الصفحة الرئيسية
المكتبة الاسلامية
الصوتیات و المرئیات
العقائد الاسلامية
ريحانة
المـــؤمل
تقویم
الصفحة الرئيسية
المكتبة الاسلامية
الصوتیات و المرئیات
العقائد الاسلامية
ريحانة
المـــؤمل
تقویم
القائمة
البحث
تسجیل
Loading...
الصفحة الرئيسية
المكتبة الاسلامية
الصوتیات و المرئیات
العقائد الاسلامية
ريحانة
المـــؤمل
تقویم
اتصل بنا
|
من نحن
Copyright © 1998-2025 rafed.net
الكل
الكل
ریحانه
العقائد الاسلامية
المؤمل
الصوتیات و المرئیات
المکتبة الإسلامية
تسجیل الدخول مع جوجل
الصفحة الرئیسیة
العقائد الاسلامية
أسئلة وردود
اسئلة وردود
اسئلة وردود
أحدث مقال
اکثر زیارة
أبو طالب عليه السلام
أبو بكر
آية المودّة
آية المباهلة
آباء وأمّهات المعصومين عليهم السلام
اسئلة وردود
ما الأدلّة من القرآن الكريم والسنّة الشريفة على ضرورة وجود إمام بعد الرسول في الأمّة ؟ وما الأدلّة من القرآن الكريم والسنّة على إمامة علي بن أبي طالب وأولاده ؟
هل الشيخيّة فرقة من فرق الشيعة ؟ وهل عقائدها كما يقال هي الأبلغ والأصحّ ؟ ومرجعهم هو شخص مسدّد من عند الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف وأهل البيت ؟ وهل مشايخهم الكرمانيين في إيران هم سادة موسويّة ؟ وجزاكم الله خير الجزاء
يقول المخالف فكيف يدّعي الرافضة أنّ هذا القندوزي حنفيٌ سنيٌ ، بل من الشواهد على أنّه رافضيٌ أن مَن يطبع كتبه هي المطبعة الحيدرية بالنجف ؟ هل فعلا مطابعنا تطبع كتب تخصّ أهل السنة ؟ وكيف نرد على ذلك ؟
قال الله تعالى ( إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّـهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّـهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّـهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ وَكَلِمَةُ اللَّـهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) [ التوبة 40 ]. ومن خلال الآيات الآنفة الذكر ، والتي ذكرها الله في سياق عاتب جميع أهل الأرض ما عدا أبي بكر ، كما روي في ذلك أخبار ، وبالنظر إلى هذه الآيات نستخرج بعض الفوائد الجمّة التي ذكرت فيها ، والله الهادي ، وسوف يتمّ إستخراجها عن طريق الإعتراض ، وهي كما يلي المسألة الاُولى زعمت الشيعة أنّ هذه الآيات لم يكن فيها منقبة لأبي بكر الصدّيق ، بل هي على العكس من ذلك تحمل في ثناياها تأنيباً له وزجراً ، مستدلّين في ذلك بأدلّة نقليّة وعقليّة ، يأتي بيانها تباعاً على ما يأتي الوجه الأوّل وردت روايات من طريق الشيعة تبيّن أنّ النبي صلّى الله عليه وآله لم يختر أبي بكر الصدّيق للهجرة معه وإنّما وقع ذلك له إتّفاقاً ، وأخذه النبيّ صلّى الله عليه وآله معه خوفاً منه ومن مكيدته ودخل وإيّاه الغار ، ولديهم روايات تبين ذلك تفصيلاً وإجمالاً. الوجه الثاني إنّهم تمسّكوا بحجج عقليّة مستنبطة من ظاهر ألفاظ الآيات الآنفة الذكر ، ومنها على سبيل الإيجاز لا الحصر أوّلاً إنّ الصحبة في الآية مبنيّة على الصحبة اللفظيّة والتي تحصل للمؤمن والكافر وحتّى بعض الحيوانات. ثانياً إنّ المعية في الآيات ليس فيها فضل لأحد ، واستدلّوا بعموم قوله تعالى ( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ) [ الحديد 4 ]. ثالثاً إنّ المعية تنصرف إلى النبي صلّى الله عليه وآله دون أبي بكر ، وخرجت مخرج التعظيم. رابعاً إنّ حزن أبي بكر في الآيات دليل على خوفه على نفسه وجبنه. خامساً إنّ الأعمال إمّا أن تكون مباحة أو واجبة أو منهي عنها ، والنهي لا يكون إلّا عن فعل محرّم ، وهذا معنى قوله تعالى ( لَا تَحْزَنْ ). سادساً إنّ السكينة في الآيات خاصّة بالنبي صلّى الله عليه وآله دون غيره ، وكذلك