ما روي عن أم المؤمنين عائشة في بكاء الرسول على الإمام الحسين عليه السلام
الشيخ أحمد الماحوزي
2024 Sep 18ما روي عن أم المؤمنين عائشة في بكاء الرسول على الإمام الحسين عليه السلام
١ ـ أبي سلمة :
الطبراني : حدّثنا الصائغ ، حدّثنا أحمد بن عمر العلاف ، حدّثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ، حدّثنا حماد بن سلمة ، عن أيّوب ، عن عمارة بن غرية ، عن محمّد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن عائشة : أنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ أجلس حسيناً على فخذه فجاء جبريل ـ عليه السلام ـ فقال : هذا ابنك ؟ قال : نعم. قال : أُمّتك ستقتله بعدك. فدمعت عينا رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ قال : إن شئت أريتك تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : نعم. فأتاه جبرئيل بتراب من تراب الطف (١).
مرتبة الحديث : صحيح ، رجاله ثقات أجلاء.
الصائغ : هو محمد بن نصر بن منصور ، أبو جعفر الصائغ ، ذكره الخطيب فقال : روى عن ابن المنادى وابن كامل والآدمي والخطبي وابن قانع ، قال الدراقطني : هو صدوق فاضل ناسك. وقال ابن العباس : كتب عن ابن المنادى على ستر وثقة وكان يقرئ الناس القرآن. مات سنة « ٢٩٧ » (٢).
أحمد بن عمر العلاف : هو أبو سعيد الرازي ، ذكره ابن حبان في الثقات وقال : شيخ يروي عن عبد الرحمن بن مغراء ، روى عنه يعقوب بن سفيان. وقال : كتبت عنه بمكة.
أبو سعيد مولى بني هاشم : هو عبدالرحمن بن عبدالله بن عبيد البصري. وثقه أحمد وابن معين والطبراني والدارقطني ، وظلمه ابن حجر بقوله : صدوق ربما أخطأ. روى له البخاري وغيره (٣).
حماد بن سلمة : مجمع على وثاقته. قال ابن حجر : أبو سلمة ثقة ، عابد ، أثبت الناس في ثابت ، وتغيّر حفظه بآخره (٤).
أيوب : هو ابن أبي تميمة السختياني ، ثقة بالاتفاق. قال ابن حجر : ثقة ثبت حجة من كبار الفقهاء العباد. روى له الستة (٥).
عمارة بن غزية : هو ابن الحارث ، وثقه أحمد وأبو زرعة وابن سعد والعجلي والدارقطني. وقال ابن معين : صالح. وقال أبو حاتم : ما بحديثه بأس كان صدوقاً. وقال النسائي : ليس به بأس. وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات ، روى له مسلم وغيره ، وظلمه ابن حجر بقول : لا بأس به (٦).
محمد بن إبراهيم : هو ابن الحارث القرشي التيمي ، ثقة بالاتفاق ؛ وثقه ابن معين والنسائي وأبو حاتم وابن خراش وابن سعد وابن شيبة. وقال البخاري : صحيح الحديث. وقال المديني : هو حسن الحديث مستقيم الراوية ثقة إذا روى عنه ثقة ، رأيت على حديثه النور. وقال ابن سفيان : ثقة يقوم حديثه مقام الحجّة. ووثقه الحافظ ابن حجر ، روى له الستة وغيرهم (٧).
أبو سلمة : هو ابن عبدالرحمن بن عوف القرشي. قال ابن سعد : كان ثقة فقيهاً كثير الحديث. وقال أبو زرعة : ثقة إمام. روى له الستة وغيرهم (٨).
البيهقي : أنبأني أبو عبدالرحمن السلمي أن أبا محمد بن زياد السمذي أخبرهم : حدّثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة ، حدّثنا أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن البرقي ، حدثنا سعيد هو ابن الحكم بن أبي مريم ، قال : حدّثني يحيى بن أيّوب ، حدّثني ابن غزية وهو عمارة ، عن محمّد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن قال : كان لعائشة مشربة فكان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ إذا أراد لُقيَّ جبرئيل لقيه فيها فرقيها مرة من ذلك وأمر عائشة ... فقال جبرئيل ـ عليه السلام ـ : سيقتل ، تقتله أُمتك ، فقال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ : أُمّتي ؟! قال : نعم. وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها. فأشار جبرئيل ـ عليه السلام ـ إلى الطف بالعراق فأخذ تربة حمراء فأراه إيّاها.
هكذا رواه يحيى بن أيّوب عن عمارة بن غزية مرسلاً ، ورواه إبراهيم بن أبي يحيى عن عمارة موصولاً ، فقال : عن محمّد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة (٩).
مرتبة الحديث : صحيح رجاله ثقات.
