أهل البيت عليهم السلام في المكتبة العربيّة ـ ٤
السيّد عبدالعزيز الطباطبائي
منذ 5 سنواتأهل البيت عليهم السلام في المكتبة العربيّة (4)
149 ـ حديث الطير
لأبي جعفر محمّد بن جرير الطبري ، المتوفّى 310.
ذكره له ابن كثير في البداية والنهاية 7 / 353 في كلامه على حديث الطير قال : « ورأيت فيه مجلّداً في جمع طرقه وألفاظه لأبي جعفر بن جرير الطبري المفسّر ، صاحب التاريخ » وكررّه في ج 11 / 147.
وللطبري كتاب في حديث الغدير يأتي في حرف الواو باسم : « كتاب الولاية ».
150 ـ حديث الطير
لأبي بكر ابن مردويه أحمد بن موسى الإصبهاني « 313 ـ 410 ».
ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 17 / 308 ووصفه بالحافظ المجوّد العلّامة ، محدّث إصبهان ...
وحكي عن أبي بكر بن أبي علي أنّه قال فيه : « هو أكبر من أن ندلّ عليه وعلى فضله وعلمه وسيره ، وأشهر بالكثرة والثقة من أن يوصف حديثه ... ».
وكذا تجد ترجمته والثناء عليه في كثير من المصادر والمراجع منها : تاريخ إصبهان 1 / 168 ، تذكرة الحفّاظ 1050 ، المنتظم 7 / 294 ، الوافي بالوفيات 8 / 201 ، طبقات المفسّرين 1 / 93 ، تاريخ التراث العربي 1 / 375.
ذكر كتابه هذا ابن كثير في البداية والنهاية 7 / 353 عند كلامه على حديث الطير وعدّ بعض ما اُلّف فيه من رسائل مفردة ، ولابن مردويه كتاب « ما نزل في علي عليه السلام » يأتي في حرف الميم.
151 ـ حديث الطير
للحافظ أبي نعيم ، أحمد بن عبدالله الإصبهاني « 336 ـ 430 ».
ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 17 / 453 ـ 464 وأطراه بقوله : « الإمام الحافظ ، الثقة العلّامة ، شيخ الإسلام ، .. ».
أقول : و ألّف الحافظ السلفي كتاباً مفرداً في ترجمة الحافظ أبي نعيم ، وله ترجمة في أكثر المعاجم ومصادر التراجم.
وكتابه هذا ذكره السمعاني في التحبير 1 / 181 في ترجمة شيخه أبي علي الحدّاد الحسن بن أحمد الإصبهاني ، المتوفّى 515 ، في عداد مصنّفات الحافظ أبي نعيم ممّا قرأه أبو علي الحدّاد عليه ورواه عنه.
وذكر ذلك الذهبي في ترجمة أبي علي الحدّاد في سير أعلام النبلاء 19 / 306 ، ويأتي له في حرف الذال : « ذكر المهديّ ونعوته » ، وفي حرف الخاء : « الخصائص » ، وفي حرف الفاء : « فضل علي عليه السلام » ، وفي حرف الميم : « ما نزل من القرآن في أميرالمؤمنين عليه السلام » ، و « منقبة المطهّرين ».
152 ـ حديث الطير « جزء في طرق ... »
لأبي طاهر محمّد بن أحمد بن علي بن حمدان الخراساني الحافظ ، من أعلام القرن الخامس.
ذكره له الذهبي في ترجمته في سير اعلام النبلاء 17 / 463 ، وابن كثير في البداية والنهاية 7 / 353.
ترجم له الذهبي في تذكرة الحفّاظ ص 111 وقال : « صحب أباعبدالله الحاكم وتخرّج به .. رأيت له مسند بهز بن حكيم و طرق حديث الطير ».
وله ترجمة في تاريخ نيشابور « منتخب السياق » رقم 83 ، ومعجم المؤلفين 8 / 296.
153 ـ حديث الطير
لشمس الدين الذهبي ، أبي عبدالله محمّد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الدمشقي الشافعي « 673 ـ 748 ».
ترجم له صديقنا الدكتور بشّار عوّاد معروف البغدادي ترجمة حافلة في 140 صفحة طبعت في مقدمة كتاب سير أعلام النبلاء.
ذكره هو في تذكرة الحفّاظ في ترجمة الحاكم النيسابوري ص 1043 ، قال : « وأمّا حديث الطير فله طرق كثيرة جدّاً قد أفردتها بمصنف ومجموعها هو يوجب أن يكون الحديث له أصل » !
وقال في سير أعلام النبلاء 17 / 169 : « وقد جمعت طرق حديث الطير في جزء وطرق حديث : من كنت مولاه ، وهو أصحّ ، وأصحّ منهما ما أخرجه مسلم عن علي قال : إنّه لعهد النبيّ الاُمّيّ إليَّ أنّه لا يحبّك إلّا مؤمن ولا يبغضك إلّا منافق ».
154 ـ حديث من كنت مولاه فعلي مولاه
لشمس الدين الذهبي ، أبي عبدالله محمّد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الشافعي الدمشقي « 673 ـ 748 ».
ذكره هو في تذكرة الحفّاظ ص 1043 في ترجمة الحاكم النيسابوري ، قال : « وأمّا حديث من كنت مولاه فله طرق جيّدة ، وقد أفردت ذلك أيضاً ».
وقد تقدم ما ذكره في سير أعلام النبلاء في الرقم السابق ، فراجع.
155 ـ حديقة اللآل في وصف الآل
لمحيي الدين عبدالقادر بن محمّد ، المعروف بابن قضيب البان الحلبي « 971 ـ 1040 ».
إيضاح المكنون 1 / 398 ، هدية العارفين 1 / 601.
نسخة في المكتبة المحموديّة بالمدينة المنوّرة ، رقم 43 سيرة ، في 102 صفحة.
156 ـ حسن المآل في مناقب الآل
للشيخ أحمد بن الفضل بن محمّد باكثير الحضرمي المكّي الشافعي « 985 ـ 1047 ».
هدية العارفين 1 / 159 ، إيضاح المكنون 1 / 405 ، وذكر في ج 2 ص 708 أيضاً كتابه « وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل » واحتمل اتّحاد الكتابين.
وذكر كتابه هذا في خلاصة الأثر 1 / 271.
معجم المؤلّفين 2 / 46 ، أعلام الزركلي 1 / 195.
157 ـ الحسن والحسين
للاُستاذ توفيق أبوعلم المصري ، مطبوع.
158 ـ الحسن والحسين
لمحمّد رضا المصري ، أمين مكتبة جامعة القاهرة ، طبع بمصر وفي بيروت سنة 1395.
159 ـ رسالة الحسنين
لنيازي المصري محمّد بن علي الملاطي ، من مشائخ الخلوتيّة ، المتوفّى سنة 1105.
هدية العارفين 2 / 305.
160 ـ الحسين عليه السلام
لعلي جلال الحسيني المصري ، مطبوع في جزءين بالمطبعة السلفيّة بالقاهرة سنة 1351.
161 ـ الحسين بن علي
لعمر أبوالنصر ، مطبوع.
162 ـ الحسين ثائراً
163 ـ الحسين شهيداً
كلاهما للاُستاذ عبدالرحمان الشرقاوي ، المصري ، مطبوعان باسم « ثار الله » ، ويأتي له في حرف العين : « علي إمام المتّقين ».
164 ـ حلبة الكميت في فضائل أهل البيت
عدّه المباركفوري في مقدّمة تحفة الاحوذي 1 / 65 من الكتب المصنّفة في هذا الشأن.
165 ـ حياة علي بن أبي طالب
لمحمّد حبيب الله بن عبدالله بن أحمد مايابي الجكني الشنقيطي « 1295 ـ 1363 » مدرّس كليّة اُصول الدين بالأزهر ، له عدّة مؤلفات مطبوعة منها هذا الكتاب ، وله : « أصحّ ما ورد في المهديّ وعيسى » وهو مطبوع أيضاً ، وقد تقدّم ، و يأتي له في حرف الكاف : « كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب » وهو مطبوع أيضاً.
الأعلام للزركلي 6 / 78.
حرف الخاء
166 ـ خبر فاطمة وعلي عليهما السلام وقد شكوا إلى النبيّ عليه السلام الخدمة
لعلي بن عبدالعزيز بن محمّد الدولابي ، من أتباع محمّد بن جرير الطبري.
ذكره النديم في الفهرست ص 292.
167 ـ خصائص أمير المؤمنين عليه السلام
للحاكم الحسكاني ، أبي القاسم عبيدالله بن عبدالله الحافظ الحذّاء الحنفي النيسابوري ، من أعلام القرن الخامس.
أحال إليه المؤلّف في كتابه « شواهد التنزيل لقواعد التفضيل » 2 / 243 في الكلام على قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً .. ) من سورة المجادلة.
وروى الأحاديث الواردة في الباب ثم تطرّق إلى رواية مناجاة الطائف فرواها
عن الأجلح عن أبي الزبير عن جابر ، ثمّ قال ص 243 جماعة سوى هؤلاء وتابعه في الرواية عن أبي الزبير جماعة ، منهم : عمّار الدهني وعبد المؤمن بن القاسم الأنصاري ومعاوية بن عمّار الدهني وسالم بن أبي حفصة ، ولا يحتمل هذا الموضع ذكر الأسانيد وهو مبسوط في هذا الباب من كتاب « الخصائص » ، وبالله التوفيق.
168 ـ الخصائص العلويّة على سائر البريّة
لأبي الفتح النطنزي ، محمّد بن أحمد بن علي بن إبراهيم ، المتوفّى حدود سنة 550.
إيضاح المكنون 1 / 430.
ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات 4 / 161 ، وقال : « سمع الكثير بإصبهان وخراسان وبغداد » وأرّخ وفاته بحدود سنة 550.
