سورة هود - آية [٨٣] - عذاب أعداء المهدي عليه السلام بالخسف وغيرة
1600 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " . . ثم يخرج عن الكوفة مائة ألف بين مشرك ومنافق حتى يضربوا دمشق لا يصدهم عنها صاد وهي إرم ذات العماد وتقبل رايات ( من ) شرقي الأرض ليست بقطن ولا كتان ولا حرير مختمة في رؤس القنا بخاتم السيد الأكبر ، يسوقها رجل من آل محمد صلى الله عليه وآله يوم تطير بالمشرق . . إلى أن قال : ويأتيهم يومئذ الخسف والقذف والمسخ فيومئذ تأويل هذه الآية : ﴿ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ ﴾ "
1600 - المصادر :
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 200 - ووقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاوس ما صورته : هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روى بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد عليه السلام ، وبعض ما فيه عن غيرهما ، ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمى المخزون ، ثم ذكر الخطبة بطولها ، جاء فيها : -
معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام ـ الجزء الخامس
التعلیقات