ الزبير بن العوّام القرشيّ : المقتول سنة « 36 ».
روى الحديث عنه ابن عقدة في كتاب الولاية ، والجُعابي في نُخبه ، والمنصور الرازي في كتاب الغدير ، وهو أحد العشرة المبشرة الذين عدّهم الحافظ ابن المغازلي (119) من رواة الغدير ، وعدّه الجزري الشافعي من رواة حديث الغدير في أسنى المطالب (120) « ص 3 ». (121)
42 ـ زيد بن أرقم الأنصاريّ ، الخزرجيّ : المتوفّى « 66 ، 68 ».
أخرج أحمد بن حنبل في مسنده (122) « 4 / 368 » عن ابن نمير ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطيّة العَوفي ، قال : سألت زيد بن أرقم ، فقلت له : إنَّ خَتَناً (123) لي حدّثني عنك بحديث في شأن عليٍّ يوم غدير خُمّ ، فأنا أحبّ أن أسمعه منك. فقال : إنّكم ـ معشرَ أهل العراق ـ فيكم ما فيكم !. فقلت له : ليس عليك مني بأس.
فقال : نعم ، كُنّا بالجُحْفة ، فخرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلينا ظُهراً وهو آخذٌ بعَضُد عليّ ، فقال :
« يا أيّها الناس ألستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى. قال : فمن كنتُ مولاه فعليّ مولاه ».
قال : فقلت له : هل قال « اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه » ؟ قال : إنَّما أخبرُك كما سمعت (124).
وفي المسند (125) « 4 / 372 » عن سفيان ، عن أبي عوانة ، عن المغيرة ، عن أبي عبيد ، عن ميمون أبي عبد الله قال : قال زيد بن أرقم وأنا أسمع :
نزلنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بوادٍ يقال له : وادي خُمّ ، فأمر بالصلاة فصلّاها بهجير. قال : فخطبنا ، وظُلّل لرسول الله بثوبٍ على شجرةِ سَمُرة من الشمس ، فقال :
« ألستم تعلمون ؟ أَوَلستم تشهدون أنّي أولى بكلِّ مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى.
قال : فمن كنت مولاه فإنَّ عليّاً مولاه ، اللهمّ عادِ من عاداه ، ووالِ من والاه ».
ورواه في المسند « 4 / 372 » عن محمّد بن جعفر عن شعبة عن ميمون ، ورواه النسائي عن زيد بإسناده في الخصائص (126) « ص 16 ».
وفي الخصائص للنسائي « ص 15 » عن محمّد بن المثنّى ، قال : حدّثنا يحيى بن حمّاد قال : أخبرنا أبو عوانة ، عن سليمان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لمّا رجع النبيّ صلّى الله عليه وسلّم من حجّة الوداع ، ونزل غدير خُمّ ، أمر بدَوْحات فقُمِمنَ ، ثمّ قال :
« كأنّي دُعِيتُ فأجبتُ ، وإنّي تارك فيكمُ الثقَلَين ـ أحدهما الأكبر من الآخر ـ : كتابَ الله ، وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخْلِفوني فيهما ، فإنّهما لن يفترقا حتّى يَرِدا عليَّ الحوض. ثمّ قال : إنَّ الله مولاي وأنا وليّ كلّ مؤمن.
ثمّ إنَّه أخذ بيد عليّ رضى الله عنه فقال : من كنتُ وليّه فهذا وليّه ، اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ».
قلت لزيد : سمعتَهُ من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ؟ فقال : [ نعم ] (127) وإنَّه ما كان في الدوحات أحدٌ إلّا رآه بعينيه ، وسَمِعه بأُذُنيه.
وفي الخصائص (128) أيضاً « ص 16 » عن قتيبة بن سعيد ، عن ابن أبي عديّ ، عن عوف ، عن أبي عبد الله ميمون ، قال : قال زيد بن أرقم : قام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : « ألستم تعلمون أنّي أولى بكلّ مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى نشهد لَأنت أولى بكلّ مؤمن من نفسه. قال : فإنّي من كنتُ مولاه فهذا مولاه » ، وأخذ بيد عليّ.
وبهذا اللفظ رواه الدولابي في الكنى والأسماء « 2 / 61 » عن أحمد بن شعيب ، عن قتيبة بن سعيد ، عن ابن أبي عديّ ، عن عوف ، عن ميمون ، عن زيد ، قال :
كُنّا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بين مكّة والمدينة إذ نزلنا منزلاً يقال له : غدير خُمّ ، فنودي أنَّ الصلاة جامعة ، فقام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فحمد الله وأثنى عليه ... الحديث.
وروى مسلم في صحيحه (129) « 2 / 325 طبعة سنة 1327 » بإسناده عن أبي حيّان ، عن يزيد بن حيّان ، عن زيد وبطرق أخرى شطراً من حديث الغدير ، وقال : خطب النبي صلّى الله عليه وسلّم بماء يُدعى خُمّاً ... ، ولم يَروِ منه ما في الولاية ـ مع رواية مشايخه إيّاه ـ لمرمىً هو أعرف به ، وروى الحافظ البَغَوي في مصابيح السنّة (130) « 2 / 199 » حديث الولاية عن زيد ، وعدّه من الحسان ، والحافظ الترمذي رواه في صحيحه (131) « 2 / 298 » ، عن أبي عبد الله ميمون ، عن زيد ، وقال : هذا حديث حسن صحيح.
وروى الحاكم في المستدرك (132) « 3 / 109 » عن أبي الحسين محمّد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ، عن أبي قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ، عن يحيى بن حمّاد ، قال : وحدّثني أبو بكر محمّد بن بالويه ومحمّد بن جعفر البزّار ، قالا : حدّثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل ، حدّثني أبي ، حدّثنا يحيى بن حمّاد.
وحدّثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه البخاري ، حدّثنا صالح بن محمّد الحافظ البغدادي ، حدّثنا خلف بن سالم المخرّمي ، حدّثنا يحيى بن حمّاد ، حدّثنا أبو عوانة ، عن سليمان الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد ، وصحّحه.
وبهذا السند رواه أحمد في المسند (133) « 1 / 118 » عن شريك ، عن الأعمش.
وفي « ص 109 » (134) عن أبي بكر بن إسحاق ودعلج بن أحمد السجزي ، قالا : أنبأنا محمّد بن أيّوب ، حدّثنا الأزرق بن عليّ ، حدّثنا حسّان بن إبراهيم الكرماني ، حدّثنا محمّد بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن أبي الطفيل ، عن زيد ، يقول :
نزل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بين مكّة والمدينة عند سَمُراتٍ (135) ؛ خمس دوحات عظام ، فكنس الناس ما تحت السمُرات ، ثمّ راح رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عشيّةً فصلّى ، ثمّ قام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر ووعظ ، فقال ما شاء الله أن يقول ، ثمّ قال :
« أيّها الناس إنّي تارك فيكم أمرين لن تضلّوا إن اتّبعتموهما ، وهما : كتاب الله ، وأهل بيتي عترتي.
ثمّ قال : أتعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ثلاث مرّات. قالوا : نعم. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ».
وفي « ص 533 » (136) عن محمّد بن عليّ الشيباني بالكوفة ، حدّثنا أحمد بن حازم الغفاري ، حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا كامل أبو العلاء ، قال : سمعت حبيب بن أبي ثابت ، يخبر عن يحيى بن جُعدة ، عن زيد ، قال :
خرجنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتّى انتهينا إلى غدير خُمّ ، فأمر بدَوحٍ (137) فكُسِح في يومٍ ما أتى علينا يومٌ كان أشدّ حرّاً منه ، فحمد الله وأثنى عليه وقال :
« يا أيّها الناس إنَّه لم يُبعَث نبيٌّ قطّ إلّا ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله ، وإنّي أُوشِك أن أُدعى فأجيب ، وإنّي تارك فيكم ما لن تَضِلّوا بعده : كتابَ الله عزّ وجلّ ، ثمّ قام فأخذ بيد عليّ رضى الله عنه فقال :
يا أيّها الناس من أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم. قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ».
ثمّ قال الحاكم : هذا حديثٌ صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وروى الحافظ العاصمي في زين الفتى ، قال : أخبرني الشيخ أحمد بن محمّد بن إسحاق بن جمع ، قال : أخبرنا عليّ بن الحسين بن عليّ الدرسكي ، عن محمّد بن الحسين بن القاسم ، عن الإمام أبي عبد الله محمّد بن كرام رضي الله عنه ، عن عليّ بن إسحاق ، عن حسيب بن حبيب أخو حمزة الزيّات ، عن أبي إسحاق الهمداني ، عن عمرو ، عن زيد بن أرقم :
أنَّ نبي الله صلّى الله عليه وسلّم أتى غدير خُمّ ، فخطب الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، حتّى إذا فرغ من خطبته أخذ بيد عليّ وبعَضُده ، حتّى رُؤي بياض إبطه ، فقال :
« أيّها الناس من كنتُ مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه ، وانصُرْ من نَصره ، وأعِنْ من أعانه ، وأحبّ من أحبّه.
ثمّ قال لعليّ : يا عليّ ألا أعلّمك كلماتٍ تدعو بهنّ ، لو كانت ذنوبك مثل عدد الذرّ لَغُفر لك ، مع أنّك مغفور (138) ، قل : اللهمّ لا إله إلّا أنتَ ، تباركتَ سبحانكَ ربّ العرش العظيم ».
ورواه عنه بإسناده (139) صاحب فرائد السمطين في الباب الثالث والخمسين ، ومحبّ الدين الطبري في الرياض النضرة « 2 / 169 » ، والميبُذي في شرح ديوان أمير المؤمنين من طريق أحمد ، والذهبي في تلخيصه « 3 / 533 » وصحّحه ، ورواه بطرق أخرى عن زيد ، وفي ميزان الاعتدال « 3 / 224 » رواه عن غندر ، عن شعبة ، عن ميمون أبي عبد الله ، عن زيد ، وابن الصبّاغ المالكي في الفصول المهمّة « ص 24 » ، عن الترمذي والزهري ، عن زيد ، وقال :
روى الترمذي عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : « من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ».
هذا اللفظ بمجرّده رواه الترمذي ولم يزد عليه ، وزاد غيره ـ وهو الزهري ـ ذكر اليوم والزمان والمكان ، قال :
لمّا حجّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حجّة الوداع ، وعاد قاصداً المدينة ، قام بغدير خُمّ ـ وهو ماء بين مكّة والمدينة ـ وذلك في اليوم الثامن عشر من ذي الحجّة الحرام وقت الهاجرة ، فقال :
« أيّها الناس إنّي مسؤولٌ ، وأنتم مسؤولون : هل بلّغتُ ؟ قالوا : نشهد أنّك قد بلّغتَ ونصحتَ. قال : وأنا أشهد أنّي قد بلّغتُ ونصحتُ.
ثمّ قال : أيّها الناس أليس تشهدون : أن لا إله إلّا الله وأنّي رسول الله ؟ قالوا :
نشهد أن لا إله إلّا الله ، وأنّك رسول الله. قال : وأنا أشهد مثل ما شهدتم.
ثمّ قال : أيُّها الناس قد خلّفتُ فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي : كتابَ الله ، وأهلَ بيتي ، ألا وإنَّ اللطيف أخبرني : أنّهما لم يفترقا (140) حتّى يردا عليّ الحوض ؛ حوضي ما بين بُصرى وصنعاء ، عددُ آنيته عددُ النجوم ، إنَّ الله مُسائِلُكم كيف خلفتموني في كتابه وأهل بيتي ؟
ثمّ قال : أيّها الناس من أولى الناس بالمؤمنين ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم. قال : أولى الناس بالمؤمنين أهل بيتي.
يقول ذلك ثلاث مرّات ، ثمّ قال في الرابعة وأخذ بيد عليّ : اللهمّ من كنتُ مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ـ يقولها ثلاث مرّات ـ ألا فليبلّغ الشاهد الغائب ».
ورواه ابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول « ص 16 » نقلاً عن الترمذي عن زيد ، والحافظ أبو بكر الهيثمي في مجمع الزوائد « 9 / 104 » من طريق أحمد (141) والطبراني (142) والبزّار بإسنادهم عن زيد وفي « ص 163 » ، ولفظه في الثانية ، قال : نزل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الجُحْفة ثمّ أقبل على الناس فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال :
« إنّي لا أجد لنبيّ إلّا نصف عمر الذي قبله ، وإنّي أُوشِك أن أُدعى فأجيب ، فما أنتم قائلون ؟ قالوا : نصحت. قال : أليس تشهدون أن لا إله إلّا الله ، وأنَّ محمداً عبده ورسوله ، وأنَّ الجنّة حقّ ، وأنَّ النار حقّ ؟ قالوا : نشهد. قال : فرفع يده فوضعها على صدره ، ثمّ قال : وأنا أشهد معكم. ثمّ قال : ألا تسمعون ؟ قالوا : نعم. قال : فإنّي فَرَطٌ على الحوض ، وأنتم واردون عليَّ الحوض ، وإنَّ عرضه ما بين صنعاءَ وبُصرى ، فيه أقداح عدد النجوم من فضّة ، فانظروا كيف تخْلِفوني في الثقلين.
فنادى مُنادٍ : وما الثقَلان يا رسول الله ؟
قال : كتاب الله طرفٌ بيد الله عزّ وجلّ وطرفٌ بأيديكم ، فتمسّكوا به لا تضلّوا ، [ و ] الآخر عشيرتي (143) ، وإنَّ اللطيف الخبير نبّأني : أنّهما لن يتفرّقا حتّى يَرِدا عليَّ الحوض ، فسألت ذلك لهما ربّي ، فلا تقدّموهما فتهلكوا ، ولا تَقْصُروا عنهما فتهلكوا ، ولا تُعلّموهما فهم أعلم منكم.
ثمّ أخذ بيد عليّ رضى الله عنه فقال : من كنتُ أَولى به من نفسه فعليٌّ وليُّه ، اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ».
وفي رواية أخصر من هذه : « فيه عدد الكواكب من قِدْحان الذهب والفضّة ».
وقال فيها أيضاً : « الأكبر كتاب الله والأصغر عترتي ».
وفي رواية : لمّا رجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من حجّة الوداع ، ونزل غدير خُمّ أمر بدَوحاتٍ فقُمِمْن ، ثمّ قام فقال : « كأنّي قد دُعيتُ فأَجَبْتُ ... » ـ وقال في آخره ـ : فقلت لزيد : أنت سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ؟ فقال : ما كان في الدوْحات أحدٌ إلاّ رآه بعينه ، وسمِعه بأُذُنيه.
وروى (144) في « 9 / 105 » نقلاً عن الترمذي (145) والطبراني (146) والبزّار بإسنادهم ، عن زيد ، قال : أمر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالشجرات ، فقُمَّ ما تحتها ورُشّ ، ، ثمّ خَطَبَنا ، فو الله ما من شيء يكون إلى يوم الساعة إلّا قد أخبرنا به يومئذٍ ، ثمّ قال :
« أيّها الناس من أولى بكم من أنفسكم ؟ قلنا : الله ورسوله أولى بنا من أنفسنا.
قال : فمن كنتُ مولاه فهذا مولاه ـ يعني عليّاً ، ثمّ أخذ بيده فبسطها ، ثمّ قال : ـ اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ».
ووثّق رجاله. انتهى لفظ الحافظ الهيثمي.
وأخرج ما رواه الترمذي والنسائي (147) بطريقهما عن زيد بن أرقم. ورواه عن زيد بن أرقم الحافظ الزرقاني المالكي في شرح المواهب « 7 / 13 » ، ثمّ قال : وصحّحه الضياء المقدسي ، وذكر من طريق الطبراني من الحديث قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم :
« يا أيّها الناس إنَّ الله مولاي ، وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنتُ مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، وأحِبَّ من أحبّه ، وأبغضْ من أبغضه ، وانصُر من نصره ، واخذُل من خذله ، وأدِرِ الحقّ معه حيث دار ».
ورواه الخطيب الخوارزمي في المناقب (148) « ص 93 » بإسناده عن الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي ، عن أبي عبد الله الحافظ محمد بن يعقوب ، عن الفقيه أبي نصر أحمد بن سهل ، عن الحافظ صالح بن محمّد البغدادي ، عن خلف بن سالم ، عن يحيى ابن حمّاد ، عن أبي عوانة ، عن سليمان الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم (149) ، بلفظ الحافظ النسائي ، وقد مرّ عن خصائصه في « ص 30 ».
