أهل البيت عليهم السلام في المكتبة العربيّة ـ ٤
السيّد عبدالعزيز الطباطبائي
2024 Sep 7أهل البيت عليهم السلام في المكتبة العربيّة (٤)
١٤٩ ـ حديث الطير
لأبي جعفر محمّد بن جرير الطبري ، المتوفّى ٣١٠.
ذكره له ابن كثير في البداية والنهاية ٧ / ٣٥٣ في كلامه على حديث الطير قال : « ورأيت فيه مجلّداً في جمع طرقه وألفاظه لأبي جعفر بن جرير الطبري المفسّر ، صاحب التاريخ » وكررّه في ج ١١ / ١٤٧.
وللطبري كتاب في حديث الغدير يأتي في حرف الواو باسم : « كتاب الولاية ».
١٥٠ ـ حديث الطير
لأبي بكر ابن مردويه أحمد بن موسى الإصبهاني « ٣١٣ ـ ٤١٠ ».
ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٣٠٨ ووصفه بالحافظ المجوّد العلّامة ، محدّث إصبهان ...
وحكي عن أبي بكر بن أبي علي أنّه قال فيه : « هو أكبر من أن ندلّ عليه وعلى فضله وعلمه وسيره ، وأشهر بالكثرة والثقة من أن يوصف حديثه ... ».
وكذا تجد ترجمته والثناء عليه في كثير من المصادر والمراجع منها : تاريخ إصبهان ١ / ١٦٨ ، تذكرة الحفّاظ ١٠٥٠ ، المنتظم ٧ / ٢٩٤ ، الوافي بالوفيات ٨ / ٢٠١ ، طبقات المفسّرين ١ / ٩٣ ، تاريخ التراث العربي ١ / ٣٧٥.
ذكر كتابه هذا ابن كثير في البداية والنهاية ٧ / ٣٥٣ عند كلامه على حديث الطير وعدّ بعض ما اُلّف فيه من رسائل مفردة ، ولابن مردويه كتاب « ما نزل في علي عليه السلام » يأتي في حرف الميم.
١٥١ ـ حديث الطير
للحافظ أبي نعيم ، أحمد بن عبدالله الإصبهاني « ٣٣٦ ـ ٤٣٠ ».
ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٤٥٣ ـ ٤٦٤ وأطراه بقوله : « الإمام الحافظ ، الثقة العلّامة ، شيخ الإسلام ، .. ».
أقول : و ألّف الحافظ السلفي كتاباً مفرداً في ترجمة الحافظ أبي نعيم ، وله ترجمة في أكثر المعاجم ومصادر التراجم.
وكتابه هذا ذكره السمعاني في التحبير ١ / ١٨١ في ترجمة شيخه أبي علي الحدّاد الحسن بن أحمد الإصبهاني ، المتوفّى ٥١٥ ، في عداد مصنّفات الحافظ أبي نعيم ممّا قرأه أبو علي الحدّاد عليه ورواه عنه.
وذكر ذلك الذهبي في ترجمة أبي علي الحدّاد في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣٠٦ ، ويأتي له في حرف الذال : « ذكر المهديّ ونعوته » ، وفي حرف الخاء : « الخصائص » ، وفي حرف الفاء : « فضل علي عليه السلام » ، وفي حرف الميم : « ما نزل من القرآن في أميرالمؤمنين عليه السلام » ، و « منقبة المطهّرين ».
١٥٢ ـ حديث الطير « جزء في طرق ... »
لأبي طاهر محمّد بن أحمد بن علي بن حمدان الخراساني الحافظ ، من أعلام القرن الخامس.
ذكره له الذهبي في ترجمته في سير اعلام النبلاء ١٧ / ٤٦٣ ، وابن كثير في البداية والنهاية ٧ / ٣٥٣.
ترجم له الذهبي في تذكرة الحفّاظ ص ١١١ وقال : « صحب أباعبدالله الحاكم وتخرّج به .. رأيت له مسند بهز بن حكيم و طرق حديث الطير ».
وله ترجمة في تاريخ نيشابور « منتخب السياق » رقم ٨٣ ، ومعجم المؤلفين ٨ / ٢٩٦.
١٥٣ ـ حديث الطير
لشمس الدين الذهبي ، أبي عبدالله محمّد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الدمشقي الشافعي « ٦٧٣ ـ ٧٤٨ ».
ترجم له صديقنا الدكتور بشّار عوّاد معروف البغدادي ترجمة حافلة في ١٤٠ صفحة طبعت في مقدمة كتاب سير أعلام النبلاء.
ذكره هو في تذكرة الحفّاظ في ترجمة الحاكم النيسابوري ص ١٠٤٣ ، قال : « وأمّا حديث الطير فله طرق كثيرة جدّاً قد أفردتها بمصنف ومجموعها هو يوجب أن يكون الحديث له أصل » !
وقال في سير أعلام النبلاء ١٧ / ١٦٩ : « وقد جمعت طرق حديث الطير في جزء وطرق حديث : من كنت مولاه ، وهو أصحّ ، وأصحّ منهما ما أخرجه مسلم عن علي قال : إنّه لعهد النبيّ الاُمّيّ إليَّ أنّه لا يحبّك إلّا مؤمن ولا يبغضك إلّا منافق ».
١٥٤ ـ حديث من كنت مولاه فعلي مولاه
لشمس الدين الذهبي ، أبي عبدالله محمّد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الشافعي الدمشقي « ٦٧٣ ـ ٧٤٨ ».
ذكره هو في تذكرة الحفّاظ ص ١٠٤٣ في ترجمة الحاكم النيسابوري ، قال : « وأمّا حديث من كنت مولاه فله طرق جيّدة ، وقد أفردت ذلك أيضاً ».
وقد تقدم ما ذكره في سير أعلام النبلاء في الرقم السابق ، فراجع.
١٥٥ ـ حديقة اللآل في وصف الآل
لمحيي الدين عبدالقادر بن محمّد ، المعروف بابن قضيب البان الحلبي « ٩٧١ ـ ١٠٤٠ ».
إيضاح المكنون ١ / ٣٩٨ ، هدية العارفين ١ / ٦٠١.
نسخة في المكتبة المحموديّة بالمدينة المنوّرة ، رقم ٤٣ سيرة ، في ١٠٢ صفحة.
١٥٦ ـ حسن المآل في مناقب الآل
للشيخ أحمد بن الفضل بن محمّد باكثير الحضرمي المكّي الشافعي « ٩٨٥ ـ ١٠٤٧ ».
هدية العارفين ١ / ١٥٩ ، إيضاح المكنون ١ / ٤٠٥ ، وذكر في ج ٢ ص ٧٠٨ أيضاً كتابه « وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل » واحتمل اتّحاد الكتابين.
وذكر كتابه هذا في خلاصة الأثر ١ / ٢٧١.
معجم المؤلّفين ٢ / ٤٦ ، أعلام الزركلي ١ / ١٩٥.
١٥٧ ـ الحسن والحسين
للاُستاذ توفيق أبوعلم المصري ، مطبوع.
١٥٨ ـ الحسن والحسين
لمحمّد رضا المصري ، أمين مكتبة جامعة القاهرة ، طبع بمصر وفي بيروت سنة ١٣٩٥.
١٥٩ ـ رسالة الحسنين
لنيازي المصري محمّد بن علي الملاطي ، من مشائخ الخلوتيّة ، المتوفّى سنة ١١٠٥.
هدية العارفين ٢ / ٣٠٥.
١٦٠ ـ الحسين عليه السلام
لعلي جلال الحسيني المصري ، مطبوع في جزءين بالمطبعة السلفيّة بالقاهرة سنة ١٣٥١.
١٦١ ـ الحسين بن علي
لعمر أبوالنصر ، مطبوع.
١٦٢ ـ الحسين ثائراً
١٦٣ ـ الحسين شهيداً
كلاهما للاُستاذ عبدالرحمان الشرقاوي ، المصري ، مطبوعان باسم « ثار الله » ، ويأتي له في حرف العين : « علي إمام المتّقين ».
١٦٤ ـ حلبة الكميت في فضائل أهل البيت
عدّه المباركفوري في مقدّمة تحفة الاحوذي ١ / ٦٥ من الكتب المصنّفة في هذا الشأن.
١٦٥ ـ حياة علي بن أبي طالب
لمحمّد حبيب الله بن عبدالله بن أحمد مايابي الجكني الشنقيطي « ١٢٩٥ ـ ١٣٦٣ » مدرّس كليّة اُصول الدين بالأزهر ، له عدّة مؤلفات مطبوعة منها هذا الكتاب ، وله : « أصحّ ما ورد في المهديّ وعيسى » وهو مطبوع أيضاً ، وقد تقدّم ، و يأتي له في حرف الكاف : « كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب » وهو مطبوع أيضاً.
الأعلام للزركلي ٦ / ٧٨.
حرف الخاء
١٦٦ ـ خبر فاطمة وعلي عليهما السلام وقد شكوا إلى النبيّ عليه السلام الخدمة
لعلي بن عبدالعزيز بن محمّد الدولابي ، من أتباع محمّد بن جرير الطبري.
ذكره النديم في الفهرست ص ٢٩٢.
١٦٧ ـ خصائص أمير المؤمنين عليه السلام
للحاكم الحسكاني ، أبي القاسم عبيدالله بن عبدالله الحافظ الحذّاء الحنفي النيسابوري ، من أعلام القرن الخامس.
أحال إليه المؤلّف في كتابه « شواهد التنزيل لقواعد التفضيل » ٢ / ٢٤٣ في الكلام على قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً .. ) من سورة المجادلة.
وروى الأحاديث الواردة في الباب ثم تطرّق إلى رواية مناجاة الطائف فرواها
عن الأجلح عن أبي الزبير عن جابر ، ثمّ قال ص ٢٤٣ جماعة سوى هؤلاء وتابعه في الرواية عن أبي الزبير جماعة ، منهم : عمّار الدهني وعبد المؤمن بن القاسم الأنصاري ومعاوية بن عمّار الدهني وسالم بن أبي حفصة ، ولا يحتمل هذا الموضع ذكر الأسانيد وهو مبسوط في هذا الباب من كتاب « الخصائص » ، وبالله التوفيق.
١٦٨ ـ الخصائص العلويّة على سائر البريّة
لأبي الفتح النطنزي ، محمّد بن أحمد بن علي بن إبراهيم ، المتوفّى حدود سنة ٥٥٠.
إيضاح المكنون ١ / ٤٣٠.
ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات ٤ / ١٦١ ، وقال : « سمع الكثير بإصبهان وخراسان وبغداد » وأرّخ وفاته بحدود سنة ٥٥٠.