وترجم له تلميذه أبوسعد السمعاني في الأنساب « النطنزي » وقال : « أفضل من بخراسان والعراق في اللغة والأدب .. وقرأت عليه طرفاً صالحاً من الأدب .. وما لقيته إلّا وكتبت عنه ، وكانت ولادته سنة 480 بإصبهان .. ».
ينقل معاصره الحافظ ابن شهرآشوب ـ المتوفّى 588 ـ في كتابه « مناقب آل أبي طالب » عن هذا الكتاب كثيراً ، وعدّه في مقدّمته من مصادره فقال : « وناولني أبوعبدالله محمّد بن أحمد النطنزي الخصائص العلويّة .. » وينقل عنه نجم الدين ابن نما ـ المتوفّى 645 ـ في « مثيرالأحزان ».
وقال ابن الفوطي في « تلخيص مجمع الآداب » ج 4 ق 4 ص 831 في ترجمة قوام الدين محمّد بن علي الاهركيني : « إنّه سمع كتاب الخصائص العلويّة على سائر البريّة والمآثر العليّة لسيد الذريّة سنة 560 » انتهى ملخّصاً.
له ترجمة في الأنساب وفي الوافي بالوفيات كما تقدّم ، وفي معجم البلدان « نطنز ».
ويروي الحموئي في « فرائد السمطين » عن هذا الكتاب كثيراً منها في ج 1 ص 118 ، رواه عن خمسة من مشائخه ، كلّهم عن نقيب العبّاسيّين عبدالرحمان بن عبدالسميع الهاشمي ، عن شاذان بن جبرئيل القمي ، عن محمّد بن عبدالعزيز القمي ، عن المؤلف.
169 ـ خصائص علي « عليه السلام »
للنسائي ـ صاحب السنن ـ وهو الحافظ أبوعبدالرحمان أحمد بن شعيب بن علي الخراساني النسائي « 215 ـ 303 ».
الثناء عليه
قال الدارقطني : « أبوعبدالرحمان مقدّم على كلّ من يذكر بهذا العلم من أهل عصره » (1).
وقال : « النسائي أفقه مشائخ مصر في عصره ، وأعرفهم بالصحيح والسقيم من الآثار ، وأعلمهم بالرجال » (2).
وقال ابن يونس : « وكان إماماً في الحديث ، ثقة ثبتاً حافظاً » (3).
وقال عنه الحافظ المزي في ترجمته في تهذيب الكمال 1 / 329 : « أحد الأئمّة المبرّزين والحفّاظ المتقنين والأعلام المشهورين ، طاف البلاد .. ».
وقال ابن الجوزي في ترجمته من المنتظم 6 / 131 : « وكان إماماً في الحديث ثقة ثبتاً حافظاً فقيهاً .. ».
وقال الذهبي في ترجمته من سير أعلام النبلاء 14 / 125 : « الإمام الحافظ الثبت ، شيخ الإسلام ، ناقد الحديث .. ».
وقال أيضاً في ص 127 : « وكان من بحور العلم من الفهم والإتقان والبصر ونقد الرجال وحسن التأليف .. ورحل الحفّاظ إليه ، ولم يبق له نظير في هذا الشأن .. ».
وقال أيضاً في ص 133 : « ولم يكن أحد في رأس الثلاثمائة أحفظ من النسائي ، وهو أحذق بالحديث ، ورجاله من مسلم وأبي داود ومن أبي عيسى » (4).
وقال أبوعلي الحافظ : « للنسائي شرط في الرجال أشدّ من شرط مسلم بن الحجّاج » (5).
وقال سعد بن علي الزنجاني : « إنّ لأبي عبدالرحمان في الرجال شرطاً أشدّ من شرط البخاري ومسلم » (6).
وقال ابن كثير في ترجمته من البداية والنهاية 11 / 123 : « الإمام في عصره ، والمقدّم على أضرابه وأشكاله وفضلاء دهره ، رحل إلى الآفاق .. وقد جمع السنن الكبير وانتخب منه ما هو أقل حجماً منه بمرّات وقد وقع لي سماعهما ، وقد أبان في تصنيفه عن حفظ وإتقان ، وصدق وإيمان ، وعلم وعرفان .. ».
كتابه خصائص علي
وله من الكتب سوى كتاب السنن الكبير ، كتاب « مسند علي » وكتاب « خصائص علي » ، أمّا « مسند علي » فيأتي في حرف الميم ، وأمّا « خصائص علي » فهو جزء من سننه الكبير ويعتبر قسماً منه ، قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 14 / 133 : « وقد صنّف مسند علي وكتاباً حافلاً في الكنى ، وأمّا كتاب خصائص علي فهو داخل سننه الكبير » ونحوه في تهذيب التهذيب 1 / 6 من أنّ الخصائص هو من ضمن كتاب السنن الكبير.
كما أنّه ـ ابن حجر ـ أثنى على كتاب الخصائص وقوّة أسانيده في سائر كتبه ، منها في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من الإصابة حيث قال : « وتتبّع النسائي ما خصّ به علي من دون الصحابة فجمع من ذلك شيئاً كثيراً بأسانيد أكثرها جياد .. ».
وقال أيضاً في فتح الباري 7 / 61 : « وأوعب من جمع مناقبه من الأحاديث الجياد النسائي في كتاب الخصائص ».
سبب تأليفه الخصائص
محمّد بن موسى المأموني ـ صاحب النسائي ـ قال : « سمعت قوماً ينكرون على أبي عبدالرحمان النسائي كتاب الخصائص لعليّ رضي الله عنه وتركه تصنيف فضائل الشيخين ! فذكرت له ذلك فقال : دخلت دمشق ـ والمنحرف بها عن علي كثير ! ـ فصنّفت كتاب الخصائص ، رجوت أن يهديهم الله تعالى.
ثم إنّه صنّف بعد ذلك فضائل الصحابة ، فقيل له ـ وأنا أسمع ـ : ألا تخرّج فضائل معاوية رضي الله عنه ، فقال : أيّ شيء اُخرّج ؟! حديث : اللّهمّ لا تشبع بطنه » (7).
وقال ابن خلكان في وفياته : « وكان قد صنّف كتاب الخصائص في فضل علي .. فقيل له : ألا تصنّف كتاباً في فضائل الصحابة رضي الله عنهم ؟ فقال : دخلت دمشق ـ والمنحرف عن علي رضي الله عنه كثير ! ـ فأردت أن يهديهم الله تعالى بهذا الكتاب » (8).
وقال ابن كثير : « إنّما صنّف الخصائص في فضل علي وأهل البيت ، لأنّه رأى أهل دمشق حين قدمها في سنة 302 عندهم نفرة من علي » (9).
وقال السبكي : « وأنكر عليه بعضهم تصنيفه كتاب الخصائص لعليّ رضي الله عنه ، وقيل له : تركت تصنيف فضائل الشيخين ؟! فقال : دخلت دمشق ـ والمنحرف بها عن علي كثير ـ فصنّفت كتاب الخصائص رجاء أن يهديهم الله » (10).
وهكذا يرى القارئ النبيه هذا الشيخ من شيوخ المسلمين ، يدخل مصراً من أمصار الإسلام ، اركسته في الضلال دعاية اُميّة ، وأورده موارد الوبال كيد النواصب ، الّذين ما كرهوا عليّاً وآل علي إلّا لحقدهم الدفين على ابن عمّ علي .. منقذ البشرية وقمّة الإنسانيّة محمّد صلّي الله عليه وآله ، الذي كسر ـ هو وابن عمّه علي ـ أصنامهم وسفّه أحلامهم ، فظلّوا والكيد لهذا الدين إرثهم من آكلة الأكباد وأعداء الله ورسوله.
وانتقل معي قارئي العزيز إلى شهادة هذا الشيخ الجليل لترى العجب العاجب.
شهادته
وقصّته أنّه خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق ، فسئل بها عن معاوية وما جاء في فضائله ! فقال : لا يرضى رأساً برأس حتّى يفضل ! فما زالوا يدفعون في خصيتيه حتّى اُخرج من المسجد وحمل إلى الرملة أو مكّة فتوفّي بها (11).
قال المباركفوري في مقدّمة تحفة الاحوذي ص 65 : « وللنسائي رسالة طويلة الذيل في مناقبه « عليه السلام » كرّم الله وجهه ، وعليها نال الشهادة في دمشق من أيدي نواصب الشام لفرط تعصّبهم وعداوتهم معه رضي الله عنه ».
وقال الدارقطني : « خرج حاجّاً فامتحن بدمشق وأدرك الشهادة وقال : احملوني إلى مكّة ، فحمل وتوفّي بها » (12).
وقال الاسنوي في طبقات الشافعية : « وسبب المحنة أنّه سئل عن معاوية ففضّل عليه عليّاً » (13).
وقال ابن كثير : « ودخل دمشق فسأله أهلها أن يحدّثهم بشيء من فضائل معاوية ، فقال : أما يكفي معاوية أن يذهب رأساً برأس حتّى يروى له فضائل ! فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتّى اُخرج من المسجد » (14).
وقال أيضاً : « وسألوه عن معاوية فقال ما قال فدفعوه في خصيته فمات » (15).
وقال ابن خلكان : « خرج إلى دمشق فسئل عن معاوية وما روى من فضائله ، فقال : أما يرضى معاوية أن يخرج ـ يروح ـ رأس برأس حتّى يفضل !.
وفي رواية اُخرى : ما أعرف له فضيلة إلّا « لا أشبع الله بطنك » ـ وكان يتشيّع ـ فما زالوا يدفعون في حضنه حتّى أخرجوه من المسجد.
ـ وفي رواية اُخرى : يدفعون في خصيتيه ـ وداسوه ، ثمّ حمل إلى الرملة فمات بها » (16).
وقال ابن خلكان أيضاً : « وقال الحافظ أبونعيم الإصبهاني : لمّا داسوه بدمشق مات بسبب ذلك الدوس وهو مقتول ـ وهو منقول ؟! ـ » (17).
