إخبار النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم في عدم نجاة أصحابه إلّا مثل همل النعم
محمّد گوزل الحسن الآمدي
2024 Sep 7إخبار النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم في عدم نجاة أصحابه إلّا مثل همل النعم
وقد صرح النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم في مناسبات عديدة بأن أقواماً من أصحابه سيرتدّون ويذهبون إلى النار ، وروى عنه أهل الحديث ذلك بطرق متعددة وألفاظ مختلفة.
قال الله تعالى في كتابه الكريم : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّـهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّـهُ الشَّاكِرِينَ ) (١).
أخرج البخاري ومسلم بطرق كثيرة في صحيحيهما وأحمد في مسنده ومالك في الموطأ والبغوي وابن أبي عاصم وأبو يعلى وابن ماجه وأبو إسماعيل الهروي عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « يرد عليّ يوم القيامة رهط من أصحابي فيُجْلَون عن الحوض ، فأقول : يارب أصحابي ! فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنّهم ارتدّوا على أدبارهم القهقرى » (٢).
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة والبخاري وأحمد والحاكم ونعيم بن حماد والبيهقي وأبو إسماعيل الأنصاري وابن أبي عاصم عن حذيفة ، أن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : « أنا فرطكم على الحوض أنظركم ، ليرفع لي رجال منكم حتى إذا عرفتهم اختلجوا دوني ، فأقول : ربي أصحابي أصحابي !! فيقال : إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك !! » (٣).
وأخرج البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل والطبراني وابن أبي عاصم وأبو إسماعيل الأنصاري والبيهقي عن سهل بن سعد ، سمعت النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : « إنّي فرطكم على الحوض ، من مرَّ عليَّ شرب ومن شرب لم يظمأ أبداً ، ليردن عليّ أقوام أعرفهم ويعرفوني ، ثم يحال بيني وبينهم » ، قال أبو حازم : فسمعني النعمان بن أبي عيّاش ، فقال : هكذا سمعتَ من سهل ؟ فقلت : نعم . فقال : أشهد على أبي سعيد الخدري ، لسمعتُه وهو يزيد فيها : « فأقول : إنهم مني ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : سحقاً سحقاً لمن غيّر بعدي » (٤).
وأخرج البخاري عن أبي هريرة قال : قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : « بينا أنا قائم ، فإذا زمرة ، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم قال : هلم ، قلت : أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت وما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدّوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، ثم إذا زمرة ، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم قال : هلم ، قلت : أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : وما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدّوا بعدك على أعقابهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلّا مثل هَمَل النعم ».
قال الحافظ : قال الخطابي : الهَمَل ما لا يرعى ولا يستعمل ، ويطلق على الضوالّ ، والمعنى أنه لا يَرده منهم إلا القليل ، لأن الهمل في الإبل قليل بالنسبة لغيره.
وقال في النهاية : الهمل ضوالّ الإبل ، واحدها هامل ، أي أن الناجي منهم قليل في قلّة النعم الضالّة (٥).
وأخرج البخاري ومسلم والطبراني عن أسماء بنت أبي بكر قالت : قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : « إنّي على الحوض حتى أنظر من يرد عليّ منكم ، وسيؤخذ ناس دوني فأقول : يارب مني ومن أمتي ، فيقال : هل شعرت ما عملوا بعدك ؟ والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم ».
فكان ابن مليكة يقول : اللهمّ إنّا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن عن ديننا (٦).
وأخرج البخاري ومسلم وأحمد وأبو يعلى والبزّار وأبو إسماعيل الهروي وابن أبي عاصم والبيهقي عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : « أنا فرطكم على الحوض ، وليرفعن رجال منكم ثم ليخلجن دوني فأقول : يا رب أصحابي ! فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ».
قال البخاري : تابعه عاصم عن أبي وائل ، وقال حصين عن أبي وائل عن حذيفة عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم (٧).
وأخرج البخاري بعدة طرق ومسلم وأحمد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد والحاكم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو إسماعيل وابن حبّان وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي والبزار وأبو يعلى والطبراني في الأوسط والكبير عن ابن عباس أنه صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : « إنّ أناساً من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : أصحابي أصحابي ! فيقال : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ، فأقول كما قال العبد الصالح : ( وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ) الى قوله : ( الْحَكِيمُ ) (٨).
