مبايعةالسفياني المهدي عليه السلام ثم نكثه البيعة وقتاله إياة
علامات الظهور
منذ 13 سنة851 - " إذا سمع العائذ الذي بمكة بالخسف خرج مع اثني عشر ألف فيهم الابدال حتى ينزلوا إيليا ، فيقول الذي بعث الجيش حين يبلغه الخبر بإيليا : لعمر الله لقد جعل الله في هذا الرجل عبرة ، بعثت إليه ما بعث فساخوا في الأرض إن هذا لعبرة وبصيرة ويؤدي إليه السفياني الطاعة ، ثم يخرج حتى يلقى كلبا وهم أخواله فيعيرونه بما صنع ويقولون : كساك الله قميصا فخلعته ، فيقول : ما ترون أستقيله البيعة ؟ فيقولون : نعم . فيأتيه إلى إيليا فيقول : أقلني ، فيقول : إني غير فاعل ، فيقول : بلى ، فيقول له أتحب أن أقيلك فيقول : نعم ، فيقيله ، ثم يقول : هذا رجل قد خلع طاعتي فيأمر به عند ذلك فيذبح على بلاطة إيليا . ثم يسير إلى كلب فينهبهم فالخائب من خاب يوم نهب كلب "
851 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 95 - حدثنا الوليد ورشدين ، عن ابن لهيعة قال : حدثني أبو زرعة ، عن محمد بن علي قال : -
* : عقد الدرر : ص 84 ب 4 ف 2 - عن ابن حماد ، بتفاوت يسير ، وقال ( أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن من طرق كثيرة ، وفي بعضها قال : يسبقه حتى يترك إيليا ، ويتابعه الآخر فرقا منه ، ثم يندم فيستقيله ، ثم يأمر بقتله وقتل من أمره بالغدر ) .
* : عرف السيوطي ، الحاوي : ج 2 ص 72 - 73 - عن ابن حماد بتفاوت يسير .
* : برهان المتقي : ص 123 ب 4 ف 2 ح 31 - عن عرف السيوطي ، الحاوي
855 - " إذا بلغ السفياني أن القائم قد توجه إليه من ناحية الكوفة يتجرد بخيله حتى يلقى القائم ، فيخرج فيقول : أخرجوا إلي ابن عمى ! فيخرج عليه السفياني فيكلمه القائم عليه السلام فيجئ السفياني فيبايعه ، ثم ينصرف إلى أصحابه فيقولون له : ما صنعت ؟ فيقول : أسلمت وبايعت ، فيقولون له : قبح الله رأيك بين ما أنت خليفة متبوع فصرت تابعا ! فيستقيله فيقاتله ثم يمسون تلك الليلة ثم يصبحون للقائم عليه السلام بالحرب فيقتتلون يومهم ذلك ، ثم إن الله تعالى يمنح القائم وأصحابه أكتافهم فيقتلونهم حتى يفنوهم ، حتى أن الرجل يختفي في الشجرة والحجرة فتقول الشجرة والحجرة : يا مؤمن هذا رجل كافر فاقتله فيقتله ، قال : فتشبع السباع والطيور من لحومهم ، فيقيم بها القائم عليه السلام ما شاء ، قال : ثم يعقد بها القائم عليه السلام ثلاث رايات : لواء إلى القسطنطينية يفتح الله له ، ولواء إلى الصين فيفتح له ، ولواء إلى جبال الديلم فيفتح له "
855 - المصادر :
* : الغيبة ( السيد علي بن عبد الحميد ) : - على ما في البحار .
* : البحار : ج 52 ص 388 ب 27 ح 206 - عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد وقال ( وبإسناده رفعه إلى جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : - ) .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 - أوله ، عن البحار .
* : بشارة الاسلام : ص 238 - عن البحار صلاة عيسى عليه السلام خلفه عليه السلام .
1032 - " إنا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله ، قلنا صدق الله وقالوا كذب الله ، قاتل أبو سفيان رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقاتل معاوية علي بن أبي طالب عليه السلام ، وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليهما السلام ، والسفياني يقاتل القائم عليه السلام "
1032 - المصادر :
* : معاني الأخبار : ص 346 ح 1 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، وأحمد بن إدريس جميعا ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، عن السياري ، عن الحكم بن سالم ، عن حدثه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : -
* : أمالي الطوسي : - على ما في البحار ، ولم نجده فيه .
* : البحار : ج 52 ص 190 ب 25 ح 18 - عن معاني الأخبار ، وأمالي الطوسي .
التعلیقات