الصفحة الرئيسية
المكتبة الاسلامية
الصوتیات و المرئیات
العقائد الاسلامية
ريحانة
المـــؤمل
تقویم
الصفحة الرئيسية
المكتبة الاسلامية
الصوتیات و المرئیات
العقائد الاسلامية
ريحانة
المـــؤمل
تقویم
القائمة
البحث
تسجیل
Loading...
الصفحة الرئيسية
المكتبة الاسلامية
الصوتیات و المرئیات
العقائد الاسلامية
ريحانة
المـــؤمل
تقویم
اتصل بنا
|
من نحن
Copyright © 1998-2025 rafed.net
الكل
الكل
ریحانه
العقائد الاسلامية
المؤمل
الصوتیات و المرئیات
المکتبة الإسلامية
تسجیل الدخول مع google
العقائد الاسلامية
أسئلة وردود
الاقسام
أحدث مقال
اکثر زیارة
أبو طالب عليه السلام
أبو بكر
آية المودّة
آية المباهلة
آباء وأمّهات المعصومين عليهم السلام
اسئلة وردود
أيّهما ذكر في القرآن الزكاة أم الخمس ؟ عندما تذكر أركان الإسلام الخمس فإنّ من أهم أركان الإسلام وهي الزكاة ، وذلك من قول الرسول الكريم « بني الإسلام على خمس ، شهادة ألّا إله إلا الله ، وأنّ محمّد رسول الله ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحجّ البيت من استطاع إليه سبيلاً ». لذا فالزكاة هي أحد أركان الإسلام ، ومَن تركها ، فليس من المسلمين بشيء. وفي هذا القول دلالات وأحاديث كثيرة قد لا يعتقد بها المعتقدون للمذهب الشيعي ، ويبرّرون ذلك بمن هم رواتها ، لذا فهم لا يعترفون بصحيح البخاري مثلاً أو صحيح مسلم أو غيرها من الرواة للأحاديث ، لذا فنحن سنترك السنّة النبويّة ، وما ذكرت من فضل الزكاة ومكانتها في الإسلام ، وسنستعرض مكانة الزكاة من القرآن الكريم فقط ، والذي لا أعتقد سيتجرأ أحد على نكران كتاب الله قال تعالى ( وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ) [ البقرة 43 ]. ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ) [ الأعراف 156 ]. ( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ ) [ الحج 40 ـ 41 ]. ( فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ) [ التوبة 11 ]. ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ أُولَـٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّـهُ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) [ التوبة 71 ]. ( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّـهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّـهَ ) [ التوبة 18 ]. ( وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ) [ المؤمنون 4 ]. والكثير الكثير من الآيات التي تبيّن فضل الزكاة وأهميّتها وأنّها ركن من أركان الإسلام. كون أنّ الإسلام لا يصحّ دونها ، وعليه فإنّنا لم نجد أيّ ذكر للخمس وفضله وأهميّته في كتاب الله بل أنّ في جميع كتب الشيعة عندما تبحث عن أيّ ذكر للخمس وأهميّته وفضله فلا تجدهم يذكرون أيّ آية ، لأنّ القرآن قد خلا منها ولكنهم يستدلّون بقوله تعالى ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ ) [ الأنفال 41 ]. والأكثر معضلة ومشكلة هو أنّهم يقرون بأنّ الخمس يجمع لإيصاله لصاحب الزمان الحجّة الغائب ، ولا نعرف عند هذا القول لو أنّنا مشينا خلف رأيهم لمَن كان يجمع الرسول الكريم نبيّ الله الخمس ولمَن كان يدفع الصحابة الخمس ؟ فهل كان يجمع ويدفع بانتظار الغائب ؟ وهل هذا يعني بأنّ الرسول الكريم والصحابة كانوا يعلمون الغيب ؟ ولماذا كان يضع الرسول الكريم الزكاة في بيت المال ؟ إنّها ترهات والمصيبة أنّهم يستندون للخمس بالآية التي ذكرنا أعلاه ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ ) [ الأنفال 41 ]. فهل يمكنكم يا سادة أن تأتونا بآيات من القرآن الكريم تتحدّث عن الخمس وفضله ؟
هل هناك فرق بين ما هو في اللوح وأمّ الكتاب ؟ بمعنى لو أنّ عمر الإنسان(3) في اللوح وزيد إلى ( 33 ) هل هو في الأصل مكتوب (33 ) فى أمّ الكتاب؟
السلام عليكم في التشهّد بالصلاة لماذا نكتفي بقول « أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أنّ محمّداً رسول الله » ، بدون قول « أشهد أنّ عليّاً ولي الله » ؟ يرجى الإجابة بالتفصيل ، وجزاكم الله خيراً.