وترجم له تلميذه أبوسعد السمعاني في الأنساب « النطنزي » وقال : « أفضل من بخراسان والعراق في اللغة والأدب .. وقرأت عليه طرفاً صالحاً من الأدب .. وما لقيته إلّا وكتبت عنه ، وكانت ولادته سنة ٤٨٠ بإصبهان .. ».
ينقل معاصره الحافظ ابن شهرآشوب ـ المتوفّى ٥٨٨ ـ في كتابه « مناقب آل أبي طالب » عن هذا الكتاب كثيراً ، وعدّه في مقدّمته من مصادره فقال : « وناولني أبوعبدالله محمّد بن أحمد النطنزي الخصائص العلويّة .. » وينقل عنه نجم الدين ابن نما ـ المتوفّى ٦٤٥ ـ في « مثيرالأحزان ».
وقال ابن الفوطي في « تلخيص مجمع الآداب » ج ٤ ق ٤ ص ٨٣١ في ترجمة قوام الدين محمّد بن علي الاهركيني : « إنّه سمع كتاب الخصائص العلويّة على سائر البريّة والمآثر العليّة لسيد الذريّة سنة ٥٦٠ » انتهى ملخّصاً.
له ترجمة في الأنساب وفي الوافي بالوفيات كما تقدّم ، وفي معجم البلدان « نطنز ».
ويروي الحموئي في « فرائد السمطين » عن هذا الكتاب كثيراً منها في ج ١ ص ١١٨ ، رواه عن خمسة من مشائخه ، كلّهم عن نقيب العبّاسيّين عبدالرحمان بن عبدالسميع الهاشمي ، عن شاذان بن جبرئيل القمي ، عن محمّد بن عبدالعزيز القمي ، عن المؤلف.
١٦٩ ـ خصائص علي « عليه السلام »
للنسائي ـ صاحب السنن ـ وهو الحافظ أبوعبدالرحمان أحمد بن شعيب بن علي الخراساني النسائي « ٢١٥ ـ ٣٠٣ ».
الثناء عليه
قال الدارقطني : « أبوعبدالرحمان مقدّم على كلّ من يذكر بهذا العلم من أهل عصره » (١).
وقال : « النسائي أفقه مشائخ مصر في عصره ، وأعرفهم بالصحيح والسقيم من الآثار ، وأعلمهم بالرجال » (٢).
وقال ابن يونس : « وكان إماماً في الحديث ، ثقة ثبتاً حافظاً » (٣).
وقال عنه الحافظ المزي في ترجمته في تهذيب الكمال ١ / ٣٢٩ : « أحد الأئمّة المبرّزين والحفّاظ المتقنين والأعلام المشهورين ، طاف البلاد .. ».
وقال ابن الجوزي في ترجمته من المنتظم ٦ / ١٣١ : « وكان إماماً في الحديث ثقة ثبتاً حافظاً فقيهاً .. ».
وقال الذهبي في ترجمته من سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٢٥ : « الإمام الحافظ الثبت ، شيخ الإسلام ، ناقد الحديث .. ».
وقال أيضاً في ص ١٢٧ : « وكان من بحور العلم من الفهم والإتقان والبصر ونقد الرجال وحسن التأليف .. ورحل الحفّاظ إليه ، ولم يبق له نظير في هذا الشأن .. ».
وقال أيضاً في ص ١٣٣ : « ولم يكن أحد في رأس الثلاثمائة أحفظ من النسائي ، وهو أحذق بالحديث ، ورجاله من مسلم وأبي داود ومن أبي عيسى » (٤).
وقال أبوعلي الحافظ : « للنسائي شرط في الرجال أشدّ من شرط مسلم بن الحجّاج » (٥).
وقال سعد بن علي الزنجاني : « إنّ لأبي عبدالرحمان في الرجال شرطاً أشدّ من شرط البخاري ومسلم » (٦).
وقال ابن كثير في ترجمته من البداية والنهاية ١١ / ١٢٣ : « الإمام في عصره ، والمقدّم على أضرابه وأشكاله وفضلاء دهره ، رحل إلى الآفاق .. وقد جمع السنن الكبير وانتخب منه ما هو أقل حجماً منه بمرّات وقد وقع لي سماعهما ، وقد أبان في تصنيفه عن حفظ وإتقان ، وصدق وإيمان ، وعلم وعرفان .. ».
كتابه خصائص علي
وله من الكتب سوى كتاب السنن الكبير ، كتاب « مسند علي » وكتاب « خصائص علي » ، أمّا « مسند علي » فيأتي في حرف الميم ، وأمّا « خصائص علي » فهو جزء من سننه الكبير ويعتبر قسماً منه ، قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٣٣ : « وقد صنّف مسند علي وكتاباً حافلاً في الكنى ، وأمّا كتاب خصائص علي فهو داخل سننه الكبير » ونحوه في تهذيب التهذيب ١ / ٦ من أنّ الخصائص هو من ضمن كتاب السنن الكبير.
كما أنّه ـ ابن حجر ـ أثنى على كتاب الخصائص وقوّة أسانيده في سائر كتبه ، منها في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من الإصابة حيث قال : « وتتبّع النسائي ما خصّ به علي من دون الصحابة فجمع من ذلك شيئاً كثيراً بأسانيد أكثرها جياد .. ».
وقال أيضاً في فتح الباري ٧ / ٦١ : « وأوعب من جمع مناقبه من الأحاديث الجياد النسائي في كتاب الخصائص ».
سبب تأليفه الخصائص
محمّد بن موسى المأموني ـ صاحب النسائي ـ قال : « سمعت قوماً ينكرون على أبي عبدالرحمان النسائي كتاب الخصائص لعليّ رضي الله عنه وتركه تصنيف فضائل الشيخين ! فذكرت له ذلك فقال : دخلت دمشق ـ والمنحرف بها عن علي كثير ! ـ فصنّفت كتاب الخصائص ، رجوت أن يهديهم الله تعالى.
ثم إنّه صنّف بعد ذلك فضائل الصحابة ، فقيل له ـ وأنا أسمع ـ : ألا تخرّج فضائل معاوية رضي الله عنه ، فقال : أيّ شيء اُخرّج ؟! حديث : اللّهمّ لا تشبع بطنه » (٧).
وقال ابن خلكان في وفياته : « وكان قد صنّف كتاب الخصائص في فضل علي .. فقيل له : ألا تصنّف كتاباً في فضائل الصحابة رضي الله عنهم ؟ فقال : دخلت دمشق ـ والمنحرف عن علي رضي الله عنه كثير ! ـ فأردت أن يهديهم الله تعالى بهذا الكتاب » (٨).
وقال ابن كثير : « إنّما صنّف الخصائص في فضل علي وأهل البيت ، لأنّه رأى أهل دمشق حين قدمها في سنة ٣٠٢ عندهم نفرة من علي » (٩).
وقال السبكي : « وأنكر عليه بعضهم تصنيفه كتاب الخصائص لعليّ رضي الله عنه ، وقيل له : تركت تصنيف فضائل الشيخين ؟! فقال : دخلت دمشق ـ والمنحرف بها عن علي كثير ـ فصنّفت كتاب الخصائص رجاء أن يهديهم الله » (١٠).
وهكذا يرى القارئ النبيه هذا الشيخ من شيوخ المسلمين ، يدخل مصراً من أمصار الإسلام ، اركسته في الضلال دعاية اُميّة ، وأورده موارد الوبال كيد النواصب ، الّذين ما كرهوا عليّاً وآل علي إلّا لحقدهم الدفين على ابن عمّ علي .. منقذ البشرية وقمّة الإنسانيّة محمّد صلّي الله عليه وآله ، الذي كسر ـ هو وابن عمّه علي ـ أصنامهم وسفّه أحلامهم ، فظلّوا والكيد لهذا الدين إرثهم من آكلة الأكباد وأعداء الله ورسوله.
وانتقل معي قارئي العزيز إلى شهادة هذا الشيخ الجليل لترى العجب العاجب.
شهادته
وقصّته أنّه خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق ، فسئل بها عن معاوية وما جاء في فضائله ! فقال : لا يرضى رأساً برأس حتّى يفضل ! فما زالوا يدفعون في خصيتيه حتّى اُخرج من المسجد وحمل إلى الرملة أو مكّة فتوفّي بها (١١).
قال المباركفوري في مقدّمة تحفة الاحوذي ص ٦٥ : « وللنسائي رسالة طويلة الذيل في مناقبه « عليه السلام » كرّم الله وجهه ، وعليها نال الشهادة في دمشق من أيدي نواصب الشام لفرط تعصّبهم وعداوتهم معه رضي الله عنه ».
وقال الدارقطني : « خرج حاجّاً فامتحن بدمشق وأدرك الشهادة وقال : احملوني إلى مكّة ، فحمل وتوفّي بها » (١٢).
وقال الاسنوي في طبقات الشافعية : « وسبب المحنة أنّه سئل عن معاوية ففضّل عليه عليّاً » (١٣).
وقال ابن كثير : « ودخل دمشق فسأله أهلها أن يحدّثهم بشيء من فضائل معاوية ، فقال : أما يكفي معاوية أن يذهب رأساً برأس حتّى يروى له فضائل ! فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتّى اُخرج من المسجد » (١٤).
وقال أيضاً : « وسألوه عن معاوية فقال ما قال فدفعوه في خصيته فمات » (١٥).
وقال ابن خلكان : « خرج إلى دمشق فسئل عن معاوية وما روى من فضائله ، فقال : أما يرضى معاوية أن يخرج ـ يروح ـ رأس برأس حتّى يفضل !.
وفي رواية اُخرى : ما أعرف له فضيلة إلّا « لا أشبع الله بطنك » ـ وكان يتشيّع ـ فما زالوا يدفعون في حضنه حتّى أخرجوه من المسجد.
ـ وفي رواية اُخرى : يدفعون في خصيتيه ـ وداسوه ، ثمّ حمل إلى الرملة فمات بها » (١٦).
وقال ابن خلكان أيضاً : « وقال الحافظ أبونعيم الإصبهاني : لمّا داسوه بدمشق مات بسبب ذلك الدوس وهو مقتول ـ وهو منقول ؟! ـ » (١٧).
وقد اختلفوا في مكان موته كما مرّ عليك ، والصحيح ما قاله السبكي : « فالصحيح أنّه اُخرج من دمشق لمّا ذكر فضائل علي ، قيل فما زالوا يدفعون في خصيتيه حتّى اُخرج من المسجد ، ثمّ حمل إلى الرملة فتوفّي بها ، توفّي بفلسطين ١٣ صفر » (١٨).
