نظرة على المرأة عند المسلمين وعند غيرهم (٣)
الشیخ جعفر النقدی
منذ 9 سنواتويقول دوماس ( يؤثر النساء ان يغتبن في فضيلتهن على ان يطعن في فكرهن وجمالهن
« ويقول » احتكرت المرأة الكلام ثم عجبت للرجل كيف لا يتكلم ) فمن هذه العبارات وامثالها يتضح لدى المفكر ما للمرأة من المكانة لدى الغربيين وما لها من المنزلة لدى المسلمين وما حصلت عليه من الكرامة ببركات دين الأسلام واما القرن العشرين فلم يحصل فيه للمرأة غير التهتك والخلاعة وامثالهما وهي وان لقبت بالقاب كاذبة لدى بعض الشعوب لكن الملامة والتنديد لا ينفكان عنها والعقلاء من القوم لا زالوا ولم يزالوا يتنبئون بسوء العاقبة ويلومون انفسهم وامتهم على ما عليه المرأة بين ظهرانيهم وقد نقلنا جملة من اقوالهم في كتابنا ( الحجاب والسفور ) وهنا ننقل شيء من كتاب ( ارتر شو بنهور ) الفيلسوف الألماني « كلمة عن النساء » ( يسمون المرأة في اوربا بالسيدة ويحلونها محلا لا يقبله العقل السليم على انها وهي الجنس الوضيع عند القدماء لم تخلق لتكون محل الأعتبار وموضع الأحترام ولا لترفع رأسها فوق الرجل ولا ليكون لها من الحقوق ما له وكفانا ما اصبحنا فيه مما لا يحتاج لاثبات دليل على سوء نتيجة تعضيمها واحترامها ... ان النفوس تتمنى ان ترجع اوروبا في هذه الطبقة الثانية من الجنس البشري الى مركزها الطبيعي وان تمحي السيدة التي اضحكت اهل آسيا باجمعها ولو علم بها قدماء اليونان والرومان لجعلوها موضوع سخريتهم ايضاً ويكون هذا الاصلاح خطوة حقيقية في سبيل تنظيم احوالنا السياسية والاجتماعية وها هي اصول قانون ( ساليك ) واضحة كالشمس لا تقبل نقداً ..
ادامه دارد
التعلیقات