ورواه عن زيد بن أرقمَ ابنُ عبد البَرّ في الاستيعاب (150) « 2 / 473 » ، وأبو الحجّاج في تهذيب الكمال في أسماء الرجال (151) ، وابن كثير الشامي في البداية والنهاية (152) « 5 / 208 » عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بطريق النسائي ، وقال : هذا حديث صحيح ، نقلاً عن الذهبي.
و « 5 / 209 » عن أبي الطفيل ويحيى بن جعدة وأبي عبد الله ميمون ، عن زيد ، وقال : هذا إسنادٌ جيِّدٌ رجاله ثِقات.
وفي (153) « 7 / 348 » من طريق غندر ، عن شعبة ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل ، عن أبي مريم أو زيد بن أرقم ، ومن طريق أحمد بالسند واللفظ المذكورين « ص 30 » ، ثمّ قال :
وقد رواه عن زيد بن أرقم جماعة منهم أبو إسحاق السبيعي وحبيب الأسّاف ، وعطيّة العَوفي ، وأبو عبد الله الشامي ، وأبو الطفيل عامر بن واثلة.
ورواه الحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب (154) « ص 14 » بطرق ثلاثة لأحمد بن حنبل ، وقال بعد ذكر ألفاظه بطرقه في « ص 15 » : هكذا أخرجه في مسنده وناهيك به راوياً بسند واحد ، وكيف وقد جمع طرقه مثل هذا الإمام !؟
ثمّ روى عن مشايخه الحفّاظ الأربعة ، وهم : شيخ الإسلام أبو محمّد عبد الله بن أبي الوفاء محمّد الباذرائي ، والقاضي أبو الفضائل عبد الكريم بن عبد الصمد الأنصاري ، وأبو الغيث فرج بن عبد الله القرطبي ، وأبو الفتح نصر الله بن أبي بكر بن أبي إلياس ، بأسانيدهم إلى جامع الترمذي ، بإسناده عن سَلَمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل ، عن زيد.
ويوجد حديث زيد في (155) جمع الجوامع ، وتاريخ الخلفاء للسيوطي « ص 114 » ، والجامع الصغير « 2 / 555 » نقلاً عن الترمذي والنسائي والضياء المقدسي ، وتهذيب التهذيب لابن حجر « 7 / 337 » ، ورياض الصالحين « ص 152 » ، والبيان والتعريف (156) « 2 / 136 » عن الطبراني والحاكم ، بإسنادهما عن أبي الطفيل عنه ، وفي « ص 230 » عن الترمذي والنسائي والضياء المقدسي بإسنادهم عنه ، قال : قال السيوطي : حديث متواتر ، وفي كنز العمّال (157) « 6 / 152 » عن الترمذي والضياء المقدسي ، و « ص 154 » عن أحمد ، والطبراني في المعجم الكبير ، والضياء المقدسي ، عن زيد وعن ثلاثين رجلاً من الصحابة ، و « ص 154 » نقلاً عن المعجم الكبير للطبراني (158) ، وفي « ص 390 » (159) عن أبي الطفيل عامر بن واثلة وأبي عبد الله ميمون ، وعطية العوفي ، وأبي الضحى جميعاً عن زيد ، نقلاً عن محمّد بن جرير الطبري في حديث الولاية ، و « ص 102 » عن يزيد ابن أبي حيّان (160) ، عن زيد.
وفي مشكاة المصابيح (161) « ص 557 » من طريق أحمد ، عن البراء بن عازب وزيد ، وتذكرة خواص الأمّة (162) « ص 18 » قال : قال أحمد في الفضائل (163) : حدّثنا ابن نمير ، حدّثنا عبد الملك عن عطية العَوفي ، قال :
أتيت زيد بن أرقم ، فقلت له : إنَّ خَتَناً لي حدّثني عنك بحديثٍ في شأن عليٍّ عليه السلام يوم الغدير ، وأنا أُحبّ أن أسمعه منك.
فقال : إنّكم ـ معشرَ أهل العراق ـ فيكم ما فيكم. فقلت : ليس عليك منّي بأس. فقال : نعم كُنّا بالجُحْفة ، فخرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم علينا ظهراً وهو آخذٌ بعضُدِ عليّ ابن أبي طالب فقال : « أيّها الناس ألستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ فقالوا : بلى. فقال : من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ». قالها أربع مرّات.
قال محمّد بن إسماعيل اليمني في الروضة النديّة شرح التحفة العلويّة (164) ـ بعد ذكر حديث الغدير بشتّى طرقه ـ : وذكر الخطبة بطولها الفقيه العلّامة الحميد المحلّي في محاسن الأزهار بسنده إلى زيد بن أرقم ، قال :
أقبل النبيّ صلى الله عليه وسلم في حجّة الوداع حتى نزل بغدير الجُحْفة بين مكّة والمدينة ، فأمر بالدوحات ، فقُمّ ما تحتهنّ من شوك ، ثمّ نادى : الصلاة جامعة ، فخرجنا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في يوم شديد الحرّ ، وإنَّ منّا من يضع بعض ردائه على رأسه وبعضه على قدمه من شدّة الرمضاء ، حتّى أتينا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فصلّى بنا الظهر ، ثمّ انصرف إلينا ، فقال :
« الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونؤمن به ، ونتوكّل عليه. نعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيّئات أعمالنا ، الذي لا هادي لمن ضلَ (165) ، ولا مُضلّ لمن هدى ، وأشهد أن لا إله إلّا الله وأنَّ محمداً عبده ورسوله.
أمّا بعدُ :
أيّها الناس فإنّه لم يكن لنبيٍّ من العمر إلّا النصف من عمر الذي قبله ، وإنَّ عيسى بن مريم لبث في قومه أربعين سنة وإنّي شرَعتُ في العشرين ، ألا وإنّي يُوشك أن أفارقكم ، ألا وإنّي مسؤول ، وأنتم مسؤولون ، فهل بلّغتُكم ؟ فما ذا أنتم قائلون ؟
فقام من كلّ ناحية من القوم مُجيب ، يقولون : نشهد أنّك عبد الله ورسوله قد بلّغتَ رسالته ، وجاهدتَ في سبيله ، وصدعتَ بأمره ، وعبدتَه حتّى أتاك اليقين ، جزاك الله خير ما جزى نبيّاً عن أمّته.
فقال : ألستم تشهدون أن لا إله إلّا الله وأنَّ محمداً عبده ورسوله ، وأنَّ الجنّة حقّ ، وأنَّ النار حقّ ، وتؤمنون بالكتاب كلّه ؟ قالوا : بلى.
قال : فإنّي أشهد أنْ قد صدقتُكُم وصدّقتموني ، ألا وإنّي فَرَطُكم ، وأنتم تبعي ، تُوشكون أن تَردوا عليَّ الحوض فأسألكم حين تَلْقوني (166) عن الثقَلَين كيف خلفتموني فيهما ؟
قال : فاعتلّ (167) علينا ، ما ندري ما الثَقَلان ، حتّى قام رجل من المهاجرين ، فقال : بأبي وأمّي أنت يا رسول الله ما الثقَلان ؟
قال : الأكبر منهما كتاب الله ، سببٌ طرف بيد الله وطرف بأيديكم ، تمسّكوا به ولا تولّوا ولا تضلّوا ، والأصغر منهما عترتي ، من استقبل قبلتي ، وأجاب دعوتي ، فلا تقتلوهم ، ولا تقهروهم ولا تقصّروا عنهم ، فإنّي قد سألت لهم اللطيف الخبير ، فأعطاني ، وناصرُهما لي ناصر ، وخاذلهما لي خاذل ، ووليّهما لي وليّ ، وعدوّهما لي عدوّ ، ألا فإنّها لن تهلك أمّة قبلكم حتى تدين بأهوائها ، وتظاهر على نُبوّتها ، وتقتل من قام بالقسط.
ثمّ أخذ بيد عليّ بن أبي طالب ورفعها ، فقال : من كنتُ وليّه فهذا وليّه (168) ، اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ». قالها ثلاثاً. (169) « 2 / 236 ».
ورواه ـ بهذا اللفظ والتفصيل حرفيّاً ـ الحافظ أبو الحسن عليّ بن المغازلي الواسطي الشافعي في المناقب (170) ، قال : أخبرنا أبو يعلى عليّ بن عبيد الله بن العلّاف البزّار إذناً ، قال : أخبرني عبد السلام بن عبد الملك بن حبيب البزّاز ، قال : أخبرني عبد الله (171) [ بن ] محمّد بن عثمان ، قال : حدّثني محمّد بن بكر بن عبد الرزّاق ، حدّثني أبو حاتم مغيرة بن محمّد المهلّبي ، قال : حدّثني مسلم بن إبراهيم ، قال : حدّثني نوح بن قيس الحُداني ـ بضمّ المهملة الأولى ـ حدّثني الوليد بن صالح عن ابن امرأة زيد بن أرقم. الحديث (172).
وذكر حديث الغدير ـ بلفظ زيد بن أرقم ـ البَدَخشاني في نُزُل الأبرار (173) « ص 19 » من طريق أحمد والطبراني ، وفي « ص 21 » عن أبي نعيم والطبراني ـ أيضاً ـ عن أبي الطفيل عنه ، والآلوسي في روح المعاني (174) « 2 / 350 » ويأتي في التابعين بلفظ أبي ليلى الكندي حديث عن زيد. (175)
43 ـ أبو سعيد زيد بن ثابت : المتوفّى « 45 ، 48 » ، وقيل بعد الخمسين.
رواه عنه ابن عقدة في حديث الولاية ، وأبو بكر الجُعابي في نُخبه ، وعدّه الجزري الشافعي في أسنى المطالب (176) « ص 4 » ممّن روى حديث الغدير. (177)
44 ـ زيد ـ [ أو ] ـ يزيد بن شراحيل الأنصاريّ : أحد الشهود لأمير المؤمنين عليه السلام بحديث الغدير يوم المناشدة الآتي حديثه.
روى حديث شهادته الحافظ ابن عقدة في حديث الولاية ، ونقله عنه ابن الأثير في أُسد الغابة (178) « 2 / 233 » ، وابن حجر في الإصابة « 1 / 567 » ، وعُدَّ في مقتل الخوارزمي (179) وتاريخ آل محمّد « ص 67 » ممّن روى حديث الغدير من الصحابة. (180)
45 ـ زيد بن عبد الله الأنصاري : أخرج حديثه ابن عقدة بإسناده في حديث الولاية.
« حرف السين المهملة »
٤٦ ـ أبو إسحاق سعد بن أبي وقّاص : المتوفّى « ٥٤ ، ٥٥ ، ٥٦ ، ٥٨ ».
أخرج الحافظ النسائي في خصائصه (181) « ص ٣ » بإسناده عن مهاجر بن مسمار بن سلمة عن عائشة بنت سعد ، قالت : سمعت أبي يقول : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم الجُحفة فأخذ بيد عليّ ، فخطب ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : « أيّها الناس إنّي وليّكم. قالوا : صدقتَ يا رسول الله.
ثمّ أخذ بيد عليّ ، فرفعها ، فقال : هذا وليّي ، ويؤدّي عنّي دَيْني ، وأنا مُوالي من والاه ، ومعادي من عاداه ».
وفي الخصائص (182) « ص ٤ » بإسناده عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد ، قال : كنت جالساً فتنقّصوا عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه فقلت : لقد سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول في عليّ خصالاً ثلاثاً ، لَأَن يكون لي واحدة منهن أحبّ إليّ من حُمْر النعم :
سمعته يقول : « إنَّه منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي ».
وسمعته يقول : « لأُعطينّ الراية غداً رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله ».
وسمعته يقول : « من كنت مولاه فعليٌّ مولاه ».
وفي الخصائص (183) « ص ١٨ » وفي طبعة « ص ٢٥ » بالإسناد عن مهاجر بن مسمار ، قال : أخبرتني عائشة بنت سعد ، عن سعد ، قال :
كنّا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بطريق مكّة وهو متوجِّهٌ إليها (184) فلمّا بلغ غدير خُمّ وقف للناس ، ثمّ ردَّ من تبعه ، ولحقه من تخلّف ، فلمّا اجتمع الناس إليه قال : « أيُّها الناس [ هل بلّغت ؟ قالوا : نعم. قال : اللهمّ اشهد ، ثلاث مرّات يقولها.
ثمّ قال : أيّها الناس (185) من وليّكم ؟ قالوا : الله ورسوله ـ ثلاثاً ـ ثمّ أخذ بيد عليّ فأقامه ، ثمّ قال :
من كان الله ورسوله وليّه فهذا وليّه ، اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ».
ورواه في « ص ١٨ » عن عامر بن سعد عنه (186). وعن ابن عُيينة ، عن عائشة بنت سعد عنه.
ورواه عبد الله بن أحمد بن حنبل (187) ، كما في العمدة (188) « ص ٤٨ » بالإسناد عن عبد الله بن الصقر سنة « ٢٩٩ » ، قال : حدّثنا يعقوب بن حميد بن كاسب ، حدّثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن أبيه ، عن ربيعة الجرشي ، عن سعد.
وأخرج الحافظ الكبير محمّد بن ماجة في السنن (189) « ١ / ٣٠ » بإسناده عن عبد الرحمن بن سابط ، عن سعد ، قال :
قدم معاوية في بعض حجّاته ، فدخل عليه سعد ، فذكروا عليّاً ، فنال منه ، فغضب سعد ، وقال : تقول هذا لرجلٍ سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : « من كنتُ مولاه فعلي مولاه ».
وسمعته يقول : « أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي ».
وسمعته يقول : « لأُعطينّ الراية اليوم رجلاً يحبّ الله ورسوله ».
وروى الحافظ الحاكم في المستدرك (190) « ٣ / ١١٦ » عن أبي زكريّا يحيى بن محمّد العنبري ، عن إبراهيم بن أبي طالب ، عن عليّ بن المنذر ، عن أبي فضيل (191) ، عن مسلم الملائي ، عن خيثمة بن عبد الرحمن ، عن سعد : قال له رجل : إنَّ عليّا يقع فيك أنّك تخلّفتَ عنه.
فقال سعد : والله إنَّه لَرأي رأيته ، وأخطأ رأيي ؛ إنَّ عليّ بن أبي طالب أُعطِيَ ثلاثاً لأن أكون أُعطيتُ إحداهنّ أحبُّ إليّ من الدنيا وما فيها :
لقد قال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم غدير خُمّ بعد حمد الله والثناء عليه : « هل تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين ؟ قلنا : بلى. قال : اللهمّ من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه ، والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ».
وجيء به يوم خيبر وهو أرمد ما يبصر ، فقال : « يا رسول الله إنّي أرمد » ، فتفل في عينيه ، ودعا له ، فلم يرمَد حتّى قُتِل ، وفُتِح عليه خيبر.
وأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم عمّه العبّاس وغيره من المسجد ، فقال له العبّاس : تخرجنا ونحن عُصبتك وعمومتك وتسكن علياً ؟ فقال : « ما أنا أخرجكم وأسكنه ، ولكن الله أخرجكم وأسكنه ».
وروى الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء « ٤ / ٣٥٦ » بإسناده عن شعبة ، عن الحكم ، عن ابن أبي ليلى ، عن سعد بن أبي وقّاص ، قال :
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في عليّ بن أبي طالب ثلاث خِلال : « لأُعطينّ الراية غداً رجلاً يحبّ الله ورسوله » ، وحديث الطير ، وحديث غدير خُمّ.
وروى حديثَ الغدير عن سعد :
الحافظ ابن عقدة في حديث الولاية بإسناده ، عن سعيد بن المسيّب ، عن سعد (192).
والحافظ أبو محمّد العاصمي في زين الفتى من طريق ابن عقدة ، يأتي لفظه في حديث التهنئة.
والحافظ الطحاوي الحنفي في مشكل الآثار « ٢ / ٣٠٩ » بإسناده عن مصعب بن سعد ، عن سعد ، من طريق شعبة بن الحجّاج ، وقال : إنَّه المأمون على الرواية ، الضابط لها ، الحجّة فيها.
والحمّوئي في فرائد السمطين (193) بإسناده ، عن عائشة بنت سعد ، عن أبيها.
وعدّه الخطيب الخوارزمي في مقتله (194) والجزري في أسنى المطالب (195) « ص ٣ » من رواة حديث الغدير من الصحابة.