وقد اختلفوا في مكان موته كما مرّ عليك ، والصحيح ما قاله السبكي : « فالصحيح أنّه اُخرج من دمشق لمّا ذكر فضائل علي ، قيل فما زالوا يدفعون في خصيتيه حتّى اُخرج من المسجد ، ثمّ حمل إلى الرملة فتوفّي بها ، توفّي بفلسطين 13 صفر » (18).
ولعلّ القارئ انتبه إلى اختلافات عبائر القوم عن هذه الشهادة فمنهم المصرّح بها المترضّي عنه كالمباركفوري ، ومنهم من وصفها بالمحنة فقط مبهماً أمرها ، يبقى القارئ لعبارته في حيرة ، لا يدري أيّة محنة هي ؟ وهل يوجب تفضيل علي عليه السلام لصاحبه محنة ! ولا يعرف عظم هذه المحنة وكبرها ووحشيّتها وخروجها عن أدنى الموازين الإنسانيّة ـ فضلاً عن الإسلام ! ـ .. لا يعرف هذا إلّا من عرف حقد أبي جهل وضغينة أبي سفيان وحفيظة آكلة الأكباد على محمّد صلّي الله عليه وآله ومن اتّبعه.
وقد حاول بعضهم تخفيف وطأتها ، لشعورهم بعظمتها وكونها وصمة لا تزول من تاريخ فاعليها ، فعبّر عنها الذهبي والاسنوي بأنّ النسائي : « خرج حاجّاً فامتحن بدمشق فأدرك الشهادة » (19).
ولماذا أدرك الشهادة ؟! أفي حرب لأهل الشام مع الروم ! أم في دفاع عن حريم الإسلام ضدّ الغزاة !
القارئ المتمعّن في قراءته ، يعلم ـ بعد البحث والتنقير ـ أنّ الصحيح الثاني ، ولكن ضدّ من ؟ .. إنّه رحمه الله استشهد دفاعاً عن الإسلام ضدّ المنافقين الّذين هدموا الإسلام وغيّروا مجراه ، وجنوا على أنفسهم وعلى البشريّة بغصب المعصوم مقامه حتّى وصلت خلافة رسول الله صلّي الله عليه وآله .. هذا المنصب الإلهي الجليل .. إلى يزيد القرود والفهود والخمور ..
وآل الأمر إلى أن صار من تغلّب على الحكم ونجح فهو أميرالمؤمنين ، يفرض نفسه على الإسلام ، وعلى الاُمّة المسلمة وعلى الشريعة أن تقبله إماماً مطاعاً حتّى إذا كان عفلقاً أو عفلقيّاً ، وتصادق على كلّ تصرّفاته مهما كانت ، فله الحريّة الكاملة في القتل والشنق والإعدامات والمصادرات ..
وهذا السبكي وصنوه الاسنوي يقولان : « ودخل دمشق فسئل عن معاوية ففضّل عليه عليّاً كرّم الله وجهه ، فاُخرج من المسجد وحمل إلى الرملة » (20).
وقارئ نصّهما لا يرى فيه إلّا الإخراج من المسجد والحمل إلى الرملة ، ولكن لسائل أن يسأل : إن كان خرج من المسجد صحيحاً معافى ، ما حاجته إلى أن يُحمل ؟! .. إنّ السالم الصحيح يستطيع أن يسير هو إلى الرملة ، أمّا الحمل فلا يكون إلّا لمن تضعضعت أركانه وانهدّ بنيان جسمه.
وعلى كلّ حال .. فإنّ شيبة هذا الرجل وقد ذرف على الثمانين من عمره ، بل كاد أن يتناول التسعين .. وعلم هذا الرجل واعتراف مؤرّخيهم ومترجميهم بشيخوخته للإسلام .. وغربته وكونه ضيفاً عليهم .. وقدسيّة مقصده ، فإنّه خرج حاجّاً.
كلّ هذه الاُمور ، وواحد منها ـ عند الإنسان ، بل المسلم ! ـ شافع للرجل ، موجب له التكريم وحفظ الجانب وقضاء الحاجة ..
ولكن لم يشفع له أيّ واحد من هذه الخصال الأربع ، لما انطوت عليه حنايا ضلوعهم من وحشيّة دونها وحشيّة كواسر السباع ، وكفى بالطفّ الشريف وحوادثه عبرة.
وقد يسأل سائل : لماذا كلّ هذا !؟ هل اعتدى على حرماتهم ؟ أم أجّج الفتنة في بلادهم ؟ أم نازعهم في دنياهم ؟ أم .. أم ..
كلّ هذا لم يكن ، والرجل شيخ في التسعين من عمره ، قد أدبرت عنه الدنيا بكلّ أسبابها ..
وقد صرّح مترجموهم بالسبب ، إنّهم سألوه أن كذب لهم على رسول الله صلّي الله عليه وآله ليُعلي من شأن معاوية ! فرأى الشيخ نفسه وقد عرق جبينه ونكس رأسه ـ وهو هامة اليوم أو غد ـ أمام رسول الله صلّى الله عليه وآله الذي سيلاقيه بعد قليل من الأيام ، وسيسأله : لماذا لم يرع حرمته ؟ ولماذا لم يحترم نفسه ـ هو ـ وشيبته وعلمه ؟
فأبى? الشيخ أن يكذب ، وجبههم بالحقّ الصراح لا أشبع الله بطن معاوية .. فكان ما كان ممّا سيظلّ سبّة في جبهة تأريخهم ولطخة عار لا تمحى.
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ.
مخطوطاته
1 ـ نسخة كتبت في القرن العاشر ، في دار الكتب الوطنية « كتابخانه ملّى » رقم 1244 ع ، ذكرت في فهرسها 9 / 229.
2 ـ نسخة في مكتبة خدا بخش ، في پتنه « بنگي پور » بالهند ، كتبت سنة 1129 ، رقم 2295 ، كما في فهرسها مفتاح الكنوز الخفية 1 / 276.
3 و 4 ـ نسختان في صنعاء باليمن ، رقم 609 و 610 ، ذكرهما سزگين في تاريخ التراث العربي 1 / 368.
ترجماته
أ ـ ترجمه إلى اللغة الهند ستائية و شرحه المولوي أبوالحسن محمّد السيالكوتي ، ونشر في لاهور سنة 1892 ، ذكره بروكلمن في تاريخ الأدب العربي 3 / 197 من الترجمة العربية.
ب ـ و ترجمه إلى الفارسيّة وشرحه السيّد أبوالقاسم الرضوي القمي اللاهوري (21) وسمّاه : « حقائق لدنّي » ، ونشر في لاهور سنة 1898 ، بروكلمن 3 / 197.
وطبع أيضاً سنة 1897 ، وطبع أيضاً سنة 1311 هـ ، راجع فهرس « مشار » للمطبوعات الفارسيّة 1 / 1181.
طبعات الكتاب
5 ـ وطبع الخصائص سوى ما تقدّم ، في كلكته بالهند سنة 1303.
6 ـ وفي المطبعة الخيريّة بالقاهرة سنة 1308.
7 ـ وفي مطبعة التقدّم العلميّة بالقاهرة سنة 1348.
8 ـ وطبع في النجف الأشرف بالمطبعة الحيدريّة سنة 1369.
9 ـ وطبع فيها أيضاً بتحقيق العلّامة الشيخ محمّد هادي الأميني سنة 1388.
10 ـ وطبع في طهران سنة 1399 بالاُفست على طبعة مصر الثانية.
11 و 12 ـ وطبعته مكتبة نينوي في طهران بالاُفست على طبعة النجف الثانية سنة 1396 مرّتين.
13 ـ وطبع سنة 1403 بترتيب و تهذيب كمال يوسف الحوت ، من مطبوعات عالم الكتب في بيروت.
14 ـ وطبع في بيروت سنة 1403 ، بتحقيق العلّامة الشيخ محمّد باقر المحمودي وهي أصحّ طبعاته.
15 ـ وطبع في بيروت سنة 1405 بتخريج أبي إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمّد بن شريف ، من مطبوعات دار الكتب العلميّة ـ بيروت.
ويقوم أحمد بن ميسر بن سياد بتحقيق الكتاب ودراسته وتخريجه.
راجع مجلّة أخبار التراث 22 / 17 و 23 / 24.
170 ـ خصائص علي
لأبي الحسن شاذان الفضلي ، من أعلام القرن الرابع.
ذكره السيوطي في اللآلئ المصنوعة 1 / 335 وروى منه حديثاً.
171 ـ الخصائص في فضل علي رضي الله عنه
للحافظ أبي نعيم الإصبهاني ، أحمد بن عبدالله بن إسحاق بن مهران « 336 ـ 430 ».
ذكره أبوسعد السمعاني في ترجمة أبي علي الحدّاد الحسن بن أحمد الإصبهاني ، المتوفّى 515 ، تلميذ أبي نعيم في التحبير 1 / 180 في مصنّفات الحافظ أبي نعيم التي قرأها أبوعلي الحدّاد على أبي نعيم ورواها عنه.
و تقدّم له في حرف الحاء : « حديث الطير ».
172 ـ خطب علي عليه السلام
للكلبي ، أبي منذر هشام بن محمّد بن السائب بن بشر بن عمرو النسّابة الكوفي ، المعروف بالكلبي وبابن الكلبي ، المتوفّى سنة 6 / 204.
حفظ القرآن في ثلاثة أيام ، وصنّف ما يزيد على مائة وخمسين مصنّفاً ، منها « جمهرة النسب » ذكره ياقوت في معجم البلدان « جوف » وقال : « ولله درّه ما تنازع العلماء في شيء من اُمور العرب إلّا وكان قوله أقوى حجّة وهو مع ذلك مظلوم ، وبالقوارص مكلوم ».
ترجم له النديم في الفهرست ص 108 ، والنجاشي في الفهرست ، وياقوت في معجم الاُدباء 1 / 250 ، وسيّدنا الاُستاذ في معجم رجال الحديث 19 / 308 ، وفي هدية العارفين 2 / 508 ، وذكروا له كتابه هذا.
