وليد بسامراء أشرق نوره

البريد الإلكتروني طباعة

تبلّجَ أفقُ الكونِ باليُمنِ والسَعدِ

وليدٌ بسامراءَ أشرقَ نورُهُ

فعرِّج بها مستنشقاً من عِراصها

وهاتيك دارُ القدسِ فاحبسْ بربعها

يضوع شذى الهادي بزهرِ رياضها

ولم تدرِ إن شاهدتَ منها قبابَها

وإن زرتَ منها روضةً عسكريةً

 

أبدرُ الهدى قد لاح أم طلعةُ (المهدي)

فأصبحَ في لألائه الكونُ يستهدي

عبيراً فما نفحُ الخمائل والنِد؟

ركابَكَ لا في ربعِ (ميّةَ) أو (دعد)

فتحسَبها نجداً وما هي من نجد

أتلكَ بروجُ الشهبِ أم غابة الأُسْدِ

فإنّكَ لا تعدو بها جنّةَ الخُلدِ