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1 أريد أن أفهم دليلنا على ديننا الإسلامي ، وما هي حجّتنا على سائر الديانات والشعوب ؟ 2 وهل حاج الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم أهل الديانات في عصره والملوك الذين كانوا في ذلك العصر ؟ 3 هذا من جانب ومن جانب آخر هناك شبهة تقول أنّ المعاجز التي تروى للنبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم هي من صنع الخلفاء وعلماء البلاط حيث أرادوا أن يستمّر هذا الدين ليستقيم لهم العرش والكرسي والآن ؟ 4 هل تساؤلاتي هذه تعدّ خطأ أم أنّي أفعل الصواب في الإستفسار ؟ نورونا وأفيدونا زادكم الله بصيرة وعلماً بحقّ المعصومين الأطهار.
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يمكن لأحد أن يعرف سرّ ذات الله عز ّوجلّ؟ هل هذا أمر ممكن لأهل البيت (عليهم السلام) ؟ وما الفرق بين معرفتنا نحن بالله عزّوجلّ ومعرفة المعصوم؟
في التوحيد أنا عندما أريد أن استدلّ على أنّه لا يوجد إله وخالق وواجب الوجود غير الله الواحد عزّ وجلّ أبدأ من التوحيد الأحدي حتّى أصل منه إلى التوحيد الواحدي ، حيث إنّ الله غنيّ كامل منزّه غير مركّب ولا محتاج ، ووجود واجب ثاني يلزم منه الحدّ والتركيب ، في النهاية أصل إلى التوحيد الواحدي والأحدي معاً بهذا الإستدلال ، فهل هذا صحيح أم عليه إشكال ؟ هل يصحّ هذا الاستدلال ؟
كيف نستدلّ على عصمة الزهراء عليها السلام ؟
ينتابني الشعور بالخوف الشديد أحياناً عندما أفكّر في موضوع البرزخ وكيف أنّ الناجين من عذابه أندر من الكبريت الأحمر ، الخوف على مَن يعنيني أمرهم أكثر من الخوف على نفسي ، ويزداد هذا الخوف كلّ ما اشتدّ مرض أحدهم ،كيف يهنئ لي عيش وأنا أتخيّل أحد أحبّتي في شدّة وعذاب لا يحتملان ولا يتصوّران. قرأت في هذا الموضوع اتّجاهين الإتّجاه الأوّل هو أنّ أقلّ ذنب ومعصية يحاسب عليها الإنسان في القبر ، وهذا ما يؤرقني ، ولكن ألّا ينافي ذلك رحمة الله ، فلو جئت إلى شخص كريم لغفر لك ذلك ولم يحاسبك فكيف بأكرم الأكرمين ؟ والإتّجاه الثاني أنّ الناس في البرزخ ثلاثة أقسام 1 ـ معذّبين « من محض الكفر ». 2 ـ منعمين « الشهداء والصديقين ». 3 ـ في سبات عميق إلى يوم القيامة « باقي الناس ». مع أنّني أعتقد أنّ هذا الاتّجاه أقرب إلى كرم الله ورحمته ، إلّا أنّني أخاف أن يكون الاتّجاه الأوّل هو الصحيح حيث « اعتقاد المعتقد لا يؤثّر في ما عليه المعتقد ». أفيدوني في ذلك رحمكم الله , من منّا لم يخطئ ومن منّا كامل ، وقد تستطيع تقليل العذاب عن نفسك ، ولكن كيف تجنّب غيرك خصوصاً إذا كانوا كبار في السن ، ومن الذين يصعب التأثير عليه ؟
السّلام عليكم مولانا الكريم بالنسبة لشخصية إمامنا محمّد الجواد ( عليه السّلام ) ... كيف تتمّ قيادة المجتمع ، والإمساك بزمام أمور العالم من قبله ( عليه السّلام ) ، وهو لم يتجاوز الـ (25) سنة من عمره الشريف ؟ وهل عند استلامه الإمامة لم تختلف قابليته عمّا في نهايتها ؟ أجيبونا وفقكم الله تعالى .
