السيد السيستاني يحدد الحكم الشرعي لمشاهدة المسلسلات المدبلجة
مكتب السيد السيستاني
منذ 3 سنوات صدر عن مكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) مجموعة من الاستفتاءات بخصوص مشاهدة برامج التلفاز، وجاء في نص الاجوبة للرد على الاستفتاءات التي وردت لمكتبه:
السؤال: هل يجوز مشاهدة كرة القدم في التلفزيون؟
الجواب: يجوز.
الجواب: يجوز.
السؤال: ما حكم مشاهدة المصارعة الأمريكية التي تعرض في التلفزيون؟
الجواب: لا تحرم مشاهدة المناظر المذكورة في حدّ ذاتها ، ولكن إذا كانت تؤدّي إلى فساد أخلاق المشاهدين بزرع الروح العدوانية في نفوسهم وانجرارهم إلى الاعتداء على الآخرين فلا بدّ من الاجتناب عن مشاهدتها.
الجواب: لا تحرم مشاهدة المناظر المذكورة في حدّ ذاتها ، ولكن إذا كانت تؤدّي إلى فساد أخلاق المشاهدين بزرع الروح العدوانية في نفوسهم وانجرارهم إلى الاعتداء على الآخرين فلا بدّ من الاجتناب عن مشاهدتها.
السؤال: هل يجوز متابعة برنامج ستار أكاديمي؟
الجواب: لايجوز لما يقال عنه فيه اشاعة للفحشاء واللهو والطرب.
الجواب: لايجوز لما يقال عنه فيه اشاعة للفحشاء واللهو والطرب.
السؤال: هل يجوز لرجل رؤية المراة في التلفزيون مباشرة ؟
الجواب: يجوز اذا لم يعرفها بشخصها ولم يكن النظر اليها شهوياً .
الجواب: يجوز اذا لم يعرفها بشخصها ولم يكن النظر اليها شهوياً .
السؤال: هل يجوز للمرأة النظر الي المصارعة الحرة عبر التلفاز؟
الجواب: لايجوز على الاحوط.
الجواب: لايجوز على الاحوط.
السؤال: هل يجوز العمل بمهنة الاخراج(التلفزيوني)؟
الجواب: يجوز عدا إخراج الافلام الخلاعية والمبتذلة أو الموسيقى المحرمة والغناء.
الجواب: يجوز عدا إخراج الافلام الخلاعية والمبتذلة أو الموسيقى المحرمة والغناء.
السؤال: ما هي نوعية البرامج والافلام التلفزيونية التي يحرم على الوالدين ترك ابنائهما يشاهدونها؟
الجواب: كل ما ينافي تنشئتهم نشاة دينية صالحة مما يتضمن الامر بالمنكر والنهي عن المعروف ونشر الافكار الهدامة والصور الخلاعية المثيرة للشهوات الشيطانية وكل ما يوجب الانحطاط الفكري والخلقي للمشاهد.
الجواب: كل ما ينافي تنشئتهم نشاة دينية صالحة مما يتضمن الامر بالمنكر والنهي عن المعروف ونشر الافكار الهدامة والصور الخلاعية المثيرة للشهوات الشيطانية وكل ما يوجب الانحطاط الفكري والخلقي للمشاهد.
السؤال: هناك بعض المسلسلات (العربية) التي تعرض من على شاشة تلفزيون العراق حالياً ، يكون فيها لباس الممثلات غير شرعي بل وحتى غير اخلاقي يصل إلى درجة ( شبه عارية ) فما حكم الناظر ( ذكراً كان او أنثى ) إليها ، وما حكم رب الاسرة الذي يسمح لاسرته بمشاهدتها ؟
الجواب: يحرم النظر إليها مع التلذذ الشهوي او خوف الوقوع في الحرام ، بل الأحوط لزوماً ترك النظر إليها وان كان بدونها وعلى المؤمنين ان يأخذوا الحيطة والحذر من كل ما يعرض في التلفزيون والفضائيات وخصوصاً اولياء الأمور فان عليهم ان يختاروا لابنائهم كل ما فيه صلاح دنياهم وآخرتهم وان يبعدوهم عن كل ما يلوث فطرتهم النقية او يفسد اخلاقهم ولا حول ولا قوة إلاّ بالله .
الجواب: يحرم النظر إليها مع التلذذ الشهوي او خوف الوقوع في الحرام ، بل الأحوط لزوماً ترك النظر إليها وان كان بدونها وعلى المؤمنين ان يأخذوا الحيطة والحذر من كل ما يعرض في التلفزيون والفضائيات وخصوصاً اولياء الأمور فان عليهم ان يختاروا لابنائهم كل ما فيه صلاح دنياهم وآخرتهم وان يبعدوهم عن كل ما يلوث فطرتهم النقية او يفسد اخلاقهم ولا حول ولا قوة إلاّ بالله .
السؤال: ما حكم النظر إلى المسرحيات والمسلسلات العربية والعراقية والاجنبية (المدبلجة) ؟
الجواب: مع اشتمال هذه المسلسلات والمسرحيات على لقطات غير شرعية وغير اخلاقية – التي لا تخلو منها غالباً – يحرم النظر إليها مع التلذذ الشهوي او خوف الوقوع في الحرام ، بل الاحوط لزوماً ترك النظر إليها وإن كان بدونهما .
الجواب: مع اشتمال هذه المسلسلات والمسرحيات على لقطات غير شرعية وغير اخلاقية – التي لا تخلو منها غالباً – يحرم النظر إليها مع التلذذ الشهوي او خوف الوقوع في الحرام ، بل الاحوط لزوماً ترك النظر إليها وإن كان بدونهما .
وعلى المؤمنين – اعزهم الله تعالى – ان يلتزموا جانب الحيطة والحذر فيما يُعرض من المسرحيات والمسلسلات ، وعلى أولياء الأمور ان يتحملوا مسؤولياتهم تجاه افراد اسرتهم ، وان يختاروا لابنائهم كل ما فيه صلاح دنياهم وآخرتهم وان يبعدوهم من كل ما يلوّث فطرتهم النقية او يفسد اخلاقهم . نسأله سبحانه وتعالى التوفيق والتسديد .
السؤال: ما هي الضوابط الشرعية لمشاهدة البرامج التلفزيونية ، وهل يجوز مشاهدة البرامج العلمية والاخبارية والمتنوعة المفيدة إذا كانت تتفق مع الضوابط الشرعية وتتخلل تلك البرامج بعض الصور والاعلانات والأغاني التي يحرم النظر إليها والتي لا يمكن تجنب مشاهدتها بسبب عرضها السريع خلال البرنامج ؟
الجواب: لا بأس بذلك مع الإعراض وعدم التوجّه إلى المحرّمات المذكورة.
الجواب: لا بأس بذلك مع الإعراض وعدم التوجّه إلى المحرّمات المذكورة.
التعلیقات