يفرح به ساكن الارض والسماء
عصر الظهور
منذ 13 سنة161 - " كيف أنتم إذا استيأستم من المهدي فيطلع عليكم مثل قرن الشمس ، يفرح به أهل السماء والأرض فقيل يا رسول الله وأنى يكون ذلك ؟ قال : إذا غاب عنهم المهدي وآيسوا منه " ملاحظة : " قد يفهم من رواية مختصر البصائر أن سؤال بريدة عن ظهور المهدي عليه السلام بعد موته ، ولذا فسر المجلسي قوله صلى الله عليه وآله إن بعد الموت . . بأنه بعد موت الخلق لا المهدي عليه السلام . ولكن الظاهر أن سؤال بريدة عن رجعة بعض الناس وحياتهم بعد الموت في زمن المهدي عليه السلام أو بعده ، ويؤيد ذلك أن الحسن بن سليمان أورد الحديث في رسالته في الكرات ظاهرا ، كما نقل عنه صاحب الايقاظ ، وستأتي أحاديث حياة عدد من الناس في زمن المهدي عليه السلام ورجعتهم إلى الدنيا بعد موتهم . وقد يفهم من تنقيح المقال ج 3 ص 264 أن معنى الموت في الحديث الشريف موت المهدي عليه السلام بعد ظهوره وفتحه العالم ثم رجعته إلى الدنيا ثانية ، ولكنه بعيد ، ومثله تفسيره بأنه يقصد بالموت غيبة المهدي عليه السلام سميت به مجازا . هذا ولا يبعد أن يكون سقط من الحديث أو من قرائنه ما يدل على معنى الموت الذي سأل عنه بريدة "
المفردات : مثل قرن الشمس : أي في وضوحه وقوته ومجيئه بعد دليل .
161 - المصادر :
* : دلائل الإمامة : ص 250 - وعنه ( أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى ) عن أبي علي النهاوندي قال : حدثنا محمد بن أحمد القاشاني قال : حدثنا أبو سليم محمد بن سليمان البغدادي ، عن أبي عثمان ، عن هشام ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : -
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 18 - أمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن يوسف بن عميرة ، عن أبي داود ، عن بريدة الأسلمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : - وفيه " كيف أنت إذا استيأست أمتي . . فيأتيها مثل . . يستبشر . . فقلت .
. يا رسول الله بعد الموت ؟ فقال والله إن بعد الموت هدى وإيمانا ونورا ، قلت : يا رسول الله ، أي العمرين أطول ؟ قال : الآخر بالضعف " .
* : الايقاظ من الهجعة : ص 282 ب 9 ح 101 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، عن الحسن بن سليمان في رسالته في الكرات ظاهرا ، وفي سنده " سيف ، بدل يوسف بن عميرة " وفيه " إذا سألت أمتي عن المهدي " وقال " يحتمل أن يراد بالموت موت الناس يعني : أيخرج المهدي بعدما مات أكثر الناس " .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 574 ب 32 ف 48 ح 715 - أوله ، كما في دلائل الإمامة ، عن مناقب فاطمة وولدها ، وفيه " . . فيطلع عليكم صاحبكم " .
* : البحار : ج 53 ص 65 ب 29 ح 56 - عن مختصر بصائر الدرجات ، وقال " قوله صلى الله عليه وآله إن بعد الموت : أي بعد موت سائر الخلق لا المهدي "
345 - " إن المهدي يبايع بين الركن والمقام ويخرج متوجها إلى الشام وجبرئيل على مقدمته وميكائيل على ساقته ، يفرح به أهل السماء وأهل الأرض والطير والوحش والحيتان في البحر "
المفردات : أي جبرئيل في مقدمة جيشه وميكائيل في آخره .
345 - المصادر :
* : الهدية الندية : على ما في العطر الوردي .
* : العطر الوردي : ص 64 - عن الهدية ، ( قال ) عن حذيفة رضي الله عنه : - ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله "
معجم أحاديث الامام المهدي عليه السلام الأول والثاني
التعلیقات