التأييد بالجنود التي لم يروها. سابعاً إنّ الضمائر لا يصحّ الفصل بينها ، بل إنّ الفصل بينها خروج عن الظاهر. المسألة الثانية وفيها نجمل الردّ عليهم ورد قولهم من وجوه ، وإليك الإعتراضات ، وهي كما يلي الإعتراض الأوّل إن لقيا النبي صلّى الله عليه وآله لأبي بكر ، ووقوع ذلك اتّفاقاً له ليس فيه آثارة من علم أو فهم ، فلا يصحّ في ذلك أثر ولا يؤيّده نظر ، فلو أنّ عدوا تفرّ منه ورأيته فمن غير المعقول أن تأخذه معك ، بل أنّك تحاول الخلاص منه أو تغيير وجهتك ، وقد ذكرني هذا بقصّة رويت عن ملك المغول أنّه أتاه أحد الإماميّة وزعم أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله لم يأخذ أبي بكر معه إلّا تجنّباً لشرّه ، فقال إذا فنبيّكم أحمق ! الإعتراض الثاني فقد ثبت في أحاديث الهجرة أنّ أبي بكر سخر كلّ إمكانيّاته لكي لا يعرف المشركون بمكان النبي صلّى الله عليه وآله ؛ فقد كانت أسماء تأتيهم بالطعام والشراب ، وكان عبد الله بن أبي بكر يأتيهم بخبر قريش ، وعامر بن فهيرة يأتيهم بالغنم يحتلبون ويشربون ويمحي آثارهم عن قريش. وهذه أدلّة ترجع للنقول وليست حجّتنا في الإعتراض عليهم ، بل حجّتنا هو ذات الآيات. الإعتراض الثالث إنّ الآية اشتملت على عدّة فوائد ؛ فقد ساقها الله عزّ وجل في سياق العتاب لجميع أهل الأرض ، وهذا ظاهر في قوله ( إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّـهُ ) ، كما روي ذلك عن الشعبي ، وعن علي ، وجمع من الصحابة بأسانيد مختلفة ، في كثير منها نظر. الإعتراض الرابع أنّ معنى قوله ( أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) دلّ على أنّ الّذين خرجوا معه لم يكونوا من الذين كفروا ؛ لأنّهم لو كانوا كذلك لما صحّ أن يقال أخرجه الذين كفروا ، كما أنّ كلمة أخرجه تدلّ على أنّه خرج مجبراً على الخروج ، وعلى هذه القاعدة لم يكن في اللذين خرجوا معه من الذين كفروا. الإعتراض الخامس إنّ قول النبي صلّى الله عليه وآله لصاحبه ( لَا تَحْزَنْ ) ، قول فيه تفصيل دقيق وهو أنّ الحزن من المسائل الجبلية الغريزيّة التي لا يملك المرء التصرّف فيها ، وكذلك ليس الحزن في مقام التكليف ، وحاشا الشارع الحكيم أن ينهى عن شيء خارج عن إرادة المرء وسلطانه ، فالحزن سلوك جبلّي يختلف من شخص لآخر ومن مقام لآخر ، وهو أنواع ، منه « حزن على شيء قد وقع وانتهى ، وحزن على أمر محتمل الوقوع ، وهو الخوف » ، والشرع المطهّر لا ينهى عن الحزن نهي تحريم ؛ لأنّه خارج عن سلطان المرء ، والشرع لا يكلّف ما لا يطاق. والحزن على ضروب كثيرة ، منه المحمود ، ومنه المذموم ؛ فالحزن المحمود ، مثل الحزن على فوات الطاعة ، والحزن على فعل المعصية ، والحزن المذموم كالحزن على فوات المعصية ، والحزن على فعل الطاعة ، بمعنى أنّ الحزن لا يكون منهيّاً لذاته بل لآثاره ، فإذا حصل أثر محرّم على هذا الحزن نهى الشرع عنه ، مثل اللطم عند المصيبة والتسخّط عند الحزن ، ولو نظرنا هنا لوجدنا أنّ حزن أبي بكر رضي الله تعالى عنه لم يكن لأجله بل كان لأجل رسول الله ، وحتّى لو كان لأجله لَماَ سمّي ذلك جبناً ؛ لأنّ الإختباء لم يكن جبناً ، فأيضاً الحزن لم يكن كذلك جبناً منه. ونهي النبي صلّى الله عليه وآله قال له عن الحزن هو من باب التسلية وإذهاب حزنه ، لا من أجل النهي المطلق ، وكأنّه صلّى الله عليه وآله جعل كلمة ( إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ) سبب لنهيه عن الحزن أنّنا لو سلّمنا جدلاً أنّ الحزن نهي عنه نهي تحريم ، فهذا يجعلنا أمام مسألة اُخرى هل يأثم المنهي عن الذنب على ذنبه قبل أن ينزل النهي ؟ الجواب واضح إنّ الإنسان لا يؤاخذ إلّا بعد ورود النهي لا قبل ورود النهي ، فمن فعل محظوراً غيرعالماً به لم يأثم ؛ لأنّ هذا قبل التشريع والتحريم ، ولو فرضنا أنّ أبي بكر كان منافقاً أو غير معني بالآية لما صحّ النهي مطلقاً ؛ لأنّ النهي لا يتعلّق إلّا بالمخاطب ، والمخاطب أبي بكر الصدّيق ، فلم ينهاه عن الحزن ما دام غير مؤمن أصلاً. وكذلك فالنهي قد ورد في عدّة آيات للتسلية ، منها قوله تعالى ( فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ) [ يس 76 ]. وقوله عزّ وجلّ ( لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا ) [ طه 46 ]. والتفريق بين الآيتين في الدلالة من المستبعد المحال ، بل قد تتبعت موارد النهي عن الحزن في القرآن فما وجدت أنّ الله نهى عن الحزن إلّا اُناساً صالحين ، فإخراج أبي بكر منهم بدون مرجّح وقرينة صالحة تعنت وخروج عن الحقّ ، والشيعة في هذا الباب دائماً يذكرون الخوف والجبن ، رغم أنّ الحزن والخوف يجتمعان ويفترقان ، فالحزن غالباً يدلّ على انكسار في القلب وميل إلى السكون والدعة ، والخوف يكون فيه خفقان في القلب يجلب على المرء الإرتباك ، والآية ذكرت الحزن ولم تذكر الخوف. الإعتراض السادس إنّ المعية في الآيات هي معيّة نصرة ، ومعيّة حماية ، ومعيّة عصمة ، على خلاف بين أهل السنّة في معناها ، ولكن هناك قاعدة ذهبيّة وهي إنّ المعيّة المخصوصة السبب واللفظ لا تكون إلّا للمدح ؛ ألا ترى في عرفنا عندما يذهب أخاك للقاء عدوّ فتقول له اذهب وإلقه وأنا معك ، المعيّة هنا بالنصرة والتثبيت ، ولم يكن لنهيك له أدنى أثر ، وخصوص السبب واللفظ يعني أنّ هذه الآية فيه لا تنطبق على غيره من كان في مثل حاله ، أيّ أنّ فيها خصوصين خصوص لفظ وخصوص سبب ، وهذه معيّة مدح قطعاً. الإعتراض السابع إنّ أبي بكر هو الرجل الوحيد من بني آدم بعد الرسل الذي ذكر بمعيّة الله عزّ وجلّ ؛ وهذا يدلّ على أنّه خير الناس بعد الرسل والأنبياء. الإعتراض الثامن إنّ المعيّة لو كانت خاصّة بالنبي لكان قوله إنّ الله معي أكثر دلالة من قوله ( إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ) ، وكذلك جعل المعيّة تعليقاً على نهيه عن الحزن يقول له ( لَا تَحْزَنْ ) ؛ لأن كأنّه الله معنا. الإعتراض التاسع اختلف أهل السنّة في ما بينهم في مَن المقصود بقوله تعالى ( فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ) ، فمنهم من جعل الهاء في سكينته تعود على أبي بكر الصديق ، وآخرون قالوا بل تعود على رسول الله ، وبعضهم جعلها تعود على رسول الله ، وتشمل أبي بكر الصدّيق عن طريق الإنعكاس ؛ وذلك لأنّ أبي بكر الصدّيق لا يتحمّل نزول السكينة عليه ، ولكلّ قول أدلّته من اللغة ، وأقوى الأدلة هي أنّ « الهاء » تعود على أبي بكر في قوله فأنزل سكينته ، بدليل القرينة السابقة ، وهي قوله ( لَا تَحْزَنْ ) ؛ لأنّ من يحزن يكون بحاجة إلى السكينة. وهذا له نظائر في القرآن ، أقصد التفكيك بين الضمائر لقرينة أخرى ، كقوله تعالى ( لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ) [ الفتح 9 ] ، فالهاء في قوله ( وَتُسَبِّحُوهُ ) ، ترجع إلى الذات الإلهيّة ؛ لدلالة العقل ، كيف وإذا كانت هناك قرينة بينة كهذه الآيات ؟! وعلى أيّ حال فإنّ كلّ حرف يرد إلى الأليق به ، والسكينة إنّما يحتاج إليها المنزعج ، ولم يكن النبي صلّى الله عليه وآله منزعجاً ، فأمّا التأييد بالملائكة فهذا لم يكن إلّا للنبي صلّى الله عليه وآله. وأمّا على قول من قال بأنّ الهاء تعود على الإثنين فقد قدر لفظ الآية فأنزل الله سكينته عليهما فاكتفى بإعادة الذكر لأحدهما من إعادته عليهما ؛ كقوله تعالى ( وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ ) [ التوبة 62 ].
