ما روي عن أم المؤمنين عائشة في بكاء الرسول على الإمام الحسين عليه السلام
الشيخ أحمد الماحوزي
منذ 9 سنواتما روي عن أم المؤمنين عائشة في بكاء الرسول على الإمام الحسين عليه السلام
١ ـ أبي سلمة :
الطبراني : حدّثنا الصائغ ، حدّثنا أحمد بن عمر العلاف ، حدّثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ، حدّثنا حماد بن سلمة ، عن أيّوب ، عن عمارة بن غرية ، عن محمّد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن عائشة : أنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ أجلس حسيناً على فخذه فجاء جبريل ـ عليه السلام ـ فقال : هذا ابنك ؟ قال : نعم. قال : أُمّتك ستقتله بعدك. فدمعت عينا رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ قال : إن شئت أريتك تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : نعم. فأتاه جبرئيل بتراب من تراب الطف (1).
مرتبة الحديث : صحيح ، رجاله ثقات أجلاء.
الصائغ : هو محمد بن نصر بن منصور ، أبو جعفر الصائغ ، ذكره الخطيب فقال : روى عن ابن المنادى وابن كامل والآدمي والخطبي وابن قانع ، قال الدراقطني : هو صدوق فاضل ناسك. وقال ابن العباس : كتب عن ابن المنادى على ستر وثقة وكان يقرئ الناس القرآن. مات سنة « ٢٩٧ » (2).
أحمد بن عمر العلاف : هو أبو سعيد الرازي ، ذكره ابن حبان في الثقات وقال : شيخ يروي عن عبد الرحمن بن مغراء ، روى عنه يعقوب بن سفيان. وقال : كتبت عنه بمكة.
أبو سعيد مولى بني هاشم : هو عبدالرحمن بن عبدالله بن عبيد البصري. وثقه أحمد وابن معين والطبراني والدارقطني ، وظلمه ابن حجر بقوله : صدوق ربما أخطأ. روى له البخاري وغيره (3).
حماد بن سلمة : مجمع على وثاقته. قال ابن حجر : أبو سلمة ثقة ، عابد ، أثبت الناس في ثابت ، وتغيّر حفظه بآخره (4).
أيوب : هو ابن أبي تميمة السختياني ، ثقة بالاتفاق. قال ابن حجر : ثقة ثبت حجة من كبار الفقهاء العباد. روى له الستة (5).
عمارة بن غزية : هو ابن الحارث ، وثقه أحمد وأبو زرعة وابن سعد والعجلي والدارقطني. وقال ابن معين : صالح. وقال أبو حاتم : ما بحديثه بأس كان صدوقاً. وقال النسائي : ليس به بأس. وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات ، روى له مسلم وغيره ، وظلمه ابن حجر بقول : لا بأس به (6).
محمد بن إبراهيم : هو ابن الحارث القرشي التيمي ، ثقة بالاتفاق ؛ وثقه ابن معين والنسائي وأبو حاتم وابن خراش وابن سعد وابن شيبة. وقال البخاري : صحيح الحديث. وقال المديني : هو حسن الحديث مستقيم الراوية ثقة إذا روى عنه ثقة ، رأيت على حديثه النور. وقال ابن سفيان : ثقة يقوم حديثه مقام الحجّة. ووثقه الحافظ ابن حجر ، روى له الستة وغيرهم (7).
أبو سلمة : هو ابن عبدالرحمن بن عوف القرشي. قال ابن سعد : كان ثقة فقيهاً كثير الحديث. وقال أبو زرعة : ثقة إمام. روى له الستة وغيرهم (8).
البيهقي : أنبأني أبو عبدالرحمن السلمي أن أبا محمد بن زياد السمذي أخبرهم : حدّثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة ، حدّثنا أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن البرقي ، حدثنا سعيد هو ابن الحكم بن أبي مريم ، قال : حدّثني يحيى بن أيّوب ، حدّثني ابن غزية وهو عمارة ، عن محمّد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن قال : كان لعائشة مشربة فكان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ إذا أراد لُقيَّ جبرئيل لقيه فيها فرقيها مرة من ذلك وأمر عائشة ... فقال جبرئيل ـ عليه السلام ـ : سيقتل ، تقتله أُمتك ، فقال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ : أُمّتي ؟! قال : نعم. وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها. فأشار جبرئيل ـ عليه السلام ـ إلى الطف بالعراق فأخذ تربة حمراء فأراه إيّاها.
هكذا رواه يحيى بن أيّوب عن عمارة بن غزية مرسلاً ، ورواه إبراهيم بن أبي يحيى عن عمارة موصولاً ، فقال : عن محمّد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة (9).
مرتبة الحديث : صحيح رجاله ثقات.