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأحمد وأبوداود والحاكم وأبو إسماعيل والنسائي وابن أبي عاصم وأبو يعلى والبيهقي عن أنس ، أنه صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : « ليردن عليّ الحوض رجال ممن صاحبني ، حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي اختلجوا دوني ، فلأقولن : أي رب أصيحابي أصيحابي ! فيقال لي : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك » (٩).
وأخرج البزار وأبو يعلى عن أنس بن مالك عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنه قال لأصحابه : « لأعرفنكم ترجعون بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ».
وفي لفظ أحمد عن جرير بن عبد الله : قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « استنصت الناس » ثم قال عند ذلك : « لأعرفن ـ بعدما أرى ـ ترجعون بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض » (١٠).
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأحمد والنسائي وأبو إسماعيل والطبراني في الكبير من طُرقٍ والأوسط عن أم سلمة ، أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قام فقال : « أيها الناس ! » قالت فَسَمِعْتُ وأنا أُمتَشَطُ ، فَأَمَرْتُ مَاشِطَتِي ، فَكَفَّتْ رأسي ثم تَقَدَّمْتُ في أدنى الحُجْرةِ ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « أيها الناس ! أنا لكم فرط على الحوض وأنه سيؤتى بكم رسلاً فترهقون عني ، فأقول : أين ؟ فيقال : إنهم بدلوا بعدك ، فأقول : سُحقاً سحقاً » (١١).
وأخرج أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو يعلى والطبراني والبزّار والذهبي وعن ابن طهمان عن أم سلمة أنها قالت : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « إن من أصحاب من لا يراني بعد أن أفارقه ».
فخرج عبد الرحمان بن عوف فلقي عمر ، فأخبره بالذي قالت أم سلمة ، فدخل عليها عمر ، فقال : بالله أمنهم أنا ؟ فقالت : لا ، ولا أبرئ أحداً بعدك.
أورده الهيثمي بثلاثة ألفاظ في مجمعه ، ففي موضع عزاه لأحمد وأبي يعلى والطبراني في الكبير ، وفي آخر عزاه لأحمد وأبي يعلى ، وفي ثالث وقال : رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وقال المحشي لمسند أبي يعلى : إسناده صحيح. وفي هامش مسند ابن راهويه : صحيح رجاله ثقات كلّهم. وفي هامش سير أعلام النبلاء : ورجاله ثقات (١٢).
وأخرج ابن عساكر والطبراني والبزار وأبو إسماعيل الأنصاري وعن يعقوب بن سفيان عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « لألفينَّ ما نوزعت أحداً منكم عند الحوض فأقول : هذا من أصحابي. فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ؟! ».
قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط والبزَّار ورجالهما ثقات. وقال في موضع آخر : رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح (١٣).
وأخرج مسلم وأحمد عن عائشة تقول : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول ـ وهو بين ظهراني أصحابه ـ : « إني على الحوض أنتظر من يرد عليّ منكم ، فو الله ليقتطعن دوني رجال فلأقولن : أي ربي ، مني ومن أمتي ! فيقول : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، ما زالوا يرجعون على أعقابهم » (١٤).
وأخرج البخاري ومسلم وأحمد والحاكم وأبو يعلى عن أبي سعيد الخدري ، أن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : « فأقول : أصحابي أصحابي !! فقيل : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ؟ قال : فاقول : بُعداً بُعداً » أو قال : « سُحْقاً سُحقاً لمن بَدَّل بعدي ».
وجاء في لفظ لأحمد والحاكم وصحّحه مع الذهبي : « ولكنكم أحدثتم بعدي ورجعتم ـ أو ارتددتم ـ على أعقابكم القهقرى » (١٥).
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن أبي عاصم وأبو إسماعيل عن أبي بكرة ، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « ليرِدَنّ عليّ الحوض رجال ممن صحبني ورآني ، فإذا رُفِعوا إليّ ورأيتهم اختلجوا دوني ، فلأقولن : أصيحابي أصيحابي !! فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ؟! » (١٦).
أخرج نعيم بن حمّاد عن هشام بن حسّان عن الحسن نحوه (١٧).
وروي في ذلك عن عمر بن الخطاب وجابر بن عبد الله وأبي الدرداء وزيد بن خالد (١٨).