تاريخ بغداد 14 / 45 ، تاريخ ابن خلكان 6 / 82.
173 ـ كتاب خطب علي عليه السلام
للمدائني ، أبي الحسن علي بن محمّد بن عبدالله بن أبي سيف المدائني « 135 ـ 225 ».
ترجم له النديم في الفهرست ص 113 ـ 116 وعدّد كتبه الكثيرة وذكر له في ص 114 هذا الكتاب ثمّ ذكر له في ص 115 كتاب « خطب علي عليه السلام وكتبه إلى عمّاله » ، فيظهر أنّهما كتابان ، كما أنّ له كتاب « خطب النبيّ صلّى الله عليه وآله » وكتاب « رسائل النبيّ عليه السلام » وكتاب « كتب النبيّ صلّى الله عليه وآله إلى الملوك ».
174 ـ خلاصة الجواهر في شأن أهل بيت الرسول الطاهر
لمحمّد بن زين العابدين بن الحسن جمل الليل الباعلوي العلوي اليمني الحضرمي التريمي ، نزيل الحرمين ، المتوفّى بالهند سنة 1196.
له ترجمة في هدية العارفين 2 / 343 ، ومعجم المؤلفين 9 / 160.
أوّله : « الحمدلله الذي جعل وجود سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وآله رحمة للأنام ، أظهره أول موجود ».
نسخة في مكتبة طوپقپو في إسلامبول ، روان كوشك رقم 348 ، من القرن الثاني عشر ، خ 44 ورقة ، كما في فهرسها 2 / 299.
175 ـ خير الأثر في النصوص الواردة في مدح آل سيّد البشر
لأحمد فائز بن محمود بن أحمد بن عبدالصمد الشهرزوري الكردي البرزنجي ، كان حيّاً سنة 1315.
تاريخ السليمانيّة 236 ـ 239 ، معجم المؤلّفين 2 / 43 ، هدية العارفين 1 / 193.
حرف الدال
176 ـ الدراري واللآل منظومة لمحمّد والآل
لصالح بن أحمد بن محمد طه الدوماني ، المتوفّى سنة 1324.
معجم المؤلّفين 4 / 320.
177 ـ الدراية في حديث الولاية ، حديث من كنت مولاه فعلي مولاه
للحافظ أبي سعيد الركاب ، مسعود بن ناصر بن أبي زيد عبدالله السجستاني ، المتوفّى 477.
ترجم له السمعاني في الأنساب 7 / 86 « السجزي » وقال : « كان حافظاً متقناً فاضلاً .. روى لنا عنه جماعة كثيرة بمرو ونيسابور و إصبهان. اهـ » ، ولم يذكر له كتابه هذا الذي رآه بخطّه الحسن بن يعقوب وأجاز له جميع رواياته.
قال السمعاني في معجم شيوخه ، في ترجمة شيخه أبي بكر الحسن بن يعقوب النيسابوري ، المتوفّى 517 ، تلميذ السجستاني هذا قال : « كان شيخاً فاضلاً نظيفاً مليح الخط .. وكان قد كتب الحديث الكثير بخطّه ، رأيت كتاب « الولاية » لأبي سعيد مسعود بن ناصر السجزي ، وقد جمعه في طرق هذا الحديث « من كنت مولاه فعلي مولاه » بخطّه الحسن المليح .. ».
وللمؤلّف ترجمة حسنة في تاريخ نيشابور « منتخب السياق » ص 665 رقم 1472.
وقال فيه : « أحد حفّاظ عصرنا المتقنين المكثرين ، جال في الآفاق وسمع الكثير .. وكان متقناً ورعاً .. ».
وترجم له الذهبي في العبر 3 / 289 ، وتذكرة الحفّاظ 1216 ـ 1218 ، وفي سير أعلام النبلاء 18 / 532 ـ 535.
وكتابه هذا في 17 جزءً في أكثر من عشرين كرّاساً ، روى فيه حديث الغدير بطرقه وأسانيده عن مائة وعشرين صحابيّاً ، كما ذكر ذلك ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب 1 / 529 ، والسيّد ابن طاووس في الإقبال 663 ، واليقين 27.
178 ـ كتاب الدرجات في تفضيل علي عليه السلام على سائر الصحابة
للشيخ أبي عبدالله الحسين بن علي البصري المعتزلي ، المعروف بالجعل والكاغذي « 308 ـ 369 » وهو اُستاذ القاضي عبدالجبّار المعتزلي.
له ترجمة في تاريخ بغداد 8 / 73 ، فهرست النديم ص 222 ، المنتظم 7 / 101 ، النجوم الزاهرة 4 / 135.
ترجم له ابن شهرآشوب في معالم العلماء برقم 909 وذكر له كتابه هذا.
وقال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 1 / 8 : « وممّن ذهب من البصريين إلى تفضيله عليه السلام الشيخ أبوعبدالله الحسين بن علي البصري رضي الله عنه ، وكان متحقّقاً بتفضيله ومبالغاً في ذلك ، وصنّف فيه كتاباً مفرداً ».
179 ـ درر الأصداف في فضل السادة الأشراف
لعبد الجواد بن خضر الشربيني ، من أعلام القرن الثاني عشر.
ترجم له الزركلي في الأعلام 3 / 276 وقال : « فاضل مصري ، له درر الأصداف في فضل السادة الأشراف .. ».
فرغ منه ختام ذي الحجّة سنة 1128.
أوّله : « الحمد لله الذي اصطفى محمداً صلّى الله عليه وسلّم على سائر المخلوقات ».
نسخة في المكتبة الأحمديّة بتونس ، رقم 5030 ، بخطّ محمّد بن علي الخليفي ، ذكرت في فهرسها ص 430 ـ 431.
نسخة في مكتبة الأزهر ، رقم « 3916 » 4873 ، مذكورة في فهرسها 5 / 436.
نسخة في سوهاج ، رقم 45 تاريخ ، في 166 صفحة ، وعنها مصوّرة في معهد المخطوطات بالقاهرة ، رقم الفلم 477 ، فهرس المخطوطات المصوّرة 2 / 58.
180 ـ درر السمط في معالي خبر السبط
كتاب في مقتل الحسين عليه السلام على طراز إنشاء المقامات وهو للقاضي أبي عبدالله ابن الابار محمّد بن عبدالله بن أبي بكر القضاعي البلنسي « 595 ـ 658 ».
قال في نفح الطيب 6 / 253 : « وهو كتاب غاية في بابه » وأورد قسماً مقتضباً منه من ص 247 إلى ص 253.
وقال الصفدي في الوافي بالوفيات 3 / 356 : « وله جزء سمّاه درر السمط في خبر السبط .. ولكنّه إنشاء بديع ».
وذكره إسماعيل پاشا في هدية العارفين 2 / 127.
ترجمته في : الوافي بالوفيات 3 / 355 ، عنوان الدراية 309 ، فوات الوفيات 3 / 404 ، نفح الطيب 3 / 346 ، أزهار الرياض 3 / 204 ، المغرب 2 / 309 ، الحلل السندسية 3 / 528 ، عصر المرابطين 2 / 705 ، تاريخ ابن خلدون 6 / 283.
ولعبد العزيز عبدالمجيد رسالة مفردة في حياة ابن الابار طبعت في تطوان سنة 1951.
نسخة في مدريد بإسپانيا ، في المكتبة الوطنيّة ، ضمن المجموعة رقم 320 من المخطوطات العربيّة وهو سادس ما فيها.
نسخة في الخزانة الكتانية بالرباط ، رقم 2081.
نسخة بالقاهرة عند المهندس محمّد إبراهيم العابدي.
وقد طبع في تطوان سنة 1972 ، بتحقيق د. عبدالسلام الهراس وسعيد أحمد أعراب.
181 ـ درر الصدف من كلام أمير المؤمنين عليه السلام
نسخة في المكتبة السليمانيّة في إسلامبول ، من كتب اياصوفيا ، ضمن المجموعة رقم 4837 ، وفيها كتاب « نثر اللآلي » أيضاً.
182 ـ درر اللآلي في حجّة دعوى البتول الزهراء لفدك والعوالي
للحسين بن يحيى الديلمي ، المتوفّى 1249.
نسخة بخطّ قاسم المتوكّل ، ضمن مجموعة في صنعاء باليمن ، مجلّة المورد البغدادية ، المجلّد الثالث ، العدد الثاني ص 301 ، وهناك أيضاً ص 305 ضمن مجموعة اُخرى « رسالة في حكم أبي بكر في فدك ».
183 ـ الدرّ السنيّ في مَن بفاس من أهل النسب الحسنيّ
لعبد السلام بن الطيّب الفاسي الحسني المالكي القادري « 1058 ـ 1110 ».
ترجم له إسماعيل پاشا في هدية العارفين 1 / 572 ، وعدّد كتبه ، وذكر منها هذا وكتابه الآخر « عقد اللآل » يأتي في محلّه من حرف العين.
184 ـ الدرّ المنيف في زيارة أهل البيت الشريف
لأحمد بن أحمد مقبل المصري.
فرغ منه سنة 1267.
أوّله : « الحمدلله الذي نوّر قلوب أرباب البصائر .. ».
إيضاح المكنون 1 / 452 وقال : « من كتب الخديوية « دار الكتب المصرية » ».
185 ـ الدرّة الفائقة في أبناء علي وفاطمة
لمصطفى بن الطائع البلقيني ، المتوفّى 14 شعبان 1268.
معجم المؤلفين 12 / 259 عن سلوة الأنفاس 3 / 30.
186 ـ الدرّة الفائقة في أبناء علي وفاطمة
لأبي عبدالله محمّد الزكي ابن هاشم العلوي السجلماسي المدغري ، المتوفّى سنة 1270.
نسخة منه في مكتبة جامعة القرويّين بفاس ، رقم 314 « ج 48 ».
187 ـ الدرّة الفريدة في العترة المجيدة
منظومة لأبي عبدالله محمّد بن الطيّب بن عبدالسلام الحسني القادري المغربي الفاسي « 1124 ـ 1187 ».