أبو عبدالرحمن السلمي : هو محمّد بن الحسين بن محمّد بن موسى الأزدي ، قال الحافظ الذهبي : الإمام الحافظ المحدّث شيخ خرسان وكبير الصوفية أبو عبدالرحمن النيسابوري الصوفي. قال الخشاب : كان مرضياً عند الخاصّ والعامّ ، والموافق والمخالف ، والسلطان والرعيّة ، في بلده وفي سائر بلاد المسلمين ، ومضى إلى الله كذلك ، وحبّب تصانيفه إلى الناس ، وبيعت بأغلى الأثمان ، ذكره الخطيب فقال : محلّه كبير ، وكان مع ذلك صاحب حديث ، مجوداً ، جمع شيوخاً وتراجم وأبواباً (10).
أبو محمّد بن زياد السمذي : هو عبدالله بن محمّد بن علي السمذي العدل. ذكره السمعاني فقال : كان من العباد المجتهدين المحسنين المستورين الراغبين في صحبة الزهاد والصالحين (11).
محمّد بن إسحاق بن خزيمة : هو الإمام ابن خزيمة شيخ أهل السنّة في زمانه على الإطلاق. قال الحافظ الذهبي : الحافظ الحجّة الفقيه ، شيخ الإسلام إمام الأئمّة أبو بكر السلمي النيسابوري الشافعي صاحب التصانيف (12).
أحمد بن عبدالله بن عبد الرحمن البرقي : هو أبو بكر. ذكره الحافظ الذهبي فقال : المحدث الحافظ الصادق أبو بكر (13). وهو من مشايخ ابن خزيمة وقد احتجّ به في صحيحه.
سعيد بن الحكم بن أبي مريم : هو أبو محمّد المصري ، ثقة بالاتفاق. قال أبو داود : حجّة. وثقه أبو حاتم وابن معين وابن حبان والعجلي والحافظان الذهبي وابن حجر ، روى له الستة وغيرهم (14).
يحيى بن أيّوب : هو الغافقي أبو العباس المصري ، قال ابن معين وأبو داود : ثقة صالح. وقال أبو حاتم : محله الصدق يكتب حديثه ولا يحتجّ به. وقال البخاري : صدوق. ووثقه ابن سفيان والحربي. وقال الساجي : صدوق يهم. وقال ابن عدي : هو من فقهاء مصر ومن علمائهم ولا أرى في حديثه إذا روى عنه ثقة أو روى هو عن ثقة حديثاً منكراً فأذكره وهو عندي صدوق لا بأس به. وقال النسائي : ليس بالقوي. وذكره ابن حبان في الثقات روى له الستّة (15).
ابن عساكر : بسند متصل إلى محمّد بن سعد صاحب الطبقات ، أنبأنا محمد بن عمر ، أنبأنا موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه ... الحديث (16).
التميمي المغربي : حدّثني بكر بن أحمد بن عبيد بن الفهري من ولد عقبة بن نافع ، عن سعيد بن أبي مريم قال : حدّثنا أيّوب ، حدّثني ابن غزية ، عن محمّد بن ابراهيم ، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن .. (17).
٢ ـ عروة بن الزبير :
الطبراني : حدّثنا أحمد بن رشد بن الحصري ، أخبرنا عمرو بن خالد الحراني ، أخبرنا ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة قالت : دخل الحسين بن علي ـ عليه السلام ـ على رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ وهو يوحى إليه فنزى على رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ وهو منكب ولعب على ظهره ، فقال جبرئيل لرسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ : « أتحبّه يا محمّد ؟ قال : يا جبرئيل ، وما لي لا أُحبّ ابني ؟! قال : فإن أُمّتك ستقتله من بعدك ». فمدّ جبرئيل ـ عليه السلام ـ يده ، فأتاه بتربة بيضاء ، فقال : في هذه الأرض يقتل ابنك هذا يا محمّد واسمها الطفّ. فلمّا ذهب جبرئيل ـ عليه السلام ـ من عند رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ والتربة في يده يبكي ، فقال : « يا عائشة ، إن جبرئيل ـ عليه السلام ـ أخبرني : أنّ الحسين ابني مقتول في أرض الطف ، وأنّ أُمّتي ستفتن بعدي ». ثمّ خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمّار وأبو ذر وهو يبكي ، فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال : « أخبرني جبرئيل : أنّ ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف ، وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه » (18).
مرتبة الحديث : حسن ، رجاله ثقات.
قال الحافظ الهيثمي : رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار ، وفي إسناد الكبير ابن لهيعة وفي إسناد الأوسط من لم أعرفه.
