ما ورد في مجئ جيش من المغرب إلى مصر
المدير
2024 Apr 18ـ « علامة المهدي إذا انساب عليكم الترك ، ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال ، ويستخلف بعده ضعيف فيخلع بعد سنتين من بيعته ، ويخسف بغربي مسجد دمشق ، وخروج ثلاثة نفر بالشام ، وخروج أهل المغرب إلى مصر ، وتلك أمارة السفياني »
ملاحظة : توجد روايات عديدة عن الترك لم نوردها لأنها واضحة الانطباق على غزو الترك المغول لبلاد المسلمين وقد كانت معروفة عند المسلمين قبل حملة التتار في القرن السابع الهجري ، وهي من معجزات النبي صلى الله عليه وآله . وهي وغيرها تدل على أن اسم الترك يطلق على كل شعوب شرق آسيا بمن فيهم الروس الفعليين . أما الترك المسلمين مثل أتراك تركيا وإيران فلا تعنيهم الأحاديث الواردة عن تحرك الترك ضد المسلمين وضد الإمام المهدي عليه السلام ، لأنها تنص على أن أولئك كفار أعداء للمسلمين
ملاحم ابن طاووس : ص ٥٨ ب ١١١ - عن رواية ابن حماد الأولى .
وفي : ص ٦١ ب ١٢٠ - عن رواية ابن حماد الثانية ، وفيه « عبد الله بن رزين » .
الايقاظ من الهجعة : ص ٣٥٧ ب ١٠ ح ١٠٢ - أوله عن رواية غيبة الطوسي الأولى .
البحار : ج ٥٢ ص ٢٠٧ ب ٢٥ ح ٤٥ - عن رواية غيبة الطوسي الثانية .
وفي : ص ٢١٢ ب ٢٥ ح ٦٠ - عن رواية غيبة الطوسي الثانية .
كشف النوري : ص ١٧٤ - عن رواية عقد الدرر الثانية .
منتخب الأثر : ص ٤٥١ ف ٦ ب ٤ ح ١٨ - عن ملاحم ابن طاووس .
وفي : ص ٤٥١ ف ٦ ب ٤ ح ١٨ - عن غيبة الطوسي
الفضل بن شاذان : على ما في سند غيبة الطوسي .
غيبة الطوسي : ص ٢٦٨ - الفضل بن شاذان ، عن نصر بن مزاحم ، عن أبي لهيعة ، عن أبي زرعة ، عن عبد الله بن رزين ، عن عمار بن ياسر رضي الله عنه أنه قال : « دعوة أهل البيت نبيكم في آخر الزمان ، فالزموا الأرض ، وكفوا حتى تروا قادتها ، فإذا خالف الترك الروم ، وكثرت الحروب في الأرض ، ينادي مناد على سور دمشق : ويل لازم من شر قد اقترب ، ويخرب حائط مسجدها » . وفي : ص ٢٧٨ - قرقارة ، عن نصر بن الليث المروزي ، عن ابن طلحة الجحدري قال : حدثنا عبد الله بن لهيعة ، عن أبي زرعة ، عن عبد الله بن زرين ، عن عمار بن ياسر أنه قال : « إن دولة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان ، ولها أمارات ، فالزموا الأرض وكفوا حتى تجيء أمارتها ، فإذا استثارت عليكم الروم والترك ، وجهزت الجيوش ، ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال ، واستخلف بعده رجل صحيح ، فيخلع بعد سنين من بيعته ، ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدأ ، ويتخالف الترك والروم وتكثر الحروب في الأرض ، وينادي مناد من سور دمشق : ويل لأهل الأرض من شر قد اقترب ، ويخسف بغربي مسجدها حتى يخر حائطها ، ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك : رجل أبقع ، ورجل أصهب ، ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج في كلب ويحصر الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام ، وتنزل الترك الحيرة ، وتنزل الروم فلسطين ، ويسبق عبد الله عبد الله حتى يلتقي جنودهما بقرقيسا على النهر ويكون قتال عظيم . ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ، ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة السفياني ، فيسبق اليماني ، ويجوز السفياني ما جمعوا ، ثم يسير إلى الكوفة ، فيقتل أعوان آل محمد صلى الله عليه وآله ، ويقتل رجلا من مسميهم . ثم يخرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح ، وإذا رأى أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن سفيان فالحقوا بمكة ، فعند ذلك تقتل النفس الزكية وأخوه بمكة ضيعة فينادي مناد من السماء : أيها الناس إن أميركم فلان ، وذلك هو المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا » وسيأتي القسم الأخير منه في أحاديث النداء السماوي .
المصادر :
ابن حماد : ص ٩٢ - حدثنا رشدين ، عن ابن لهيعة قال : حدثني أبو زرعة ، عن ابن زرير ، عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : - ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله .
ملاحم ابن المنادى : ص ٤٤ - كما في رواية ابن حماد الأولى بتفاوت يسير ، عنه ، وفيه « علامة خروج المهدي انسياب الترك عليكم وأن يموت خليفتكم . . رجل ضعيف . . من بعده . . وتلك إشارة خروج السفياني » .
الداني : ص ٧٨ - حدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال : حدثنا أحمد بن ثابت قال : حدثنا سعيد بن عثمان قال : حدثنا نصر بن مرزوق قال : حدثنا علي بن معبد قال : حدثنا خلف بن سلام ، عن المؤمل بن أبي زرعة ، عن عبد الله بن زرير الغافقي ، عن عمار بن ياسر قال : - كما في ابن حماد بتفاوت كثير ، وفيه « . . إذا انسابت عليكم الترك ، وجهزت الجيوش إليكم . . من بعده رجل . . من بيعته ، وتخالف الروم والترك ، ويظهر الحروب في الأرض ، وينادي مناد على سور دمشق : ويل للعرب من شر قد اقترب . . مسجدها حتى يخر حائطها ويخرج . . كلهم يطلب الملك : رجل أبقع ، ورجل أصهب ، ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج بكلب ويحصر الناس بدمشق ، ويخرج أهل المغرب ينحدرون إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني . ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد ، وينزل الترك الجزيرة ، وينزل الروم فلسطين ويقتل صاحب المغرب ، فيقتل الرجال ويسبى النساء ، ثم يرجع حتى ينزل الحيرة إلى السفياني » .
عقد الدرر : ص ٤٦ ب ٤ ف ١ - عن الداني ، وفيه « . . يخرج ومعه كلب . . ويقبل صاحب المغرب . . ثم يسير حتى ينزل الجزيرة إلى السفياني » . وفي : ص ٥٢ ب ٤ ف ١ - كما في ابن المنادي بتفاوت يسير ، وقال « أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي في كتاب الملاحم ، وأخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن ، وأخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه من حديث عمار بن ياسر بمعناه » . وفي : ص ٦٦ ب ٤ ف ١ - عن رواية ابن حماد الثانية .
عرف السيوطي ، الحاوي : ج ٢ ص ٦٨ - عن رواية ابن حماد الأولى .
وفي : ص ٧٦ - عن رواية ابن حماد الثانية ، بتفاوت يسير .
برهان المتقي : ص ٧٥ ب ١ ح ١٠ -
وفي : ص ١١٢ ف ٢ ح ٧ -
وفي : ص ١١٩ ب ٤ ف ٢ ح ٢٤ - عن عرف السيوطي .
التعلیقات