سلوة الأنفاس 2 / 351 ، معجم المؤلّفين 10 / 109.
وقد ألّف الاُستاذ هاشم العلوي القاسمي الفاسي كتاباً حافلاً في دراسة حياة المؤلّف القادري ، وجعله كمقدّمة لكتاب « إلتقاط الدرر في أعيان المائة الحادية والثانية عشر » للقادري مؤلفنا ، وطُبعا في بيروت سنة 1401 والمقدّمة مطبوعة مستقلّة في 300 صفحة.
ويأتي للمؤلّف في حرف الفاء : « الفتح والتيسير في آية التطهير ».
188 ـ الدرّة اليتيمة في بعض فضائل السيّدة العظيمة
في مناقب فاطمة الزهراء عليها السلام ، لأبي السيادة عبدالله بن إبراهيم بن حسن مير غني الحنفي المكّي الطائفي ، المعروف بالمحجوب.
أتمّ تبييضه سنة 1164 ، و توفّي سنة 1207.
إيضاح المكنون 1 / 462 ، هدية العارفين 1 / 486.
أوّله : « الحمد لله ربّ العالمين حمداً له به منه عليه ، والشكر لله مولى العالمين شكراً يليق به منه إليه ، والصلاة والسلام على خير كلّ مصلٍّ و إمام ».
نسخة بخطّ علوي بن عبدالله مير ماه مير غني ، كتبها سنة 1179 ـ ولعلّه ابن المؤلّف ـ ضمن مجموعة في دار الكتب الظاهريّة في دمشق ، رقم عام 4134 من الورقة 50 إلى 56.
نسخة في مكتبة الرياض كما ذكره الزركلي في ترجمة المؤلف في الأعلام 4 / 64.
189 ـ دستور معالم الحكم و مأثور مكارم الشيم ، من كلام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب « عليه السلام »
للقاضي القضاعي ، أبي عبدالله محمّد بن سلامة بن جعفر بن علي القضاعي المصري الشافعي ، المتوفّى سنة 454.
حدّث عنه ابن ماكولا ، و ترجم له في الإكمال 7 / 147 وقال : « كان إماماً متفنّناً في عدّة علوم ، لم أر بمصر من يجري مجراه .. ».
وقال الحافظ أبوطاهر السلفي : « كان من الثقات الأثبات ، شافعيّ المذهب والإعتقاد ».
له ترجمة في الأنساب 10 / 180 ، ووفيات الأعيان 4 / 212 ، والوافي بالوفيات 3 / 116 ، وطبقات الشافعية للسبكي 4 / 150 ، وللاسنوي 2 / 312 ، ولابن قاضي شهبة 1 / 245 ، وفي سير أعلام النبلاء 18 / 92 ، وحسن المحاضرة 1 / 403 ، وغيرها وذكروا مؤلّفاته ومنها هذا الكتاب ، وقد رتّبه على تسعة أبواب ، تاسعها في ما روي عنه عليه السلام من شعر.
أوّله : « الحمد لله الذي وسع كلّ شيء علمه .. أمّا بعد ، فإنّي لمّا جمعت من حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ألف كلمة و مائتي كلمة في الوصايا والأمثال والمواعظ والآداب ، وضمّنتها كتاباً وسمّيته بالشهاب ، سألني بعض الإخوان أن أجمع من كلام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه نحواً من عدد الكلمات المذكورة ، وأن أعتمد في ذلك على ما أرويه و أجده في مصنّف من أثق به وأرتضيه .. ».
وقد روى هذا الكتاب عنه أبوعبدالله محمّد بن بركات بن هلال السعيدي المصري النحوي ، المتوفّى سنة 525 ، عن مائة سنة و ثلاثة أشهر « العبر 4 / 47 » ، وهو راوي كتاب الشهاب عنه « مسند الشهاب 1 / 22 ».
ورواه عنه أيضاً أبوالحسن علي بن المؤمل بن علي بن غسّان الكاتب ، ورواه عنهما عن المؤلّف جماعة كما تجده في القراءات والسماعات المثبتة على النسخة المخطوطة.
وهذه المخطوطة كتبها القاضي عزّ القضاة أبوعبدالله محمّد بن الشيخ أبي الفتح منصور بن خليفة بن منهال في فسطاط مصر ، وفرغ منها يوم الأربعاء ثامن ذي القعدة سنة 611 ، كتبها لابنه منهال بخطه النسخيّ الجيّد على نسخة عليها خط الشريف الخطيب أبي الفتوح ناصر بن الحسن بن إسماعيل الحسيني الزيدي المصري ، شيخ الاقراء ، المتوفّى سنة 563 « العبر 4 / 183 » ، وهو يرويه عن محمّد بن بركات عن المؤلّف.
ثمّ قرأه كاتب النسخة وابنه منهال علي محمّد بن الحسن بن محمّد بن عبيدالله العامري المقدسي القاضي الأسعد المصري ، المعروف بابن القطّان ، المتوفّى سنة 613 « التكملة للمنذري رقم 1479 » وتاريخ السماع 19 ـ ذي القعدة ـ سنة 611.
وهذه المخطوطة النفيسة كانت بالقاهرة ، وطبع الكتاب عليها محمّد عبدالقادر سعيد الرافعي ، صاحب المكتبة الأزهريّة ، في مطبعة السعادة بالقاهرة سنة 1332 ، ثمّ تسرّبت إلى إنگلترا وهي الآن في ايرلندة في مكتبة چستر بيتي تحت رقم 3026.
ونسخة في بغداد ، في مكتبة خاصّة ، كتبها علي علاء الدين بن نعمان بن محمود الآلوسي البغدادي ، وفرغ منها في الساعة الخامسة من ليلة الإثنين لعشر خلون من شهر شوال سنة 1327 ، في المحروسة ـ كذا ـ قسطنطينيّة .. ذكرها العلّامة السيّد عبدالزهراء الخطيب في مقدّمة الطبعة البيروتيّة.
فيظهر أنّ هناك أيضاً توجد نسخة منه لم نعثر عليها حتّى الآن.
طبعات الكتاب
1 ـ طبع بالقاهرة سنة 1332 ، كما تقدّم ، بتحقيق محمّد سعيد الرافعي.
2 ـ طبع بالاُفست على طبعة مصر ، من منشورات مكتبة المفيد في مدينة قم.
3 ـ طبع في بيروت سنة 1401 بتقديم و إشراف العلّامة الباحث السيّد عبدالزهراء الخطيب ، مؤلّف كتاب « مصادر نهج البلاغة » ، من مطبوعات دار الكتاب العربي ، بيروت.
أقول : وقد اُلّف في جمع كلمات أمير المؤمنين عليه السلام وخطبه في القرن الخامس بعد الشريف الرضي ـ فيما نعلم ـ ثلاثة كتب ، هذا أحدها ولعلّه أقدمها.
وثانيها كتاب « قلائد الحكم وفرائد الكلم » لأبي يوسف يعقوب بن سليمان الاسفرائيني الشافعي ، المتوفّى سنة 488 ، الآتي في حرف القاف.
وثالثها « تذييل نهج البلاغة » لأبي الفتح عبدالله بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الحلبي ، المعروف بابن الجِلّي ، بكسر الجيم وتشديد اللام ، ذكره ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 18 / 225 ، وربّما يكون هذا أسبق الثلاثة ، إذ يروي المؤلف عن أبيه في سنة 407 ، وتوفّي أبوه سنة 447.
وبيت الجلّي من البيوت العلميّة العريقة الشيعيّة في حلب ، ترجمتُ لرجالاتها في « معجم أعلام الشيعة » كما ذكرت كتاب التذييل في مستدرك الذريعة.
و يأتي مزيد من الكلام في العدد الخامس وهو العدد الخاص بالشريف الرضي بمناسبة ذكراه الألفية.
190 ـ دعاء الهداة إلى اداء حقّ الموالاة
للحاكم الحسكاني ، أبي القاسم عبيدالله بن عبدالله أحمد الحسكاني الحذّاء الحنفي ، من أعلام القرن الخامس.
وهو في طرق حديث الغدير : « من كنت مولاه فعلي مولاه ».
تقدّم له « خصائص أمير المؤمنين عليه السلام » و « إثبات النفاق لأهل النصب والشقاق ».
ويأتي له « كتاب شواهد التنزيل لقواعد التفضيل » وفيه نشير إلى ترجمته ومصادرها.
ويأتي له كتاب « طيب الفطرة في حبّ العترة » و « مسألة في تصحيح ردّ الشمس وإرغام النواصب الشمس » و « رسالة في المؤاخاة » وغير ذلك.
وقال هو في كتابه شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج 1 ص 190 بعد إيراد الحديث بعدّة طرق عند القول في نزول آية سورة المائدة : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ .. ) بشأن أمير المؤمنين عليه السلام ونصبه في الغدير ، قال بعد الرقم 246 : « وطرق هذا الحديث مستقصاة في كتاب دعاء الهداة إلى أداء حقّ الموالاة ، من تصنيفي في عشرة أجزاء ».
وكان في مكتبة السيد ابن طاووس المتوفّى 664 كما في فهرسها برقم 190 (22) وينقل منه في كتبه كالإقبال والطرائف وغيرهما.
191 ـ دوحة الشرف في نسب آل أبي طالب
للقطّان المروزي ، الحسن بن علي بن محمّد بن إبراهيم بن أحمد القطّان أبي علي المروزي « 465 ـ 548 ».
ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات 12 / 140 ـ 141 ، قال : « أصله من بخاري ، وولد بمرو سنة 465 ، ومات مقتولاً ، قتله الغُزّ جعلوا يحثون التراب في فمه حتّى مات سنة 548 ، وكان شيخاً فاضلاً كبيراً محترماً قد أخذ بأطراف العلوم على اختلافها .. ».