وروى الحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب (196) « ص ١٦ » بطريق الحافظين يوسف بن خليل الدمشقي وأبي الغنائم محمّد بن عليّ النرسي بإسنادهما ، عن ابن جدعان ، عن سعيد بن المسيّب ، عن سعد قال : قلت لسعد ... إلى آخر اللفظ الآتي في حديث التهنئة
وقال في الكفاية (197) « ص ١٥١ » : أخبرنا شيخ الشيوخ عبد الله بن عمر بن حمّويه بدمشق ، أخبرنا الحافظ أبو القاسم عليّ بن الحسن بن هبة الله الشافعي ، أخبرنا أبو الفضل الفضيلي ، أخبرنا أبو القاسم الخليلي ، أخبرنا أبو القاسم الخزاعي ، أخبرنا الهيثم ابن كليب الشاشي أخبرنا أحمد بن شدّاد الترمذي ، أخبرنا عليّ بن قادم ، أخبرنا إسرائيل ، عن عبد الله بن شريك ، عن الحرث بن مالك ، قال :
أتيت مكّة ، فلقيت سعد بن أبي وقّاص ، فقلت : هل سمعت لعليٍّ منقبة ؟ قال : قد شهدت له أربعاً ، لَأن تكون لي واحدة منهنّ أحبُّ إليّ من الدنيا أُعمَّر فيها مثل عمر نوح :
إنَّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركي قريش ، فسار بها يوماً وليلة. ثمّ قال لعليّ : « اتبَعْ أبا بكر فخذها وبلّغها ». فردَّ عليّ عليه السلام أبا بكر ، فرجع يبكي ، فقال : يا رسول الله أَنَزَلَ فيَّ شيء ؟ قال : « لا إلّا خيراً ؛ إنَّه ليس يبلّغ عنّي إلّا أنا أو رجل منّي. أو قال : من أهل بيتي ».
وكنّا مع النبيّ في المسجد ، فنودي فينا ليلاً : ليخرجْ مَن [ في ] المسجد إلّا آل الرسول وآل عليّ.
قال : فخرجنا نجرّ نعالنا ، فلمّا أصبحنا أتى العبّاس النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال :
يا رسول الله أخرجتَ أعمامك ، وأسكنت هذا الغلام. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : « ما أنا أمرتُ بأخراجكم ولا بإسكان هذا الغلام ، إنَّ الله أمر به ».
قال : والثالثة : أنَّ نبيّ الله بعث عمر وسعداً إلى خيبر ، فجُرِح سعد ، ورجع عمر.
فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :
« لأُعطيَنَّ الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ، ويحبُّه الله ورسوله ـ في ثناء كثير أخشى أن أُحصي ـ فدعا عليّاً. فقالوا : إنَّه أرمد ، فجيء به يُقاد. فقال له : افتح عينيك. فقال : لا أستطيع ». قال : فتفل في عينيه من ريقه ودلكها بإبهامه ، وأعطاه الراية.
قال : والرابعة : يوم غدير خُمّ قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأبلغ ، ثمّ قال : « أيّها الناس ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ ثلاث مرّات. قالوا : بلى.
قال : أُدنُ يا عليُّ ، فرفع يده ، ورفع رسول الله يده ـ حتّى نظرتُ بياض إبطيه ـ فقال : من كنت مولاه فعليٌّ مولاه ». حتّى قالها ثلاثاً.
ثمّ قال الحافظ الكنجي (198) : هذا حديثٌ حسنٌ وأطرافه صحيحة ـ إلى أن قال ـ :
والرابع : حديث الغدير ، رواه ابن ماجة (199) ، والترمذي (200) عن محمّد بن بشّار ، عن محمّد بن جعفر.
وروى الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد « ٩ / ١٠٧ » من طريق البزّار (201) عن سعد : أنَّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أخذ بيد عليّ ، فقال : « ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ من كنت وليّه فعليّ وليّه ». ثمّ قال الهيثمي : رواه البزّار ، ورجاله ثِقات.
وروى ابن كثير الشامي في البداية والنهاية (202) « ٥ / ٢١٢ » عن كتاب الغدير لابن جرير الطبري ، عن أبي الجوزاء أحمد بن عثمان ، عن محمّد بن خالد بن عثمة ، عن موسى بن يعقوب الزمعي ـ وهو صدوق ـ عن مهاجر بن مسمار ، عن عائشة بنت سعد ، عن سعد ، قال :
سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول يوم الجُحْفة وأخذ بيد عليّ فخطب ، ثمّ قال :
« أيّها الناس إنّي وليّكم. قالوا : صدقت. فرفع يد عليّ ، فقال : هذا وليّي والمؤدّي عنّي ، وإنَّ الله موالي من والاه ».
قال شيخنا الذهبي : وهذا حديث حسن غريب.
ثمّ رواه ابن جرير من حديث يعقوب بن جعفر بن أبي كثير ، عن مهاجر بن مسمار ، فذكر الحديث ، وأنّه عليه السلام وقف حتى لحقه من بعده وأمر بردّ من كان تقدّم ، فخطبهم ...
وفي « ٧ / ٣٤٠ » (203) قال الحسن بن عرفة العبدي : حدّثنا محمّد بن خازم أبو معاوية الضرير ، عن موسى بن مسلم الشيباني ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن سعد ابن أبي وقّاص ، قال :
قدِم معاوية في بعض حِجّاته ، فأتاه سعد بن أبي وقّاص ، فذكروا عليّاً ، فقال سعد : له ثلاثُ خِصالٍ لَأَنْ [ تكون ] لي واحدةٌ منهنّ أحبُّ إليّ من الدنيا وما فيها : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : « من كنتُ مولاه فعليّ مولاه ... ».
الحديث بلفظ ابن ماجة المذكور في « ص ٣٨ » ، ثمّ قال ابن كثير : لم يخرجوه ، وإسناده حسن.
وبطريق سعد رواه جلال الدين السيوطي في جمع الجوامع (204) وتاريخ الخلفاء (205) « ص ١١٤ » عن الطبراني.
ورواه المتّقي الهندي في كنز العمّال (206) « ٦ / ١٥٤ » ، عن أبي نعيم في فضائل الصحابة ، و « ص ٤٠٥ » ، عن ابن جرير الطبري ، والوصّابي في الاكتفاء في فضائل الأربعة الخلفاء ، نقلاً عن ابن أبي عاصم (207) وسعيد بن منصور في سننهما بإسنادهما ، والبدَخشاني في نُزُل الأبرار (208) عن الطبراني وأبي نعيم في فضائل الصحابة ، وهو أحد العشرة المبشَّرة الذين عدّهم الحافظ ابن المغازلي (209) في مناقبه من رواة حديث الغدير وكذلك الخوارزمي (210) في مقتله (211).
٤٧ ـ سعد بن جنادة العوفيّ ـ والد عطية العوفي.
رواه عنه ابن عقدة في حديث الولاية ، والقاضي أبو بكر الجُعابي في النُخب ، وعدّه الخوارزمي في مقتله من رواة حديث الغدير من الصحابة.
٤٨ ـ سعد بن عُبادة الأنصاريّ ، الخزرجيّ : المتوفّى « ١٤ ، ١٥ » أحد النقباء الاثني عشر.
روى الحديث عنه أبو بكر الجُعابي في نُخب المناقب.
٤٩ ـ أبو سعيد سعد بن مالك الأنصاريّ ، الخدريّ : المتوفّى « ٦٣ ، ٦٤ ، ٦٥ ، ٧٤ » ، والمدفون بالبقيع.
أخرج الحافظ ابن عقدة في حديث الولاية بالإسناد عن سهم بن حصين الأسدي ، قال :
قَدِمتُ مكّة أنا وعبد الله بن علقمة ، وكان عبد الله سبّابةً لعليّ عليه السلام دهراً ، فقلت له : هل لك في هذا ـ يعني أبا سعيد الخدري ـ تحدث به عهداً ؟ قال : نعم.
فأتيناه ، فقال : هل سمعت لعليّ منقبة ؟ قال : نعم إذا حدّثْتُك بها تسأل عنها المهاجرين والأنصار وقريشاً : أنَّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال يوم غدير خُمّ فأبلَغ ، ثمّ قال : « أيّها الناس ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى. قالها ثلاثَ مرّات.
قال : أُدنُ يا عليّ ، فرفع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يديه حتّى نظرتُ إلى بياض آباطهما. قال : من كنتُ مولاه فعليّ مولاه ».
قال : فقال عبد الله بن علقمة : أنت سمعت هذا من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ؟ قال أبو سعيد : نعم ، وأشار إلى أُذُنيه وصدره ، فقال : قد سمعتْه أُذُناي ووعاه قلبي.
قال عبد الله بن شريك : فقدم علينا ابن علقمة وابن حصين فلمّا صلّينا الهجير ، قام عبد الله بن علقمة ، فقال : إنّي أتوب إلى الله وأستغفره من سبِّ عليّ. ثلاث مرّات.
وأخرج الحافظ أبو بكر بن مردويه بإسناده عن أبي سعيد :
أنَّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوم دعا الناس إلى غدير خُمّ أمر بما كان تحت الشجرة من الشوك فقُمَّ ، وذلك يوم الخميس (212) ، ودعا الناس إلى عليّ ... الحديث يأتي بتمامه في آية الإكمال.
وأخرج الحافظ أبو نعيم في كتابه ما نزل من القرآن في عليّ (213) بإسناده عن أبي سعيد :
أنَّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم دعا الناس إلى عليّ في غدير خُمّ وأمر بما تحت الشجر من الشوك فقُمّ ...
يأتي بسنده وتمام لفظه إن شاء الله ، ووافقه ـ سنداً ومتناً ـ الحافظ أبو سعيد مسعود بن ناصر السجستاني في كتاب الولاية فيما أخرجه عن أبي سعيد ، كما يأتي ، ويوافقهما في السند والمتن ما أخرجه الحافظ أبو القاسم عبيد الله الحسكاني (214) ، كما يُذكر إن شاء الله.
وروى الحافظ أبو الفتح محمّد بن عليّ النطنزي في الخصائص العلويّة ، عن الحسن ابن أحمد المهري ، عن أحمد بن عبد الله بن أحمد ، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن عليّ ، قال : حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدّثنا يحيى الحِمّاني ، قال : حدّثنا قيس ابن الربيع ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخُدري :
أنَّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم دعا الناس إلى عليّ رضى الله عنه في غدير خُمّ ، وأمر بما تحت الشجرة من الشوك فقُمّ ، وذلك يوم الخميس ، فدعا عليّاً ، فأخذ بضَبْعَيه (215) ، فرفعهما حتّى نظر الناس إلى بياض إبطي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ثمّ لم يتفرّقوا حتّى نزلت هذه الآية : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ... ) الآية ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :
« الله أكبر على إكمال الدين ، وإتمام النعمة ، ورضا الربّ برسالتي والولاية لعليّ من بعدي. قال : من كنتُ مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ والِ من والاه ، وعادِ من عاداه ، وانصرْ من نصره ، واخذُلْ من خذله ». فقال حسّان بن ثابت : ائذن لي يا رسول الله فأقولَ في عليٍّ أبياتاً لتسمعها. فقال : « قُلْ على بركة الله ». فقام حسّان ، فقال : يا معشر قريش اسمعوا قولي بشهادة من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الولاية الثابتة :
يُناديهُمُ يومَ الغديرِ نبيُّهُمْ ... إلى آخر الأبيات الآتية في شعراء القرن الأوّل.
وروى حديث الغدير عنه (216) النيسابوري في تفسيره « ٦ / ١٩٤ » ، والحمّوئي في فرائد السمطين بطريقين عن العبدي عنه ، والخوارزمي في المناقب « ص ٨٠ » عن أبي هارون العبدي عنه ، وابن الصبّاغ المالكي في الفصول المهمّة « ص ٢٧ » ، والحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد « ٩ / ١٠٨ » من طريق الطبراني في الأوسط ، وابن كثير في تفسيره « ٢ / ١٤ » نقلاً عن ابن مردويه من طريق أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد ، وفي البداية والنهاية « ٧ / ٣٤٩ ، ٣٥٠ » عن ابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد ، والسيوطي في جمع الجوامع ، وتاريخ الخلفاء « ص ١١٤ » ، والدرّ المنثور « ٢ / ٢٥٩ » ، عن طريق ابن مردويه وابن عساكر ، و « ص ٢٩٨ » ، عن ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عنه ، والمتّقي الهندي « ٦ / ٣٩٠ » ، عن عطيّة العَوفي عنه ، من طريق ابن جرير الطبري بلفظ زيد بن أرقم المذكور في حديث زيد من طريق النسائي ، وفي « ص ٤٠٣ » عن عميرة بن سعد شهادة أبي سعيد لأمير المؤمنين عليه السلام بحديث الغدير يوم مناشدة الرحبة ، والبدخشاني في نُزُل الأبرار « ص ٢٠ » ، من طريق الطبراني عنه ، والآلوسي في روح المعاني « ٢ / ٣٤٩ » ، عن السيوطي ، عن ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر ، وصاحب تفسير المنار « ٦ / ٤٦٣ » ، عن ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر ، وبدر الدين محمود الشهير بالعيني الحنفي في عمدة القاري ، من طريق الحافظ الواحدي ، عن عطيّة العَوفي ، عن أبي سعيد ، وسيأتي ألفاظ هذا الجمع في مواضعها إن شاء الله. وعدّه الجزري في أسنى المطالب (217) « ص ٣ » من رواة الحديث. (218)
٥٠ ـ سعيد بن زيد القرشيّ ، العدويّ : المتوفّى « ٥٠ ، ٥١ ».
أحد العشرة المبشَّرة الذين عدّهم الحافظ ابن المغازلي في مناقبه (219) من المائة الرواة لحديث الغدير بطرقه.
٥١ ـ سعيد بن سعد بن عُبادة الأنصاريّ :
رواه عنه الحافظ ابن عقدة في كتاب الولاية.
٥٢ ـ أبو عبد الله سلمان الفارسيّ : المتوفّى « ٣٦ ، ٣٧ » عن عمر يقدّر بثلاثمائة سنة.
أخرج الحديث بطريقه الحافظ ابن عقدة في حديث الولاية (220) ، والجُعابي في نُخبه ، والحمّوئي الشافعي في الباب الثامن والخمسين من فرائد السمطين (221) ، وعدّه شمس الدين الجزري الشافعي في أسنى المطالب (222) « ص ٤ » من رواة حديث الغدير من الصحابة.
٥٣ ـ أبو مسلم سَلَمة بن عمرو بن الأكوَع الأسلميّ : المتوفّى « ٧٤ ».
يروي عنه ابن عقدة بإسناده في حديث الولاية. (223)
٥٤ ـ أبو سليمان سمرة بن جُندب الفزاريّ ، حليف الأنصار : المتوفّى بالبصرة سنة « ٥٨ ، ٥٩ ، ٦٠ ».
هو أحد رواة حديث الغدير في حديث الولاية لابن عقدة ، ونُخب المناقب للجُعابي ، وعدّه شمس الدين الجزري الشافعي من رواة حديث الغدير من الصحابة في أسنى المطالب (224) « ص ٤ ». (225)
٥٥ ـ سهل بن حُنَيف الأنصاريّ ، الأوسيّ : المتوفّى « ٣٨ ».
أخرجه بطريقه الحافظ ابن عقدة والجُعابي ، وعدّه ابن الأثير في أُسد الغابة (226) « ٣ / ٣٠٧ » ممّن شهد لعليّ عليه السلام يوم الرحبة في حديث أصبغ بن نباتة الآتي ، وقال : أخرجه أبو موسى ، وعدّه الجزري الشافعي في أسنى المطالب (227) « ص ٤ » من رواة حديث الغدير من الصحابة. (228)
٥٦ ـ أبو العبّاس سهل بن سعد الأنصاريّ ، الخزرجيّ ، الساعديّ : المتوفّى « ٩١ » عن مائة سنة.
ممّن شهد لعليّ ـ صلوات الله عليه ـ بحديث الغدير في حديث المناشدة الآتي بطريق أبي الطفيل ، ورواه السمهودي عنه في جواهر العقدين (229) ، من طريق ابن عقدة ، والقندوزي الحنفي عن السمهودي في ينابيع المودّة (230) « ص ٣٨ » ، وعدّه في تاريخ آل محمّد « ص ٦٧ » من رواة حديث الغدير. (231)
« حرف الصاد المهملة وأُختها المعجمة »
٥٧ ـ أبو أُمامة صُدَيُّ بن عجلان الباهليّ : نزيل الشام ، والمتوفّى بها سنة « ٨٦ ».
عُدّ ممّن أخرج عنه حديث الغدير من الصحابة ابنُ عقدة في حديث الولاية.
٥٨ ـ ضُميرة الأسديّ :
يُروى لفظه في حديث الولاية ، وفي كتاب الغدير لمنصور الرازي وذُكر اسمه هناك ضمرة بن الحديد ، وأحسبه ضميرة بن جندب ، أو ابن حبيب ، فراجع. (232)
« حرف الطاء المهملة »
٥٩ ـ طلحة بن عبيد الله التَّيْميّ : المقتول يوم الجمل سنة « ٣٦ » ، وهو ابن « ٦٣ » عاماً.