وأخرج البخاري عن علاء بن المسيّب عن أبيه ، قال : لقيت البراء بن عازب ، قلت له : طوبى لك صحبت النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وبايعته تحت الشجرة ، فقال : يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده (١٩).
قال الواقدي : وكان طلحة بن عبد الله وابن عباس وجابر بن عبد الله يقولون : صلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم على قتلى أُحُد وقال : « أنا على هؤلاء شهيد » ، فقال أبو بكر : يا رسول الله أليس إخواننا أسلموا كما أسلمنا ، وجاهدوا كما جاهدنا ؟ قال : « بلى ، ولكن هؤلاء لم يأكلوا من أجورهم شيئاً ، ولا أدري ما تحدثون بعدي » ، فبكى أبو بكر ، وقال : إنّا لكائنون بعدك ؟!
ورواه الامام مالك في الموطأ (٢٠).
قال أحمد بن محمّد المغربي : وخرّج مالك والبخاري ومسلم حديث الحوض الّذي حُكي عن مالك أنه قال : ما ندمت على حديث أدخلته في [ الموطأ ] إلّا هذا الحديث . وعن الشافعي أنه قال : ما علمنا في كتاب مالك حديثاً فيه إزراء على الصحابة إلّا حديث الحوض ، ووددنا أنه لم يذكره ، أو نحو هذه العبارة (٢١).
فيتعجب المرء ـ عند سماع هذا الكلام ـ من صنيع هذين الإمامين ومن تأسفهما على رواية هذا الحديث ! فتأسفهما في الواقع ليس على نقل الحديث فحسب ، بل مآل هذا التأسف هو التأسف على إخبار النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم به ؛ لأنّ الحديث ثبت عنه صلّى الله عليه وآله وسلّم بطرق مستفيضة صحيحة بل متواترة ، كما لاحظت.
وكان على هذين الإمامين التأسّف على وقوع هذه الحادثة فيما بين الصحابة ، لا على إخبار النبيّ صلى الله عليه وآله وسلّم بها ، ولا على تدوينها في كتبهم الحديثية.
فندمُ مالك وتأسّفُ الشافعي ـ لو صحت الحكاية ـ دليل على أن صون مكانة الصحابة أهم لهما من حماية دين الله ووقاية سنة رسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، لأن الجدال عن الذين يختانون أنفسهم والخصام للخائنين يكون سبباً لتشويش الإسلام وتغطية الباطل ، فإننا نأخذ جميع مبادئ ديننا من هؤلاء الصحابة ، فإذا لم نستطع أن نميّز المحقّ من المبطل فسنكون متمسّكين بروايات جماعة من الذين أنبأ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بارتدادهم من بعده ومقتدين بسنتهم بحسبان أنها من الحق من دون أن نشعر بأنها عين الباطل.
الهوامش
١. آل عمران : ١٤٤.
٢. صحيح البخاري كتاب الرقاق باب الحوض : ٤ / ٢٠٦ ح : ٦٥٨٥ و ٦٥٨٦ ، صحيح مسلم كتاب الطهارة باب استحباب الغرة والتحجيل : ٣ / ١٣٩ و ١٤٠ و ١٤١ ح : ٣٧ و ٣٩ م : ٢٤٧ و ٢٤٩ و ١٥ / ٦٩ ح : ٣٨ م : ٢٣٠٢ ، كنز العمال : ١٤ / ٤١٧ و ٤١٨ ح : ٣٩١٢٤ و ٣٩١٢٨ ، مسند أحمد : ٢ / ٢٩٨ و ٣٠٠ و ٤٠٨ و ٤٥٤ و ٤٦٧ ، بلوغ الأماني : ١ / ١٩٥ ، النهاية في الفتن : ١ / ٣٤٠ و ٣٤١ و ٣٤٢ ، أضواء على السنة المحمدية / ٣٥٥ ، السنة لابن أبي عاصم : ٣٤٣ : ح : ٧٦٩ ، الموطأ كتاب الطهارة باب جامع الوضوء : ١ / ٢٨ ـ ٣٠ ح : ٢٨ ، شرح السنة : ١ / ٢٢١ ـ ٢٢٢ ح : ١٥١ ، سنن ابن ماجه كتاب الزهد باب ذكر الحوض : ٢ / ١٤٣٩ ـ ١٤٤٠ ح : ٤٣٠٦ ، مسند أبي يعلى : ١١ / ٣٨٧ ـ ٣٨٨ ح : ٦٥٠٢ ، ذم الكلام وأهله : ٥ / ٢٤ ـ ٢٧ ح : ١٣٦١ ، المسند الجامع : ٢٠ / ٦٨٥ ـ ٦٨٦ ح : ١٧٦٤٣.