اجلب دليل واحد فقط من القرآن ، أو الأحاديث المؤكّدة ، فيه جواز طلب الشفاعة من المخلوق. يا أخي لا تؤلوا الآيات ، فآيات الشفاعة بيانه صريحة ، لا تحتاج تأويل ولا تمويه. تترك ربّ العباد وتطلب العباد يشفعوا لك ؟
هناك من يقول إنّ الأنبياء في ثقافتهم وإمكاناتهم الفكريّة يكونون في مستوى عصرهم ؛ فهل هذا صحيح ؟
لماذا لا يلهم الله تعالى الناس جميعاً لما يريده ، فلا داعي لإرسال الرسول ؟ وهل يمكن الاستدلال على وجوب وجود رسول من الله تعالى ، بأنّ الإرتباط المباشر بالواجب سبحانه مستحيل ، إلّا بتوسط الصادر الأوّل ، فيكون هذا دليلاً على وجوب إرسال الرسول ؟
هل جميع أعمال الإنسان خاضعة للثواب والعقاب من باب ( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) [ الزلزلة 7 ـ 8 ] ، من قبيل حكّ الإنسان ظهره أو غسل وجهه وهلمّ جرا ؟
هل قراءة روايات أهل البيت عليهم السلام لمجرّد القراءة يوجب الأجر والثواب ؟ في حالة إنّه قام بعمل مضمون الرواية هل يثاب على القرءاة والعمل أم فقط على العمل ؟
أين يأجوج ومأجوج ؟ ومتى سيخرجون ؟ وماذا يفعلون الآن ؟ وماذا سيفعلون بعد خروجهم ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، يقال في عرفنا بأنّ الإمام الحجّة (أرواحنا لمقدمه الفداء) يقتل السادة أو العلماء المعمّمين في العراق أو في الكوفة ، وعددهم بالألوف.مامدى صحّة هذا الكلام ؟ ولماذا يقتل الإمام هؤلاء الناس أو العلماء ؟ ، ولماذا بالكوفه بالخصوص ؟ أفيدوني يرحمكم الله .
لقد أصبحت قوانين وقيم حقوق الإنسان أغلى وأرقى قيم في أذهان المجتمعات البشريّة نتيجة التركيز عليها من قبل وسائل الإعلام العالميّة التي يديرها من أنتم أعرف به منّا بل أصبحت تلك القوانين والقيم المرجع الأعلى لقياس عدالة أو ظلم أيّ قوانين وقيم أخرى ، فكلّ ما خالف روح تلك القيم أو نصّ تلك القوانين عُدّ ظلماً لا يمكن صدوره من عادل ، فكيف بالعادل على الإطلاق ؟! ويدعى إنّ القوانين الإسلاميّة في بعض جوانبها تخالف تلك القوانين كما في القوانين المتعلّقة بالمرأة ، من جواز ضربها ولو خفيفاً في حالات نادرة وجواز تزويجها في سنّ التاسعة حيث يعدّ ذلك جريمة يحاسب عليها القانون بشدّة في البلاد الغربيّة واستئذان أبيها في نكاحها ... ومعاملة غير المسلمين من عدم حرمة دم الحربي منهم. وعدم جواز ممارسة طقوس الذمي بصورة علنية ... وتربية الأطفال كضرب الطفل ... والخُمس ، حيث يختصّ عشيرة من العرب بقسط من الضرائب توزع عليهم بإعتبارها حقّاً لهم وإن وجد في غيرهم من هو أحقّ منهم ، وهذا يعد تفرقة عنصريّة عندهم ... ولا أريد هنا ادراج كلّ الإختلافات بين قوانين وقيم الإسلام وبين تلك القوانين والقيم ، وإنّما الغرض ذكر بعض النماذج لا غير. ولم أعثر على دراسة علميّة شاملة تقوم بالمقارنة بين قوانين وقيم الإسلام وتلك القوانين والقيم سوى بعض الأجوبة المقتضبة من هنا وهناك والكثير منها نقضي كأن يجاب أن مقنني تلك القوانين ومروّجي تلك القيم لم يعملوا بها ، وهذا لا يثبت بطلان تلك القيم وعدم عدالة تلك القوانين أو بعض الأجوبة الخطابيّة الشعاراتيّة التي يمكن للخصم صياغة شعارات أقوى منها أو يجاب إجمالاً بأنّ خالق الإنسان اعرف بصلاحه ، وإن قيم السماء هي التي ينبغي اعتبارها قيماً يعتزّ بها وما سواها لا قيمة ، وهذا الجواب وإن كان صحيحاً لا غبار عليه ، إلّا أنّه لا يقنع غير المسلم الذي يستدلّ على عدم سماويّة الإسلام لإحتوائه على تلك القوانين ، كما لا