شهد لأمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل بحديث الغدير.
رواه (233) المسعودي في مروج الذهب « ٢ / ١١ » ، والحاكم في المستدرك « ٣ / ٣٧١ » ، والخوارزمي في المناقب « ص ١١٢ » ، والحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد « ٩ / ١٠٧ » ، والسيوطي في جمع الجوامع ، وابن حجر في تهذيب التهذيب « ١ / ٣٩١ » نقلاً عن الحافظ النسائي ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال « ٦ / ٨٣ » نقلاً عن الحافظ ابن عساكر ، وفي « ص ١٥٤ » عن مستدرك الحاكم غير حديث المناشدة يوم الجمل ، وهناك طرق أخرى كثيرة تأتي بألفاظها في حديث المناشدة يوم الجمل.
وروى الحافظ العاصمي في زين الفتى في شرح سورة « هَلْ أَتى » ، عن محمّد بن أبي زكريّا ، عن أبي الحسن محمّد بن أبي إسماعيل العلوي ، عن محمّد بن عمر البزّاز ، عن عبد الله بن زياد المقبري ، عن أبيه ، عن حفص بن عمر العُمَري ، عن غياث بن إبراهيم ، عن طلحة بن يحيى ، عن عمّه عيسى ، عن طلحة بن عبيد الله :
أنَّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال : « من كنت مولاه فعليٌّ مولاه ».
وأخرج ابن كثير في البداية والنهاية (234) « ٧ / ٣٤٩ » حديث الغدير بلفظ البراء بن عازب ، ثمّ قال : وقد رُوي هذا الحديث عن سعد ، وطلحة بن عبيد الله ، وجابر بن عبد الله ، وله طرق ، وأبي سعيد الخُدري ، وحُبشي بن جنادة ، وجرير بن عبد الله ، وعمر بن الخطاب ، وأبي هريرة.
وعدّ الحافظ ابن المغازلي في مناقبه (235) العشرةَ المبشَّرةَ من المائة الرواة لحديث الغدير بطرقه ، وطلحة منهم.
وعدّه الجزري الشافعي في أسنى المطالب (236) « ص ٣ » ممّن روى حديث الغدير من الصحابة. (237)
الهوامش
1. تهذيب الكمال : 20 / 484 رقم 4089 ، تهذيب التهذيب : 7 / 296 ، المناقب : ص 156 ح 184 ، مقتل الإمام الحسين عليه السلام : 1 / 48 ، أسنى المطالب : ص 48 ، الدرّ المنثور : 3 / 19 ، تاريخ مدينة دمشق : 12 / 234 ، وفي ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام ـ الطبعة المحقّقة ـ : رقم 572 ، تاريخ الخلفاء : ص 158 ، مسند أبي يعلى : 11 / 307 ح 6423 تحت عنوان : حديث صوم يوم الغدير ، فرائد السمطين : 1 / 77 ح 44 باب 13 ، كنز العمّال : 11 / 609 ح 32950 و 13 / 157 ح 36486 ، الاستيعاب : القسم الثالث / 1099 رقم 1855 ، البداية والنهاية : 5 / 232 حوادث سنة 10 هـ.
2. أخذنا طرق ابن عقدة في كتابه حديث الولاية من أُسد الغابة والإصابة وطرائف السيِّد الأكبر السيِّد ابن طاووس [ ص 140 ـ 141 ] وغيرهم. « المؤلف »
3. طرق الجُعابي حكاها العلّامة السروي في المناقب 1 / 529 [ 3 / 34 ] عن الصاحب بن عبّاد ، عن الجُعابي ، ونَقَل طرقه عن كتابه نُخب المناقب العلّامة أبو الحسن الشريف في ضياء العالمين ، فنحن نأخذها عنهما. « المؤلف »
4. نُزُل الأبرار : ص 53.
5. مسند أبي يعلى : 11 / 307 ح 6423.
6. مصنّف ابن أبي شيبة : 12 / 68 ح 12141 كتاب فضائل عليّ بن أبي طالب.
7. وممّن أخرج عنه حديث الغدير البلاذري في أنساب الأشراف : ح 45 والبزّار في مسنده ـ كشف الأستار : ح 2531 و 2532.
وأخرجه أبو يعلى في مسنده : ح 6423 ، وابن جرير الطبري في كتابه في الغدير وعنه ابن كثير في تاريخه : 5 / 213.
وأخرجه الطبراني في المعجم الصغير : 1 / 64 وفي الأوسط : ح 1115 و 2275 و 8599 ، أيضاً ـ كما في الأحاديث الصحيحة للألباني : 4 / 342 ـ وفي المعجم الكبير أيضاً ، قال الهيثمي في مجمع الزوائد : 9 / 105 : رواه الطبراني في الكبير والأوسط ، ورجال الأوسط ثقات.
وأخرجه الحافظ ابن مردويه كما في الدرّ المنثور 2 / 259 والبداية والنهاية : 7 / 349 و 350 ، وأخرجه ابن عديّ في الكامل : 948 و 1327 و 2593 ، وعبد الوهاب الكلابي الدمشقي في مناقب أمير المؤمنين 7 : ح 31 ، وأبو نعيم في حلية الأولياء : 5 / 26 وفي أخبار أصبهان : 1 / 107 ، وأبو بكر الملحمي في مجلسه الموجود في المجموع 79 في المكتبة الظاهريّة ، ومحمّد بن طلحة النعالي في جزء من حديثه الموجود في المجموع 21 في الظاهرية ، والمبارك بن عبد الجبّار الصيرفي في الطيوريات انتخاب الحافظ السلفي في الجزء 9 ق 160 / ب ، وأحمد بن جعفر الختّلي في جزء من حديثه الموجود في المجموع 41 في الظاهريّة ، وابن المغازلي في المناقب : ح 24 و 38 ، والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل : ح 210 و 213 ، والحاكم الجشمي في تنبيه الغافلين.
وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخه : ح 514 و 572 ـ 580 بعشرة طرق ، والمزّي في تهذيب الكمال : 20 / 484 و 22 / 398 ، والحمّوئي في فرائد السمطين : 1 / 77.
وأخرجه الذهبي في تذهيب التهذيب : ج 3 ق 58 ب ، وفي كتابه في الغدير بثمانية طرق : ح 28 و 82 ـ 88 ، وابن كثير في تاريخه : 5 / 211 ، 213 ، 214 و 7 / 347 ، وابن منظور في مختصر تاريخ دمشق : 17 / 358 ، والصفدي في الوافي بالوفيات : 21 / 271 ، والنويري في نهاية الأرب : 20 / 4 ، والفاسي في العقد الثمين : 6 / 190 ، وابن دقماق في الجوهر الثمين : 1 / 60 وخرّجه محقّقه على مصادر ، والبوصيري في إتحاف السادة المهرة في الجزء 3 ق 56 / أ.
وأخرجه ابن حجر في المطالب العالية في المسندة في الورقة 153 ب وفي المطبوعة 3958 ، وفي زوائد مسند البزّار : ق 265 بثلاثة طرق ـ مختصر زوائد البزّار لابن حجر : ح 1903 و 1904 و 1904 م ـ وفي تهذيب التهذيب 7 / 296 ، والهيثمي في مجمع الزوائد : 9 / 105 ، والسيوطي في جمع الجوامع : 1 / 831 ، والشوكاني في دَرّ السحابة : 210 ، والألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة : 4 / 330 و 342 ، وبدران في تهذيب تاريخ ابن عساكر : ق 66 من مخطوطة الأصل في المكتبة الظاهريّة ، قال : ورواه ابن عديّ والخطيب وتمّام وأبو يعلى والدارقطني وأبو بكر بن أبي شيبة عن شريك ، عن داود الأيدي ، عن أبيه ، عن أبي هريرة.
وعدّه الديلمي في الفردوس ، والشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق 195 ، والسيوطي في قطف الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة : ص 277 ، والسيّد مرتضى الزبيدي في لقط اللآلئ المتناثرة في الأحاديث المتواترة : ص 205 ، والكتّاني في نظم المتناثر في الحديث المتواتر : ص 206 من الصحابة الذين رووا حديث الغدير. « الطباطبائي »
8. المناقب : ص 61 ح 31.
9. تاريخ الخلفاء : ص 158.
10. جواهر العقدين : الورقة 171.
11. عدّه الذهبي في كتاب الغدير : ح 121 ، والشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق 197 / ب ، والسخاوي في استجلاب إرتقاء الغرف : ق 22 / ب من الصحابة الذين روي عنهم حديث الغدير. « الطباطبائي »
12. أُسد الغابة : 3 / 469 رقم 3341 و 6 / 130 رقم 5926.
13. عدّه الذهبي في كتاب الغدير : ح 123 ممّن شهد لأمير المؤمنين عليه السلام بحديث الغدير عند مناشدته. « الطباطبائي »
14. مرّ تخريجه آنفاً.
15. قال ابن حجر في الإصابة : 4 / 159 [ رقم 927 ] : لعلّه هو أبو قدامة بن سهيل بن الحارث بن جعدبة بن ثعلبة بن سالم بن مالك بن واقف ، وهو سالم. « المؤلف »
16. أُسد الغابة : 6 / 252 رقم 6169.
17. جواهر العقدين : الورقة 171.
18. عدّه الذهبي في كتاب الغدير : ح 123 ، ممّن شهد لأمير المؤمنين عليه السلام بحديث الغدير عند مناشدته. « الطباطبائي »
19. أُسد الغابة : 3 / 470 رقم 3341.
20. نسخته موجودة عندنا. « المؤلف »
21. جواهر العقدين : الورقة 171.
22. اختلف في اسمه بين « إبراهيم » و « أسلم » و « هرمز » و « ثابت » و « يسار » و « قرمان » و « عبد الرحمن » و « يزيد ». « المؤلف »
23. مقتل الإمام الحسين عليه السلام : 1 / 48.
24. مقتل الإمام الحسين عليه السلام : 1 / 48.
25. وعدّه الذهبي في كتاب الغدير : ح 121 ممّن روي عنهم هذا الحديث. « الطباطبائي »
26. وكذا الذهبي بدأ به في كتاب الغدير : ح 1. « الطباطبائي »
27. أسنى المطالب : ص 48.
28. أقول : وأخرجه الخطيب البغدادي في موضِّح أوهام الجمع والتفريق : 1 / 191 عن شيخه ابن أبي عقيل قاضي صور ، عن ابن جميع الصيداوي ، عن ابن عقدة ، بهذا الإسناد عن عبد الله بن أسعد بن زرارة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « من كنتُ مولاه فعليّ مولاه ، وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : أُوحي إليّ في عليّ أنّه أمير المؤمنين وسيّد المسلمين وقائد الغرّ المحجّلين ».
وفيه : عن هلال أبي أيّوب بن مقلاص الصيرفي. وأخرجه عنه الذهبي في كتاب الغدير : ح 114 عن ابن عقدة بهذا السند.
ولم يناقش الخطيب بموت أسعد بن زرارة قبل بدر ؛ فإنّه روى حديث : « من كنتُ مولاه فعليّ مولاه » ، لا واقعة غدير خُمّ ، ممّا يدلّ على أنَّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال هذا النصّ مراراً منذ حلّ بالمدينة ، وربّما قبل ذلك أيضاً ، وكرّرها في خطبته المطوّلة يوم غدير خُمّ. « الطباطبائي »
29. راجع كتاب اليقين في الباب السابع والثلاثين [ ص 183 ]. « المؤلف »
30. حكاه عنه ابن طاووس في اليقين [ ص 168 باب 17 ] ، وابن حاتم في الدرّ النظيم في الأئمّة اللهاميم [ ص 105 باب 2 ]. « المؤلف »
31. في الأصل « الصيني » والصواب ما هنا ، وهو صاحب الأمالي المذكور في المقدّمة : ص 106 سطر 5 ، ترجم له في تاريخ بغداد : 8 / 146 برقم 4243 ، وصرّح بروايته عن ابن عقدة. « الطباطبائي »
32. أسنى المطالب : ص 48.
33. جواهر العقدين : الورقة 174 ، ينابيع المودّة : 1 / 38 باب 4 ، وسيلة المآل : ص 117 باب 4. نسخة مصوّرة في مكتبة المرعشي النجفي.
34. جواهر العقدين : الورقة 174.
35. ينابيع المودّة : 1 / 38 باب 4.
36. وعدّها الذهبي في تذهيب تهذيب الكمال : 3 / ق 58 / ب ، والسخاوي في استجلاب إرتقاء الغرف : ق 22 / ب ، والشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق 197 / ب ، ممّن رووا حديث الغدير. « الطباطبائي »
37. المعارف : ص 580 ، مقتل الإمام الحسين عليه السلام : 1 / 48 ، تاريخ الخلفاء : ص 158 ، المعجم الأوسط : 3 / 133 ح 2275 ، كنز العمّال : 11 / 609 ح 32950 و 13 / 157 ح 36486 ، نُزُل الأبرار : ص 53 ، أسنى المطالب : ص 48.
38. مسند أحمد : 5 / 355 ح 18011.
39. سنن ابن ماجة : 1 / 43 ح 116.
40. خصائص أمير المؤمنين : ص 102 ح 88 ، وفي السنن الكبرى للنسائي : 5 / 132 ح 8473 ، تهذيب الكمال في أسماء الرجال : 20 / 484 رقم 4089 ، الكشف والبيان : الورقة 181 سورة المائدة : الآية 67 ، الاستيعاب : القسم الثالث / 1099 رقم 1855 ، الرياض النضرة : 3 / 113 ، المناقب : ص 155 ح 183 ، الفصول المهمّة : ص 40 ، كفاية الطالب : ص 58 باب 1 ، التفسير الكبير : 12 / 49 ـ 50 ، نظم درر السمطين : ص 109 ، الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير : 2 / 642 ح 9000 ، مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي : 3 / 360 ح 6103 ، شرح ديوان أمير المؤمنين عليه السلام : ص 406 ، فرائد السمطين للحمّوئي : 1 / 64 باب 9 ح 30 ، كنز العمّال : 11 / 602 ح 32904 و 13 / 133 ح 36420 ، مصنّف ابن أبي شيبة : 12 / 78 ح 12167 ، البداية والنهاية : 5 / 229 حوادث سنة 10 هـ ، و 7 / 386 حوادث سنة 40 هـ.
41. كذا في المطبوع من البداية ، وفي المخطوط ، كما ينقل عنه في العبقات [10 / 256 ، وفي تلخيصه نفحات الأزهار : 9 / 179 ] : « من كنتُ مولاه فإنَّ عليّاً بعدي مولاه ». « المؤلف »
42. نُزُل الأبرار : ص 52 ، 53 ، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار : 1 / 388 ، مناقب الثلاثة : ص 19 ، روح المعاني : 6 / 194 ، أسنى المطالب : ص 53.
43. وأخرجه عبد الرزاق عن معمر عن عليّ بن زيد بن جدعان عن عديّ بن ثابت عن البراء كما في تاريخ الإسلام : 3 / 633 ، وفي تاريخ ابن كثير : 5 / 209 و 7 / 349 ، وفي تاريخ ابن عساكر : ح 2548.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنّف : ح 12167 عن عفّان عن حمّاد عن عليّ بن زيد ... ، وأخرجه ابن راهويه عن عبد الرزّاق ، والبلاذري في أنساب الأشراف : ح 46 عن ابن راهويه عنه وفي : ح 47 عن عفّان.
وأخرجه أحمد في مناقب عليّ : ح 138 ، وفي فضائل الصحابة : ح 1016 عن عفّان عن حماد وهو الذي في مسنده : 4 / 281 ، وأخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده ـ وعنه الديلمي في مسند الفردوس : ج 3 ق 96 / أ ـ ، وابن أبي عاصم في السنّة : ح 1363 ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل في زياداته في مسند أبيه : 4 / 281 عن هدبة عن حمّاد ، والنسائي في السنن الكبرى : ح 8472 وفي الخصائص : ح 88.
وأخرجه الحسن بن سفيان وأبو يعلى في مسنديهما وعنهما الذهبي في كتاب الغدير ح 93 قال : الحسن بن سفيان وأبو يعلى في مسنديهما قالا : حدّثنا هدبة ، حدّثنا حمّاد بن سلمة عن عليّ بن زيد وأبي هارون عن عديّ ... قال : فلقيه عمر فقال : هنيئاً لك ....!