ولعلّ القارئ انتبه إلى اختلافات عبائر القوم عن هذه الشهادة فمنهم المصرّح بها المترضّي عنه كالمباركفوري ، ومنهم من وصفها بالمحنة فقط مبهماً أمرها ، يبقى القارئ لعبارته في حيرة ، لا يدري أيّة محنة هي ؟ وهل يوجب تفضيل علي عليه السلام لصاحبه محنة ! ولا يعرف عظم هذه المحنة وكبرها ووحشيّتها وخروجها عن أدنى الموازين الإنسانيّة ـ فضلاً عن الإسلام ! ـ .. لا يعرف هذا إلّا من عرف حقد أبي جهل وضغينة أبي سفيان وحفيظة آكلة الأكباد على محمّد صلّي الله عليه وآله ومن اتّبعه.
وقد حاول بعضهم تخفيف وطأتها ، لشعورهم بعظمتها وكونها وصمة لا تزول من تاريخ فاعليها ، فعبّر عنها الذهبي والاسنوي بأنّ النسائي : « خرج حاجّاً فامتحن بدمشق فأدرك الشهادة » (١٩).
ولماذا أدرك الشهادة ؟! أفي حرب لأهل الشام مع الروم ! أم في دفاع عن حريم الإسلام ضدّ الغزاة !
القارئ المتمعّن في قراءته ، يعلم ـ بعد البحث والتنقير ـ أنّ الصحيح الثاني ، ولكن ضدّ من ؟ .. إنّه رحمه الله استشهد دفاعاً عن الإسلام ضدّ المنافقين الّذين هدموا الإسلام وغيّروا مجراه ، وجنوا على أنفسهم وعلى البشريّة بغصب المعصوم مقامه حتّى وصلت خلافة رسول الله صلّي الله عليه وآله .. هذا المنصب الإلهي الجليل .. إلى يزيد القرود والفهود والخمور ..
وآل الأمر إلى أن صار من تغلّب على الحكم ونجح فهو أميرالمؤمنين ، يفرض نفسه على الإسلام ، وعلى الاُمّة المسلمة وعلى الشريعة أن تقبله إماماً مطاعاً حتّى إذا كان عفلقاً أو عفلقيّاً ، وتصادق على كلّ تصرّفاته مهما كانت ، فله الحريّة الكاملة في القتل والشنق والإعدامات والمصادرات ..
وهذا السبكي وصنوه الاسنوي يقولان : « ودخل دمشق فسئل عن معاوية ففضّل عليه عليّاً كرّم الله وجهه ، فاُخرج من المسجد وحمل إلى الرملة » (٢٠).
وقارئ نصّهما لا يرى فيه إلّا الإخراج من المسجد والحمل إلى الرملة ، ولكن لسائل أن يسأل : إن كان خرج من المسجد صحيحاً معافى ، ما حاجته إلى أن يُحمل ؟! .. إنّ السالم الصحيح يستطيع أن يسير هو إلى الرملة ، أمّا الحمل فلا يكون إلّا لمن تضعضعت أركانه وانهدّ بنيان جسمه.
وعلى كلّ حال .. فإنّ شيبة هذا الرجل وقد ذرف على الثمانين من عمره ، بل كاد أن يتناول التسعين .. وعلم هذا الرجل واعتراف مؤرّخيهم ومترجميهم بشيخوخته للإسلام .. وغربته وكونه ضيفاً عليهم .. وقدسيّة مقصده ، فإنّه خرج حاجّاً.
كلّ هذه الاُمور ، وواحد منها ـ عند الإنسان ، بل المسلم ! ـ شافع للرجل ، موجب له التكريم وحفظ الجانب وقضاء الحاجة ..
ولكن لم يشفع له أيّ واحد من هذه الخصال الأربع ، لما انطوت عليه حنايا ضلوعهم من وحشيّة دونها وحشيّة كواسر السباع ، وكفى بالطفّ الشريف وحوادثه عبرة.
وقد يسأل سائل : لماذا كلّ هذا !؟ هل اعتدى على حرماتهم ؟ أم أجّج الفتنة في بلادهم ؟ أم نازعهم في دنياهم ؟ أم .. أم ..
كلّ هذا لم يكن ، والرجل شيخ في التسعين من عمره ، قد أدبرت عنه الدنيا بكلّ أسبابها ..
وقد صرّح مترجموهم بالسبب ، إنّهم سألوه أن كذب لهم على رسول الله صلّي الله عليه وآله ليُعلي من شأن معاوية ! فرأى الشيخ نفسه وقد عرق جبينه ونكس رأسه ـ وهو هامة اليوم أو غد ـ أمام رسول الله صلّى الله عليه وآله الذي سيلاقيه بعد قليل من الأيام ، وسيسأله : لماذا لم يرع حرمته ؟ ولماذا لم يحترم نفسه ـ هو ـ وشيبته وعلمه ؟
فأبى? الشيخ أن يكذب ، وجبههم بالحقّ الصراح لا أشبع الله بطن معاوية .. فكان ما كان ممّا سيظلّ سبّة في جبهة تأريخهم ولطخة عار لا تمحى.
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ.
مخطوطاته
١ ـ نسخة كتبت في القرن العاشر ، في دار الكتب الوطنية « كتابخانه ملّى » رقم ١٢٤٤ ع ، ذكرت في فهرسها ٩ / ٢٢٩.
٢ ـ نسخة في مكتبة خدا بخش ، في پتنه « بنگي پور » بالهند ، كتبت سنة ١١٢٩ ، رقم ٢٢٩٥ ، كما في فهرسها مفتاح الكنوز الخفية ١ / ٢٧٦.
٣ و ٤ ـ نسختان في صنعاء باليمن ، رقم ٦٠٩ و ٦١٠ ، ذكرهما سزگين في تاريخ التراث العربي ١ / ٣٦٨.
ترجماته
أ ـ ترجمه إلى اللغة الهند ستائية و شرحه المولوي أبوالحسن محمّد السيالكوتي ، ونشر في لاهور سنة ١٨٩٢ ، ذكره بروكلمن في تاريخ الأدب العربي ٣ / ١٩٧ من الترجمة العربية.
ب ـ و ترجمه إلى الفارسيّة وشرحه السيّد أبوالقاسم الرضوي القمي اللاهوري (٢١) وسمّاه : « حقائق لدنّي » ، ونشر في لاهور سنة ١٨٩٨ ، بروكلمن ٣ / ١٩٧.
وطبع أيضاً سنة ١٨٩٧ ، وطبع أيضاً سنة ١٣١١ هـ ، راجع فهرس « مشار » للمطبوعات الفارسيّة ١ / ١١٨١.
طبعات الكتاب
٥ ـ وطبع الخصائص سوى ما تقدّم ، في كلكته بالهند سنة ١٣٠٣.
٦ ـ وفي المطبعة الخيريّة بالقاهرة سنة ١٣٠٨.
٧ ـ وفي مطبعة التقدّم العلميّة بالقاهرة سنة ١٣٤٨.
٨ ـ وطبع في النجف الأشرف بالمطبعة الحيدريّة سنة ١٣٦٩.
٩ ـ وطبع فيها أيضاً بتحقيق العلّامة الشيخ محمّد هادي الأميني سنة ١٣٨٨.
١٠ ـ وطبع في طهران سنة ١٣٩٩ بالاُفست على طبعة مصر الثانية.
١١ و ١٢ ـ وطبعته مكتبة نينوي في طهران بالاُفست على طبعة النجف الثانية سنة ١٣٩٦ مرّتين.
١٣ ـ وطبع سنة ١٤٠٣ بترتيب و تهذيب كمال يوسف الحوت ، من مطبوعات عالم الكتب في بيروت.
١٤ ـ وطبع في بيروت سنة ١٤٠٣ ، بتحقيق العلّامة الشيخ محمّد باقر المحمودي وهي أصحّ طبعاته.
١٥ ـ وطبع في بيروت سنة ١٤٠٥ بتخريج أبي إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمّد بن شريف ، من مطبوعات دار الكتب العلميّة ـ بيروت.
ويقوم أحمد بن ميسر بن سياد بتحقيق الكتاب ودراسته وتخريجه.
راجع مجلّة أخبار التراث ٢٢ / ١٧ و ٢٣ / ٢٤.
١٧٠ ـ خصائص علي
لأبي الحسن شاذان الفضلي ، من أعلام القرن الرابع.
ذكره السيوطي في اللآلئ المصنوعة ١ / ٣٣٥ وروى منه حديثاً.
١٧١ ـ الخصائص في فضل علي رضي الله عنه
للحافظ أبي نعيم الإصبهاني ، أحمد بن عبدالله بن إسحاق بن مهران « ٣٣٦ ـ ٤٣٠ ».
ذكره أبوسعد السمعاني في ترجمة أبي علي الحدّاد الحسن بن أحمد الإصبهاني ، المتوفّى ٥١٥ ، تلميذ أبي نعيم في التحبير ١ / ١٨٠ في مصنّفات الحافظ أبي نعيم التي قرأها أبوعلي الحدّاد على أبي نعيم ورواها عنه.
و تقدّم له في حرف الحاء : « حديث الطير ».
١٧٢ ـ خطب علي عليه السلام
للكلبي ، أبي منذر هشام بن محمّد بن السائب بن بشر بن عمرو النسّابة الكوفي ، المعروف بالكلبي وبابن الكلبي ، المتوفّى سنة ٦ / ٢٠٤.
حفظ القرآن في ثلاثة أيام ، وصنّف ما يزيد على مائة وخمسين مصنّفاً ، منها « جمهرة النسب » ذكره ياقوت في معجم البلدان « جوف » وقال : « ولله درّه ما تنازع العلماء في شيء من اُمور العرب إلّا وكان قوله أقوى حجّة وهو مع ذلك مظلوم ، وبالقوارص مكلوم ».
ترجم له النديم في الفهرست ص ١٠٨ ، والنجاشي في الفهرست ، وياقوت في معجم الاُدباء ١ / ٢٥٠ ، وسيّدنا الاُستاذ في معجم رجال الحديث ١٩ / ٣٠٨ ، وفي هدية العارفين ٢ / ٥٠٨ ، وذكروا له كتابه هذا.
تاريخ بغداد ١٤ / ٤٥ ، تاريخ ابن خلكان ٦ / ٨٢.
١٧٣ ـ كتاب خطب علي عليه السلام
للمدائني ، أبي الحسن علي بن محمّد بن عبدالله بن أبي سيف المدائني « ١٣٥ ـ ٢٢٥ ».
ترجم له النديم في الفهرست ص ١١٣ ـ ١١٦ وعدّد كتبه الكثيرة وذكر له في ص ١١٤ هذا الكتاب ثمّ ذكر له في ص ١١٥ كتاب « خطب علي عليه السلام وكتبه إلى عمّاله » ، فيظهر أنّهما كتابان ، كما أنّ له كتاب « خطب النبيّ صلّى الله عليه وآله » وكتاب « رسائل النبيّ عليه السلام » وكتاب « كتب النبيّ صلّى الله عليه وآله إلى الملوك ».