ومن تصانيفه كتاب « دوحة الشرف في نسب ـ آل ـ أبي طالب » ثمانية مجلّدات ، « كيهان شناخت » في الهيئة ، ومن شعره في كتاب الدوحة في النسب :
حداني لحصر الطالبيين حبّهم |
وشد إلى مرقى علاهم تشوّفي |
|
ففيهم ذراري النبيّ محمّد |
فهم خير أخلاف تلو خير مخلفِ |
|
مضى بعد تبليغ الرسالات موصياً |
بإكرام ذي القربى وإعظام مصحفِ |
|
وما رام أجراً غير ودّ أقارب |
وأهون به أجراً فهل من به يفي |
إنتهى ملخّصاً.
وله ترجمة في بغية الوعاة 1 / 513 ، ومنية الراغبين في طبقات النسّابين للسيّد عبد الرزّاق كمونة النجفي ص 285.
والقطّان هو الذي استعان به وبكتبه معاصره فريد خراسان ظهيرالدين البيهقي علي بن زيد ـ المتوفّى سنة 565 ـ في تأليف كتابه « لباب الأنساب » كما ذكره في مقدّمته وأثنى عليه.
حرف الذال
192 ـ ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى
لمحبّ الدين الطبري وهو أبوالعبّاس أحمد بن عبدالله الشافعي المكّي « 615 ـ 694 ».
ترجم له الفاسي ترجمة مطوّلة في العقد الثمين 3 / 61 ـ 72 وقال فيه : « وقد أثنى على المحبّ الطبري غير واحد من الأعيان وترجموه بتراجم عظيمة وهو جدير بها .. ».
ثمّ حكى نصوص ثنائهم عليه منها قول البرزالي فيه : « شيخ الحجاز واليمن ، ووصف الذهبي له بشيخ الحرم الفقيه الزاهد ، وقوله وكان شيخ الشافعية ومحدّث الحجاز .. ».
وحكى قول العلائي فيه : « ما أخرجت مكّة بعد الشافعي مثل المحبّ الطبري ».
وله ترجمة في طبقات الشافعية لكلّ من السبكي 8 / 18 ، والاسنوي 2 / 179 ، وابن قاضي شهبة 2 / 206 ، وفي المنهل الصافي 1 / 320 ـ 329 ، والوافي بالوفيات 7 / 135 ، و تلخيص مجمع الآداب 5 / 313 في لقبه « محبّ الدين » من حرف الميم رقم 653 ، وتذكرة الحفّاظ ص 1475 ، وتذكرة النبيه 1 / 176 ، وذكروا مؤلّفاته الكثيرة ومنها هذا الكتاب.
مخطوطاته :
1 ـ نسخة كتبت سنة 745 في مكتبة آية الله المرعشي العامة في قم ، رقم 20642 ذكرت في فهرسها ..
2 ـ نسخة في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام في مشهده بخراسان ، رقم 1686 ، كتبت سنة 809 كما في فهرسها 4 / 38 ، أو سنة 806 كما في « فهرست دو كتابخانه » ص 771 ، كتبها نجيب الدين محمود بن محمد الايجي.
3 ـ نسخة فيها أيضاً ، رقم 6806 ، كتبت سنة 977 ، كما في فهرسها 5 / 88.
4 ـ نسخة ثالثة فيها أيضاً بهذا التاريخ ، رقم 7017 ، كما في فهرست دو كتابخانه ص 771.
5 ـ نسخة كتبت سنة 997 ، في مكتبة الأسد في دمشق ، من كتب الظاهريّة ، رقم 4808 ، كما في فهرس التاريخ للعش ص 74.
6 ـ نسخة كتبت سنة 961 ، في مكتبة رئيس الكتّاب ، رقم 827 ، في المكتبة السليمانيّة في إسلامبول.
7 ـ نسخة فيها أيضاً ، من مكتبة حسن پاشا رقم 866.
8 ـ نسخة في المكتبة الناصريّة ، في لكهنو بالهند ، وهي مكتبة آل صاحب العبقات.
9 ـ نسخة كتبت سنة 894 ، كانت في خزانة آل حميد الدين ، الاُسرة الحاكمة في اليمن قبل الثورة ، ثمّ نقلت إلى مصلحة الآثار في صنعاء كما في مجلّة المورد البغداديّة ، المجلّد الأول ، العددين 3 و 4 ص 203.
10 ـ نسخة في مكتبة المتحف العراقي ، كتبت سنة 861 ، رقم 1896 ، في 155 ورقة ، كتبها علي بن حسب الله العزّي العجلاني.
وعنها مصوّرة في معهد المخطوطات بالقاهرة ، فهرس المخطوطات المصوّرة ، تاريخ ، قسم 4 ص 182 ، رقم 1631.
11 ـ نسخة كتبت سنة 1266 ، في المكتبة الأحمديّة بجامع الزيتونة في تونس ، رقم 6072 ، كما في فهرسها 2 / 460.
وذكر بروكلمن في تاريخ الأدب العربي 6 / 219 عدّة من مخطوطات هذا الكتاب وهي :
12 ـ نسخة في گوتا ، رقم 1834.
13 ـ نسخة في مكتبة الامبروزيانا ، رقم A. 64. i.
14 ـ نسخة بالرباط 57.
15 ـ نسخة في دار الكتب بالقاهرة ، كما في فهرسها 5 / 186.
16 ـ نسخة في المكتبة الآصفيّة ، في حيدرآباد بالهند ، كما في فهرسها 2 / 1550 رقم 22.
17 ـ نسخة في مكتبة خدابخش ، في پتنه ـ بنگي پور ـ بالهند ، كما في فهرسها باللغة الإنجليزيّة 15 / 1041.
18 ـ نسخة في دار الكتب الوطنيّة في برلين ، رقم 9684 كما ذكره بروكلمن في الذيل 1 / 615 عن فهرس الورث.
19 ـ نسخة في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء ، كتبت سنة 1044 ، رقم 2128 ، ذكرت في فهرسها 4 / 1771.
طبعاته :
نشره حسام الدين القدسي بالقاهرة سنة 1356 ، وطبع بالاُفست عليه في بيروت مرّة وفي طهران اُخرى.
193 ـ ذخيرة المآل في شرح عقود اللآل أو شرح عقد جواهر اللآل ، وهي اُرجوزته في مدح أهل البيت و ذكر فضائلهم.
لأحمد بن عبدالقادر الحفظي العجلي الشافعي ، ولد حدود 1140 و ألّفه بمكّة المكرّمة سنة 1203 ، وتوفّي حدود 1228.
له ترجمة مطوّلة في نيل الوطر 1 / 126 ، حلية البشر 1 / 180 ، معجم المؤلّفين 1 / 279 ، هدية العارفين 1 / 183 ، التاج المكلل 509 ، أعلام الزركلي 1 / 154.
نسخة في المكتبة الناصريّة في لكهنو بالهند ، وهي مكتبة صاحب العبقات.
نسخة الأصل بخطّ المؤلّف ، في مكتبة أمير المؤمنين العامّة في النجف الأشرف.
نسخة في مكتبة الحبشي ، في الغرفة باليمن ، كما في أعلام الزركلي 1 / 154.
194 ـ الذرّية الطاهرة
للدولابي وهو الحافظ محمّد بن أحمد بن حمّاد بن سعد بن مسلم أبو بشر الدولابي (23) الأنصاري مولاهم الرازي الورّاق « 224 ـ 310 أو 320 ».
ترجم له ابن خلكان في وفيات الأعيان 4 / 352 وقال : «كان عالماً بالحديث والأخبار والتواريخ .. واعتمد عليه أرباب هذا الفنّ في النقل وأخبروا عنه في كتبهم ومصنّفاتهم المشهورة ، وبالجملة فقد كان من الأعلام في هذا الشأن وممّن يرجع إليه ، وكان حسن التصنيف .. ».
وله ترجمة في الأنساب 5 / 371 ، والمنتظم 6 / 169 ، وتذكرة الحفّاظ ص 759 ، وسير أعلام النبلاء 14 / 309 ـ 311 وأطراه بقوله : « الإمام الحافظ البارع .. » والبداية والنهاية 11 / 145 ، والوافي بالوفيات 2 / 36 ، والنجوم الزاهرة 3 / 197 ، تاريخ الأدب العربي لبروكلمن 3 / 222 ، تاريخ التراث العربي 1 / 274. وأكثرهم ذكروا له كتابه هذا ، كما هو مذكور أيضاً في كشف الظنون 1 / 827.
وذكره ابن حجر العسقلاني في مشيخته (24) وذكر مسند « الذريّة » له و أورد إسناده إليه و طريق روايته عنه.
و خرّج عنه الحفّاظ والمحدّثون في كتبهم كالمحبّ الطبري في « ذخائر العقبى » وغيره.
أوّله : « معرفة نسب خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ».
مخطوطات الكتاب :
(1)
نسخة في مكتبة حسن حسني عبدالوهّاب الصمادحي التونسي في تونس (25).
كتبها نصرالله بن عبدالمنعم بن نصرالله بن حواري التنوخي الحنفي ، في دمشق ، وفرغ منها 17 محرم سنة 669.
صوّر عنها معهد المخطوطات بالقاهرة ، رقم الفيلم 1052 ، كما في فهرس المخطوطات المصوّرة ، التاريخ قسم 3 ص 152.
وعنها صورة في مكتبة الإمام الحكيم العامة في النجف الأشرف ، رقم الفلم 544.
وبأوّل النسخة رواية الكتاب بالإسناد عن مؤلّفه هكذا : « أخبرنا الأمير الأجل الكبير السيّد الشريف شهاب الدين أبو محمّد الحسن بن علي ابن المرتضى الحسني العلوي (26) ـ رحمه الله ـ غير مرّة.
فالاولى بقراءة الشيخ الحافظ ، معين الدين أبي بكر محمّد بن عبدالغني ، المعروف بابن نقطة رحمه الله تعالى ، في يوم السبت رابع المحرم سنة 629 ونحن نسمع وذلك بالمسجد المستنصري غربي مدينة السلام بغداد بقمريّة على شاطئ دجلة.