رواه عفّان وأبو سلمة التبوذكي وغيرهما عن حمّاد ، ورواه عبد الرزاق عن معمر عن ابن جدعان وحده.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه : ح 550 و 551 بإسناده عنهما عن هدبة ، وح 552 عن أبي يعلى ، عن إبراهيم بن الحجّاج الشامي ، عن حمّاد.
وأخرجه ابن جرير الطبري وعنه ابن كثير في تاريخه : 5 / 210 ، وأخرجه في تهذيب الآثار ، وعنه السيوطي في جمع الجوامع : 1 / 831 و 2 / 300.
وأخرجه الدولابي في الكنى والأسماء : 1 / 88 و 160 ، وابن الأعرابي في المعجم : ق 38 و 161 / ب عن البراء وزيد بن أرقم ، وأخرجه القاضي نعمان المصري في شرح الأخبار : ح 216 والمرشد بالله في أماليه : 145 ، وأبو بكر الملحمي في مجلس له يوجد في المجموع 79 في الظاهرية.
وأخرجه القطيعي في زياداته في مناقب عليّ لأحمد : ح 164 ، وفي فضائل الصحابة : 1042 ، ورواه البيهقي وعنه الزرندي في نظم درر السمطين : ص 109 ، وأخرجه الخركوشي في شرف المصطفى : ق 196 ، وأخرجه الثعلبي في الكشف والبيان في تفسير قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ) من طريق الكجي ، حدّثنا حجاج بن منهال ، حدّثنا حمّاد ، عن عليّ بن زيد ، عن عديّ بن ثابت ، عن البراء. وأخرجه الخطيب البغدادي في تلخيص المتشابه في الرسم : 1 / 244 ، والديلمي في الفردوس ، وابنه في مسنده : ج 3 ق 96 / أ ، وابن عساكر في تاريخه بستة طرق بالأرقام : 548 ـ 553 ، والملّا في وسيلة المتعبدين في الجزء الخامس / القسم الثاني : ص 162 ، وعدّه الخوارزمي في مقتل الحسين 7 : ص 48 من الصحابة الرواة لحديث الغدير ، وأخرجه الذهبي في تذهيب تهذيب الكمال : ج 3 ق 58 / ب ، وفي تاريخ الإسلام : 3 / 632 و 633 ، وفي كتابه في الغدير بسبعة طرق بالأرقام : 72 و 93 ـ 98 ، والعاقولي في الرصف : 2 / 272 ، وابن منظور في مختصر تاريخ دمشق : 17 / 354 ، والزرندي في نظم درر السمطين : ص 109 ، والخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح : ح 6094 عن البراء وزيد بن أرقم ، والصفدي في الوافي بالوفيات : 21 / 271 ، والطيبي في الكاشف عن حقائق السنن : ق 740 ، والبارزي في تجريد الأصول : ق 171 / ب ، وزين العرب في شرح المصابيح ، والباعوني في جواهر المطالب : ق 16 / أ ، وشهاب الدين الإيجي في توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل في الباب التاسع من القسم الثاني : ق 193 و 195 و 196 ، والنويري في نهاية الأرب : 20 / 4 ، والفاسي في العقد الثمين : 6 / 190 ، وابن دقماق في الجوهر الثمين : 1 / 60 ، والبوصيري في إتحاف السادة المهرة : ج 3 ق 55 / ب عن الحافظين ابن أبي شيبة وأبي يعلى ، وفي مصباح الزجاجة : ح 48 ، والسمهودي في وفاء الوفا : ص 1018 ، والقرافي في نفحات العبير الساري : ق 76 / ب ، والسيوطي في جمع الجوامع : 1 / 831 و 2 / 300 ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال : ح 36420 ، وشمس الدين الدمشقي في سبل الهدى والرشاد : ج 2 ق 605 ، والعصامي في سمط النجوم العوالي : 4 / 482 ، وإسماعيل النقشبندي في مناقب العشرة : ق 334 ، والنبهاني في الفتح الكبير : 3 / 236 ، والكتّاني في نظم المتناثر في الحديث المتواتر : ص 206 ح 232 والألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة : 4 / 340. « الطباطبائي »
44. المستدرك على الصحيحين : 3 / 119 ح 4578.
45. الاستيعاب : القسم الثالث / 1099 رقم 1855 ، مقتل الإمام الحسين عليه السلام : 1 / 48 ، أسنى المطالب : ص 48 ، تاريخ الخلفاء : ص 158 ، الجامع الصغير : 2 / 642 ح 9000 ، كنز العمّال : 13 / 134 ح 36422 ، مصنّف ابن أبي شيبة : 12 / 57 ح 12114 و 84 ح 12181 ، مفتاح النجا : الورقة 45 باب 3 فصل 14 ، نُزُل الأبرار : ص 53.
46. وأخرجه عنه عبد الرزّاق في المصنّف : ح 20388 ، وأحمد في مناقب عليّ : ح 70 و 113 و 129 ، وفي فضائل الصحابة : ح 947 و 989 و 1007 ، وفي المسند : 5 / 347 ، 350 ، 356 ، 358 ، 361 ، وقال الألباني عن الأخيرين : هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين أو مسلم ـ الأحاديث الصحيحة : 4 / 337.
وأخرجه البلاذري في أنساب الأشراف : ح 49 ، وأبو بشر العبدي سمّويه في الجزء الثالث من فوائده الموجود في المجموع 24 في المكتبة الظاهريّة.
وأخرجه ابن أبي عاصم في السنّة : ح 1354 ، والبزّار في مسنده بثلاثة طرق ـ كشف الأستار : ح 2533 ، 2534 ، 2535.
والنويري في نهاية الأرب : 20 / 4 ، وابن دقماق في الجوهر الثمين : 1 / 60 ، والهيثمي في مجمع الزوائد : 9 / 108 وقال : رواه البزّار ورجاله رجال الصحيح ، والقرافي في نفحات العبير الساري : ق 76 / أ ، والسيوطي في الدرّ المنثور : 5 / 182 ، وفي جمع الجوامع : 2 / 307 ، وفي قطف الأزهار : ص 277 ح 102 ، وشمس الدين الدمشقي في سبل الهدى والرشاد : ج 2 ق 605 / ب ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال : ح 32905 و 36422 عن ابن أبي شيبة وابن جرير وأبي نعيم ، و 36425 عن ابن جرير الطبري وإسحاق بن يوسف الصنعاني في تفريج الكروب في حرف الميم ، والزبيدي في لقط اللآلي : ص 205 ، والعصامي في سمط النجوم العوالي : 4 / 484 ، والشوكاني في درّ السحابة : ص 211 ، والكتّاني في نظم المتناثر : ص 194 ، والنبهاني في الفتح الكبير : 3 / 236 ، والألباني في الأحاديث الصحيحة : 4 / 336 وفي 337 عن أحمد ، وقال : وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين أو مسلم.
وعدّه الديلمي في الفردوس وابنه في مسنده : ح 3 ق 96 / أ ، والخوارزمي في مقتل الحسين عليه السلام : ص 48 ، والشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق 197 / ب من الصحابة الذين روي عنهم حديث الغدير. « الطباطبائي »
47. أُسد الغابة : 3 / 469 رقم 3341.
48. وعدّه الذهبي أيضاً في كتاب الغدير : ح 123 ، والشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق 198 / ب ، في الصحابة الذي شهدوا له عليه السلام لمّا ناشدهم. « الطباطبائي »
49. الإصابة : 1 / 212 رقم 1018.
50. مقتل الإمام الحسين عليه السلام : 1 / 48.
51. كنز العمّال : 13 / 136 ح 36430.
52. الاستيعاب : القسم الثالث / 1099 رقم 1855 ، تهذيب الكمال : 20 / 484 رقم 4089 ، تهذيب : التهذيب : 7 / 296 ، كفاية الطالب : ص 61 باب 1.
53. فرائد السمطين : 1 / 62 ح 29.
54. البداية والنهاية : 5 / 232 حوادث سنة 10 هـ.
55. كنز العمّال : 13 / 137 ح 36430 و 36433 ، جواهر العقدين : الورقة 169 ، ينابيع المودّة : 1 / 39 باب 4 ، مصنّف ابن أبي شيبة : 12 / 59 ح 12121.
56. مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ص 25 ح 37.
57. عمدة عيون الأخبار : ص 107 ح 143.
58. ما بين المعقوفين أثبتناه من مناقب ابن المغازلي.
59. ما بين المعقوفين أثبتناه من مناقب ابن المغازلي.
60. الكشف والبيان : الورقة 181 سورة المائدة : آية 67.
61. مقتل الإمام الحسين عليه السلام : 1 / 48.
62. أسنى المطالب : ص 48.
63. أخرجه الحافظ ابن أبي عاصم في كتاب السنّة : ح 1356 ، وأخرجه الحفّاظ : أبو يعلى ، والهيثم بن كليب الشاشي ، والدارقطني ، وأبو نعيم ، وأخرجه من طريقهم الحافظ ابن عساكر في تاريخه بالأرقام : 557 ـ 564.
وأخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان : 2 / 358 ، والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل : ح 249 ، وابن الأَبّار في المعجم : ص 325 ح 304.
وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخه بثمان طرق بالأرقام : 557 ـ 564 ، وفي معجم شيوخه في ترجمة كافور بن عبد الله الليثي ، والمزّي في تهذيب الكمال : 20 / 484 ، والبري التلمساني في الجوهرة في نسب النبيّ وأصحابه العشرة : 2 / 235 ، وفي ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام المستلّة منه المطبوعة مفردة : ص 67 ، والفاسي في العقد الثمين : 6 / 190 ، وابن الخبّاز في معجمه.
وأخرجه الذهبي في كتاب الغدير : ح 88 و 89 وفي كليهما قال : إسناده جيّد ، وفي تذهيب تهذيب الكمال : ج 3 ق 58 / ب ، وفي سير أعلام النبلاء : 8 / 297 ، وفي معجم شيوخه في ترجمة محمّد بن عليّ الواسطي : 2 / 234 ، أخرجه عن ستّة من شيوخه بأسانيدهم عن جابر ثمّ قال : ورواه ابن الخبّاز في معجمه سنة اثنتين وستّين [ وستمائة ] عن شيخنا هذا عن الكاشغري ، وهو حديث صالح الإسناد عالٍ ، وما أخرجوه من هذا الوجه ، يلي له غير إسناد في السنن والمسانيد.
وأورده ابن كثير في تاريخه : 5 / 213 ، وابن حجر في المطالب : 3957 وفي النسخة المسندة : ق 153 / ب ، وابن منظور في مختصر تاريخ دمشق : 17 / 355 ـ 357 ، والصفدي في الوافي بالوفيات : 21 / 271 ، وابن دقماق في الجوهر الثمين : 1 / 60 ، والنويري في نهاية الأرب : 20 / 4.
وأورده السيوطي في جمع الجوامع : 2 / 324 عن ابن أبي شيبة وفي 2 / 335 ورمز له « ز » وأظنّه للبزّار ، والبوصيري في إتحاف السادة المهرة : ج 3 ق 56 / أ ، والقرافي في نفحات العبير الساري : ق 77 / أ.
وعدّه الديلمي في الفردوس : ج 3 ق 96 / أ ، وابن كثير في تاريخه : 7 / 349 ، والشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق 197 / ب والكتّاني في نظم المتناثر : ص 194 من الصحابة الذين رووا حديث الغدير. « الطباطبائي »
64. أُنظر : المودّة الثانية.
65. ينابيع المودّة : 1 / 30 باب 4 و 2 / 71 باب 56.
66. وأخرجه عن ابن أبي عاصم في كتاب السنّة : ح 1465 بإسقاط واختصار في لفظه. « الطباطبائي »
67. المعجم الكبير : 2 / 357 ح 2505.
68. في تعليق هداية العقول « ص 31 » : لعلّه أراد بالعبدين الصالحَين أبا بكر وعمر ، وقيل : الخضر وإلياس ، وقيل : حمزة وجعفر ـ رضي الله عنهما ـ لأنَّ عليّاً عليه السلام كان يقول عند اشتداد الحرب : « واحمزتاه ، ولا حمزة لي ، وا جعفراه ، ولا جعفر لي ».
أقول : هذا رجم بالغيب ؛ إذ لا مجال للنظر في تفسير « العبدَين الصالحَين » بمن ذكر ، إلّا أن يُعثر على نصٍّ ، والظاهر عدم ذلك ؛ لما ذكره سيّدي العلّامة بدر الدين محمّد بن إبراهيم بن المفضل ; لمّا سأله بعضهم عن تفسير الحديث ، فأجاب بما لفظه : لم أعثر عليه في شيء من كتب الحديث ، إلّا أنَّ في رواية مجمع الزوائد ما يدلّ على عدم معرفة الراوي ـ أيضاً ـ بالمراد بالرجلين ؛ لأنَّ فيه قال بشر ـ أيّ الراوي ـ عن جرير : قلت : من هذان العبدان الصالحان ؟ قال : لا أدري. قال رحمه الله : ومثل هذا إن لم يَرِد به نقل فلا طريق إلى تفسيره بالنظر. انتهى. « المؤلف »
69. تاريخ الخلفاء : ص 158 ، البداية والنهاية : 7 / 386 حوادث سنة 40 هـ ، كنز العمّال : 11 / 609 ح 32948 و 13 / 138 ح 36437 ، مفتاح النجا : الورقة 45 باب 3 فصل 14 ، مقتل الإمام الحسين عليه السلام : 1 / 48.
70. وأخرجه عنه أحمد بن عيسى المقدسي في الجزء الثاني من فضائل جرير بن عبد الله البجلي الموجود في المجموع 93 في المكتبة الظاهريّة. أخرجه في الورقة 240.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه : رقم 587 ، وابن منظور في مختصر تاريخ دمشق : 17 / 358 ، والقرافي في نفحات العبير الساري : ق 76 / ب ، والسيوطي في جمع الجوامع : 1 / 831 ، وفي قطف الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة : ص 277 ح 102 ، والزبيدي في لقط اللآلئ المتناثرة في الأحاديث المتواترة : ص 206 ، والشوكاني في درّ السحابة : ص 210 ، والكتّاني في نظم المتناثر في الحديث المتواتر : ص 194 ، وإسحاق بن يوسف الصنعاني في تفريج الكروب في حرف الميم. « الطباطبائي »
71. فرائد السمطين : 1 / 315 ح 250.
72. مقتل الإمام الحسين عليه السلام : 1 / 48.
73. أسنى المطالب : ص 48.
74. أخرج الذهبي حديثه في كتابه في الغدير : ح 112 ، وعدّه الصالحاني في الفضائل ، والشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق 197 / ب من رواة حديث الغدير. « الطباطبائي »
75. أُسد الغابة : 1 / 364 رقم 812.
76. هم : محمّد بن يحيى بن مندة ، وأبو نعيم الأصبهاني ، وأبو عمر بن عبد البَرّ القرطبي المالكي.
77. وأخرجه عنه أبو أحمد العسكري وابن مندة في أسماء الصحابة وأبو نعيم في معرفة الصحابة ، وأورده القرافي في نفحات العبير الساري : ق 67 / أ ، والسيوطي في جمع الجوامع : 1 / 831 ، وفي قطف الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة : رقم 102 ص 278 عن أبي نعيم في فضائل الصحابة.
وأورده شمس الدين الدمشقي في سبل الهدى والرشاد : ج 2 ق 605 ، وإسحاق بن يوسف الصنعاني في تفريج الكروب في حرف الميم « من كنت مولاه ... » ، والزبيدي في لقط اللآلئ المتناثرة في الأحاديث المتواترة : ص 206 ، والكتّاني في نظم المتناثر في الحديث المتواتر : ص 194. « الطباطبائي »
78. كذا في النسخ ، والصحيح : عن حبّة العُرَنيّ أبي قُدامة. « المؤلف »
79. مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ص 20 ح 27.
80. أُسد الغابة : 1 / 439 رقم 1031.
81. ينابيع المودّة : 1 / 32 باب 4.
82. أُسد الغابة : 3 / 469 رقم 3341 ، الرياض النضرة : 3 / 114 ، جامع الأحاديث : 2 / 102 ح 4190 ، المعجم الكبير : 4 / 16 ح 3514 ، كنز العمّال : 11 / 609 ح 32946 ، البداية والنهاية : 5 / 232 حوادث سنة 10 هـ ، و 7 / 386 حوادث سنة 40 هـ.
83. تاريخ الخلفاء : ص 158.
84. نُزُل الأبرار : ص 53.
85. مفتاح النجا : الورقة 45 باب 3 فصل 14.
86. أسنى المطالب : ص 48.