١٧٤ ـ خلاصة الجواهر في شأن أهل بيت الرسول الطاهر
لمحمّد بن زين العابدين بن الحسن جمل الليل الباعلوي العلوي اليمني الحضرمي التريمي ، نزيل الحرمين ، المتوفّى بالهند سنة ١١٩٦.
له ترجمة في هدية العارفين ٢ / ٣٤٣ ، ومعجم المؤلفين ٩ / ١٦٠.
أوّله : « الحمدلله الذي جعل وجود سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وآله رحمة للأنام ، أظهره أول موجود ».
نسخة في مكتبة طوپقپو في إسلامبول ، روان كوشك رقم ٣٤٨ ، من القرن الثاني عشر ، خ ٤٤ ورقة ، كما في فهرسها ٢ / ٢٩٩.
١٧٥ ـ خير الأثر في النصوص الواردة في مدح آل سيّد البشر
لأحمد فائز بن محمود بن أحمد بن عبدالصمد الشهرزوري الكردي البرزنجي ، كان حيّاً سنة ١٣١٥.
تاريخ السليمانيّة ٢٣٦ ـ ٢٣٩ ، معجم المؤلّفين ٢ / ٤٣ ، هدية العارفين ١ / ١٩٣.
حرف الدال
١٧٦ ـ الدراري واللآل منظومة لمحمّد والآل
لصالح بن أحمد بن محمد طه الدوماني ، المتوفّى سنة ١٣٢٤.
معجم المؤلّفين ٤ / ٣٢٠.
١٧٧ ـ الدراية في حديث الولاية ، حديث من كنت مولاه فعلي مولاه
للحافظ أبي سعيد الركاب ، مسعود بن ناصر بن أبي زيد عبدالله السجستاني ، المتوفّى ٤٧٧.
ترجم له السمعاني في الأنساب ٧ / ٨٦ « السجزي » وقال : « كان حافظاً متقناً فاضلاً .. روى لنا عنه جماعة كثيرة بمرو ونيسابور و إصبهان. اهـ » ، ولم يذكر له كتابه هذا الذي رآه بخطّه الحسن بن يعقوب وأجاز له جميع رواياته.
قال السمعاني في معجم شيوخه ، في ترجمة شيخه أبي بكر الحسن بن يعقوب النيسابوري ، المتوفّى ٥١٧ ، تلميذ السجستاني هذا قال : « كان شيخاً فاضلاً نظيفاً مليح الخط .. وكان قد كتب الحديث الكثير بخطّه ، رأيت كتاب « الولاية » لأبي سعيد مسعود بن ناصر السجزي ، وقد جمعه في طرق هذا الحديث « من كنت مولاه فعلي مولاه » بخطّه الحسن المليح .. ».
وللمؤلّف ترجمة حسنة في تاريخ نيشابور « منتخب السياق » ص ٦٦٥ رقم ١٤٧٢.
وقال فيه : « أحد حفّاظ عصرنا المتقنين المكثرين ، جال في الآفاق وسمع الكثير .. وكان متقناً ورعاً .. ».
وترجم له الذهبي في العبر ٣ / ٢٨٩ ، وتذكرة الحفّاظ ١٢١٦ ـ ١٢١٨ ، وفي سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٣٢ ـ ٥٣٥.
وكتابه هذا في ١٧ جزءً في أكثر من عشرين كرّاساً ، روى فيه حديث الغدير بطرقه وأسانيده عن مائة وعشرين صحابيّاً ، كما ذكر ذلك ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب ١ / ٥٢٩ ، والسيّد ابن طاووس في الإقبال ٦٦٣ ، واليقين ٢٧.
١٧٨ ـ كتاب الدرجات في تفضيل علي عليه السلام على سائر الصحابة
للشيخ أبي عبدالله الحسين بن علي البصري المعتزلي ، المعروف بالجعل والكاغذي « ٣٠٨ ـ ٣٦٩ » وهو اُستاذ القاضي عبدالجبّار المعتزلي.
له ترجمة في تاريخ بغداد ٨ / ٧٣ ، فهرست النديم ص ٢٢٢ ، المنتظم ٧ / ١٠١ ، النجوم الزاهرة ٤ / ١٣٥.
ترجم له ابن شهرآشوب في معالم العلماء برقم ٩٠٩ وذكر له كتابه هذا.
وقال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ١ / ٨ : « وممّن ذهب من البصريين إلى تفضيله عليه السلام الشيخ أبوعبدالله الحسين بن علي البصري رضي الله عنه ، وكان متحقّقاً بتفضيله ومبالغاً في ذلك ، وصنّف فيه كتاباً مفرداً ».
١٧٩ ـ درر الأصداف في فضل السادة الأشراف
لعبد الجواد بن خضر الشربيني ، من أعلام القرن الثاني عشر.
ترجم له الزركلي في الأعلام ٣ / ٢٧٦ وقال : « فاضل مصري ، له درر الأصداف في فضل السادة الأشراف .. ».
فرغ منه ختام ذي الحجّة سنة ١١٢٨.
أوّله : « الحمد لله الذي اصطفى محمداً صلّى الله عليه وسلّم على سائر المخلوقات ».
نسخة في المكتبة الأحمديّة بتونس ، رقم ٥٠٣٠ ، بخطّ محمّد بن علي الخليفي ، ذكرت في فهرسها ص ٤٣٠ ـ ٤٣١.
نسخة في مكتبة الأزهر ، رقم « ٣٩١٦ » ٤٨٧٣ ، مذكورة في فهرسها ٥ / ٤٣٦.
نسخة في سوهاج ، رقم ٤٥ تاريخ ، في ١٦٦ صفحة ، وعنها مصوّرة في معهد المخطوطات بالقاهرة ، رقم الفلم ٤٧٧ ، فهرس المخطوطات المصوّرة ٢ / ٥٨.
١٨٠ ـ درر السمط في معالي خبر السبط
كتاب في مقتل الحسين عليه السلام على طراز إنشاء المقامات وهو للقاضي أبي عبدالله ابن الابار محمّد بن عبدالله بن أبي بكر القضاعي البلنسي « ٥٩٥ ـ ٦٥٨ ».
قال في نفح الطيب ٦ / ٢٥٣ : « وهو كتاب غاية في بابه » وأورد قسماً مقتضباً منه من ص ٢٤٧ إلى ص ٢٥٣.
وقال الصفدي في الوافي بالوفيات ٣ / ٣٥٦ : « وله جزء سمّاه درر السمط في خبر السبط .. ولكنّه إنشاء بديع ».
وذكره إسماعيل پاشا في هدية العارفين ٢ / ١٢٧.
ترجمته في : الوافي بالوفيات ٣ / ٣٥٥ ، عنوان الدراية ٣٠٩ ، فوات الوفيات ٣ / ٤٠٤ ، نفح الطيب ٣ / ٣٤٦ ، أزهار الرياض ٣ / ٢٠٤ ، المغرب ٢ / ٣٠٩ ، الحلل السندسية ٣ / ٥٢٨ ، عصر المرابطين ٢ / ٧٠٥ ، تاريخ ابن خلدون ٦ / ٢٨٣.
ولعبد العزيز عبدالمجيد رسالة مفردة في حياة ابن الابار طبعت في تطوان سنة ١٩٥١.
نسخة في مدريد بإسپانيا ، في المكتبة الوطنيّة ، ضمن المجموعة رقم ٣٢٠ من المخطوطات العربيّة وهو سادس ما فيها.
نسخة في الخزانة الكتانية بالرباط ، رقم ٢٠٨١.
نسخة بالقاهرة عند المهندس محمّد إبراهيم العابدي.
وقد طبع في تطوان سنة ١٩٧٢ ، بتحقيق د. عبدالسلام الهراس وسعيد أحمد أعراب.
١٨١ ـ درر الصدف من كلام أمير المؤمنين عليه السلام
نسخة في المكتبة السليمانيّة في إسلامبول ، من كتب اياصوفيا ، ضمن المجموعة رقم ٤٨٣٧ ، وفيها كتاب « نثر اللآلي » أيضاً.
١٨٢ ـ درر اللآلي في حجّة دعوى البتول الزهراء لفدك والعوالي
للحسين بن يحيى الديلمي ، المتوفّى ١٢٤٩.
نسخة بخطّ قاسم المتوكّل ، ضمن مجموعة في صنعاء باليمن ، مجلّة المورد البغدادية ، المجلّد الثالث ، العدد الثاني ص ٣٠١ ، وهناك أيضاً ص ٣٠٥ ضمن مجموعة اُخرى « رسالة في حكم أبي بكر في فدك ».
١٨٣ ـ الدرّ السنيّ في مَن بفاس من أهل النسب الحسنيّ
لعبد السلام بن الطيّب الفاسي الحسني المالكي القادري « ١٠٥٨ ـ ١١١٠ ».
ترجم له إسماعيل پاشا في هدية العارفين ١ / ٥٧٢ ، وعدّد كتبه ، وذكر منها هذا وكتابه الآخر « عقد اللآل » يأتي في محلّه من حرف العين.
١٨٤ ـ الدرّ المنيف في زيارة أهل البيت الشريف
لأحمد بن أحمد مقبل المصري.
فرغ منه سنة ١٢٦٧.
أوّله : « الحمدلله الذي نوّر قلوب أرباب البصائر .. ».
إيضاح المكنون ١ / ٤٥٢ وقال : « من كتب الخديوية « دار الكتب المصرية » ».
١٨٥ ـ الدرّة الفائقة في أبناء علي وفاطمة
لمصطفى بن الطائع البلقيني ، المتوفّى ١٤ شعبان ١٢٦٨.
معجم المؤلفين ١٢ / ٢٥٩ عن سلوة الأنفاس ٣ / ٣٠.
١٨٦ ـ الدرّة الفائقة في أبناء علي وفاطمة
لأبي عبدالله محمّد الزكي ابن هاشم العلوي السجلماسي المدغري ، المتوفّى سنة ١٢٧٠.
نسخة منه في مكتبة جامعة القرويّين بفاس ، رقم ٣١٤ « ج ٤٨ ».
١٨٧ ـ الدرّة الفريدة في العترة المجيدة
منظومة لأبي عبدالله محمّد بن الطيّب بن عبدالسلام الحسني القادري المغربي الفاسي « ١١٢٤ ـ ١١٨٧ ».
سلوة الأنفاس ٢ / ٣٥١ ، معجم المؤلّفين ١٠ / ١٠٩.