أبو عبدالرحمن السلمي : هو محمّد بن الحسين بن محمّد بن موسى الأزدي ، قال الحافظ الذهبي : الإمام الحافظ المحدّث شيخ خرسان وكبير الصوفية أبو عبدالرحمن النيسابوري الصوفي. قال الخشاب : كان مرضياً عند الخاصّ والعامّ ، والموافق والمخالف ، والسلطان والرعيّة ، في بلده وفي سائر بلاد المسلمين ، ومضى إلى الله كذلك ، وحبّب تصانيفه إلى الناس ، وبيعت بأغلى الأثمان ، ذكره الخطيب فقال : محلّه كبير ، وكان مع ذلك صاحب حديث ، مجوداً ، جمع شيوخاً وتراجم وأبواباً (١٠).
أبو محمّد بن زياد السمذي : هو عبدالله بن محمّد بن علي السمذي العدل. ذكره السمعاني فقال : كان من العباد المجتهدين المحسنين المستورين الراغبين في صحبة الزهاد والصالحين (١١).
محمّد بن إسحاق بن خزيمة : هو الإمام ابن خزيمة شيخ أهل السنّة في زمانه على الإطلاق. قال الحافظ الذهبي : الحافظ الحجّة الفقيه ، شيخ الإسلام إمام الأئمّة أبو بكر السلمي النيسابوري الشافعي صاحب التصانيف (١٢).
أحمد بن عبدالله بن عبد الرحمن البرقي : هو أبو بكر. ذكره الحافظ الذهبي فقال : المحدث الحافظ الصادق أبو بكر (١٣). وهو من مشايخ ابن خزيمة وقد احتجّ به في صحيحه.
سعيد بن الحكم بن أبي مريم : هو أبو محمّد المصري ، ثقة بالاتفاق. قال أبو داود : حجّة. وثقه أبو حاتم وابن معين وابن حبان والعجلي والحافظان الذهبي وابن حجر ، روى له الستة وغيرهم (١٤).
يحيى بن أيّوب : هو الغافقي أبو العباس المصري ، قال ابن معين وأبو داود : ثقة صالح. وقال أبو حاتم : محله الصدق يكتب حديثه ولا يحتجّ به. وقال البخاري : صدوق. ووثقه ابن سفيان والحربي. وقال الساجي : صدوق يهم. وقال ابن عدي : هو من فقهاء مصر ومن علمائهم ولا أرى في حديثه إذا روى عنه ثقة أو روى هو عن ثقة حديثاً منكراً فأذكره وهو عندي صدوق لا بأس به. وقال النسائي : ليس بالقوي. وذكره ابن حبان في الثقات روى له الستّة (١٥).
ابن عساكر : بسند متصل إلى محمّد بن سعد صاحب الطبقات ، أنبأنا محمد بن عمر ، أنبأنا موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه ... الحديث (١٦).
التميمي المغربي : حدّثني بكر بن أحمد بن عبيد بن الفهري من ولد عقبة بن نافع ، عن سعيد بن أبي مريم قال : حدّثنا أيّوب ، حدّثني ابن غزية ، عن محمّد بن ابراهيم ، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن .. (١٧).
٢ ـ عروة بن الزبير :
الطبراني : حدّثنا أحمد بن رشد بن الحصري ، أخبرنا عمرو بن خالد الحراني ، أخبرنا ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة قالت : دخل الحسين بن علي ـ عليه السلام ـ على رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ وهو يوحى إليه فنزى على رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ وهو منكب ولعب على ظهره ، فقال جبرئيل لرسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ : « أتحبّه يا محمّد ؟ قال : يا جبرئيل ، وما لي لا أُحبّ ابني ؟! قال : فإن أُمّتك ستقتله من بعدك ». فمدّ جبرئيل ـ عليه السلام ـ يده ، فأتاه بتربة بيضاء ، فقال : في هذه الأرض يقتل ابنك هذا يا محمّد واسمها الطفّ. فلمّا ذهب جبرئيل ـ عليه السلام ـ من عند رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ والتربة في يده يبكي ، فقال : « يا عائشة ، إن جبرئيل ـ عليه السلام ـ أخبرني : أنّ الحسين ابني مقتول في أرض الطف ، وأنّ أُمّتي ستفتن بعدي ». ثمّ خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمّار وأبو ذر وهو يبكي ، فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال : « أخبرني جبرئيل : أنّ ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف ، وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه » (١٨).
مرتبة الحديث : حسن ، رجاله ثقات.
قال الحافظ الهيثمي : رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار ، وفي إسناد الكبير ابن لهيعة وفي إسناد الأوسط من لم أعرفه.