87. وأخرجه ابن أبي عاصم في السنّة : ح 1360 ، وابن عديّ في الكامل : 3 / 1107 ، وابن قانع في معجم الصحابة في ترجمة حُبشي : ج 3 ق 38 / ب ، وابن عساكر في تاريخه : رقم 568 و 569 من طريق الحفّاظ أبي طاهر المخلّص والبغوي وأحمد بن كامل بن شجرة ، وعنه مجمع الزوائد : 9 / 106 ورجاله وُثِّقوا.
وأخرجه أحمد بن إسماعيل الطالقاني في الأربعين المنتقى في فضائل عليّ المرتضى : ح 4 من طريق الروياني ، وأخرجه الذهبي في كتاب الغدير : ح 99 و 123 ، والسيوطي في جمع الجوامع : 1 / 831 ، وإسحاق بن يوسف الصنعاني في تفريج الكروب في حرف الميم ، وعدّه الديلمي في الفردوس وابنه في مسنده : ج 3 ق 96 / أ ، والخوارزمي في مقتل الحسين : ص 48 ، والقرافي في نفحات العبير الساري : ق 76 ، والشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق 197 / ب ، والشوكاني في درّ السحابة : ص 210 من رواة حديث الغدير. « الطباطبائي »
88. أُسد الغابة : 1 / 441 رقم 1038.
89. وأخرج السيوطي حديث شهادته لأمير المؤمنين عليه السلام عند مناشدته بحديث « من كنتُ مولاه » في كتابه قطف الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة : ص 278.
وعدّه السيوطي في جمع الجوامع : 1 / 831 ، وشمس الدين الدمشقي الصالحي من الشهود في كتابه سبل الهدى والرشاد : ج 2 ق 605 ، وكذلك القرافي في نفحات العبير الساري : ق 76 / ب ، وكذا الزبيدي مؤلّف تاج العروس في كتابه لقط اللآلئ المتناثرة : ص 206 ، والكتّاني في نظم المتناثر : ص 194. « الطباطبائي »
90. جواهر العِقدين : الورقة 172.
91. ينابيع المودّة : 1 / 37 باب 4.
92. المعجم الكبير : 3 / 180 ح 3052.
93. سنن الترمذي : 5 / 591 ح 3713.
94. أُسد الغابة : 6 / 136 رقم 5940.
95. فرائد السمطين : 2 / 274 ح 212 باب 55.
96. الفصول المهمّة : ص 40.
97. كذا في النسخ ، والصحيح : متقاربات ، كما في سائر المصادر. « المؤلف »
98. تاريخ مدينة دمشق : 12 / 226 ، وفي ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام الطبعة المحقّقة : رقم 535 و 547.
99. البداية والنهاية : 5 / 231 حوادث سنة 10 هـ ، 7 / 385 حوادث سنة 40 هـ.
100. الصواعق المحرقة : ص 43 ، السيرة الحلبية : 3 / 274 ، نوادر الأصول : 1 / 163 الأصل الخمسون ، المعجم الكبير : 3 / 180 ح 3052 ، مفتاح النجا : الورقة 44 باب 3 فصل 14 ، نُزُل الأبرار : ص 51 ، أخبار الدول : 1 / 305 ، تاريخ الخلفاء : ص 158 ، مقتل الإمام الحسين 7 : 1 / 48.
101. وأخرجه عنه أحمد في كتاب المناقب : ح 82 ، وفي فضائل الصحابة : ح 959 وقال محقِّقه : إسناده صحيح ، وأخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار كما في جمع الجوامع : 2 / 357.
وأخرجه عنه أو عن زيد بن أرقم ، الترمذي والنسائي والضياء المقدسي في المختارة ، وعنهم القرافي في نفحات العبير الساري : ق 76 / ب ، والسيوطي في جمع الجوامع : 1 / 831 ، والمتّقي في كنز العمّال : ح 32904.
وأخرجه المحاملي في أماليه عنه أو عن زيد : ح 35 وقال محقّقه : إسناده صحيح.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير : ح 3049 عنه أو عن زيد بن أرقم ، وأوعز إليه البخاري في التاريخ الكبير ، فأخرجه بهذا الإسناد نفسه في : 3 / 96 في ترجمة حذيفة ، وحذف صلة الحديث وذيله وبدأ من قوله 6 : « وإنكم واردون عليَّ الحوض ... » والذهبي في كتاب الغدير : ح 70 ، وفي تاريخ الإسلام : 3 / 632 ، والفاسي في العقد الثمين : 6 / 190 ، والهيثمي في مجمع الزوائد : 10 / 363 ، والسخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف : ق 22 / أ ، والسيوطي في الحاوي للفتاوي : 2 / 79 طبعة المنيرية ، والسمهودي في الإشراف على فضائل الأشراف : ق 17 عن الطبراني وأبي نعيم ، وابن طولون الصالحي في الشذور الذهبية : ص 54 عنه أو عن زيد بن أرقم ، وأورده عنه الكتّاني في نظم المتناثر في الحديث المتواتر : ص 194. « الطباطبائي »
102. قال ابن حجر في التقريب : ص 82 [ 1 / 156 رقم 183 ] : صحابيّ جليل من السابقين ، صحّ في مسلم [ 5 / 411 ح 24 كتاب الفتن ] عنه : أنَّ رسول الله أعلمه بما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة. حديث مسلم هذا أخرجه كثير من الحفّاظ. [ انظر : تهذيب التهذيب : 2 / 193 ، تهذيب الكمال : 5 / 500 رقم 1147 ]. « المؤلف »
103. أسنى المطالب : ص 48.
104. وأخرجه عنه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل : ح 1041 ، والذهبي في كتاب الغدير : ح 119 ، وعدّه الشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق 197 / ب من رواة حديث الغدير من الصحابة. « الطباطبائي »
105. يأتي في الجزء الثاني.
106. عدّه الذهبي في كتاب الغدير : ح 119 ، والشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق 197 / ب من الصحابة الذين روي عنهم حديث الغدير. « الطباطبائي »
107. وعدّه الذهبي في كتاب الغدير : ح 121 ، والصالحاني ، والشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق 197 / ب ، من الصحابة الذين روي عنهم حديث الغدير. « الطباطبائي »
108. أورده عنه الذهبي في كتاب الغدير : ح 64 ، قال ابن عقدة الحافظ ـ في جمع طرق هذا الحديث ـ : قال : حدّثنا الفضيل بن يوسف الجعفي ، حدّثنا سعيد بن عثمان ، حدّثني محمّد بن [ عليّ بن ] ، حدّثنا أبي عن أبيه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أمر يوم غدير خُمّ بدوحات فَقُمِمْنَ ، ثمّ حمد الله وأثنى عليه ثمّ أخذ بيد عليّ فقال : « من كنت مولاه فعليّ مولاه » ، الحديث. وعدّه الشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق 197 / ب ، من رواة حديث الغدير. « الطباطبائي »
109. مقتل الإمام الحسين 7 : 1 / 48.
110. البُرجي بضم الباء وجيم معجمة ، توفّي سنة 448. توضيح المشتبه : 1 / 421. « الطباطبائي »
111. الرياض النضرة : 3 / 113 ، أُسد الغابة : 5 / 296 رقم 5162 و 3 / 469 رقم 3341 و 6 / 130 رقم 5926 ، البداية والنهاية : 5 / 231 حوادث سنة 10 ه ، مسند أحمد : 6 / 583 ح 23051 ، جامع الأحاديث : 7 / 369 ح 23003 ، تاريخ الخلفاء : ص 158 ، كنز العمّال : 11 / 609 ح 32950 ، المعجم الكبير : 4 / 173 ح 4052 ، الإصابة : 4 / 80 رقم 478 ، جواهر العقدين : الورقة 171 ، نُزُل الأبرار : ص 53.
112. أسنى المطالب : ص 48.
113. وممّن أخرج حديث الغدير عن أبي أيّوب : ابن أبي شيبة في المصنّف : ح 12122 ، وأحمد بن حنبل في المسند : 5 / 419 ، وفي فضائل الصحابة : ح 967 ـ وقال محقِّقه : إسناده صحيح ـ وفي مناقب عليّ عليه السلام : ح 91 ، وسعيد بن منصور في سُنَنه ، وأخرجه ابن منيع البغوي في مسنده وعنه الديلمي والبوصيري كما يأتي ، وابن أبي عاصم في كتاب السنّة : ح 1355 ، وابن ديزيل في كتاب صفّين وعنه ابن أبي الحديد كما يأتي ، والبغوي في معجم الصحابة ، وعنه الباعوني في جواهر المطالب : 1 / 83 ، والطبراني في المعجم الكبير : ح 4053 ، والخرگوشي في شرف المصطفى : ق 196 وغيره كما يأتي ، والقاضي نعمان المصري في شرح الأخبار : ح 28 ، وابن المغازلي في المناقب : ح 30 ، والحافظ ابن عساكر في تاريخه بالأرقام : 522 ، 530 ـ 533 ، والديلمي في الفردوس وابنه في مسند الفردوس : ج 3 ق 96 قال : رواه ابن منيع رحمه الله عن أبي أحمد الزبيري عن حنش بن الحارث عن رياح بن الحارث عن أبي أيّوب.
وأخرجه الضياء المقدسي في المختارة ، وعنه البوصيري في إتحاف السادة كما يأتي ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : 3 / 208 ، والباعوني في جواهر المطالب في الباب : 12 ق 16 / أ ، وقال : أخرجه الإمام أحمد. ثمّ أورده بلفظ آخر وقال : أخرجه البغوي في معجمه.
وأخرجه الذهبي في كتاب الغدير بالأرقام : 43 ، 44 ، 116 ـ 118 ، 123 وقال : أخرجه جماعة ثقات عن شريك ، ويروى عن عثمان بن طالوت : حدّثنا بشر ... ، ورواه يحيى الحمّاني عن شريك ... ، وهذه شواهد عاضدة.
وأورده ابن منظور في مختصر تاريخ دمشق : 17 / 354 ، والهيثمي في مجمع الزوائد : 9 / 103 ـ 104 ، والقرافي في نفحات العبير الساري في أحاديث أبي أيّوب الأنصاري : ق 75 / ب وبلفظ آخر في 76 / أ ، والسيوطي في جمع الجوامع : 1 / 831 ، وتلميذه شمس الدين الدمشقي في سبل الهدى والرشاد ، والرضواني أبو المواهب الرشيدي المتوفّى سنة 948 في قوت القلوب في أحاديث أبي أيّوب : ق 62 / ب ح 64 ، قال : رواه الإمام أحمد وفي رواية له ... ورواه الإمام أبو العبّاس بن مندة.
وأورده السخاوي في استجلاب الغرف : ق 22 / ب ، والبوصيري في إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة : ج 3 ق 56 / أ ، قال : رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وأحمد بن منيع [ البغوي ] واللفظ له ... ورواته ثقات ، وإسماعيل النقشبندي في مناقب العشرة : ق 334 وقال : أخرجه البغوي في معجمه ، والقطب البكري في الصلوات الهامعة طبعة بولاق 1310 : ص 139 ، وإسحاق بن يوسف الصنعاني في تفريج الكروب في حرف الميم. وأورده الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة : 4 / 340 عن أحمد والطبراني وقال : وهذا إسناد جيّد رجاله ثقات.
وعدّه الخوارزمي في مقتل الحسين 7 : ص 48 ، والشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق 197 / ب ، والسيوطي في قطف الأزهار : ص 277 ح 102 ، والزبيدي في لقط اللآلي : ص 194 ، والكتّاني في نظم المتناثر : ص 206 من الصحابة الذين رووا حديث الغدير. « الطباطبائي »
114. جواهر العقدين : الورقة 171.
115. أُسد الغابة : 3 / 469 رقم 3341.
116. أسنى المطالب : ص 48.
117. وعنه الذهبي في كتاب الغدير : ح 115 بإسناده عن يعلى بن مرة ، ومناشدة أمير المؤمنين عليه السلام بالكوفة وشهادة خزيمة بن ثابت فيمن شهد له.
وكذا برقم 123 بإسناده عن الأصبغ بن نباتة مناشدته عليه السلام ، وشهادة جمع من الصحابة الحضور له بهذا الحديث ، ومنهم خزيمة بن ثابت.
وعدّه السخاوي أيضاً في استجلاب ارتقاء الغرف : ق 22 / ب من الصحابة الذين شهدوا عند مناشدته عليه السلام.
وعدّه الشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق 197 / ب من الصحابة الذين رووا حديث الغدير. « الطباطبائي »
118. مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ص 27 ح 39.
119. أسنى المطالب : ص 48.
120. وعدّه الذهبي أيضاً في كتاب الغدير : ح 121 في الصحابة الذين روي عنهم حديث الغدير ، وهو أحد أصحاب الشورى الذين ناشدهم أمير المؤمنين عليه السلام بمناقبه وخصائصه فاعترفوا بها ، ومنها حديث الغدير. راجع مناشدة يوم الشورى الآتية في ص 330. « الطباطبائي »
121. مسند أحمد : 5 / 494 ح 18793.
122. الخَتَن : الصِّهر.
123. كتمانُ زيدٍ ذيلَ الحديث عن عطيّة كان للتقيّة ، كما يعرب عنها نفسُ الحديث ، وقد رواه عنه غيره كما ترى. « المؤلف »
124. مسند أحمد : 5 / 502 ح 18841.
125. خصائص أمير المؤمنين : ص 100 ح 84 ، وفي السنن الكبرى : 5 / 131 ح 8469.
126. الزيادة من المصدر.
127. خصائص أمير المؤمنين : ص 100 ح 84 ، وفي السنن الكبرى : 5 / 131 ح 8469.
128. صحيح مسلم : 5 / 25 ح 36 كتاب فضائل الصحابة.
129. مصابيح السنّة : 4 / 172 ح 4767.
130. سنن الترمذي : 5 / 591 ح 3713.
131. المستدرك على الصحيحين : 3 / 118 ح 4576. وفيه : أبو بكر أحمد بن جعفر البزّار بدلاً من محمّد ابن جعفر البزّار.
132. مسند أحمد : 1 / 190 ح 955.
133. المستدرك على الصحيحين : 3 / 118 ح 4577.
134. جمع السمرة ـ بضم الميم ـ ضرب من شجر الطلح. « المؤلف »
135. المستدرك على الصحيحين : 3 / 613 ح 6272.
136. في المصدر : بروح.
137. أي : مغفور لك ، والظاهر أنّه اكتُفي عنها بذكرها قبلُ.
138. فرائد السمطين : 1 / 315 ح 250 ، الرياض النضرة : 3 / 113 ، شرح ديوان أمير المؤمنين عليه السلام : 1 / 406 ، تلخيص المستدرك : 3 / 613 ح 6272 ، ميزان الاعتدال : 4 / 235 رقم 8971 ، الفصول المهمّة : ص 39 ، سنن الترمذي : 5 / 591 ح 3713.
139. كذا ، ولا يخفى أنَّ المناسب هنا : « لن يفترقا » ، كما في كثير من الروايات.
140. مسند أحمد : 5 / 501 ح 18838.
141. المعجم الكبير : 5 / 166 ح 4971.
142. كذا في النسخ ، والصحيح : عترتي. « المؤلف »
143. أي الهيثمي في مجمع الزوائد.
144. مرّ تخريجه آنفاً.
145. المعجم الكبير : 5 / 212 ح 5128.
146. السنن الكبرى : 5 / 130 ح 8464.
147. المناقب : ص 154 ح 182.
148. هذا هو سند الحاكم المذكور في : ص 30 ، وقد صحّحه. « المؤلف »
149. الاستيعاب : القسم الثالث / 1099 رقم 1855.
150. تهذيب الكمال : 20 / 484 رقم 4089.
151. البداية والنهاية : 5 / 231 حوادث سنة 10 هـ.
152. البداية والنهاية : 7 / 385 حوادث سنة 40 هـ.
153. كفاية الطالب : ص 58 ـ 59 باب 1.
154. جامع الأحاديث : 16 / 262 ح 7897 ، تاريخ الخلفاء : ص 158 ، الجامع الصغير : 2 / 642 ح 9000 ، تهذيب التهذيب : 7 / 296 ، رياض الصالحين للنووي : ص 156 ح 346.
155. البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث : 3 / 74 ح 1290 ، ص 233 ح 1576.
156. كنز العمّال : 11 / 602 ح 32904 ، ص 609 ح 32950 ، ص 610 ح 32951.
157. المعجم الكبير : 5 / 166 ح 4971.
158. كنز العمّال : 13 / 104 ح 36340 ، 36342 ـ 36344.
159. في المعجم الكبير وتهذيب الكمال وتهذيب التهذيب : يزيد بن حيّان.