قلت : ابن لهيعة : هو عبدالله بن عقبة. قال الحافظ الذهبي : القاضي الإمام العلّامة ، محدث ديار مصر ، طلب العلم في صباه ، ولقي الكبار بمصر والحرمين ، قال روح بن صلاح : لقي ابن لهيعة اثنين وسبعين تابعياً. وقال أحمد بن حنبل : من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه ! وقال : ما كان محدث مصر إلّا ابن لهيعة. وقال أحمد بن صالح : كان ابن لهيعة صحيح الكتاب ، طلاباً للعلم. وقال الثوري : عند ابن لهيعة الأُصول وعندنا الفروع. وقال السهمي : احترقت دار ابن لهيعة وكتبه ، وسلمت أُصوله ؛ كتبت كتاب عمار بن غزية من أصله. وقال الليث بعد موته : ما خلف مثله.
قال الحافظ الذهبي : لا ريب أن ابن لهيعة كان عالم الديار المصريّة ، هو والليث معاً ، كما كان الإمام مالك في ذلك العصر عالم المدينة ، والأوزاعي عالم الشام ، ومعمر عالم اليمن ، وشعبة والثوري عالماً العراق ، وإبراهيم بن طهمان عالم خراسان ، ولكن ابن لهيعة تهاون بالاتقان ، وروى مناكير ، فانحط عن رتبة الاحتجاج به عندهم ، وبعضهم يبالغ في وهنه ، ولا ينبغي إهداره ، وتتجنب تلك المناكير ، فإنّه عدل في نفسه.
ثمّ ساق له حديثاً قال : ابن حبّان : حدّثنا أبو يعلى ، حدّثنا كامل بن طلحة ، حدثنا ابن لهيعة ، حدّثني حيي بن عبدالله ، عن أبي عبدالرحمن الحبلي ، عن عبدالله بن عمرو أن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ قال في مرضه : « ادعوا لي أخي ». فدُعي له أبو بكر ، فأعرض عنه ، ثمّ قال : « ادعوا لي أخي ».
فدُعي له عمر ، فأعرض عنه ، ثمّ قال : « ادعوا لي أخي ». فدُعي له عثمان فأعرض عنه ، ثم دُعي له علي ـ عليه السلام ـ فستره بثوبه ، وأكب عليه ، فلما خرج من عنه قيل له : ما قال ؟ قال : « علمني ألف باب ، كل باب يفتح ألف باب ».
قال الذهبي : حديث منكر ، كأنّه موضوع !!! ... قال : فأمّا قول أبي أحمد بن عديّ في الحديث الماضي : « علمني ألف باب » فلعل البلاء فيه من ابن لهيعة ، فإنه مفرط في التشيّع ، فما سمعنا بهذا عن ابن لهيعة ، بل ولا علمت أنه غير مفرط في التشيّع ، ولا الرجل متهم بالوضع ، بل لعلّه أدخل على كامل ، فإنه شيخ محلّه الصدق ، لعلّ (19) بعض الرافضة أدخله في كتابه ، ولم يتفطّن هو (20) !
٣ ـ سعيد بن أبي هند :
الإمام أحمد : حدّثنا وكيع ، حدّثني عبدالله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة أو أُمّ سلمة ـ قال وكيع : شك عبدالله ـ : أنّ النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ قال لأحدهما : « لقد دخل عليّ البيت ملك لم يدخل عليّ قبلها ، فقال لي : إنّ ابنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها. قال : فأخرج تربة حمراء » (21).
مرتبة الحديث : صحيح رجاله ثقات :
قال الحافظ الهيثمي : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح (22).
وكيع : هو ابن الجراح ، ثقة بالاتفاق. قال ابن حجر : ثقة حافظ عباد. روى له الستة (23).
عبدالله بن سعيد : هو ابن أبي هند الفزاري. قال أحمد : ثقة ثقة ، ثقة مأمون. ووثقه ابن معين وأبو داود والعجلي وابن سفيان والمديني وابن سعد وابن البرقي وابن عبدالرحيم ، وكذا الحافظ الذهبي. وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث !!! وقال يحيى بن سعيد : كان صالحاً تعرف وتنكر. وقال النسائي : ليس به بأس. وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات ، وظلمه ابن حجر بقوله : صدوق ربما وهم. روى له الستة أصحاب الصحاح (24).
أبوه : هو سعيد بن أبي هند. ذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن سعد : وله أحاديث صالحة. ووثقه العجلي. وقال الحافظ ابن حجر : ثقة من الثالثة أرسل عن أبي موسى. روى له الستة (25).
الطبراني : حدّثنا محمد بن عبدالله الحضرمي ، حدّثنا الحسين بن حريث ، حدّثنا الفضل بن موسى ، عن عبدالله بن سعيد ... الحديث (26).