قلت : ابن لهيعة : هو عبدالله بن عقبة. قال الحافظ الذهبي : القاضي الإمام العلّامة ، محدث ديار مصر ، طلب العلم في صباه ، ولقي الكبار بمصر والحرمين ، قال روح بن صلاح : لقي ابن لهيعة اثنين وسبعين تابعياً. وقال أحمد بن حنبل : من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه ! وقال : ما كان محدث مصر إلّا ابن لهيعة. وقال أحمد بن صالح : كان ابن لهيعة صحيح الكتاب ، طلاباً للعلم. وقال الثوري : عند ابن لهيعة الأُصول وعندنا الفروع. وقال السهمي : احترقت دار ابن لهيعة وكتبه ، وسلمت أُصوله ؛ كتبت كتاب عمار بن غزية من أصله. وقال الليث بعد موته : ما خلف مثله.
قال الحافظ الذهبي : لا ريب أن ابن لهيعة كان عالم الديار المصريّة ، هو والليث معاً ، كما كان الإمام مالك في ذلك العصر عالم المدينة ، والأوزاعي عالم الشام ، ومعمر عالم اليمن ، وشعبة والثوري عالماً العراق ، وإبراهيم بن طهمان عالم خراسان ، ولكن ابن لهيعة تهاون بالاتقان ، وروى مناكير ، فانحط عن رتبة الاحتجاج به عندهم ، وبعضهم يبالغ في وهنه ، ولا ينبغي إهداره ، وتتجنب تلك المناكير ، فإنّه عدل في نفسه.
ثمّ ساق له حديثاً قال : ابن حبّان : حدّثنا أبو يعلى ، حدّثنا كامل بن طلحة ، حدثنا ابن لهيعة ، حدّثني حيي بن عبدالله ، عن أبي عبدالرحمن الحبلي ، عن عبدالله بن عمرو أن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ قال في مرضه : « ادعوا لي أخي ». فدُعي له أبو بكر ، فأعرض عنه ، ثمّ قال : « ادعوا لي أخي ».
فدُعي له عمر ، فأعرض عنه ، ثمّ قال : « ادعوا لي أخي ». فدُعي له عثمان فأعرض عنه ، ثم دُعي له علي ـ عليه السلام ـ فستره بثوبه ، وأكب عليه ، فلما خرج من عنه قيل له : ما قال ؟ قال : « علمني ألف باب ، كل باب يفتح ألف باب ».
قال الذهبي : حديث منكر ، كأنّه موضوع !!! ... قال : فأمّا قول أبي أحمد بن عديّ في الحديث الماضي : « علمني ألف باب » فلعل البلاء فيه من ابن لهيعة ، فإنه مفرط في التشيّع ، فما سمعنا بهذا عن ابن لهيعة ، بل ولا علمت أنه غير مفرط في التشيّع ، ولا الرجل متهم بالوضع ، بل لعلّه أدخل على كامل ، فإنه شيخ محلّه الصدق ، لعلّ (١٩) بعض الرافضة أدخله في كتابه ، ولم يتفطّن هو (٢٠) !
٣ ـ سعيد بن أبي هند :
الإمام أحمد : حدّثنا وكيع ، حدّثني عبدالله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة أو أُمّ سلمة ـ قال وكيع : شك عبدالله ـ : أنّ النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ قال لأحدهما : « لقد دخل عليّ البيت ملك لم يدخل عليّ قبلها ، فقال لي : إنّ ابنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها. قال : فأخرج تربة حمراء » (٢١).
مرتبة الحديث : صحيح رجاله ثقات :
قال الحافظ الهيثمي : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح (٢٢).
وكيع : هو ابن الجراح ، ثقة بالاتفاق. قال ابن حجر : ثقة حافظ عباد. روى له الستة (٢٣).
عبدالله بن سعيد : هو ابن أبي هند الفزاري. قال أحمد : ثقة ثقة ، ثقة مأمون. ووثقه ابن معين وأبو داود والعجلي وابن سفيان والمديني وابن سعد وابن البرقي وابن عبدالرحيم ، وكذا الحافظ الذهبي. وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث !!! وقال يحيى بن سعيد : كان صالحاً تعرف وتنكر. وقال النسائي : ليس به بأس. وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات ، وظلمه ابن حجر بقوله : صدوق ربما وهم. روى له الستة أصحاب الصحاح (٢٤).
أبوه : هو سعيد بن أبي هند. ذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن سعد : وله أحاديث صالحة. ووثقه العجلي. وقال الحافظ ابن حجر : ثقة من الثالثة أرسل عن أبي موسى. روى له الستة (٢٥).
الطبراني : حدّثنا محمد بن عبدالله الحضرمي ، حدّثنا الحسين بن حريث ، حدّثنا الفضل بن موسى ، عن عبدالله بن سعيد ... الحديث (٢٦).
الذهبي : عبدالرزاق ، عن عبدالله بن سعيد بن أبي هند ... (٢٧).