160. مشكاة المصابيح : 3 / 360 ح 6103.
161. تذكرة الخواص : ص 29.
162. فضائل الصحابة 2 / 586 ح 992 ، مسند أحمد : 5 / 494 ح 18793.
163. الروضة الندية شرح التحفة العلوية : ص 157 ـ 158.
164. كذا في النسخ ، والصحيح : أضلّ ، ونقلناه « ص 10 » على ما وجدنا. « المؤلف »
165. كذا في المصدر بنون واحدة.
166. عالني الشيء يُعيلني عيلاً ومعيلاً إذا أعجزك.
167. في عبقات الأنوار والمناقب لابن المغازلي قبل هذه العبارة : من كنتُ مولاه فهذا مولاه.
168. عبقات الأنوار : 7 / 313 ـ 316 ، وفي تلخيصه نفحات الأزهار : 9 / 208 رقم 11.
169. مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ص 16 ح 23.
170. وهذا هو الحافظ ابن السقّا الواسطي المحدّث المشهور. « الطباطبائي »
171. نقله عن مناقب ابن المغازلي العلّامة ابن البطريق : المتوفّى « 600 » ، المترجم في لسان الميزان لابن حجر [ 6 / 304 رقم 9111 ] في العمدة : ص 51 [ ص 104 ح 140 ]. « المؤلف »
172. نُزُل الأبرار : ص 53.
173. روح المعاني : 6 / 194.
174. ورواه الحافظ ابن راهويه ، وأخرجه الطالقاني من طريقه في الأربعين المنتقى عن زيد بن أرقم ، كما يأتي.
وأخرجه أحمد في المناقب : ح 82 و 116 و 139 ، وفي فضائل الصحابة : ح 959 ـ وقال محقّقه : إسناده صحيح ـ و 992 و 1017 ، وأسلم بن سهل الملقّب بحشل في تاريخ واسط : 171 ، والبلاذري في أنساب الأشراف : ح 48.
وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير في ترجمة كامل بن العلاء : 7 / 244 وأوعز إلى شيء من لفظه ، وبهذا الإسناد أخرجه ابن عديّ في الكامل في ترجمة كامل بن العلاء : ح 2102 عن زيد قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « من كنت مولاه فعليّ مولاه ». وبالإسناد نفسه رواه الذهبي في كتاب الغدير : ح 73 وقال : إسناده حسن قويّ.
وأخرجه ابن أبي عاصم في السنّة بثمان طرق بالأرقام : 1362 ، 1364 ، 1365 ، 1368 ، 1369 ، 1371 ، 1375 و 1555.
وأخرجه البزّار في مسنده بأربعة طرق « كشف الأستار : ح 2537 ـ 2540 » والنسائي في السنن الكبرى بأربعة طرق : ح 8148 ، 8464 ، 8469 ، 8478 وفي الخصائص : ح 79 ، 84 ، 93 ، وفي فضائل الصحابة : ح 45 ، وأخرجه أبو يعلى ، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في تاريخه : رقم 536 و 537.
وأخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار بعدّة طرق تنتهي إلى ميمون أبي عبد الله وعطيّة وأبي الضحى ويزيد بن حيّان ، كلّ واحد منهم عن زيد بن أرقم كما في جمع الجوامع : 2 / 395 ، وفي كنز العمّال : ح 36340 ، 36342 ـ 36344.
وأخرجه المحاملي في أماليه : ح 35 عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم ، وقال محقّقه : إسناده صحيح ورواته ثقات ، وفي ج 1 ق 75 عن محمّد بن الوليد البسري ... عن زيد ، وأخرجه ابن عساكر في تاريخه : رقم 535 من طريق المحاملي بإسناده عن زيد ، وأخرجه ابن الأعرابي في المعجم : ق 161 / ب عن البراء وزيد بن أرقم.
وأخرجه ابن حبّان في صحيحه : ح 6931 « موارد الظمآن 2205 » ، وأبو بكر الشافعي في الفوائد الغيلانيات وقال : هذا حديث حسن ، صحيح المتن ، وإسناده عالٍ. وعنه ابن عساكر في تاريخه : رقم 542 ، وابن كثير في تاريخه : 7 / 346.
وأخرجه الحافظ الطبراني في المعجم الكبير في المجلد الخامس من عشرين طريقاً بالأرقام : 4968 ، 4969 ، 4970 وصحّحه الألباني على شرط الشيخين كما يأتي ، 4971 ، 4983 ، 4985 ، 4986 ، 4996 ، 5058 ، 5059 ، 5065 ، 5066 ، 5068 ، 5069 ، 5070 ، 5071 ، 5092 ، 5096 ، 5097 ، 5128. وفي المعجم الأوسط : ح 1987.
وأخرجه القطيعي في زياداته في فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل : ح 1048 وفي مناقب عليّ له : 170 ، وابن عديّ في الكامل : 2102 ، 2408.
وأخرجه أبو القاسم الحُرفي السمسار في أماليه الموجود في المجموع 46 في المكتبة الظاهريّة ، ومحمّد بن زيد الأنصاري في جزء من حديثه في المجموع 94 في الظاهرية ، وأبو بكر بن خلّاد النصيبي في الجزء الثاني من حديثه عن شيوخه في المجموع 26 في الظاهريّة.
وأخرجه الحافظ أبو نعيم في أخبار أصبهان : 1 / 235 ، وفي فضائل الصحابة عن البراء وزيد بن أرقم ، وعنه السيوطي كما في جمع الجوامع : 1 / 831 ، كنز العمّال : ح 32945 ، 32950 ، 32951 ، وأخرجه ابن المغازلي في مناقبه : ح 27 و 33 ، وأبو القاسم هبة الله بن الحصين في أماليه في المجموع 98 في الظاهرية : ج 2 ق 2 / ب وقال : هذا حديث حسن صحيح المتن. وأخرجه ابن عساكر في تاريخه : رقم 503 عن ابن الحصين هذا.
وأخرجه المبارك بن عبد الجبّار الصيرفي في الطيوريات انتخاب الحافظ السلفي : ج 5 ق 87 / ب قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن مقسم المقري ، حدّثنا محمّد بن جرير الطبري ، حدّثنا محمّد بن عبيد المحاربي.
وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخه بخمسة عشر طريقاً : رقم 503 ، 504 ، 505 و 535 ـ 546 ، وأحمد بن إسماعيل الطالقاني في الأربعين المنتقى في فضائل عليّ المرتضى : ح 3 ، من طريق الحافظ ابن راهويه. وابن الأثير في جامع الأصول : 9 / 468 ح 6476 ، والحافظ المزّي في تهذيب الكمال : 11 / 90 و 33 / 368 و 20 / 484 ، وفي تحفة الأشراف : 3 / 195 ح 3667 ، والفاريابي في خالصة الحقائق ، والضياء المقدسي في المختارة : 2 / 174 ح 553 وعنه السيوطي في جمع الجوامع : 1 / 831 ، والألباني في الأحاديث الصحيحة : 4 / 331 ، قال : أخرجه أحمد : 4 / 370 وابن حبّان في صحيحه ... والضياء في المختارة : رقم 527 بتحقيقي. قلت : وإسناده صحيح على شرط البخاري.
ورواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : 4 / 74 ، وأخرجه ابن العديم في بُغية الطلب : 9 / 3965 ، وأخرجه الذهبي في كتبه : تاريخ الإسلام : 3 / 629 وقال : هذا حديث صحيح ، وفي 632 ، وكتاب الغدير ، وقال : ثابت عنه ، فأخرجه فيه عن زيد باثني عشر طريقاً بالأرقام : 27 و 65 وقال : هذا إسناد قويّ ، أخرجه س أي النسائي ، و 66 وقال : هذا حديث حسن ، و 67 ـ 70 عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم و 71 و 72 عن ابن جرير الطبري ، عن البراء وزيد بن أرقم و 73 وقال : هذا إسناد حسن قوي ؛ فإنَّ كاملاً وثّقه ابن معين ، و 74 و 106 ، وفي تلخيص المستدرك : 3 / 109 و 110 ، وفي تذهيب تهذيب الكمال : ج 3 ق 56.
وأورده ابن كثير في تاريخه : 5 / 210 عن ابن جرير الطبري بإسناده عن البراء بن عازب وزيد ابن أرقم ، وفي 5 / 212 عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم ، وفي 7 / 346 عن النسائي وأبي بكر الشافعي عن زيد بن أرقم ، وفي 7 / 348 رواه بأسانيد ثلاثة عن زيد ، وقال : وقد روي هذا من طرق متعدّدة عن عليّ رضي الله عنه وله طرق متعدّدة عن زيد بن أرقم ... إلى أن قال في ص 349 : وقد روي هذا الحديث عن سعد وطلحة بن عبيد الله وجابر بن عبد الله وله طرق عنه ، وأبي سعيد الخُدري وحبشي بن جنادة وجرير بن عبد الله وعمر بن الخطّاب وأبي هريرة وله عنه طرق منها ... وقال في ص 350 : وقد روي عن جماعة من الصحابة غير من ذكرنا ...
وأورده عنه الصفدي في الوافي بالوفيات : 21 / 271 ، والطيبي في الكاشف عن حقائق السنن : ق 739 ، وزين العرب في شرح المصابيح : ق 354 ب ، والحافظ العلائي في تهذيب الأصول ، ومحمّد بن الحسن الواسطي في مجمع الأحباب : ق 78 / ب ، وظهير الدين الفارقي في شرح المصابيح : ق 338 ، وابن دقماق في الجوهر الثمين : 1 / 60 ، والفاسي في العقد الثمين : 6 / 190 ، والباعوني في جواهر المطالب : 1 / 84 ، 85 ، والشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق 196 ، والملطي في المعتصر من المختصر من مشكل الآثار : 2 / 332 ، والنويري في نهاية الأرب : 20 / 4 ، وابن حجر في تعجيل المنفعة : رقم 1339 ، وفي مختصر زوائد مسند البزّار : ح 1902 ، والهيثمي في مجمع الزوائد : 9 / 104 ، وابن الملقّن في مختصر استدراك الذهبي على الحاكم : 3 / 1300 ، وقال محقّقه : له عن زيد اثنا عشر طريقاً ... فأوردها في عدّة صفحات ، إلى أن قال في ص 1308 : وللحديث شواهد كثيرة جدّا عن عدّة من الصحابة ، جمع كثيراً منها الهيثمي في مجمع الزوائد : 9 / 103 ـ 109 ، والشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة : 4 / 330 ـ 344.
وأخرجه السخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف : ق 22 / أ ، وابن الديبع في تيسير الوصول : 3 / 273 ، والسيوطي في قطف الأزهار المتناثرة : ص 277 ، وفي الحاوي للفتاوي طبعة المنيرية بالقاهرة سنة 1352 : 2 / 79 ، وابن طولون الدمشقي في الشذور الذهبية : ص 54 عنه أو عن أبي سريحة ، والبوصيري في إتحاف السادة : ج 3 ق 56 / أ، وفي مصباح الزجاجة : 1 / 69 ، والسمهودي في وفاء الوفا : ص 1018 ، وشمس الدين الدمشقي في سبل الهدى والرشاد : ج 2 ق 605 / ب ، والمتّقي في كنز العمّال عن الطبري ، وقد تقدّم ، وبرقم 32904 عن النسائي والضياء المقدسي ، والشيخ يعقوب الخلوتي في المفاتيح شرح المصابيح : ق 112 / ب ، والسيّد مرتضى الزبيدي في لقط اللآلئ المتناثرة : ص 205 ، وتقيّ الدين الحلبي في نزهة الناظرين : ص 39 ، والقطب البكري في الصلوات الهامعة طبعة بولاق سنة 1310 : ص 139 ، والشوكاني في دَرّ السحابة : ص 208 و 212 ، والنبهاني في الفتح الكبير : 3 / 236 والكتّاني في نظم المتناثر في الحديث المتواتر : ص 194 ، والألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة : 4 / 331. « الطباطبائي
175. أسنى المطالب : ص 48.
176. وأخرجه عنه الحافظ الطبراني في المعجم الكبير : ح 4970 ، والذهبي في كتاب الغدير : ح 121. وعدّه الشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق 197 / ب ، ممّن روى حديث الغدير. « الطباطبائي »
177. أُسد الغابة : 2 / 290 رقم 1844.
178. مقتل الإمام الحسين عليه السلام : 1 / 48.
179. عدّ من الشهود عند المناشدة في جمع الجوامع : 1 / 831 ، وسبل الهدى والرشاد : ج 2 ق 605 ، ونفحات العبير : ق 76 / ب ، وقطف الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة للسيوطي : ص 278. وفي لقط اللآلئ المتناثرة في الأحاديث المتواترة للزبيدي : ص 206 ، وفي نظم المتناثر في الحديث المتواتر للكتّاني : ص 194. « الطباطبائي »
180. خصائص أمير المؤمنين : ص ٢٨ ح ٩ ، وفي السنن الكبرى : ٥ / ١٠٧ ح ٨٣٩٧.
181. خصائص أمير المؤمنين : ص ٣٨ ح ١٢ ، وفي السنن الكبرى : ٥ / ١٠٨ ح ٨٣٩٩.
182. خصائص أمير المؤمنين : ص ١١٤ ح ٩٦.
183. كذا في النسخ ، والصحيح : وهو متوجّه إلى المدينة. « المؤلف »
184. ما بين المعقوفين أثبتناه من السنن الكبرى : ٥ / ١٣٥ ح ٨٤٨١.
185. خصائص أمير المؤمنين : ص ١١٣ ح ٩٤ ، وفي السنن الكبرى : ٥ / ١٣٤ ح ٨٤٧٩.
186. نسب صاحب العمدة كتاب فضائل الصحابة إلى عبد الله بن أحمد المتوفّى سنة « ٢٩٠ » ، والصحيح أنَّه لأبيه أحمد بن حنبل كما هو مطبوع ، وفيه زيادات لعبد الله وزيادات لتلميذه القطيعي عن سائر شيوخه. وهذه رواية القطيعي عن عبد الله بن الصقر السكري المتوفّى سنة « ٣٠٢ » الذي سيأتي في ص ٢٢١ والحديث بهذا الإسناد في فضائل الصحابة. « الطباطبائي »
187. العمدة لابن البطريق : ص ٩٧ ح ١٢٨.
188. سنن ابن ماجة : ١ / ٤٥ ح ١٢١.
189. المستدرك على الصحيحين : ٣ / ١٢٦ ح ٤٦٠١.
190. في المصدر ، وتهذيب التهذيب : ١٠ / ١٢٢ : ابن فضيل.
191. نقله عنه الحافظ العاصمي والعلّامة الحلّي في إجازته الكبيرة [ أنظر : بحار الأنوار ـ كتاب الإجازات : ١٠٧ / ١١٧ ]. « المؤلف »
192. فرائد السمطين : ١ / ٧٠ باب ١١ ح ٣٧.
193. مقتل الإمام الحسين عليه السلام : ١ / ٤٨.
194. أسنى المطالب : ص ٤٨.
195. كفاية الطالب : ص ٦٢.
196. كفاية الطالب : ص ٢٥٨.
197. كفاية الطالب : ص ٢٨٧ باب ٧٠.
198. سنن ابن ماجة : ١ / ٤٥ ح ١٢١.
199. سنن الترمذي : ٥ / ٥٩١ ح ٣٧١٣.
200. مسند البزّار : ٤ / ٤١ ح ١٢٠٣.
201. البداية والنهاية : ٥ / ٢٣١ حوادث سنة ١٠ ه.
202. البداية والنهاية : ٧ / ٣٧٦ حوادث سنة ٤٠ ه.
203. جامع الأحاديث : ١١ / ٢٢٦ ح ٣٣٠٩٦.
204. تاريخ الخلفاء : ص ١٥٨.
205. كنز العمّال : ١١ / ٦٠٩ ح ٣٢٩٥٠ ، ١٣ / ١٦٢ ح ٣٦٤٩٥.
206. السنّة لابن أبي عاصم : ٢ / ٥٩١ ح ١٣٥٩ باب ٢٠٢.
207. نُزُل الأبرار : ص ٥٢ ـ ٥٣.
208. مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ص ٢٧ ح ٣٩.
209. مقتل الإمام الحسين عليه السلام : ١ / ٤٨.
210. وأخرجه عنه ابن أبي شيبة في المصنّف : ح ١٢١٢٧ ، والبلاذري في أنساب الأشراف في ترجمة معاوية من قسم بني عبد شمس : ص ٨٠ ، وابن أبي عاصم في السنّة : ح ١٣٥٩ ، ١٣٧٦ ، ١٣٨٦ ، ١١٨٩ ، ١٣٨٧.