٣. كنز العمال : ١٤ / ٤١٧ و ٤١٩ و ٤٣٣ ـ ٤٣٤ ح : ٣٩١٢٥ و ٣٩١٣١ و ٣٩١٨٥ ، مسند أحمد : ٥ / ٣٨٨ و ٣٩٣ و ٤٠٠ ، السنة لابن أبي عاصم : ٣٤٠ ح : ٧٦١ ، المصنف لابن أبي شيبة : ٧ / ٤٥٥ ح : ٣٧١٦٦ وذمّ الكلام وأهله : ٥ / ٣٧ ـ ٣٨ ح : ١٣٧٠ ، المصنف لعبد الرزاق : ١١ / ٣٦٩.
٤. صحيح البخاري كتاب الرقاق باب كيف الحوض : ٤ / ٢٠٦ ح : ٦٥٨٣ و ٦٥٨٤ وكتاب الفتن باب واتقوا فتنة لا تصيبن ... : ٤ / ٣١٢ ح : ٧٠٥٠ و ٧٠٥١ ، صحيح مسلم ١٥ / ٥٩ ح : ٢٦ م : ٢٢٩٠ ، مجمع الزوائد : ١٠ / ٣٦٣ ، الوفا بأحوال المصطفى / ٨٣٤ ح : ١٥٨٥ ، أضواء على السنة / ٣٥٥ ، الفتح الرحماني : ١ / ١٩٥ ح : ١٩ ، النهاية في الفتن والملاحم : ١ / ٣٢٨ ، السنة لابن أبي عاصم : ٣٤٥ ح : ٧٧٤ ، شعب الايمان : ١ / ٣٢١ ح : ٣٦٠ ، صحيح الجامع الصغير : ١ / ٤٨٤ ـ ٤٨٥ ح : ٢٤٦٨ ، ذمّ الكلام وأهله : ٥ / ٣٠ ـ ٣٢ ح : ١٣٦٣ ..
٥. صحيح البخاري كتاب الرقاق باب كيف الحوض : ٤ / ٢٠٦ ـ ٢٠٧ ح : ٦٥٨٧ ، فتح الباري : ١١ / ٥٨٠ ، النهاية لابن الاثير ٥ : ٢٧٤.
٦. صحيح البخاري كتاب الرقاق باب كيف الحوض : ٤ / ٢٠٧ ح : ٦٥٩٣ وكتاب الفتن باب قوله تعالى : ( وَاتَّقُوا فِتْنَةً ... ) : ٤ / ٣١٢ ح : ٧٠٤٨ ، صحيح مسلم : ١٥ / ٦١ م : ٢٢٩٣ ، أضواء على السنة / ٣٥٥ ، كنز العمال : ١٤ / ٤١٩ ح : ٣٩١٢٩ ، النهاية في الفتن والملاحم : ٢ / ٣٤٢ ، المعجم الكبير : ٢٤ / ٩٤ ح : ٢٥١.
٧. صحيح البخاري باب كيف الحوض : ٤ / ٢٠٥ ح : ٦٥٧٦ وكتاب الفتن الباب الأول : ٤ / ٣١٢ ح : ٧٠٤٩ ، صحيح مسلم : ١٥ / ٦٤ ـ ٦٥ ح : ٣٢ م : ٢٢٩٧ بأربعة أسانيد ، الوفا باحوال المصطفى / ٨٣٤ ـ ٨٣٥ ح : ١٥٨٦ ، كنز العمال : ١٤ / ٤١٨ ح : ٣٩١٢٦ ، أضواء على السنة / ٣٥٥ ، السنة لابن أبي عاصم : ٣٤٠ و ٣٤١ ح : ٧٦١ و ٧٦٣ ، مسند أبي يعلى : ٩ / ١٠٢ و ١٢٦ ح : ٥١٦٨ و ٥١٩٩ ، مسند أحمد : ١ / ٣٨٤ و ٤٠٢ و ٤٠٦ و ٤٠٧ و ٤٢٥ و ٤٣٩ و ٤٥٣ و ٤٥٥ ، النهاية في الفتن والملاحم : ١ / ٣٣٣ وذم الكلام وأهله : ٥ / ٣٨ ـ ٤١ ح : ١٣٧١.