وقد ألّف الاُستاذ هاشم العلوي القاسمي الفاسي كتاباً حافلاً في دراسة حياة المؤلّف القادري ، وجعله كمقدّمة لكتاب « إلتقاط الدرر في أعيان المائة الحادية والثانية عشر » للقادري مؤلفنا ، وطُبعا في بيروت سنة ١٤٠١ والمقدّمة مطبوعة مستقلّة في ٣٠٠ صفحة.
ويأتي للمؤلّف في حرف الفاء : « الفتح والتيسير في آية التطهير ».
١٨٨ ـ الدرّة اليتيمة في بعض فضائل السيّدة العظيمة
في مناقب فاطمة الزهراء عليها السلام ، لأبي السيادة عبدالله بن إبراهيم بن حسن مير غني الحنفي المكّي الطائفي ، المعروف بالمحجوب.
أتمّ تبييضه سنة ١١٦٤ ، و توفّي سنة ١٢٠٧.
إيضاح المكنون ١ / ٤٦٢ ، هدية العارفين ١ / ٤٨٦.
أوّله : « الحمد لله ربّ العالمين حمداً له به منه عليه ، والشكر لله مولى العالمين شكراً يليق به منه إليه ، والصلاة والسلام على خير كلّ مصلٍّ و إمام ».
نسخة بخطّ علوي بن عبدالله مير ماه مير غني ، كتبها سنة ١١٧٩ ـ ولعلّه ابن المؤلّف ـ ضمن مجموعة في دار الكتب الظاهريّة في دمشق ، رقم عام ٤١٣٤ من الورقة ٥٠ إلى ٥٦.
نسخة في مكتبة الرياض كما ذكره الزركلي في ترجمة المؤلف في الأعلام ٤ / ٦٤.
١٨٩ ـ دستور معالم الحكم و مأثور مكارم الشيم ، من كلام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب « عليه السلام »
للقاضي القضاعي ، أبي عبدالله محمّد بن سلامة بن جعفر بن علي القضاعي المصري الشافعي ، المتوفّى سنة ٤٥٤.
حدّث عنه ابن ماكولا ، و ترجم له في الإكمال ٧ / ١٤٧ وقال : « كان إماماً متفنّناً في عدّة علوم ، لم أر بمصر من يجري مجراه .. ».
وقال الحافظ أبوطاهر السلفي : « كان من الثقات الأثبات ، شافعيّ المذهب والإعتقاد ».
له ترجمة في الأنساب ١٠ / ١٨٠ ، ووفيات الأعيان ٤ / ٢١٢ ، والوافي بالوفيات ٣ / ١١٦ ، وطبقات الشافعية للسبكي ٤ / ١٥٠ ، وللاسنوي ٢ / ٣١٢ ، ولابن قاضي شهبة ١ / ٢٤٥ ، وفي سير أعلام النبلاء ١٨ / ٩٢ ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٠٣ ، وغيرها وذكروا مؤلّفاته ومنها هذا الكتاب ، وقد رتّبه على تسعة أبواب ، تاسعها في ما روي عنه عليه السلام من شعر.
أوّله : « الحمد لله الذي وسع كلّ شيء علمه .. أمّا بعد ، فإنّي لمّا جمعت من حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ألف كلمة و مائتي كلمة في الوصايا والأمثال والمواعظ والآداب ، وضمّنتها كتاباً وسمّيته بالشهاب ، سألني بعض الإخوان أن أجمع من كلام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه نحواً من عدد الكلمات المذكورة ، وأن أعتمد في ذلك على ما أرويه و أجده في مصنّف من أثق به وأرتضيه .. ».
وقد روى هذا الكتاب عنه أبوعبدالله محمّد بن بركات بن هلال السعيدي المصري النحوي ، المتوفّى سنة ٥٢٥ ، عن مائة سنة و ثلاثة أشهر « العبر ٤ / ٤٧ » ، وهو راوي كتاب الشهاب عنه « مسند الشهاب ١ / ٢٢ ».
ورواه عنه أيضاً أبوالحسن علي بن المؤمل بن علي بن غسّان الكاتب ، ورواه عنهما عن المؤلّف جماعة كما تجده في القراءات والسماعات المثبتة على النسخة المخطوطة.
وهذه المخطوطة كتبها القاضي عزّ القضاة أبوعبدالله محمّد بن الشيخ أبي الفتح منصور بن خليفة بن منهال في فسطاط مصر ، وفرغ منها يوم الأربعاء ثامن ذي القعدة سنة ٦١١ ، كتبها لابنه منهال بخطه النسخيّ الجيّد على نسخة عليها خط الشريف الخطيب أبي الفتوح ناصر بن الحسن بن إسماعيل الحسيني الزيدي المصري ، شيخ الاقراء ، المتوفّى سنة ٥٦٣ « العبر ٤ / ١٨٣ » ، وهو يرويه عن محمّد بن بركات عن المؤلّف.
ثمّ قرأه كاتب النسخة وابنه منهال علي محمّد بن الحسن بن محمّد بن عبيدالله العامري المقدسي القاضي الأسعد المصري ، المعروف بابن القطّان ، المتوفّى سنة ٦١٣ « التكملة للمنذري رقم ١٤٧٩ » وتاريخ السماع ١٩ ـ ذي القعدة ـ سنة ٦١١.
وهذه المخطوطة النفيسة كانت بالقاهرة ، وطبع الكتاب عليها محمّد عبدالقادر سعيد الرافعي ، صاحب المكتبة الأزهريّة ، في مطبعة السعادة بالقاهرة سنة ١٣٣٢ ، ثمّ تسرّبت إلى إنگلترا وهي الآن في ايرلندة في مكتبة چستر بيتي تحت رقم ٣٠٢٦.
ونسخة في بغداد ، في مكتبة خاصّة ، كتبها علي علاء الدين بن نعمان بن محمود الآلوسي البغدادي ، وفرغ منها في الساعة الخامسة من ليلة الإثنين لعشر خلون من شهر شوال سنة ١٣٢٧ ، في المحروسة ـ كذا ـ قسطنطينيّة .. ذكرها العلّامة السيّد عبدالزهراء الخطيب في مقدّمة الطبعة البيروتيّة.
فيظهر أنّ هناك أيضاً توجد نسخة منه لم نعثر عليها حتّى الآن.
طبعات الكتاب
١ ـ طبع بالقاهرة سنة ١٣٣٢ ، كما تقدّم ، بتحقيق محمّد سعيد الرافعي.
٢ ـ طبع بالاُفست على طبعة مصر ، من منشورات مكتبة المفيد في مدينة قم.
٣ ـ طبع في بيروت سنة ١٤٠١ بتقديم و إشراف العلّامة الباحث السيّد عبدالزهراء الخطيب ، مؤلّف كتاب « مصادر نهج البلاغة » ، من مطبوعات دار الكتاب العربي ، بيروت.
أقول : وقد اُلّف في جمع كلمات أمير المؤمنين عليه السلام وخطبه في القرن الخامس بعد الشريف الرضي ـ فيما نعلم ـ ثلاثة كتب ، هذا أحدها ولعلّه أقدمها.
وثانيها كتاب « قلائد الحكم وفرائد الكلم » لأبي يوسف يعقوب بن سليمان الاسفرائيني الشافعي ، المتوفّى سنة ٤٨٨ ، الآتي في حرف القاف.
وثالثها « تذييل نهج البلاغة » لأبي الفتح عبدالله بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الحلبي ، المعروف بابن الجِلّي ، بكسر الجيم وتشديد اللام ، ذكره ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ١٨ / ٢٢٥ ، وربّما يكون هذا أسبق الثلاثة ، إذ يروي المؤلف عن أبيه في سنة ٤٠٧ ، وتوفّي أبوه سنة ٤٤٧.
وبيت الجلّي من البيوت العلميّة العريقة الشيعيّة في حلب ، ترجمتُ لرجالاتها في « معجم أعلام الشيعة » كما ذكرت كتاب التذييل في مستدرك الذريعة.
و يأتي مزيد من الكلام في العدد الخامس وهو العدد الخاص بالشريف الرضي بمناسبة ذكراه الألفية.
١٩٠ ـ دعاء الهداة إلى اداء حقّ الموالاة
للحاكم الحسكاني ، أبي القاسم عبيدالله بن عبدالله أحمد الحسكاني الحذّاء الحنفي ، من أعلام القرن الخامس.
وهو في طرق حديث الغدير : « من كنت مولاه فعلي مولاه ».
تقدّم له « خصائص أمير المؤمنين عليه السلام » و « إثبات النفاق لأهل النصب والشقاق ».
ويأتي له « كتاب شواهد التنزيل لقواعد التفضيل » وفيه نشير إلى ترجمته ومصادرها.
ويأتي له كتاب « طيب الفطرة في حبّ العترة » و « مسألة في تصحيح ردّ الشمس وإرغام النواصب الشمس » و « رسالة في المؤاخاة » وغير ذلك.
وقال هو في كتابه شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج ١ ص ١٩٠ بعد إيراد الحديث بعدّة طرق عند القول في نزول آية سورة المائدة : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ .. ) بشأن أمير المؤمنين عليه السلام ونصبه في الغدير ، قال بعد الرقم ٢٤٦ : « وطرق هذا الحديث مستقصاة في كتاب دعاء الهداة إلى أداء حقّ الموالاة ، من تصنيفي في عشرة أجزاء ».
وكان في مكتبة السيد ابن طاووس المتوفّى ٦٦٤ كما في فهرسها برقم ١٩٠ (٢٢) وينقل منه في كتبه كالإقبال والطرائف وغيرهما.
١٩١ ـ دوحة الشرف في نسب آل أبي طالب
للقطّان المروزي ، الحسن بن علي بن محمّد بن إبراهيم بن أحمد القطّان أبي علي المروزي « ٤٦٥ ـ ٥٤٨ ».
ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات ١٢ / ١٤٠ ـ ١٤١ ، قال : « أصله من بخاري ، وولد بمرو سنة ٤٦٥ ، ومات مقتولاً ، قتله الغُزّ جعلوا يحثون التراب في فمه حتّى مات سنة ٥٤٨ ، وكان شيخاً فاضلاً كبيراً محترماً قد أخذ بأطراف العلوم على اختلافها .. ».
ومن تصانيفه كتاب « دوحة الشرف في نسب ـ آل ـ أبي طالب » ثمانية مجلّدات ، « كيهان شناخت » في الهيئة ، ومن شعره في كتاب الدوحة في النسب :
حداني لحصر الطالبيين حبّهم |
وشد إلى مرقى علاهم تشوّفي | |
ففيهم ذراري النبيّ محمّد |
فهم خير أخلاف تلو خير مخلفِ | |
مضى بعد تبليغ الرسالات موصياً |
بإكرام ذي القربى وإعظام مصحفِ | |
وما رام أجراً غير ودّ أقارب |
وأهون به أجراً فهل من به يفي |
إنتهى ملخّصاً.