وأخرجه البزّار في مسنده : ح ١٢٠٣ ، والهيثمي في كشف الأستار : ح ٢٥٢٩ ، والنسائي في السنن الكبرى : ح ٨٣٩٧ ، ٨٣٩٩ ، ٨٤٦٨ ، ٨٤٧٩ ، ٨٤٨٠ ، ٨٤٨١ وفي خصائص عليّ : ح ٩ ، ١٢ ، ٨٣ ، ٩٤ ، ٩٥ ، ٩٦.
وأخرجه الحسن بن عرفة العبدي في جزئه : ح ٤٩ وعنه ابن عساكر : رقم ٢٧٧ ، وابن كثير في تاريخه : ٧ / ٣٤٠ وقال : لم يخرجوه وإسناده حسن ، ومحمّد بن سليمان الكوفي في مناقب عليّ عليه السلام : ١ / ٤٤٤ و ٤٥٤.
وأخرجه الطبري في كتاب الغدير عن سعد بعدّة طرق ، وعنه الذهبي في كتاب الغدير : ح ٥٧ ، قال : قال محمّد بن جرير الطبري في المجلّد الثاني من كتاب غدير خُمّ له ـ وأظنّه بمثل جمع هذا الكتاب نسب إلى التشيّع ـ : فقال : حدّثني محمّد بن حميد الرازي ...
وأورده عن الطبري أيضاً ابن كثير في تاريخه : ٥ / ٢١٢ بطريقين : عن أحمد بن عثمان وعن يعقوب بن جعفر ، وأخرجه الطبري في تهذيب الآثار أيضاً بطريقين ، وعنه السيوطي في جمع الجوامع : ٢ / ٢١٩ ، كنز العمّال : ح ٣٦٤٩٥.
وأخرجه الهيثم بن كليب الشاشي في مسنده : ١ / ٢٧ و ١٦٥ ح ٢١٥ و ٦٣ و ١٠٦ ، وأخرجه الحافظ الدارقطني وعنه السمهودي في جواهر العقدين ، وأخرجه القطيعي في زياداته في فضائل الصحابة لأحمد : ح ١٠٩٣ ، وفي مناقب عليّ لأحمد : ح ٢١٥ ، وأخرجه الحسين بن هارون الضبّي في أماليه ، وأبو نعيم في فضائل الصحابة كما في جمع الجوامع : ١ / ٨٣١ وكنز العمّال : ح ٣٢٩٥٠ ، والعاصمي في زين الفتى : ٤٤٥.
وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخه : رقم ٢٧٥ ، ٢٧٩ ، ٢٨١ ، ٥٥٤ ، وأخرجه أيضاً في الجزء ٢٢٢ من أماليه الموجود في المجموع ١٦ في الظاهرية.
وأخرجه الضياء المقدسي في المختارة ، وعنه السيوطي في جمع الجوامع : ١ / ٨٣١ ، كنز العمّال : ح ٣٢٩٥٠.
وأخرجه الذهبي في كتاب الغدير بثلاثة عشر طريقاً عن سعد ، وقال : صحَّ عنه فأخرجه بالأرقام : ١ ، ٤٨ ـ ٥٩ ، وفي تاريخ الإسلام : ٣ / ٦٢٨.
وابن حجر في مختصر زوائد مسند البزّار : ح ١٩٠٦ ، والسيوطي في الدرّ المنثور : ٢ / ٢٥٩ وفي جمع الجوامع : ١ / ٨٣١ ، وفي قطف الأزهار المتناثرة : ص ٢٧٧ ، والشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق ١٩٥ / أ ، والقطب البكري في الصلوات الهامعة طبعة بولاق سنة ١٣١٠ : ص ١٣٩ ، وإسحاق بن يوسف الصنعاني في تفريج الكروب في حرف الميم منه ، والألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة : ٤ / ٣٣٥ عن عدّة مصادر ، وقال : قال ابن ماجة : إسناده صحيح ، والنسائي في الخصائص : إسناده صحيح.
وعدّه الشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق ١٩٧ / ب ، والسيوطي في قطف الأزهار : ص ٢٧٧ ، والزبيدي في لقط اللآلئ : ص ٢٠٦ ، والكتّاني في نظم المتناثر : ص ١٩٤ من الصحابة الذين رووا حديث الغدير. « الطباطبائي »
211. هكذا ورد في لفظ غير واحد من رواة حديث الغدير ـ كما ستقف عليه ـ وهو لا يوافق إجماع الجمهور على أنَّ يومَ عرفة تاسعَ ذي الحجّة من حِجّة الوداع كان يوم الجمعة ، فعليه يكون يوم الغدير الثامن عشر [ من ] ذي الحجّة يوم الأحد ، ولا يجتمع مع نصّهم على أنَّ أوّل ذي الحجّة كان يوم الخميس. « المؤلف »
212. ما نزل من القرآن في عليّ عليه السلام : ص ٥٦.
213. شواهد التنزيل : ١ / ٢٠١ ح ٢١١.
214. تثنية ـ الضَّبْع ـ وهو العَضُد كلّها أو وسطها أو الإبط أو ما بين الإبط إلى نصف العَضُد من أعلاه.
215. فرائد السمطين : ١ / ٧٢ ح ٣٩ ، المناقب : ص ١٣٥ ح ١٥٢ ، الفصول المهمّة : ص ٤٢ ، المعجم الأوسط : ٣ / ١٣٣ ح ٢٢٧٥ ، البداية والنهاية : ٧ / ٣٨٦ حوادث سنة ٤٠ ه ، تاريخ مدينة دمشق : ١٢ / ٢٣٧ ، وفي ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام ـ الطبعة المحقّقة ـ : رقم ٥٦٥ و ٥٨٨ ، جامع الأحاديث : ١٩ / ٤٦٧ ح ١٥١١٣ ، تاريخ الخلفاء : ص ١٥٨ ، الدرّ المنثور : ٣ / ١٩ ، ١١٧ ، كنز العمّال : ١٣ / ١٠٤ ح ٣٦٣٤١ ، ص ١٥٧ ح ٣٦٤٨٦ ، نُزُل الأبرار : ص ٥٣ ، روح المعاني : ٦ / ١٩٣ ، عمدة القاري في شرح صحيح البخاري : ١٨ / ٢٠٦.
216. أسنى المطالب : ص ٤٨.
217. وأخرجه عنه البخاري في التاريخ الكبير في ترجمة سهم بن حصين الأسدي : ٤ / ١٩٣ رقم ٢٤٥٨ ، والبلاذري في أنساب الأشراف : ح ٥٠ ، وابن أبي عاصم في السنّة : ح ١٣٦٦ و ١٥٥٥.
وأخرجه الطبري في تهذيب الآثار كما في جمع الجوامع : ٢ / ٣٩٥ ، وأبو بكر بن خلّاد النصيبي في الجزء الثاني من حديثه عن شيوخه.
ورواه المحاملي ، وأخرجه من طريقه الحافظ ابن عساكر في تاريخه ، والحسين بن هارون الضبّي في أماليه الموجود في المجموع ٢٢ في المكتبة الظاهرية.
وأخرجه الحافظ الطبراني في المعجم الصغير : ١ / ٦٤ ح ١١٦ ، وفي الأوسط : ح ٢٢٧٥ و ٨٤٢٩ ، وعنه الألباني في الأحاديث الصحيحة : ٤ / ٣٤٢.
وأخرجه الحافظ أبو نعيم في أخبار أصبهان : ١ / ١٠٧ وفي حلية الأولياء : ٥ / ٢٦ وفي فضائل الصحابة.
وأخرجه الواحدي في أسباب النزول : ص ١٥٠ ، وابن المغازلي في المناقب : ح ٢٦ و ٣٨ ، والحسكاني في شواهد التنزيل : ح ٢١٢ ، والخطيب الخوارزمي في مقتل الحسين عليه السلام : ص ٤٧ وفي المناقب : ١٣٥.
وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخه : رقم ٥١٤ و ٥٦٥ و ٥٦٧ و ٥٨٨ و ٥٨٩ ، والمزّي في تهذيب الكمال : ٢٠ / ٤٨٤ و ٢٢ / ٣٩٨ ، وعمر بن محمّد بن عبد الواحد الموصلي في النعيم المقيم.
وأخرجه الذهبي في كتاب الغدير بخمس طرق بالأرقام : ٢٨ ـ ٣١ و ٨٧ وقال : إسناده حسن ، وابن كثير في تاريخه : ٥ / ٢١١ و ٧ / ٣٤٧ ، والعيني في عمدة القاري : ٨ / ٥٨٤ ، والسخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف : ق ٢٢ / ب ، والسيوطي في الإتقان : ١ / ٥٦ ، وفي الدرّ المنثور : ٢ / ٢٥٩ و ٢٩٨ ، وفي جمع الجوامع : ٢ / ٣٩٥ ، وفي قطف الأزهار المتناثرة : ح ١٠٢ ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال : ح ٣٦٣٤٠ و ٣٦٣٤١ ، والشوكاني في فتح القدير : ٢ / ٥٧ ، وفي دَرّ السحابة : ص ٢١١ ، والزبيدي في لقط اللآلئ المتناثرة : ص ٢٠٦ ، وصدّيق حسن خان في فتح البيان : ٣ / ٦٣ في تفسير آية التبليغ ، قال : وعن أبي سعيد الخدري : نزلت هذه الآية يوم غدير خُمّ في عليّ بن أبي طالب ... والكتّاني في نظم المتناثر : ١٩٤ ، والألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة : ٤ / ٣٣٠ و ٣٤١. « الطباطبائي »
218. مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ص ٢٧ ح ٣٩.
219. أخرجه عنه الذهبي في كتاب الغدير : ح ١١٣ فقال : قال ـ ابن عقدة ـ : حدّثنا أحمد بن يوسف الجُعفي ، حدّثنا محمّد بن يزيد النخعي ، حدّثنا حسين بن شدّاد ، حدّثنا محمّد بن كثير عن أبي حمزة الثمالي عن سلمان .. « الطباطبائي »
220. فرائد السمطين : ١ / ٣١٥ ح ٢٥٠.
221. أسنى المطالب : ص ٤٨.
222. وعدّه الذهبي في كتاب الغدير : ح ١٢١ ، والصالحاني في الفضائل ، والشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق ١٩٧ / ب من الصحابة الرواة لحديث الغدير ، فقد عدّا بضعة وستين رجلاً من الصحابة الذين رووه. « الطباطبائي »
223. أسنى المطالب : ص ٤٨.
224. أخرج حديثه الحافظ ابن عساكر في تاريخه : رقم ٥٧٠ ، من طريق الخطيب البغدادي عن النصيبي ، عن الحسين بن هارون الضبّي ، عن ابن عقدة ، حدّثني الحسن بن عليّ الأشعري اللؤلؤي ، حدّثني غياث بن كلوب أبو المثنّى من كتابه ، أنبأنا مطرف بن سمرة بن جندب عن أبيه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يوم غدير خُمّ : « من كنت مولاه فعليٌّ مولاه ، اللهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه ».
وأخرجه الذهبي في كتاب الغدير : ح ١٢٠ ، عن ابن عقدة بهذا الإسناد ، وعدّه الصالحاني ، والشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق ١٩٧ / ب ، من الصحابة الذين رووا حديث الغدير. « الطباطبائي »
225. أُسد الغابة : ٣ / ٤٦٩ رقم ٣٣٤١.
226. أسنى المطالب : ص ٤٨.
227. أخرج الحافظ الذهبي حديثه في كتاب الغدير : ح ١١٥ ، وشهادته هو وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين في بضعة عشر رجلاً بالحديث عند المناشدة برواية يعلى بن مرة ، وعدّه في : ح ١٢٣ من الجمع الشهود عند المناشدة بالرحبة وهم بضعة عشر رجلاً في رواية الأصبغ بن نباتة.
وعدّه الصالحاني في الفضائل ، والشهاب الإيجي في توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ق ١٩٧ / ب ، من الصحابة الذين روي عنهم حديث الغدير. « الطباطبائي »
228. جواهر العقدين : الورقة ١٧١.
229. ينابيع المودّة : ١ / ٣٦ باب ٤.
230. وعدّه السخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف بحبّ أقرباء الرسول ذوي الشرف : ق ٢٢ ، من الصحابة الذين قاموا وشهدوا لأمير المؤمنين عليه السلام بحديث الغدير عند مناشدته لهم برحبة الكوفة ، وعدّه الصالحاني في الفضائل ، والشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق ١٩٧ / ب ، من الصحابة الذين رووا حديث الغدير. « الطباطبائي »
231. وفي جواهر العقدين : ق ٨٥ / أ: ضمرة الأسلمي ، أخرج حديثه ابن عقدة في كتاب الولاية. وفي أُسد الغابة : ٣ / ٥٩ : ضمرة بن سعد السلمي ، روى عنه حديثاً وقال : أخرجه ابن منده وأبو نعيم ، إلّا أنَّ أبا نعيم قال : ضمرة بن سعد السلمي ، وقيل : ضميرة. « الطباطبائي »
232. مروج الذهب : ٢ / ٣٨٢ ، المستدرك على الصحيحين : ٣ / ٤١٩ ح ٥٥٩٤ ، المناقب : ص ١٨٢ ح ٢٢١ ، جامع الأحاديث : ١٧ / ١٣ ح ٨٩٣٤ ، تهذيب التهذيب : ١ / ٣٤٢ ، كنز العمّال : ١١ / ٣٣٢ ح ٣١٦٦٢ ، تاريخ مدينة دمشق : ٨ / ٥٦٨ ، وفي ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام ـ الطبعة المحقّقة ـ : رقم ٥٥٥ ، وفي مختصر تاريخ دمشق : ١١ / ٢٠٤ ، كنز العمّال : ١١ / ٦٠٩ ح ٣٢٩٥٠.
233. البداية والنهاية : ٧ / ٣٨٦ حوادث سنة ٤٠ ه.
234. مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ص ٢٧ ح ٣٩.
235. أسنى المطالب : ص ٤٨.
236. وأخرجه عنه ابن أبي عاصم في السنّة : ح ١٣٥٨ ، والبزّار في مسنده : ٣ / ١٧١ ح ٩٥٨ ، والحسن ابن سفيان ، ومن طريقه أخرجه الحاكم في المستدرك : ٣ / ٣٧١.
وأخرجه النسائي في مسند عليّ كما في تهذيب الكمال : ٣ / ٤٤٠ ، وقال محقّقه : وهو حديث صحيح ، والمسعودي في الجزء الثاني من مروج الذهب في أخبار وقعة الجمل ، والبيهقي في كتاب الاعتقاد : ص ١٩٥.
وأخرجه ابن عساكر في ترجمة طلحة من تاريخه : ٨ / ٥٦٨ بسندين ، وفي ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام : ح ٥٥٥.
وأخرجه الحافظ المزّي في تهذيب الكمال : ٣ / ٤٤٠ و ٩ / ١٩٩ و ٢٩ / ٣٣٣.
والذهبي في تلخيص المستدرك : ٣ / ٣٧١ وفي كتابه الغدير : ح ٤٩ ، وابن منظور في مختصر تاريخ دمشق : ١١ / ٢٠٤ ، وابن حجر في مختصر زوائد مسند البزّار : ح ١٩٠٥ وأوعز الى حديثه في تهذيب التهذيب : ١ / ٣٩١ ، ونور الدين الهيثمي في كشف الأستار : ح ٢٥٢٨ ، والسيوطي في جمع الجوامع ٨٣١ وفي قطف الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة : ص ٢٧٧ ، والقرافي في نفحات العبير الساري : ق ٧٦ / أ ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال ، والقطب البكري في الصلوات الهامعة طبعة بولاق سنة ١٣١٠ : ص ١٣٩ ، وبدران في تهذيب تاريخ ابن عساكر : ٧ / ٨٣.
وعدّه الخوارزمي في مقتل الحسين ٧ : ص ٤٨ ، وابن كثير في تاريخه : ٧ / ٣٤٩ ، والزبيدي في لقط اللآلئ المتناثرة في الأحاديث المتواترة : ص ٢٠٥ ، والكتّاني في نظم المتناثر : ص ١٩٤ ، من الصحابة الذين رووا حديث الغدير. « الطباطبائي »
237. وعدّه سعد الدين الصالحاني في الفضائل ، والشهاب الإيجي في توضيح الدلائل : ق ١٩٧ / ب ، من الصحابة الراوين لحديث الغدير. « الطباطبائي »
مقتبس من كتاب : [ الغدير في الكتاب والسنّة والأدب ] / المجلّد : 1 / الصفحة : 41 ـ 144
التعلیقات