يقنع المسلم الذي يدعي أن هذه القوانين من التحريفات التي جرت على الإسلام بإعتبار أنّ الإسلام لا يخالف العقل والفطرة السليمة ، وهذه ممّا يخالف ذلك ، فهي ليست من الإسلام. وقد ابتليت بأحد الاخوة ممّن يعتبر الخُمس قانوناً عنصرياً وهو دكتور واستاذ في إحدى الجامعات الغربيّة ذات المستوى الرفيع ، وحاولت اقناعه بشتّى الوسائل واطلعته على الجزء الذي يبحث الخُمس من كتاب وسائل الشيعة مستدلاً بأنّ الخُمس من المتواترات التي لا شكّ بصحّتها ، وإلّا بم يمكن تفسير هذا الكمّ الهائل من الروايات الواردة في الخُمس ؟ إلّا أنّه لم يقتنع بكلّ ذي وذا ، مدّعياً أنّ ذلك من إضافات الرواة جرّاً للنار إلى قرصهم ، رغم أنّه يؤدّي الخُمس لكن لا عن قناعة ولم ينفع معه حتّى التخويف بأنّ إنكاره هذا إنكار للضروري. فالرجاء القيام ببحوث علميّة مكثفة تثبت إنّ قوانين الإسلام ، وقيمه هي المطابقة للفطرة السليمة ، ولِما تسالم عليه العقلاء بما هم عقلاء وهي القوانين التي ينبغي للعقلاء التسالم عليها ، حفظاً للنظام ولنسل البشريّة.
قلتم بأننا ننكر كل ما ورد في فضائل الإمام علي ، واننا حذفنا الأحاديث التي تبين مساوء الصحابة ، وخاصة مسالة اغضاب السيدة فاطمة الزهراء ، لو كان هذا الكلام صحيحا لكان الأفضل علينا أن نحذف كل فضائل الإمام علي وأهل البيت من أحاديثنا ، ونحاول أن نسئ إليهم بشتى الطرق ، حتى في الأحاديث الضعيفة عندنا والصادرة في كتب كبار علمائنا لا نهينهم ولا نلفق بهم ما لا يجوز ، بينما تجد في كتب الشيعة وبغض النظر إذا كانت صحيحة أو ضعيفة إهانات للرسول ولآل بيته ، وساعطيك مثال بسيط لأنك تعرف عن مإذا اتكلم ثمّ نسبت الشيعة زورا إلى النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال « من تمتع مرة كانت درجته كدرجة الحسين، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن، ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي ».تفسير منهج الصادقين،/356، لمصنفه محمّد الملا الكاشاني. ونقل الكيني في أصول الكافي « إنّ جبريل نزل على محمّد صلى الله عليه وآله فقال له يا محمّد إنّ الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة تقتله أمتك من بعدك ، فقال يا جبريل، وعلى ربي السلام، لا حاجة لي بمولود يولد من فاطمة تقتله أمتي من بعدي، فعرج ثمّ هبط فقال مثل ذلك ، فقال يا جبريل ، وعلى ربي السلام ، لا حاجة لي تقتله أمتي من بعدي ، فعرج جبريل إلى السماء ، ثمّ هبط فقال يا محمّد إنّ ربك يقرئك السلام ، ويبشرك بأنّه جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية ، فقال إني قد رضيت ، ثمّ أرسل إلى فاطمة أن الله يبشرني بمولود يولد لك تقتله أمتي من بعدي ، فأرسلت إليه أن لا حاجة لي بمولود تقتله أمتك من بعدك ، فأرسل إليها أنّ الله عز وجل جعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية ، فأرسلت إليه أني قد رضيت ، فحملته كرها ووضعته كرها.... ولم يرضع الحسين من فاطمة عليها السلام ولا من أنثى ، كان يؤتى بالنبي صلى الله عليه وآله ، فيضع إبهامه في فيه ، فيمص منها ما يكفيه اليومين والثلاثة » . أصول الكافي للكليني ص294. وذكر الكليني « عن أبي عبدالله عليه السلام لما مات عبدالله بن أبي سلول حضر النبي صلى الله عليه وآله جنازته . فقال عمر لرسول الله صلى الله عليه وآله ألم ينهك الله أن تقوم على قبره ، فسكت ، فقال يا رسول الله، ألم ينهك الله أن تقوم على قبره . فقال له ويلك ما يدرك ما قلت ؟ إني قلت اللهم احش جوفه ناراً ، واملأ قبره ناراً ، وأصله ناراً » . فروع الكافي ، كتاب الجنائز، ص188 . والمقصود هنا التقية. وذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج « ثمّ انكفأت عليها السلام وأمير المؤمنين عليه السلام يتوقع رجوعها إليه ، ويتطلع طلوعها عليه ، فلما استقرت بها الدار، قالت لأمير المؤمنين عليه السلام يا ابن أبي طالب اشتملت شملة الجنين ، وقعدت حجرة الظنين ، نقضت قادمة الأجدل ، فخانك ريش الأعزل ، هذا ابن أبي قحافة يبتزني نحلة أبي وبُلغة ابني ، لقد أجهد في خصامي ، وألفيته ألد في كلامي حتى حبستني قيلة نصرها ، والمهاجرة وصلتها ، وغضت الجماعة دوني طرفها ، فلا دافع ولا مانع ، خرجت كاظمة وعدت راغمة ، أضرعت خدك يوم أضعت حدك ، افترست الذئاب ، وافترشت التراب ، ما كففت قائلاً ، ولا أغنيت طائلاً ، ولا خيار لي ليتني مت قبل هنيئتي ، ودون ذلتي عذيري الله منه عادياً ، ومنك حامياً ، ويلاي في كل شارق ، ويلاي في كل غارب ، مات العمد ، ووهن العضد ، شكواي إلى أبي ، وعدواي إلى ربي ، اللهم إنك أشد منهم قوة وحولاً ، وأشد بأساً وتنكيلاً ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام لا ويل لك بل الويل لشانئك ، ثمّ نهنهي عن وجدك يا بنت الصفوة وبقية النبوة ، فما ونيت عن ديني ، ولا أخطأت مقدوري ، فإن كنت تريدين البلغة ، فرزقك مضمون وكفيلك مأمون، وما أعد لك أفضل ما قطع عنك ، فاحتسبي الله ، فقالت حسبي الله ، وأمسكت» . هل يعقل أن تخاطب السيدة البتول الزهراء رضي الله عنها زوجها سيدنا علي رضي الله عنه بهذا الأسلوب الذي لا ترتضيه أية زوجة عاقلة شريفة في يومنا هذا أيضاً أن تخاطب به زوجها، وإن حكمنا فرضا بصدق هذه الرواية فينتج عنه ـ والعياذ بالله ـ وقاحة السيدة الطاهرة فاطمة رضي الله عنها ، وغلظتها وشراستها في حق زوجها ، وجبن سيدنا علي رضي الله عنه ، وتخاذله أمام الناس في أمر حق، وهل يعقل ذلك وهو أسد الله الغالب الحيدر الكرار ذو الشجاعة والبطولات النادرة ، ولا أدري أين تذهب عقول الشيعة الذين يدعون محبة علي وفاطمة ، ثمّ يأتون بهذه السخافات التي تخالف ما يدعونه ، وفي الحقيقة كما ترى أنّهم يهينون بنات النبي صلى الله عليه وآله ، وكل ذلك يحصل عند اختراعهم لهذه الآيات الموضوعة لغرض ما من أغراضهم الدنيئة ، ويغيب عنهم أنّ الرواية الموضوعة قد ضرتهم من ناحية أخرى ، وهكذا دائماً حال الموضوعات من الروايات ، ويظهر كذبها أمام الناس أجمعين. وذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي أيضاً في الاحتجاج « فقال سلمان فلما كان الليل حمل علي فاطمة على حمار، وأخذ بيد ابنيه الحسن والحسين ، فلم يدع أحدا من أهل بدر من المهاجرين ولا من الأنصار إلا أتى منزله ، وذكر حقه ودعا إلى نصرته.... فأصبح لم يوافه منهم أحد غير أربعة ، فقلت لسلمان من الأربعة ؟ قال أنا وأبوذر والمقداد والزبير بن العوام ، أتاهم من الليلة الثانية . ثمّ الثالثة فما وفى أحد غيرنا » . وذكر الطبرسي أيضا « فلما كان الليل حمل فاطمة على حمار ، ثمّ دعاهم إلى نصرته ، فما استجاب له رجل، غيرنا أربعة » . أفليس تجوال سيدنا علي ببضعة الرسول صلى الله عليه وآله السيدة الزهراء ، وأخذها إلى باب كل فرد من المسلمين في إهانة للسيدة الزهراء ولسيدنا علي رضي الله عنه أيضا ، وهل يعقل أنّه بعد هذه الجهود كلها لم يستجب لهم أحد خاصة بنو هاشم ؟ . أرجو من سماحتكم الايضاح ، والسلام عليكم .
33
34
35