ما يؤذي أطفالنا التوتر وليس الفوضى! فكيف نسترخي حين يحدثونها؟
3a2ilati موقع
منذ 6 سنواتهل تجدين نفسكِ من وقت إلى آخر في حالة توتر وضغط نفسي، بسبب حرصكِ الدائم على تنظيم كافّة أمور المنزل والقيام بالمهام المطلوبة منكِ؟ لستِ لوحدكِ، فكثيرة هي الأمور التي تقلقنا كأمهات ونرغب بإتمامها على أكمل وجه. ها نحن نتشبث في إتقان كل شيء وتسيير الأمور حسب القواعد المتعارف عليها، ظنّا منا بأنّ التساهل فيها لا يجعلنا "أمهات جيّدات"، لكن ما نغفله هو أنّ الإسترخاء أحياناً ضروي كي نستطيع الإستمتاع بأمومتنا وإبعاد أطفالنا عن أجواء التوتر التي سيعيشونها تلقائياً بدورهم.
في هذا السياق، جئناكِ ببعض الأمور التي قد نخطئ كأمّهات في التشدد فيها، كي تتعلمي الإسترخاء والإستمتاع مع صغيركِ:
غرفة طفلي تعمّها الفوضى وألعابه مبعثرة!
المحافظة على ترتيب غرفة صغيركِ لم يعد أمراً سهلاً كما في السابق، فهو بات يتنقل في مختلف أرجائها ليفتح الأدراج أو يبعثر ألعابه، حتّى ما بعد ترتيبكِ لها بدقائق. نحن نعلم أن هذه المواقف قد تسبب لكِ الإحباط والإنفعال، ولكن من المهم أن تدركي أن صغيركِ بحاجة إلى اللهو واللعب. فليس من المنطقي أن تتوقعي منه عدم لمس ألعابه وتركها موضبة، أليس كذلك؟
طفلي يريد اللعب بالوحل أو الماء!
هل تعلمين أن اللعب بالوحل مفيد بشكل كبير لمناعته؟ لا تقلقي دائماً من إتساخ ملابسه، إذ إن أثر هذه التجربة الإيجابي أهم بكثير من مجرد قمصان وسراويل تستطيعين بكل بساطة وضعها في الغسالة في ما بعد!
طفلي يتناول الطعام بطريقة فوضوية!
من المهم أن يتعلم طفلكِ آداب المائدة في سن يافعة، ولكنّه لا زال في مرحلة إكتشاف تجربة الطعام. لذلك، من الطبيعي أن يرغب بلمس الطعام بيده، كما أنّه لن يستطيع التحكم بالأواني كما يجب. دعيه يلطخ وجهه، يديه وحتّى شعره، ولا تجهدي نفسكِ بالقلق من كيفية تنظيف هذه الفوضى. الحل سهل: إستعيني بكل بساطة بالمناديل المبللة!
لكن، من المهم أن تختاري المناديل هذه بحجم كبير يتيح لكِ مسح الإتساخ بسهولة، على أن تكون سميكة أيضاً لإستيعاب الصلصات والأطعمة اللزجة دون الحاجة لأكثر من محرمة. ولحسن الحظ، هذه المواصفات متوفّرة بأكملها، لا بل أكثر، في مناديل جونسون HEAD-TO-TOE. فهي تتميز بحجم أكبر بمرتين وقوام أكثر سماكة بنسبة 40 بالمئة، دون أن ننسى تركيبتها اللطيفة التي لا تسبب التحسس لبشرة طفلكِ.
هكذا ستتمكنين من تركه يكتشف الطعام على طريقته، دون القلق من إمضاء وقت طويل في التنظيف أو إضطراركِ للتحميم.
تذكّري هذه الأمور في كلّ مرة تشعرين بالتوتر من جراء الفوضى التي يسببها طفلكِ، فسعادته وإستقراره النفسي هما أهم من كلّ التفاصيل الأخرى!
التعلیقات