والثانية بقراءة الحافظ شرف الدين أبي الحسن علي ابن الحافظ عبدالعزيز ابن الأخضر رحمه الله تعالى ، وذلك يوم الإثنين سابع عشر ربيع الأوّل من السنة المذكورة ، بمسجد الله تبارك و تعالى بدرب المطبخ من شرقي بغداد.
والثالثة بقراءتي عليه بمنزله بالجوسق بدجيل من أعمال بغداد ، في يوم الأحد رابع عشر ربيع الآخر من السنة المذكورة.
قيل له : أخبركم الإمام العالم الحافظ أبوالفضل محمّد بن ناصر بن محمّد بن علي السلامي رضي الله عنه بقراءة والدك عليه في شهر رمضان سنة 549 فأقرّ به وقال : نعم.
قال : أخبرنا الخطيب أبوطاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي الصقر الأنباري ، قراءة عليه ، في جمادي الآخرة من سنة 473.
قيل له : أخبركم أبوالبركات أحمد بن عبدالواحد بن الفضل بن نظيف بن عبدالله الفرّاء بقراءتك عليه.
قلتَ له : أخبركم أبو محمد الحسن بن رشيق قراءة عليه و أنت تسمع قال : حدّثنا أبوبشر محمّد بن أحمد بن حمّاد الأنصاري الدولابي ، قال :
معرفة نسب خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، حدّثنا أبو اُسامة ..
والمخطوطة 40 ورقة ، كاتبها عالم أديب دمشقيّ ، يعرف بابن شُقَير وهو شرف الدين بن حواري أبوالفتح نصرالله بن عبدالمنعم بن نصرالله التنوخي الحنفي الدمشقي « 604 ـ 673 ».
ترجم له القرشي في الجواهر المضيئة 2 / 197 وقال : « كان محدّثاً فاضلاً عالماً ديّناً ثقة ، رحل في طلب الحديث وكتب بخطّه ، حصّل الاُصول وسمع بمصر ودمشق وبغداد .. ».
وترجم له ابن العماد في الشذرات 5 / 341 وقال : « عمّر مسجداً بدمشق عند طواحين الأشنان تأنق في عمارته .. ».
وجاء في نهاية المخطوطة :
« آخر كتاب الذرّيّة عليهم السلام علقه الفقير .. نصرالله بن عبدالمنعم بن نصرالله بن حواري التنوخي الحنفي .. وكان الفراغ من ذلك بالمسجد المبارك الذي أنشأته ظاهر دمشق المحروسة بخط طواحين الأشنان ، تقبّله الله تعالى وعمره بذكره ».
وذلك في يوم السبت السابع عشر من المحرّم سنة تسع وستّين وستمائة ، كتبه ثمّ رواه عن الأمير السيّد ، عن أبي الفضل بن ناصر ، عن ابن أبي الصقر الأنباري عن أحمد بن عبدالواحد ، عن الحسن بن رشيق العسكري ، عن المؤلّف الدولابي.
(2)
نسخة في مكتبة كوپريلي ، في إسلامبول ، ضمن المجموعة رقم 428 ، من الورقة 60 / أ ـ 117 / أ ، في 57 ورقة ، وعليها سماعات ، تاريخ بعضها ذوالقعدة سنة 855 ، وعلى الورقة الاُولى منها ما نصّه :
« كتاب الذريّة الطاهرة المطهّرة تأليف أبي بشر محمّد بن أحمد بن حمّاد الأنصاري ، المعروف بالدولابي.
رواية أبي محمّد الحسن بن رشيق عنه.
رواية أبي البركات أحمد بن عبدالواحد بن نظيف عنه.
رواية أبي طاهر محمّد بن أبي الصقر الأنباري عنه.
رواية الحافظ أبي الفضل محمّد بن ناصر السلامي عنه.
رواية الأمير السيّد أبي محمّد الحسن بن علي بن المرتضى الحسني عنه.
رواية الفقير إلى رحمة ربّه أحمد بن إبراهيم بن عمر الفاروثي عنه.
رواية الصاحب الأعظم ، المخدوم المعظّم ، صدر كبراء العالم ، فخر وزراء العرب والعجم ، جمال الدنيا والدين ، محبّ الإسلام والمسلمين ، أبي الحسن علي بن محمّد بن منصور الدستجرداني إجازة عنه.
قرأه خليل بن الجعبري على شيخ الإسلام نجم الدين بن جماعة ، وسمّع ولداه إذ هو القارئ سنة 896 ».
و في نهاية المخطوطة ما نصّه :
« آخر كتاب الذريّة الطاهرة المطهّرة.
وكان الفراغ من كتابته في الليلة المسفر صباحها عن يوم الإثنين الخامس والعشرين من ذي القعدة الحرام ، سنة خمس وخمسين وثمانمائة بلغ مقابلة فصحّ ».
(3)
نسخة في المكتبة الأحمديّة بجامع الزيتونة في تونس ، كتبها حسن بن محمّد التطاوني بخط مغربي سنة 1243 ، ضمن المجموعة رقم 3746 ، م. 30 / 19 ق ، من 98 ـ 135.
وبأوّلها رواية الكتاب عن المؤلّف : « أخبرنا الأمير الأجلّ [ أبي ] محمّد الحسن ابن علي بن المرتضى الحسني العلوي .. ».
والإسناد مطبوع في الفهرست ، وهو الإسناد المتقدّم في مخطوطة حسن حسني عبدالوهّاب وكأنّها مكتوبة على تلك النسخة فكلاهما في تونس ، راجع فهرس مكتبة الأحمديّة 460 ـ 461.
(4)
نسخة في المكتبة الوطنيّة في تونس ، باسم : « الذريّة الطاهرة النبويّة » في 49 ورقة ، رقم 18682 ، ولعلّها هي نسخة حسن حسني عبدالوهّاب.
وعنها مصوّرة على الميكروفيلم في معهد المخطوطات بالكويت كما جاء في مجلّة المعهد المجلّد 27 ، الجزء 1 ص 291.
(5)
نسخة عندي كتبتها بخطّي على الفيلم رقم 544 في مكتبة الإمام الحكيم العامّة في النجف الأشرف ، المصوّرة عن نسخة حسن حسني عبدالوهّاب في تونس ، والتي يرجع تاريخها إلى سنة 669 ، وقد تقدّم الحديث عنها تحت رقم (1).
وفرغت من نسخها في اليوم السابع عشر من ذي القعدة سنة 1391 ، ورقّمت أحاديث الكتاب وبلغت 230 حديثاً. (27)
195 ـ ذكر الأسباط الإثني عشر
نسخة ضمن مجموعة معظمها بخط ناصر بن عبدالله السماوي ، تاريخها 1089 ، في صنعاء باليمن ، كما في مجلّة المورد البغداديّة ، المجلّد الثالث ، العدد الثاني ص 305.
ذكر القلب الميّت بفضائل أهل البيت
لجمال الدين أبي المظفر يوسف بن محمّد بن مسعود السرمري العبادي العقيلي الحنبلي ، نزيل دمشق (696 ـ 776).
إيضاح المكنون 1 / 543 ، هدية العارفين 2 / 558.
ترجم له ابن حجر في الدرر الكامنة 5 / 249 ، وأبوالمحاسن الحسيني في ذيل تذكرة الحفّاظ ص 160 ووصفه بـ « الإمام العلّامة الحافظ .. وكان عمدة ثقة ذا فنون ، إماماً علّامة ، له مصنّفات عدّة في أنواع كثيرة .. إلى أن قال : ونشر القلب الميت بنشر فضل أهل البيت ».
وترجم له السيوطي في بغية الوعاة 2 / 360 ، وابن العماد في شذرات الذهب 6 / 249 ، والزركلي في الاعلام 8 / 250.
ويأتي له في حرف النون : « نشر القلب الميت بفضل أهل البيت » وأظنّه متّحداً مع هذا الكتاب.
196 ـ ذكر ما للسبطين الشهيدين الحسن والحسين عليهما السلام
نسخة في مكتبة الحرم المكّي في مكّة المكرمة ، رقم 34 تراجم.
197 ـ ذكر من روى مؤاخاة النبي صلّى الله عليه وآله لأميرالمؤمنين عليه السلام
للحافظ الجعابي ، القاضي أبي بكر محمّد بن عمر بن سالم التميمي البغدادي ، قاضي الموصل ، المتوفّى سنة 355.
رجال النجاشي ص 281 ، فهرست الشيخ الطوسي ص 151 رقم 641.
198 ـ ذكر المهديّ و نعوته و حقّيّة مخرجه و ثبوته
للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبدالله الإصفهاني ، المتوفّى سنة 430.
ذكره السيّد ابن طاووس في كتبه ونقل منه ، ومنها في كتاب « الطرائف » صفحة 179 ، قال في كلامه على المهديّ عليه السلام : « وقد جمع الحافظ أبونعيم كتاباً في ذلك نحو ست وعشرين ورقة من أربعين حديثاً وسمّاه كتاب ذكر المهديّ و نعوته .. ».
ومنها صفحة 181 ، وذكر عناوين أبوابه وعدّد الأحاديث في كلّ باب إلى أن قال صفحة 183 : « فجملة الأحاديث المذكورة في كتاب ذكر المهديّ « 156 » حديثاً ، وأمّا طرق هذه الأحاديث فهي كثيرة تركت ذكرها في هذا الكتاب كراهيّة الإكثار والإطناب ».
199 ـ رسالة في ذكر النبيّ و أولاده السبطين و بقيّة الأئمّة الإثني عشر
نسخة في مكتبة أسعد أفندي ، ضمن مجموعة برقم 3561 ، في المكتبة السليمانيّة في إسلامبول.
للبحث صلة ..
الهوامش
1. جامع الاُصول 1 / 196 ، طبقات السبكي 3 / 15 ، تهذيب الكمال 1 / 334 ، المنتظم 6 / 131 ، تذكرة الحفّاظ 700 ، العبر 2 / 124 ، البداية والنهاية 11 / 123 وفيه : « وكان يسمّى كتابه : الصحيح ».