٨. صحيح البخاري كتاب الأنبياء باب قوله : ( وَاتَّخَذَ اللَّـهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ) : ٢ / ٤٥٩ ح : ٣٣٤٩ وباب قوله : ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا ) : ٢ / ٤٩٠ ح : ٣٤٤٧ وكتاب التفسير باب ( وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ) : ٣ / ٢٢٦ ـ ٢٢٧ ح : ٤٦٢٥ وباب ( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ) : ٣ / ٢٦١ ح : ٤٧٤٠ وباب ( إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ) : ٣ / ٢٢٦ ـ ٢٢٧ ح : ٤٦٢٦ وكتاب الرقاق باب الحشر : ٤ / ١٩٦ ح : ٦٥٢٦ ، صحيح مسلم كتاب الجنة وصفة نعيمها باب فناء الدنيا وبيان الحشر : ١٨ / ١٩٩ ـ ٢٠٠ ح : ٢٨٦٠ ، سنن النسائي : ٤ / ١١٧ ، مسند أحمد بن حنبل : ١ / ٢٣٥ و ٢٥٣ ، مجمع الزوائد : ١٠ / ٣٦٤ ، تفسير ابن كثير : ٢ / ١٢٤ ـ ١٢٥ ، السنة لابن أبي عاصم : ٣٤٥ ح : ٧٧٣ ، الدر المنثور : ٣ / ٢٣٩ ـ ٢٤٠ ، أضواء على السنة / ٣٥٤ ، مسند أبي يعلى : ٤ / ٤٥٢ ح : ٢٥٧٨ ، المستدرك : ٢ / ٤٤٧ ، ذمّ الكلام واهله : ٥ / ٣٢ ـ ٣٥ ح : ١٣٦٤ ـ ١٣٦٦.
٩. صحيح البخاري كتاب الرقاق : ٤ / ٢٠٦ ح : ٦٥٨٢ ، صحيح مسلم : ١٦ / ٧٠ ح : ٤٠ م : ٢٣٠٤ وكتاب الصلاة ، باب حجة من قال البسملة ... : ٤ / ٣٥٥ ـ ٣٥٦ ح : ٤٠٠ ، مسند أحمد : ٣ / ١٠٢ و ٢٨١ ، كنز العمال : ١٤ / ٤١٨ ـ ٤١٩ ح : ٣٩١٢٧ و ٣٩١٣١ ، سنن النسائي باب قرائة بسم الله ... : ٢ / ١٣٣ و ١٣٤ كتاب السنة : ٣٤١ ح : ٧٦٤ ، مسند أبي يعلى : ٧ / ٣٤ ـ ٣٥ و ٤٠ ح : ٣٩٤٢ و ٣٩٥١ ، المصنف لابن أبي شيبة : ٧ / ٤٥٥ ح : ٣٧١٦٧ وذمّ الكلام وأهله : ٧ / ٤١ ـ ٤٣ ح : ١٣٧٢.
١٠. جامع المسانيد والسنن : ٢٢ / ٥٠٣ ح : ١٩٤٧ ، مجمع الزوائد عنهما : ٧ / ٢٩٦ ، مسند أحمد : ٤ / ٣٦٦ ، وعن كشف الاستار (٣٣٥١).
١١. صحيح مسلم : ١٥ / ٦٢ ـ ٦٣ ح : ٢٩ م : ٢٢٩٥ ، مسند أحمد : ٦ / ٢٩٧ ، الفتح الرباني : ١ / ١٩٦ ح : ٢٢ ، المعجم الكبير : ٢٣ / ٢٩٧ و ٤١٣ ـ ٤١٤ ح : ٦٦١ ـ ٦٦٢ و ٩٩٦ ـ ٩٩٧ ، المعجم الأوسط : ٩ / ٣٢٦ ح : ٨٧٠٩ ، كنز العمال : ١٤ / ٤١٩ و ٤٣٦ ح : ٣٩١٣٠ و ٣٩١٩٣ ، النهاية في الفتن والملاحم : ٣٤٤ ، المصنف لابن أبي شيبة : ٧ / ٤٥٥ ح : ٣٧١٦٨ ، ذم الكلام وأهله : ٥ / ٢٨ ـ ٢٩ ح : ١٣٦٢.
