ماهو جوهرالخلاف بين السنة والشيعة؟
الشيعة
منذ 14 سنةماهو جوهرالخلاف بين السنة والشيعة؟
السؤال : ماهو جوهرالخلاف بين السنة والشيعة؟
الجواب : من سماحة السيّد علي الحائري
جوهر الخلاف بينهم يتمثّل في الإمامة والخلافة ، فالشيعة تعتقد : أنّ الإمامة والخلافة بمعناها الحقيقي إمتداد للنبوّة ، ومنصب الهي ، وعهد ربّاني كالنبوّة ، فكما أنّ اللّه تبارك وتعالى هو الذي يعيّن النبيّ ، وليس من حقّ البشر أن ينصب نبياً ، ولا معنى لذلك ، فكذلك الأمر بالنسبة إلى الإمام والخليفة بعد النبيّ ؛ فإنّ اللّه تبارك وتعالى هو الذي يعيّن الإمام و الخليفة ، فرسوله وخليفة رسوله كلاهما يعيّنها اللّه تبارك وتعالى ، وليس من حقّ البشر أن ينصب شخصاً خليفةً لرسول اللّه .
وتعتقد الشيعة : أنّ اللّه تبارك وتعالى قد عَيَّن فعلاً الأئمة والخلفاء الاثنى عشر من بعد النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) ، وهم : عليّ ، والحسن ، والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمّد بن علي ، وجعفر بن محمّد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ، ومحمّد بن علي ، وعلي بن محمّد ، والحسن بن علي ، ومحمّد بن الحسن الحجّة المنتظر المهدي (صلوات اللّه وسلامه عليهم) .
وتعتقد الشيعة : أنّ كلّ مسلم يجب عليه أن يعرف هؤلاء ، ويعتقد بإمامتهم ، ويتّبع أقوالهم وأفعالهم ، ويهتدي بهداهم ، ويتولّاهم ، ويتولىّ مَن يتولّاهم ، ويتبرّأ من أعدائهم ، وممّن والى أعدائهم .
وتعتقد الشيعة : أنّ هؤلاء هم أهل البيت الذين أذهب اللّه عنهم الرجس ، وطهّرهم تطهيراً ، وهم أحد الثقلين اللذين تركهما النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) ، وأمَرَنا بالتمسّك بهم ، وهم الذين مثّلهم النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) بسفينة نوح ، فمَن اتّبعهم ، وأخذ بمذهبهم نجى ، ومَن تَخلَّف عنهم غرق وهلك .
وتعتقد الشيعة : أنّ الشريعة الإسلامية يجب أخذها وتلقّيها من القرآن الكريم ، ومن النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) ، ومن عترته هؤلاء الأئمة المعصومين (سلام اللّه عليهم) فقط لا من غيرهم .
وأمّا السنّة : فلا يرون شيئاً من هذا كلّه .
هذا موجز الجواب ، والتفصيل موكول إلى محلّه.
وتعتقد الشيعة : أنّ كلّ مسلم يجب عليه أن يعرف هؤلاء ، ويعتقد بإمامتهم ، ويتّبع أقوالهم وأفعالهم ، ويهتدي بهداهم ، ويتولّاهم ، ويتولىّ مَن يتولّاهم ، ويتبرّأ من أعدائهم ، وممّن والى أعدائهم .
وتعتقد الشيعة : أنّ هؤلاء هم أهل البيت الذين أذهب اللّه عنهم الرجس ، وطهّرهم تطهيراً ، وهم أحد الثقلين اللذين تركهما النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) ، وأمَرَنا بالتمسّك بهم ، وهم الذين مثّلهم النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) بسفينة نوح ، فمَن اتّبعهم ، وأخذ بمذهبهم نجى ، ومَن تَخلَّف عنهم غرق وهلك .
وتعتقد الشيعة : أنّ الشريعة الإسلامية يجب أخذها وتلقّيها من القرآن الكريم ، ومن النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) ، ومن عترته هؤلاء الأئمة المعصومين (سلام اللّه عليهم) فقط لا من غيرهم .
وأمّا السنّة : فلا يرون شيئاً من هذا كلّه .
هذا موجز الجواب ، والتفصيل موكول إلى محلّه.
التعلیقات