سورةالاعراف آية [٩٦] رجعة النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) والحسين في عصرالمهدي (عليه السلام)
1537 - ( الإمام الحسين عليه السلام ) " إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : يا بني إنك ستساق إلى العراق ، وهي أرض قد التقى بها النبيون وأوصياء النبيين ، وهي إرض تدعى عمورا وإنك تستشهد بها ويستشهد معك جماعة من أصحابك لا يجدون ألم مس الحديد ، وتلا ﴿ يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ﴾ تكون الحرب عليك وعليهم بردا وسلاما .
فأبشروا فوالله لئن قتلونا فإنا نرد على نبينا . ثم أمكث ما شاء الله فأكون أول من تنشق عنه الأرض فأخرج خرجة توافق خرجة أمير المؤمنين وقيام قائمنا وحياة رسول الله ثم لينزلن علي وفد من السماء من عند الله لم ينزلوا إلى الأرض قط ، ولينزلن إلي جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وجنود من الملائكة ولينزلن محمد وعلي وأنا وأخي وجميع من من الله عليه في حمولات من حمولات الرب ، خيل بلق من نور لم يركبها مخلوق ، ثم ليهزن محمد لواءه وليدفعنه إلى قائمنا مع سيفه ، ثم إنا نمكث من بعد ذلك ما شاء الله . ثم إن الله يخرج من مسجد الكوفة عينا من دهن وعينا من لبن وعينا من ماء ، ثم إن أمير المؤمنين عليه السلام يدفع إلي سيف رسول الله صلى الله عليه وآله ، فيبعثني إلى الشرق والغرب ولا آتي على عدو إلا أهرقت دمه ، ولا أدع صنما إلا أحرقته ، حتى أقع إلى الهند فأفتحها ، وإن دانيال ويونس يخرجان إلى أمير المؤمنين عليه السلام يقولان صدق الله ورسوله ، ويبعث الله معهما " إلى البصرة " سبعين رجلا فيقتلون مقاتلتهم ، ويبعث بعثا إلى الروم فيفتح الله لهم ، ثم لأقتلن كل دابة حرم الله لحمها حتى لا يكون على وجه الأرض إلا الطيب ، وأعرض على اليهود والنصارى وساير الملل ولأخيرنهم بين الاسلام والسيف ، فمن أسلم مننت عليه ومن كره الاسلام أهرق الله دمه ، ولا يبقى رجل من شيعتنا إلا أنزل الله إليه ملكا يمسح عن وجهه التراب ويعرفه أزواجه ومنزلته في الجنة ، ولا يبقى على وجه الأرض أعمى ولا مقعد ولا مبتلى إلا كشف الله عنه بلاءه بنا أهل البيت . ولتنزلن البركة من السماء إلى الأرض حتى أن الشجرة لتقصف بما يريد الله فيها من الثمرة وليأكلن ثمرة الشتاء في الصيف وثمرة الصيف في الشتاء .
وذلك قوله تعالى : ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَـٰكِن كَذَّبُوا ﴾ " ثم إن الله ليهب لشيعتنا كرامة لا يخفى عليهم شئ في الأرض وما كان فيها حتى أن الرجل منهم يريد أن يعلم علم أهل بيته فيخبرهم بعلم ما يعملون "
1537 - المصادر :
* : الخرائج : ج 2 ص 848 ح 63 - عن أبي سعيد سهل بن زياد : حدثنا الحسن بن محبوب ، حدثنا ابن فضيل : حدثنا سعد الجلاب ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قال الحسين عليه السلام لأصحابه قبل أن يقتل : -
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 36 - عن الخرائج .
وفي : ص 50 - وقال : ومما رواه لي ورويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن السيد عبد الكريم بن عبد الحميد الحسني بإسناده ، عن أبي سعيد سهل يرفعه إلى أبي جعفر عليه السلام قال : قال الحسين عليه السلام : - كما في الخرائج .
* : البحار : ج 45 ص 80 ب 37 ح 6 - عن الخرائج .
وفي : ج 53 ص 61 ب 29 ح 52 - عن الخرائج ومختصر بصائر الدرجات ، بتفاوت يسير .
* : العوالم : ج 17 ص 344 ب 5 ج 2 - عن الخرائج
معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام ـ الجزء الخامس
التعلیقات