١٢. مسند أحمد : ٦ / ٢٩٠ و ٣٠٧ و ٣١٧ ، مسند ابن راهويه : ٤ / ١٤٠ ح : ١٩١٣ ، مسند أبي يعلى : ١٢ / ٤٣٦ ح : ٧٠٠٣ ، مجمع الزوائد : ١ / ١١٢ و ٩ / ٧٢ ، سير أعلام النبلاء : ١ / ٨٢ ، وعن ابن طهمان في مشيخته (١٤٣) ، والاستيعاب : ٦ / ٧٩ و ٨٠.
١٣. مجمع الزوائد : ٩ / ٣٦٧ و ١٠ / ٣٦٥ ، كنز العمال : ١٣ / ٩٤ ح : ٣٦٢١ و ٣٦٣٢٢ و ١٤ / ٤٣٥ ح : ٣٩١٩٠ ، ذمّ الكلام وأهله : ٥ / ٣٥ ـ ٣٦ ح : ١٣٦٧.
١٤. صحيح مسلم : ١٥ / ٦١ ـ ٦٢ ح : ٢٨ م : ٢٢٩٤ ، كنز العمال : ١٤ / ٤١٩ ح : ٣٩١٢٩ ، الفتح الرباني : ١ / ١٩٦ ح : ٢١ ، مسند أحمد : ٦ / ١٢١ ، النهاية في الفتن والملاحم : ١ / ٣٤٣ ، صحيح الجامع الصغير : ١ / ٤٨٤ ح : ٢٤٦٧.
١٥. صحيح البخاري كتاب الرقاق باب الحوض : ٤ / ٢٠٦ ح : ٦٥٨٤ وكتاب الفتن باب واتقوا فتنة لا تصيبن الخ ... : ٤ / ٣١٢ ح : ٧٠٥١ ، مسند أحمد : ٣ / ١٨ و ٢٨ و ٣٩ و ٦٢ ، الفتح الرباني : ١ / ١٩٥ ح : ١٩ ، صحيح مسلم : ١٥ / ٦٠ م : ٢٢٩١ ، مجمع الزوائد : ١٠ / ٣٦٤ ، كنز العمال : ١٤ / ٤٣٤ ح : ٣٩١٨٦ ، مسند أبي يعلى ٧ / ٤٣٤ ح : ٤٤٥٥ ، المستدرك : ٤ / ٧٤ ـ ٧٥ ، جامع الأحاديث للسيوطي : ٨ / ٥٠٠ ـ ٥٠١ ح : ٣٠٢٩١ ـ ٣٠٢٩٣.
١٦. مسند أحمد : ٥ / ٤٨ ، ٥٠ ، الفتح الرباني : ١ / ١٩٥ ح : ١٨ ، كتاب السنة : ٣٤٢ ح : ٧٦٥ و ٧٦٦ ، المصنف لابن أبي شيبة : ٦ / ٣١٠ ـ ٣١١ ح : ٣١٦٦٤ ، ذم الكلام وأهله : ٥ / ٣٦ ـ ٣٧ ح : ١٣٦٩.
١٧. الفتن لنعيم بن حماد : ١ / ٩٤ ح : ٢٢٢.
١٨. كتاب السنة : ٣٤٢ ـ ٣٤٣ و ٣٤٤ ح : ٧٧١ ، كنز العمال : ١٤ / ٤٢٧ و ٤٢١ ح : ٣٩١٦٦ و ٣٩١٣٧ ، مجمع الزوائد : ١٠ / ٣٦٤ ، البحر الزخار : ١ / ٣١٤ ح : ٢٠٤.
١٩. صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة الحديبية : ٣ / ١٣٠ ح : ٤١٧٠.
٢٠. الموطأ كتاب الجهاد باب الشهداء في سبيل الله : ٢ / ٤٦١ ـ ٤٦٢ ح : ٣٢ ، المغازي : ١ / ٣١٠.
٢١. فتح الملك العلي / ٩١ ـ ٩٢.
مقتبس من كتاب : [ الهجرة إلى الثقلين ] / الصفحة : ١٧٥ ـ ١٨٤
التعلیقات