وله ترجمة في بغية الوعاة ١ / ٥١٣ ، ومنية الراغبين في طبقات النسّابين للسيّد عبد الرزّاق كمونة النجفي ص ٢٨٥.
والقطّان هو الذي استعان به وبكتبه معاصره فريد خراسان ظهيرالدين البيهقي علي بن زيد ـ المتوفّى سنة ٥٦٥ ـ في تأليف كتابه « لباب الأنساب » كما ذكره في مقدّمته وأثنى عليه.
حرف الذال
١٩٢ ـ ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى
لمحبّ الدين الطبري وهو أبوالعبّاس أحمد بن عبدالله الشافعي المكّي « ٦١٥ ـ ٦٩٤ ».
ترجم له الفاسي ترجمة مطوّلة في العقد الثمين ٣ / ٦١ ـ ٧٢ وقال فيه : « وقد أثنى على المحبّ الطبري غير واحد من الأعيان وترجموه بتراجم عظيمة وهو جدير بها .. ».
ثمّ حكى نصوص ثنائهم عليه منها قول البرزالي فيه : « شيخ الحجاز واليمن ، ووصف الذهبي له بشيخ الحرم الفقيه الزاهد ، وقوله وكان شيخ الشافعية ومحدّث الحجاز .. ».
وحكى قول العلائي فيه : « ما أخرجت مكّة بعد الشافعي مثل المحبّ الطبري ».
وله ترجمة في طبقات الشافعية لكلّ من السبكي ٨ / ١٨ ، والاسنوي ٢ / ١٧٩ ، وابن قاضي شهبة ٢ / ٢٠٦ ، وفي المنهل الصافي ١ / ٣٢٠ ـ ٣٢٩ ، والوافي بالوفيات ٧ / ١٣٥ ، و تلخيص مجمع الآداب ٥ / ٣١٣ في لقبه « محبّ الدين » من حرف الميم رقم ٦٥٣ ، وتذكرة الحفّاظ ص ١٤٧٥ ، وتذكرة النبيه ١ / ١٧٦ ، وذكروا مؤلّفاته الكثيرة ومنها هذا الكتاب.
مخطوطاته :
١ ـ نسخة كتبت سنة ٧٤٥ في مكتبة آية الله المرعشي العامة في قم ، رقم ٢٠٦٤٢ ذكرت في فهرسها ..
٢ ـ نسخة في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في مشهده بخراسان ، رقم ١٦٨٦ ، كتبت سنة ٨٠٩ كما في فهرسها ٤ / ٣٨ ، أو سنة ٨٠٦ كما في « فهرست دو كتابخانه » ص ٧٧١ ، كتبها نجيب الدين محمود بن محمد الايجي.
٣ ـ نسخة فيها أيضاً ، رقم ٦٨٠٦ ، كتبت سنة ٩٧٧ ، كما في فهرسها ٥ / ٨٨.
٤ ـ نسخة ثالثة فيها أيضاً بهذا التاريخ ، رقم ٧٠١٧ ، كما في فهرست دو كتابخانه ص ٧٧١.
٥ ـ نسخة كتبت سنة ٩٩٧ ، في مكتبة الأسد في دمشق ، من كتب الظاهريّة ، رقم ٤٨٠٨ ، كما في فهرس التاريخ للعش ص ٧٤.
٦ ـ نسخة كتبت سنة ٩٦١ ، في مكتبة رئيس الكتّاب ، رقم ٨٢٧ ، في المكتبة السليمانيّة في إسلامبول.
٧ ـ نسخة فيها أيضاً ، من مكتبة حسن پاشا رقم ٨٦٦.
٨ ـ نسخة في المكتبة الناصريّة ، في لكهنو بالهند ، وهي مكتبة آل صاحب العبقات.
٩ ـ نسخة كتبت سنة ٨٩٤ ، كانت في خزانة آل حميد الدين ، الاُسرة الحاكمة في اليمن قبل الثورة ، ثمّ نقلت إلى مصلحة الآثار في صنعاء كما في مجلّة المورد البغداديّة ، المجلّد الأول ، العددين ٣ و ٤ ص ٢٠٣.
١٠ ـ نسخة في مكتبة المتحف العراقي ، كتبت سنة ٨٦١ ، رقم ١٨٩٦ ، في ١٥٥ ورقة ، كتبها علي بن حسب الله العزّي العجلاني.
وعنها مصوّرة في معهد المخطوطات بالقاهرة ، فهرس المخطوطات المصوّرة ، تاريخ ، قسم ٤ ص ١٨٢ ، رقم ١٦٣١.
١١ ـ نسخة كتبت سنة ١٢٦٦ ، في المكتبة الأحمديّة بجامع الزيتونة في تونس ، رقم ٦٠٧٢ ، كما في فهرسها ٢ / ٤٦٠.
وذكر بروكلمن في تاريخ الأدب العربي ٦ / ٢١٩ عدّة من مخطوطات هذا الكتاب وهي :
١٢ ـ نسخة في گوتا ، رقم ١٨٣٤.
١٣ ـ نسخة في مكتبة الامبروزيانا ، رقم A. ٦٤. i.
١٤ ـ نسخة بالرباط ٥٧.
١٥ ـ نسخة في دار الكتب بالقاهرة ، كما في فهرسها ٥ / ١٨٦.
١٦ ـ نسخة في المكتبة الآصفيّة ، في حيدرآباد بالهند ، كما في فهرسها ٢ / ١٥٥٠ رقم ٢٢.
١٧ ـ نسخة في مكتبة خدابخش ، في پتنه ـ بنگي پور ـ بالهند ، كما في فهرسها باللغة الإنجليزيّة ١٥ / ١٠٤١.
١٨ ـ نسخة في دار الكتب الوطنيّة في برلين ، رقم ٩٦٨٤ كما ذكره بروكلمن في الذيل ١ / ٦١٥ عن فهرس الورث.
١٩ ـ نسخة في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء ، كتبت سنة ١٠٤٤ ، رقم ٢١٢٨ ، ذكرت في فهرسها ٤ / ١٧٧١.
طبعاته :
نشره حسام الدين القدسي بالقاهرة سنة ١٣٥٦ ، وطبع بالاُفست عليه في بيروت مرّة وفي طهران اُخرى.
١٩٣ ـ ذخيرة المآل في شرح عقود اللآل أو شرح عقد جواهر اللآل ، وهي اُرجوزته في مدح أهل البيت و ذكر فضائلهم.
لأحمد بن عبدالقادر الحفظي العجلي الشافعي ، ولد حدود ١١٤٠ و ألّفه بمكّة المكرّمة سنة ١٢٠٣ ، وتوفّي حدود ١٢٢٨.
له ترجمة مطوّلة في نيل الوطر ١ / ١٢٦ ، حلية البشر ١ / ١٨٠ ، معجم المؤلّفين ١ / ٢٧٩ ، هدية العارفين ١ / ١٨٣ ، التاج المكلل ٥٠٩ ، أعلام الزركلي ١ / ١٥٤.
نسخة في المكتبة الناصريّة في لكهنو بالهند ، وهي مكتبة صاحب العبقات.
نسخة الأصل بخطّ المؤلّف ، في مكتبة أمير المؤمنين العامّة في النجف الأشرف.
نسخة في مكتبة الحبشي ، في الغرفة باليمن ، كما في أعلام الزركلي ١ / ١٥٤.
١٩٤ ـ الذرّية الطاهرة
للدولابي وهو الحافظ محمّد بن أحمد بن حمّاد بن سعد بن مسلم أبو بشر الدولابي (٢٣) الأنصاري مولاهم الرازي الورّاق « ٢٢٤ ـ ٣١٠ أو ٣٢٠ ».
ترجم له ابن خلكان في وفيات الأعيان ٤ / ٣٥٢ وقال : «كان عالماً بالحديث والأخبار والتواريخ .. واعتمد عليه أرباب هذا الفنّ في النقل وأخبروا عنه في كتبهم ومصنّفاتهم المشهورة ، وبالجملة فقد كان من الأعلام في هذا الشأن وممّن يرجع إليه ، وكان حسن التصنيف .. ».
وله ترجمة في الأنساب ٥ / ٣٧١ ، والمنتظم ٦ / ١٦٩ ، وتذكرة الحفّاظ ص ٧٥٩ ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٣٠٩ ـ ٣١١ وأطراه بقوله : « الإمام الحافظ البارع .. » والبداية والنهاية ١١ / ١٤٥ ، والوافي بالوفيات ٢ / ٣٦ ، والنجوم الزاهرة ٣ / ١٩٧ ، تاريخ الأدب العربي لبروكلمن ٣ / ٢٢٢ ، تاريخ التراث العربي ١ / ٢٧٤. وأكثرهم ذكروا له كتابه هذا ، كما هو مذكور أيضاً في كشف الظنون ١ / ٨٢٧.
وذكره ابن حجر العسقلاني في مشيخته (٢٤) وذكر مسند « الذريّة » له و أورد إسناده إليه و طريق روايته عنه.
و خرّج عنه الحفّاظ والمحدّثون في كتبهم كالمحبّ الطبري في « ذخائر العقبى » وغيره.
أوّله : « معرفة نسب خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ».
مخطوطات الكتاب :
(١)
نسخة في مكتبة حسن حسني عبدالوهّاب الصمادحي التونسي في تونس (٢٥).
كتبها نصرالله بن عبدالمنعم بن نصرالله بن حواري التنوخي الحنفي ، في دمشق ، وفرغ منها ١٧ محرم سنة ٦٦٩.
صوّر عنها معهد المخطوطات بالقاهرة ، رقم الفيلم ١٠٥٢ ، كما في فهرس المخطوطات المصوّرة ، التاريخ قسم ٣ ص ١٥٢.
وعنها صورة في مكتبة الإمام الحكيم العامة في النجف الأشرف ، رقم الفلم ٥٤٤.
وبأوّل النسخة رواية الكتاب بالإسناد عن مؤلّفه هكذا : « أخبرنا الأمير الأجل الكبير السيّد الشريف شهاب الدين أبو محمّد الحسن بن علي ابن المرتضى الحسني العلوي (٢٦) ـ رحمه الله ـ غير مرّة.
فالاولى بقراءة الشيخ الحافظ ، معين الدين أبي بكر محمّد بن عبدالغني ، المعروف بابن نقطة رحمه الله تعالى ، في يوم السبت رابع المحرم سنة ٦٢٩ ونحن نسمع وذلك بالمسجد المستنصري غربي مدينة السلام بغداد بقمريّة على شاطئ دجلة.