الذهبي : عبدالرزاق ، عن عبدالله بن سعيد بن أبي هند ... (27).
٤ ـ سعيد بن أبي سعيد المقبري :
محمّد بن سعد : حدّثنا علي بن محمّد ، حدّثنا عثمان بن مقسم ، عن المقبري ، عن عائشة قالت : بينا رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ راقداً إذ جاء الحسين يحبو إليه ، فنحيته عنه ، ثمّ قمت لبعض أمري ، فدنا منه ، فاستيقظ يبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ قال : « إنّ جبرئيل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتدّ غضب الله على من يسفك دمه. وبسط يده فإذا فيها قبضة من بطحاء ، فقال : يا عائشة ، والذي نفسي بيده إنه ليحزنني ، فمن هذا من أُمّتي من يقتل حسيناً بعدي » (28) ؟!
الهوامش
1. المعجم الأوسط ٦ / ٢٤٩.
2. تاريخ بغداد ٤ / ٨٧.
3. تهذيب الكمال ١٧ / ٢١٧ ، الرقم ٣٨٧١.
4. تقريب التهذيب ١ / ١٩٧ ، الرقم ٥٤٢.
5. تقريب التهذيب ١ / ١١٦.
6. تهذيب الكمال ٢١ / ٢٥٨ ، الرقم ٤١٩٥.
7. تهذيب الكمال ٢٤ / ٣٠١ ، الرقم ٥٠٢٣.
8. تهذيب الكمال ٣٣ / ٣٧٠ ، الرقم ٧٤٠٩.
9. دلائل النبوة ٦ / ٤٧٠ ، ورواه ابن سعد في الطبقات ـ القسم غير مطبوع ـ قال : أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه عن أبي سلمة.
10. سير أعلام النبلاء : ١٧ / ٢٤٧.
11. الانساب ٣ / ٢٩٦.
12. سير أعلام النبلاء ١٤ / ٣٦٥.
13. سير أعلام النبلاء ١٣ / ٤٧.
14. تهذيب الكمال ١٠ / ٣٩١ ، الرقم ٢٢٣٥.
15. تهذيب الكمال ٣١ / ٢٣٣ ، الرقم ٦٧٩٢.
16. تاريخ دمشق ١٤ / ١٩٤.
17. المحن / ١٤١ ، قال الذهبي : هو الحافظ المؤرخ محمد بن أحمد بن تميم الأفريقي ، ذكره القاضي عياض في الفقهاء المالكية فقال : كان حافظاً لمذهب مالك مفتياً عالما غلب عليه علم الحديث والرجال ، صنف طبقات أهل افريقة وكتاب المحن ، وكتاب فضائل مالك وفضائل سحنون ، وكتاب عباد أفريقة ، وله كتاب التاريخ في أحد عشر مجلداً. تذكرة الحفاظ ٣ / ٨٨٩.
18. المعجم الكبير ٣ / ١٠٧ ، الرقم ٢٨١٤.
19. ولعلّ لا تنتهي عند حد ، وكامل بن طلحة هو الجحدري وثقه أحمد والدارقطني. وقال أبو حاتم : لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات. وسئل عنه أحمد فقال : ما أعلم أحداً يدفعه بحجة. وقول ابن معين : ليس بشيء. أي قليل الحديث. وقال أبو داود : رميت بكتبه وسمعت أحمد يثني عليه. ولم يبين سببه.
20. سير أعلام النبلاء ٨ / ١١.
21. المسند ٦ / ٢٩٤ ، وبغية الطلب / ٢٥٩٦ ، وتاريخ دمشق ١٤ / ١٩٣.
22. مجمع الزوائد ٩ / ١٨٧.
23. تقريب التهذيب ٢ / ٢٨٣.
24. تهذيب الكمال ١٥ / ٣٧ ، الرقم ٣٣٠٧.
25. تهذيب الكمال ١١ / ٩٣ ، الرقم ٢٣٧١ ، وتقريب التهذيب ١ / ٣٦٦.
26. المعجم الكبير ٣ / ١٠٧ ، الرقم ٢٨١٥ ، وسنده صحيح أيضا.
27. تاريخ الإسلام ٣ / ١٠.
28. رواه ابن سعد في الطبقات ـ القسم غير المطبوع ـ ، وعنه كنز العمال ١٢ / ١٢٧ ، الرقم ٣٤٣١٧ ، وابن عساكر في تاريخ دمشق بسند متصل إلى ابن سعد ١٤ / ١٩٥ ، وبغية الطلب ٦ / ٢٦٣٣.
مقتبس من كتاب : [ بكاء الرسول على الإمام الحسين عليه السلام ] / الصفحة : 42 ـ 51
التعلیقات