٤ ـ سعيد بن أبي سعيد المقبري :
محمّد بن سعد : حدّثنا علي بن محمّد ، حدّثنا عثمان بن مقسم ، عن المقبري ، عن عائشة قالت : بينا رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ راقداً إذ جاء الحسين يحبو إليه ، فنحيته عنه ، ثمّ قمت لبعض أمري ، فدنا منه ، فاستيقظ يبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ قال : « إنّ جبرئيل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتدّ غضب الله على من يسفك دمه. وبسط يده فإذا فيها قبضة من بطحاء ، فقال : يا عائشة ، والذي نفسي بيده إنه ليحزنني ، فمن هذا من أُمّتي من يقتل حسيناً بعدي » (٢٨) ؟!
الهوامش
١. المعجم الأوسط ٦ / ٢٤٩.
٢. تاريخ بغداد ٤ / ٨٧.
٣. تهذيب الكمال ١٧ / ٢١٧ ، الرقم ٣٨٧١.
٤. تقريب التهذيب ١ / ١٩٧ ، الرقم ٥٤٢.
٥. تقريب التهذيب ١ / ١١٦.
٦. تهذيب الكمال ٢١ / ٢٥٨ ، الرقم ٤١٩٥.
٧. تهذيب الكمال ٢٤ / ٣٠١ ، الرقم ٥٠٢٣.
٨. تهذيب الكمال ٣٣ / ٣٧٠ ، الرقم ٧٤٠٩.
٩. دلائل النبوة ٦ / ٤٧٠ ، ورواه ابن سعد في الطبقات ـ القسم غير مطبوع ـ قال : أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه عن أبي سلمة.
١٠. سير أعلام النبلاء : ١٧ / ٢٤٧.
١١. الانساب ٣ / ٢٩٦.
١٢. سير أعلام النبلاء ١٤ / ٣٦٥.
١٣. سير أعلام النبلاء ١٣ / ٤٧.
١٤. تهذيب الكمال ١٠ / ٣٩١ ، الرقم ٢٢٣٥.
١٥. تهذيب الكمال ٣١ / ٢٣٣ ، الرقم ٦٧٩٢.
١٦. تاريخ دمشق ١٤ / ١٩٤.
١٧. المحن / ١٤١ ، قال الذهبي : هو الحافظ المؤرخ محمد بن أحمد بن تميم الأفريقي ، ذكره القاضي عياض في الفقهاء المالكية فقال : كان حافظاً لمذهب مالك مفتياً عالما غلب عليه علم الحديث والرجال ، صنف طبقات أهل افريقة وكتاب المحن ، وكتاب فضائل مالك وفضائل سحنون ، وكتاب عباد أفريقة ، وله كتاب التاريخ في أحد عشر مجلداً. تذكرة الحفاظ ٣ / ٨٨٩.
١٨. المعجم الكبير ٣ / ١٠٧ ، الرقم ٢٨١٤.
١٩. ولعلّ لا تنتهي عند حد ، وكامل بن طلحة هو الجحدري وثقه أحمد والدارقطني. وقال أبو حاتم : لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات. وسئل عنه أحمد فقال : ما أعلم أحداً يدفعه بحجة. وقول ابن معين : ليس بشيء. أي قليل الحديث. وقال أبو داود : رميت بكتبه وسمعت أحمد يثني عليه. ولم يبين سببه.
٢٠. سير أعلام النبلاء ٨ / ١١.
٢١. المسند ٦ / ٢٩٤ ، وبغية الطلب / ٢٥٩٦ ، وتاريخ دمشق ١٤ / ١٩٣.
٢٢. مجمع الزوائد ٩ / ١٨٧.
٢٣. تقريب التهذيب ٢ / ٢٨٣.
٢٤. تهذيب الكمال ١٥ / ٣٧ ، الرقم ٣٣٠٧.
٢٥. تهذيب الكمال ١١ / ٩٣ ، الرقم ٢٣٧١ ، وتقريب التهذيب ١ / ٣٦٦.
٢٦. المعجم الكبير ٣ / ١٠٧ ، الرقم ٢٨١٥ ، وسنده صحيح أيضا.
٢٧. تاريخ الإسلام ٣ / ١٠.
٢٨. رواه ابن سعد في الطبقات ـ القسم غير المطبوع ـ ، وعنه كنز العمال ١٢ / ١٢٧ ، الرقم ٣٤٣١٧ ، وابن عساكر في تاريخ دمشق بسند متصل إلى ابن سعد ١٤ / ١٩٥ ، وبغية الطلب ٦ / ٢٦٣٣.
مقتبس من كتاب : [ بكاء الرسول على الإمام الحسين عليه السلام ] / الصفحة : ٤٢ ـ ٥١
التعلیقات