والثانية بقراءة الحافظ شرف الدين أبي الحسن علي ابن الحافظ عبدالعزيز ابن الأخضر رحمه الله تعالى ، وذلك يوم الإثنين سابع عشر ربيع الأوّل من السنة المذكورة ، بمسجد الله تبارك و تعالى بدرب المطبخ من شرقي بغداد.
والثالثة بقراءتي عليه بمنزله بالجوسق بدجيل من أعمال بغداد ، في يوم الأحد رابع عشر ربيع الآخر من السنة المذكورة.
قيل له : أخبركم الإمام العالم الحافظ أبوالفضل محمّد بن ناصر بن محمّد بن علي السلامي رضي الله عنه بقراءة والدك عليه في شهر رمضان سنة ٥٤٩ فأقرّ به وقال : نعم.
قال : أخبرنا الخطيب أبوطاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي الصقر الأنباري ، قراءة عليه ، في جمادي الآخرة من سنة ٤٧٣.
قيل له : أخبركم أبوالبركات أحمد بن عبدالواحد بن الفضل بن نظيف بن عبدالله الفرّاء بقراءتك عليه.
قلتَ له : أخبركم أبو محمد الحسن بن رشيق قراءة عليه و أنت تسمع قال : حدّثنا أبوبشر محمّد بن أحمد بن حمّاد الأنصاري الدولابي ، قال :
معرفة نسب خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، حدّثنا أبو اُسامة ..
والمخطوطة ٤٠ ورقة ، كاتبها عالم أديب دمشقيّ ، يعرف بابن شُقَير وهو شرف الدين بن حواري أبوالفتح نصرالله بن عبدالمنعم بن نصرالله التنوخي الحنفي الدمشقي « ٦٠٤ ـ ٦٧٣ ».
ترجم له القرشي في الجواهر المضيئة ٢ / ١٩٧ وقال : « كان محدّثاً فاضلاً عالماً ديّناً ثقة ، رحل في طلب الحديث وكتب بخطّه ، حصّل الاُصول وسمع بمصر ودمشق وبغداد .. ».
وترجم له ابن العماد في الشذرات ٥ / ٣٤١ وقال : « عمّر مسجداً بدمشق عند طواحين الأشنان تأنق في عمارته .. ».
وجاء في نهاية المخطوطة :
« آخر كتاب الذرّيّة عليهم السلام علقه الفقير .. نصرالله بن عبدالمنعم بن نصرالله بن حواري التنوخي الحنفي .. وكان الفراغ من ذلك بالمسجد المبارك الذي أنشأته ظاهر دمشق المحروسة بخط طواحين الأشنان ، تقبّله الله تعالى وعمره بذكره ».
وذلك في يوم السبت السابع عشر من المحرّم سنة تسع وستّين وستمائة ، كتبه ثمّ رواه عن الأمير السيّد ، عن أبي الفضل بن ناصر ، عن ابن أبي الصقر الأنباري عن أحمد بن عبدالواحد ، عن الحسن بن رشيق العسكري ، عن المؤلّف الدولابي.
(٢)
نسخة في مكتبة كوپريلي ، في إسلامبول ، ضمن المجموعة رقم ٤٢٨ ، من الورقة ٦٠ / أ ـ ١١٧ / أ ، في ٥٧ ورقة ، وعليها سماعات ، تاريخ بعضها ذوالقعدة سنة ٨٥٥ ، وعلى الورقة الاُولى منها ما نصّه :
« كتاب الذريّة الطاهرة المطهّرة تأليف أبي بشر محمّد بن أحمد بن حمّاد الأنصاري ، المعروف بالدولابي.
رواية أبي محمّد الحسن بن رشيق عنه.
رواية أبي البركات أحمد بن عبدالواحد بن نظيف عنه.
رواية أبي طاهر محمّد بن أبي الصقر الأنباري عنه.
رواية الحافظ أبي الفضل محمّد بن ناصر السلامي عنه.
رواية الأمير السيّد أبي محمّد الحسن بن علي بن المرتضى الحسني عنه.
رواية الفقير إلى رحمة ربّه أحمد بن إبراهيم بن عمر الفاروثي عنه.
رواية الصاحب الأعظم ، المخدوم المعظّم ، صدر كبراء العالم ، فخر وزراء العرب والعجم ، جمال الدنيا والدين ، محبّ الإسلام والمسلمين ، أبي الحسن علي بن محمّد بن منصور الدستجرداني إجازة عنه.
قرأه خليل بن الجعبري على شيخ الإسلام نجم الدين بن جماعة ، وسمّع ولداه إذ هو القارئ سنة ٨٩٦ ».
و في نهاية المخطوطة ما نصّه :
« آخر كتاب الذريّة الطاهرة المطهّرة.
وكان الفراغ من كتابته في الليلة المسفر صباحها عن يوم الإثنين الخامس والعشرين من ذي القعدة الحرام ، سنة خمس وخمسين وثمانمائة بلغ مقابلة فصحّ ».
(٣)
نسخة في المكتبة الأحمديّة بجامع الزيتونة في تونس ، كتبها حسن بن محمّد التطاوني بخط مغربي سنة ١٢٤٣ ، ضمن المجموعة رقم ٣٧٤٦ ، م. ٣٠ / ١٩ ق ، من ٩٨ ـ ١٣٥.
وبأوّلها رواية الكتاب عن المؤلّف : « أخبرنا الأمير الأجلّ [ أبي ] محمّد الحسن ابن علي بن المرتضى الحسني العلوي .. ».
والإسناد مطبوع في الفهرست ، وهو الإسناد المتقدّم في مخطوطة حسن حسني عبدالوهّاب وكأنّها مكتوبة على تلك النسخة فكلاهما في تونس ، راجع فهرس مكتبة الأحمديّة ٤٦٠ ـ ٤٦١.
(٤)
نسخة في المكتبة الوطنيّة في تونس ، باسم : « الذريّة الطاهرة النبويّة » في ٤٩ ورقة ، رقم ١٨٦٨٢ ، ولعلّها هي نسخة حسن حسني عبدالوهّاب.
وعنها مصوّرة على الميكروفيلم في معهد المخطوطات بالكويت كما جاء في مجلّة المعهد المجلّد ٢٧ ، الجزء ١ ص ٢٩١.
(٥)
نسخة عندي كتبتها بخطّي على الفيلم رقم ٥٤٤ في مكتبة الإمام الحكيم العامّة في النجف الأشرف ، المصوّرة عن نسخة حسن حسني عبدالوهّاب في تونس ، والتي يرجع تاريخها إلى سنة ٦٦٩ ، وقد تقدّم الحديث عنها تحت رقم (١).
وفرغت من نسخها في اليوم السابع عشر من ذي القعدة سنة ١٣٩١ ، ورقّمت أحاديث الكتاب وبلغت ٢٣٠ حديثاً. (٢٧)
١٩٥ ـ ذكر الأسباط الإثني عشر
نسخة ضمن مجموعة معظمها بخط ناصر بن عبدالله السماوي ، تاريخها ١٠٨٩ ، في صنعاء باليمن ، كما في مجلّة المورد البغداديّة ، المجلّد الثالث ، العدد الثاني ص ٣٠٥.
ذكر القلب الميّت بفضائل أهل البيت
لجمال الدين أبي المظفر يوسف بن محمّد بن مسعود السرمري العبادي العقيلي الحنبلي ، نزيل دمشق (٦٩٦ ـ ٧٧٦).
إيضاح المكنون ١ / ٥٤٣ ، هدية العارفين ٢ / ٥٥٨.
ترجم له ابن حجر في الدرر الكامنة ٥ / ٢٤٩ ، وأبوالمحاسن الحسيني في ذيل تذكرة الحفّاظ ص ١٦٠ ووصفه بـ « الإمام العلّامة الحافظ .. وكان عمدة ثقة ذا فنون ، إماماً علّامة ، له مصنّفات عدّة في أنواع كثيرة .. إلى أن قال : ونشر القلب الميت بنشر فضل أهل البيت ».
وترجم له السيوطي في بغية الوعاة ٢ / ٣٦٠ ، وابن العماد في شذرات الذهب ٦ / ٢٤٩ ، والزركلي في الاعلام ٨ / ٢٥٠.
ويأتي له في حرف النون : « نشر القلب الميت بفضل أهل البيت » وأظنّه متّحداً مع هذا الكتاب.
١٩٦ ـ ذكر ما للسبطين الشهيدين الحسن والحسين عليهما السلام
نسخة في مكتبة الحرم المكّي في مكّة المكرمة ، رقم ٣٤ تراجم.
١٩٧ ـ ذكر من روى مؤاخاة النبي صلّى الله عليه وآله لأميرالمؤمنين عليه السلام
للحافظ الجعابي ، القاضي أبي بكر محمّد بن عمر بن سالم التميمي البغدادي ، قاضي الموصل ، المتوفّى سنة ٣٥٥.
رجال النجاشي ص ٢٨١ ، فهرست الشيخ الطوسي ص ١٥١ رقم ٦٤١.
١٩٨ ـ ذكر المهديّ و نعوته و حقّيّة مخرجه و ثبوته
للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبدالله الإصفهاني ، المتوفّى سنة ٤٣٠.
ذكره السيّد ابن طاووس في كتبه ونقل منه ، ومنها في كتاب « الطرائف » صفحة ١٧٩ ، قال في كلامه على المهديّ عليه السلام : « وقد جمع الحافظ أبونعيم كتاباً في ذلك نحو ست وعشرين ورقة من أربعين حديثاً وسمّاه كتاب ذكر المهديّ و نعوته .. ».
ومنها صفحة ١٨١ ، وذكر عناوين أبوابه وعدّد الأحاديث في كلّ باب إلى أن قال صفحة ١٨٣ : « فجملة الأحاديث المذكورة في كتاب ذكر المهديّ « ١٥٦ » حديثاً ، وأمّا طرق هذه الأحاديث فهي كثيرة تركت ذكرها في هذا الكتاب كراهيّة الإكثار والإطناب ».
١٩٩ ـ رسالة في ذكر النبيّ و أولاده السبطين و بقيّة الأئمّة الإثني عشر
نسخة في مكتبة أسعد أفندي ، ضمن مجموعة برقم ٣٥٦١ ، في المكتبة السليمانيّة في إسلامبول.
للبحث صلة ..
الهوامش
١. جامع الاُصول ١ / ١٩٦ ، طبقات السبكي ٣ / ١٥ ، تهذيب الكمال ١ / ٣٣٤ ، المنتظم ٦ / ١٣١ ، تذكرة الحفّاظ ٧٠٠ ، العبر ٢ / ١٢٤ ، البداية والنهاية ١١ / ١٢٣ وفيه : « وكان يسمّى كتابه : الصحيح ».