ما هو ردّكم يا شيخ بشأن الزواج بين أمّ كلثوم بنت الإمام علي عليه السلام وعمر بن الخطاب ؟
كيف يتّفق قول « أشهد أنّك كنت نوراً في الأصلاب الطاهرة والأرحام المطهّرة » مع كون اُمّهات أئمّة ينحدرن من أسر مشركة مثل الإمام السجّاد والصادق والحجّة ؟
هل تؤمن أيها الشيعي بالقضاء والقدر ؟! إن قلت نعم ، سأقول لك لماذا تضرب نفسك وتجلد ظهرك وتصرخ وتبكي على الحسين ؟! وإن قلت إنك لا تؤمن بالقضاء والقدر ، انتهى الأمر باعتراضك على قضاء الله وعدم رضاك بحكمته.
لقد تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما لمعاوية رضي الله عنه وسالمه في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال ، وفي المقابل خرج أخوه الحسين رضي الله عنه على يزيد في قلّة من أصحابه في وقت كان يمكنه فيه الموادعة والمسالمة. فلا يخلو أن يكون أحدهما على حقّ والآخر على باطل ، لأنّه إن كان تنازل الحسن مع تمكّنه من الحرب حقّاً كان خروج الحسين مجرّداً من القوّة مع تمكّنه من المسالمة باطلاً ، وإن كان خروج الحسين مع ضعفه حقّاً كان تنازل الحسن مع قوّته باطلاً ! وهذا يضع الشيعة في موقف لا يحسدون عليه ، لأنّهم إن قالوا إنّهما جميعاً على حقّ جمعوا بين النقيضين ، وهذا القول يهدم أصولهم. وإن قالوا ببطلان فعل الحسن لزمهم أن يقولوا ببطلان إمامته ، وبطلان إمامته يبطل إمامة أبيه وعصمته ، لأنّه أوصى إليه ، والإمام المعصوم لا يوصي إلّا إلى إمام معصوم مثله حسب مذهبهم. وإن قالوا ببطلان فعل الحسين لزمهم أن يقولوا ببطلان إمامته وعصمته وبطلان إمامته وعصمته يبطل إمامة وعصمة جميع أبنائه وذريّته ، لأنّه أصل إمامتهم وعن طريقه تسلسلت الإمامة ، وإذا بطل الأصل بطل ما يتفرع عنه ! وصيغة أخرى للسؤال في شقّه الثاني تقول ما الذي استفاده الحسين رضي الله عنه من الخروج لكربلاء والموت هناك ؟! إن قلت خرج ليثور على الظلم ، فسأقول لك ولماذا لم يخرج أبوه علي بن أبي طالب على من ظلموه ؟! إمّا أن الحسين أعلم من أبيه أو أنّ أبيه لم يتعرض للظلم أو أنّ عليّاً لم يكن شجاعاً ليثور على الظلم ؟! ولماذا لم يخرج أخوه الحسن على معاوية بل صالحه وسلمه البلاد والعباد ، فأيّ الثلاثة كان مصيباً ؟!
لماذا أخذ الحسين معه النساء والأطفال لكربلاء ؟! إن قلت إنّه لم يكن يعرف ما سيحصل لهم ، سأقول لك لقد نسفت العصمة المزعومة التي تقول إنّ الحسين يعلم الغيب. وإن قلت إنّه يعلم ، فسأقول لك هل خرج الحسين ليقتل أبناؤه ؟! وإن قلت إنّ الحسين خرج لينقذ الإسلام كما يردد علمائك ، فسأقول لك وهل كان الإسلام منحرفاً في عهد الحسن ؟! وهل كان الإسلام منحرفاً في عهد علي ؟! ولماذا لم يخرجا لإعادة الإسلام ؟! فإمّا أن تشهد بعدالة الخلفاء وصدقهم ورضى علي بهم ، أو تشهد بخيانة علي والحسن للإسلام.
كيف يجبر ثلاثة أشخاص هم أبو بكر ، وعمر ، وأبو عبيدة ، من حضر في السقيفة ، وهم الأوس والخزرج على البيعة لأبي بكر ؟! .. بل كيف يجبر هؤلاء الثلاثة ، مئة وعشرين ألفاً كانوا قد حضروا الغدير ، وبايعوا الإمام علياً عليه السلام هناك ؟! ..
11
12
13