2. تهذيب الكمال 1 / 338 ، تهذيب التهذيب 1 / 38 ، البداية والنهاية 11 / 124.
3. تهذيب الكمال 1 / 340 ، تهذيب التهذيب 1 / 39 ، ابن كثير 11 / 123.
4. أيّ الترمذي ، وهذه شهادة من مثل الذهبي في شأن النسائي لها قيمتها ، قال السبكي في الطبقات الشافعية 3 / 16 : « وسألته ـ الذهبي ـ أيّهما أحفظ مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح أو النسائي ؟ فقال : النسائي ، ثمّ ذكرت ذلك للشيخ الإمام الوالد تغمّده الله برحمته فوافق عليه » وعنه في طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1 / 45.
5. البداية والنهاية 11 / 123.
6. تهذيب الكمال 1 / 172 ، طبقات الشافعية للسبكي 3 / 16 ، الوافي بالوفيات 6 / 417.
7. سير أعلام النبلاء 14 / 129 ، تهذيب الكمال 1 / 338 ، تهذيب التهذيب 1 / 38 ، تذكرة الحفّاظ 699 ، الوافي بالوفيات 6 / 416 ، تحفة الاحوذي 1 / 133.
8. وفيات الأعيان 1 / 77.
9. البداية والنهاية 11 / 124.
10. طبقات الشافعية الكبرى 3 / 15.
11. المنتظم 6 / 131 ، سير أعلام النبلاء 14 / 132 ، تهذيب الكمال 1 / 339 ، تذكرة الحفّاظ 700 ، البداية والنهاية 11 / 124 ، الوافي بالوفيات 6 / 417.
12. سير أعلام النبلاء 14 / 132 ، العبر 2 / 124.
13. طبقات الشافعية للاسنوي 2 / 480.
14. البداية والنهاية 11 / 124.
15. البداية والنهاية 11 / 124.
16. وفيات الأعيان 1 / 77.
17. وفيات الأعيان 1 / 77.
18. طبقات الشافعية الكبرى 3 / 16.
19. العبر 2 / 124 ، طبقات الشافعيّة 2 / 480.
20. طبقات الشافعيّة للسبكي 3 / 15 ، و طبقات الشافعيّة للاسنوي 2 / 480.
21. هو مؤلّف التفسير الكبير المطبوع المسمّى بلوامع التنزيل ، لكلّ جزء من القرآن مجلّد ، ولد في كشمير و توفّي في لاهور في 14 محرم سنة 1324 ، راجع ترجمته و سائر مؤلّفاته في نقباء البشر 1 / 66.
22. آل طاووس من الاُسر العلميّة الشيعيّة العراقيّة في القرن السابع والثامن في الحلّة وبغداد والنجف وكربلاء وغيرها من البلدان العراقيّة ، أنجبت رجالاً هم من أشهر أعلام الطائفة ، وخلّفوا تراثاً فكرياً في مختلف المجالات.
ومن أشهرهم السيّد ابن طاووس ، رضي الدين علي بن موسى الحسني « 589 ـ 664 ».
كان نقيباً زعيماً نافذ الكلمة ، وكانت له مكتبة ضخمة تحوي أعلاقاً ونفائس هي مصادر مؤلّفاته ينقل عنها ، وأحياناً يصف المخطوطة التي ينقل عنها وصفاً دقيقاً يعرّفنا تاريخها وحجمها وعدد أوراقها وميزاتها وما إلى ذلك ، وقد بلغت من الأهميّة والإهتمام بها أن كتب لها فهرساً و سمّاه « إقليد الخزانة » ، كما وصف الخزانة بإجمال في كتابه « كشف المحجّة لثمرة المهجة » ـ وهو وصيّته لولده ـ في الفصل 143 صفحة 126.
كما أشار إليها أيضاً شيخنا العلّامة الطهراني رحمه الله في كتاب « الذريعة » 10 / 176.
ولذلك تصدّى زميلنا العلّامة الباحث الشيخ محمّد حسن آل ياسين ـ دام موفقاً ـ فاستخرج لها فهرساً نشر في المجلّد الثاني عشر من مجلّة المجمع العلمي العراقي في بغداد سنة 1384 ـ 1965 ، وقد وزع عنها مستلّات ، وهذا هو المقصود هنا.
23. دولاب بضم الدال : من قرى الريّ ، وهي الآن من المحلات الجنوبيّة لطهران ، جنوب شارع 17 شهريور إلى الشرق والجنوب.
24. الورقة « 51 ب » من مخطوطة كتبت في حياة المؤلّف « ابن حجر » ، في مكتبة فيض الله في إسلامبول رقم 534.
25. باحث مؤرّخ مؤلف ، ولد سنة 1301 وتوفّي سنة 1388 ، اُنظر ترجمته في الأعلام للزركلي 2 / 187. وكانت له مكتبة قيّمة فيها نفائس تحوي 951 مخطوطة ، أهداها إلى دار الكتب الوطنية في تونس ، وقد طبع لدار الكتب التونسية أخيراً فهرس في ستّة أجزاء.
26. هو الشريف أبو محمّد الحسن ابن الأمير السيّد علي بن المرتضى العلوي الحسني « 544 ـ 630 ».
ترجم له شيخنا الطهراني صاحب الذريعة في « طبقات أعلام الشيعة في القرن السابع » ص 42 ، وسيّدنا الأمين في « أعيان الشيعة » 22 / 447.
وترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات 12 / 166 وسرد نسبه إلى الإمام الحسن عليه السلام.
وترجم له ابن النجّار في ذيل تاريخ بغداد وقال : « وكان ديّناً كريم الأخلاق ، تامّ المرؤة ، كبير النفس ، كتبت عنه .. » « حكاه عنه الصفدي ».
وترجم له المنذري في التكملة 3 / .. رقم .. وذكر أنّه دفن في مشهد الإمام موسى بن جعفر عليه السلام ، ونصّ على أنّه روى عن ابن ناصر كتاب « الذريّة الطاهرة ».
وترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 22 / 344 وقال : « حدّث عن الحافظ محمّد بن ناصر بكتاب « الذريّة الطاهرة » وما معه للدولابي ، وكان صدراً مكرّماً ، و سريّاً محتشماً .. ».
ونحوه موجزاً في العبر 5 / 119 ، وشذرات الذهب 5 / 135.
ووالده الأمير السيّد عزّالدين أبوالحسن علي ابن المرتضى العلوي الإصبهاني البغدادي « 521 ـ 588 ».
ترجم له ابن الدبيثي وابن النجّار في تاريخيهما ، والعماد في الخريدة ، والمنذري في التكملة رقم 169 ، وابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب ج 4 رقم 245.
وأخوه السيّد علاء الدين أبوطالب هاشم بن علي ابن المرتضى ، له ترجمة في تلخيص مجمع الآداب ، وقد ترجمتُ لهم كلّهم في « معجم أعلام الشيعة ».
وترجم ابن رافع السلامي في تاريخ علماء بغداد ص 183 للرشيد السلامي المتوفّى سنة 707 ، وفي ص 201 لأبي نصر ابن المخزومي المتوفّى سنة 688 ، وذكر في كلّ منهما أنّه سمع « الذريّة الطاهرة » للدولابي من أبي محمّد الحسن بن علي ابن الأمير السيّد.
27. وما أن توسّطت الكتاب إلّا و ارتفعت النعرة الطائفية ـ طائفيّة في القرن العشرين ... !!! ـ.
وفوجئ الشيعة بنداء شيطانيّ انبعث من محطة إذاعة بغداد ، نداء طاغوت مجنون يأمر بإخراج الشيعة من أوطانهم وأملاكهم ومساكنهم ومتاجرهم .. من الأرض التي سقاها أئمّة الشيعة عليهم السلام بدمائهم ، وضحّوا في سبيل تحريرها وسعادتها الغالي والرخيص .. وهل هناك أغلى من دم الحسين وأولاد الحسين و أنصار الحسين عليهم السلام .. !! .. هذا يوم كان سلف هذا المجرم يصالحون ملك الروم ويدفعون له الجزية ! ليتفرّغوا لحرب الإسلام متمثّلاً في آل محمّد صلّى الله عليه وآله.
وقد أمهل هذا الصارخُ الجهنميّ الشيعةَ لمدّة ستّة أيّام ـ ستّة أيّام فقط ! ـ لا تكفي للإستعداد لسفرة نزهة .. فكيف بها وهي سفرة من دولة إلى دولة ، يبدأ بها مسافرها مجرَّداً من بيته وماله ، وينتهي غريباً ملقى في العراء.
والّذين اُخرجوا من ديارهم بلغوا عشرات الاُلوف ممّن يحمل الجنسيّة العراقيّة ، وشهادة الجنسيّة .. بل ممّن خدم الخدمة العسكريّة ! ..
واستورد هذا الطاغوت الطائفي ملايين من المصريّين .. وليتّهم كانوا من الأخيار ! ولكنّهم ممّن نبذتهم أرض مصر من مجرميها وذوي الأعمال المنحطّة فيها ..
ولم يبح لهم احتلال أرض الرافدين ـ أرض الأئمّة الأطهار عليهم السلام ـ إلّا كونهم سنّيّين ! وكون المخرجين من أرض آبائهم وأجدادهم شيعة لمحمّد وآله صلّى الله عليه وآله !
و بهذا القانون ! الوحشي الذي صدر يوم 11 ذي القعدة سنة 1391 هـ = نهاية كانون الأول ـ ديسمبر ـ 1971 ، اقتلع الشيعة من ديارهم ومعاهدهم ومعابدهم .. ولكن للباطل جولة ، وسيعلم الّذين ظلموا لمن عقبى الدار.
مقبس من مجلة : [ تراثنا ] / العدد : 4 / الصفحة : 68 ـ 101
ٰ
التعلیقات