٢. تهذيب الكمال ١ / ٣٣٨ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣٨ ، البداية والنهاية ١١ / ١٢٤.
٣. تهذيب الكمال ١ / ٣٤٠ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣٩ ، ابن كثير ١١ / ١٢٣.
٤. أيّ الترمذي ، وهذه شهادة من مثل الذهبي في شأن النسائي لها قيمتها ، قال السبكي في الطبقات الشافعية ٣ / ١٦ : « وسألته ـ الذهبي ـ أيّهما أحفظ مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح أو النسائي ؟ فقال : النسائي ، ثمّ ذكرت ذلك للشيخ الإمام الوالد تغمّده الله برحمته فوافق عليه » وعنه في طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١ / ٤٥.
٥. البداية والنهاية ١١ / ١٢٣.
٦. تهذيب الكمال ١ / ١٧٢ ، طبقات الشافعية للسبكي ٣ / ١٦ ، الوافي بالوفيات ٦ / ٤١٧.
٧. سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٢٩ ، تهذيب الكمال ١ / ٣٣٨ ، تهذيب التهذيب ١ / ٣٨ ، تذكرة الحفّاظ ٦٩٩ ، الوافي بالوفيات ٦ / ٤١٦ ، تحفة الاحوذي ١ / ١٣٣.
٨. وفيات الأعيان ١ / ٧٧.
٩. البداية والنهاية ١١ / ١٢٤.
١٠. طبقات الشافعية الكبرى ٣ / ١٥.
١١. المنتظم ٦ / ١٣١ ، سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٣٢ ، تهذيب الكمال ١ / ٣٣٩ ، تذكرة الحفّاظ ٧٠٠ ، البداية والنهاية ١١ / ١٢٤ ، الوافي بالوفيات ٦ / ٤١٧.
١٢. سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٣٢ ، العبر ٢ / ١٢٤.
١٣. طبقات الشافعية للاسنوي ٢ / ٤٨٠.
١٤. البداية والنهاية ١١ / ١٢٤.
١٥. البداية والنهاية ١١ / ١٢٤.
١٦. وفيات الأعيان ١ / ٧٧.
١٧. وفيات الأعيان ١ / ٧٧.
١٨. طبقات الشافعية الكبرى ٣ / ١٦.
١٩. العبر ٢ / ١٢٤ ، طبقات الشافعيّة ٢ / ٤٨٠.
٢٠. طبقات الشافعيّة للسبكي ٣ / ١٥ ، و طبقات الشافعيّة للاسنوي ٢ / ٤٨٠.
٢١. هو مؤلّف التفسير الكبير المطبوع المسمّى بلوامع التنزيل ، لكلّ جزء من القرآن مجلّد ، ولد في كشمير و توفّي في لاهور في ١٤ محرم سنة ١٣٢٤ ، راجع ترجمته و سائر مؤلّفاته في نقباء البشر ١ / ٦٦.
٢٢. آل طاووس من الاُسر العلميّة الشيعيّة العراقيّة في القرن السابع والثامن في الحلّة وبغداد والنجف وكربلاء وغيرها من البلدان العراقيّة ، أنجبت رجالاً هم من أشهر أعلام الطائفة ، وخلّفوا تراثاً فكرياً في مختلف المجالات.
ومن أشهرهم السيّد ابن طاووس ، رضي الدين علي بن موسى الحسني « ٥٨٩ ـ ٦٦٤ ».
كان نقيباً زعيماً نافذ الكلمة ، وكانت له مكتبة ضخمة تحوي أعلاقاً ونفائس هي مصادر مؤلّفاته ينقل عنها ، وأحياناً يصف المخطوطة التي ينقل عنها وصفاً دقيقاً يعرّفنا تاريخها وحجمها وعدد أوراقها وميزاتها وما إلى ذلك ، وقد بلغت من الأهميّة والإهتمام بها أن كتب لها فهرساً و سمّاه « إقليد الخزانة » ، كما وصف الخزانة بإجمال في كتابه « كشف المحجّة لثمرة المهجة » ـ وهو وصيّته لولده ـ في الفصل ١٤٣ صفحة ١٢٦.
كما أشار إليها أيضاً شيخنا العلّامة الطهراني رحمه الله في كتاب « الذريعة » ١٠ / ١٧٦.
ولذلك تصدّى زميلنا العلّامة الباحث الشيخ محمّد حسن آل ياسين ـ دام موفقاً ـ فاستخرج لها فهرساً نشر في المجلّد الثاني عشر من مجلّة المجمع العلمي العراقي في بغداد سنة ١٣٨٤ ـ ١٩٦٥ ، وقد وزع عنها مستلّات ، وهذا هو المقصود هنا.
٢٣. دولاب بضم الدال : من قرى الريّ ، وهي الآن من المحلات الجنوبيّة لطهران ، جنوب شارع ١٧ شهريور إلى الشرق والجنوب.
٢٤. الورقة « ٥١ ب » من مخطوطة كتبت في حياة المؤلّف « ابن حجر » ، في مكتبة فيض الله في إسلامبول رقم ٥٣٤.
٢٥. باحث مؤرّخ مؤلف ، ولد سنة ١٣٠١ وتوفّي سنة ١٣٨٨ ، اُنظر ترجمته في الأعلام للزركلي ٢ / ١٨٧. وكانت له مكتبة قيّمة فيها نفائس تحوي ٩٥١ مخطوطة ، أهداها إلى دار الكتب الوطنية في تونس ، وقد طبع لدار الكتب التونسية أخيراً فهرس في ستّة أجزاء.
٢٦. هو الشريف أبو محمّد الحسن ابن الأمير السيّد علي بن المرتضى العلوي الحسني « ٥٤٤ ـ ٦٣٠ ».
ترجم له شيخنا الطهراني صاحب الذريعة في « طبقات أعلام الشيعة في القرن السابع » ص ٤٢ ، وسيّدنا الأمين في « أعيان الشيعة » ٢٢ / ٤٤٧.
وترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات ١٢ / ١٦٦ وسرد نسبه إلى الإمام الحسن عليه السلام.
وترجم له ابن النجّار في ذيل تاريخ بغداد وقال : « وكان ديّناً كريم الأخلاق ، تامّ المرؤة ، كبير النفس ، كتبت عنه .. » « حكاه عنه الصفدي ».
وترجم له المنذري في التكملة ٣ / .. رقم .. وذكر أنّه دفن في مشهد الإمام موسى بن جعفر عليه السلام ، ونصّ على أنّه روى عن ابن ناصر كتاب « الذريّة الطاهرة ».
وترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ٢٢ / ٣٤٤ وقال : « حدّث عن الحافظ محمّد بن ناصر بكتاب « الذريّة الطاهرة » وما معه للدولابي ، وكان صدراً مكرّماً ، و سريّاً محتشماً .. ».
ونحوه موجزاً في العبر ٥ / ١١٩ ، وشذرات الذهب ٥ / ١٣٥.
ووالده الأمير السيّد عزّالدين أبوالحسن علي ابن المرتضى العلوي الإصبهاني البغدادي « ٥٢١ ـ ٥٨٨ ».
ترجم له ابن الدبيثي وابن النجّار في تاريخيهما ، والعماد في الخريدة ، والمنذري في التكملة رقم ١٦٩ ، وابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب ج ٤ رقم ٢٤٥.
وأخوه السيّد علاء الدين أبوطالب هاشم بن علي ابن المرتضى ، له ترجمة في تلخيص مجمع الآداب ، وقد ترجمتُ لهم كلّهم في « معجم أعلام الشيعة ».
وترجم ابن رافع السلامي في تاريخ علماء بغداد ص ١٨٣ للرشيد السلامي المتوفّى سنة ٧٠٧ ، وفي ص ٢٠١ لأبي نصر ابن المخزومي المتوفّى سنة ٦٨٨ ، وذكر في كلّ منهما أنّه سمع « الذريّة الطاهرة » للدولابي من أبي محمّد الحسن بن علي ابن الأمير السيّد.
٢٧. وما أن توسّطت الكتاب إلّا و ارتفعت النعرة الطائفية ـ طائفيّة في القرن العشرين ... !!! ـ.
وفوجئ الشيعة بنداء شيطانيّ انبعث من محطة إذاعة بغداد ، نداء طاغوت مجنون يأمر بإخراج الشيعة من أوطانهم وأملاكهم ومساكنهم ومتاجرهم .. من الأرض التي سقاها أئمّة الشيعة عليهم السلام بدمائهم ، وضحّوا في سبيل تحريرها وسعادتها الغالي والرخيص .. وهل هناك أغلى من دم الحسين وأولاد الحسين و أنصار الحسين عليهم السلام .. !! .. هذا يوم كان سلف هذا المجرم يصالحون ملك الروم ويدفعون له الجزية ! ليتفرّغوا لحرب الإسلام متمثّلاً في آل محمّد صلّى الله عليه وآله.
وقد أمهل هذا الصارخُ الجهنميّ الشيعةَ لمدّة ستّة أيّام ـ ستّة أيّام فقط ! ـ لا تكفي للإستعداد لسفرة نزهة .. فكيف بها وهي سفرة من دولة إلى دولة ، يبدأ بها مسافرها مجرَّداً من بيته وماله ، وينتهي غريباً ملقى في العراء.
والّذين اُخرجوا من ديارهم بلغوا عشرات الاُلوف ممّن يحمل الجنسيّة العراقيّة ، وشهادة الجنسيّة .. بل ممّن خدم الخدمة العسكريّة ! ..
واستورد هذا الطاغوت الطائفي ملايين من المصريّين .. وليتّهم كانوا من الأخيار ! ولكنّهم ممّن نبذتهم أرض مصر من مجرميها وذوي الأعمال المنحطّة فيها ..
ولم يبح لهم احتلال أرض الرافدين ـ أرض الأئمّة الأطهار عليهم السلام ـ إلّا كونهم سنّيّين ! وكون المخرجين من أرض آبائهم وأجدادهم شيعة لمحمّد وآله صلّى الله عليه وآله !
و بهذا القانون ! الوحشي الذي صدر يوم ١١ ذي القعدة سنة ١٣٩١ هـ = نهاية كانون الأول ـ ديسمبر ـ ١٩٧١ ، اقتلع الشيعة من ديارهم ومعاهدهم ومعابدهم .. ولكن للباطل جولة ، وسيعلم الّذين ظلموا لمن عقبى الدار.
مقبس من مجلة : [ تراثنا ] / العدد : ٤ / الصفحة : ٦٨ ـ ١٠١
ٰ
التعلیقات