آداب وسنن عيد الفطر
الشيخ مهدي المجاهد
منذ 4 سنواتاليوم الأول من شهر شوال المكرّم هو اليوم الذي يعلن فيه الإنسان المؤمن انتصاره على شهواته وغرائزه، فهو يوم الرحمة؛ لأنّ الله يرحم به عباده، قال الشيخ المفيد قدس سره: «وإنّما كان عيد المؤمنين بمسرّتهم بقبول أعمالهم وتكفير سيئاتهم ومغفرة ذنوبهم، وما جائتهم من البشارة من عند ربّهم من عظيم الثواب لهم على صيامهم، وقربهم واجتهادهم».(1)
وسمّاه رسول الله صلى الله عليه وآله بيوم الجوائز، فقد روى جابر عن الإمام الباقر عليه السلام قال: «قال النبي صلى الله عليه وآله: إذا كان أوّل يوم من شوّال، نادى منادٍ: أيُّها المؤمنون! أُغدوا إلى جوائزكم، ثمّ قال: يا جابر! جوائز الله ليست كجوائز هؤلاء الملوك، ثمّ قال: هو يوم الجوائز».(2)
هناك أعمال وأدعية خاصة وردت لبعض المناسبات الدينية تجلي القلب، وتشده، وتجعله أكثر قربا من الله عزّ وجل. كما أن هناك أعمال مشتركة في جيمع المناسبات الدينية، فكأن لها منزلة خاصة، وتجعل العبد أكثر قربا لله تعالى من غيرها، وهذا الأمر غير مخفي على المتتبعين لهذا الأمر والمؤمنين الذين يواضبون على الأعمال المستحبة بأنهم يستلذون بحلاوة هذه العبادة الخالصة، وإذا نظرت إليهم رأيت دائماً معهم كتب الأدعية والزيارة على الخصوص كتاب مفاتيج الجنان وضياء الصالحين والإقبال ومصباح المتهجد وغيرها من الكتب.
الأعمال التي تكون مشتركة بين جميع المناسبات هي الغسل وزيارة الإمام الحسين عليه السلام.
الأعمال الواردة في عيد الفطر المبارك:
إخراج زكاة الفطرة صاعاً عَن كُل شخص قَبلَ صلاة العيد عَلى التفصيل المبين في الكتب الفقهية، واعلم أن زكاة الفطرة مِن الواجبات المؤكدة، وهِيَ شرط في قَبول صيام شَهر رَمَضان وهِيَ أمان عَن الموت إلى السنة المقبلة، وقَد قّدم الله تَعالى ذكرها على الصلاة في الآية الكريمة : ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى﴾.(3)
الغسل والأحسن أن يغتسل مِن النهر إذا تمكّن، ووقت الغسل مِن الفَجر إلى حين أداء صلاة العيد. وليكن الغسل تَحتَ الظلال أو تَحتَ حائط، فإذا أردت الغسل، فقل : «اللَّهُمَّ إِيْماناً بِكَ وَتَصْدِيقاً بِكِتابِكَ وَاتِّباعَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله، ثم سّم باسم الله، واغتسل، فإذا فرغت مِن الغسل، فقل: اللَّهمَّ اجْعَلْهُ كُفَّارَةً لِذُنُوبِي، وَطَهِّرْ دِيْنِي. اللَّهمَّ اذْهِبْ عَنِّي الدَّنَسَ».(4)
أن يزور الإمام الحسين عليه السلام (5)، وبسندٍ معتبرٍ عن الصادق عليه السلام قال: «من زار قبر الحُسَين عليه السلام ليلة من ثلاث ليالٍ غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر: ليلة [عيد] الفطر، وليلة [عيد] الأضحى، وليلة النصف من شعبان»،(6) وعن الصادق عليه السلام قال : «من زار الحُسَين بن علي عليه السلام ليلة النصف من شعبان، وليلة الفطر، وليلة عرفة في سنة واحدة كتب الله له ألف حجة مبرورة وألف عمرة متقبَّلة، وقضيت له ألف حاجة من حوائج الدنيا والآخِرة».(7)
ومن الأعمال الأخرى: قراءة دعاء الندبة، وتحسين الثياب، واستعمال الطّيب، والذهاب إلى الصحراء في غير مكة للصلاة تَحتَ السّماء.(8)
الإفطار أول النَّهار قَبلَ صلاة العيد، والأفضل أن يفطر عَلى التمر أو عَلى شَيٍ مِن الحلوى.
وقالَ الشَيخ المفيد يُستَحب أن يبتلع شيئاً مِن تربة الحسين عليه السلام؛ فإنها شفاء من كل داء، ويكون ما يؤخذ منها مبلغا يسيرا.(9)
صلاة العيد: وهِيَ ركعتان يقرأ في الأوّلى الحَمد وسورة الأعَلى، ويكبّر بَعد القراءة خمس تكبيرات، وتقنت بَعد كُل تكبيرة، وتدعي بالدعاء الوارد.(10)
وهناك أيضاً أعمال وأدعية تخص هذا اليوم العظيم، فمن شاء يراجع كتاب مفاتيح الجنان وغيره من كتب الأدعية المباركة.
وسمّاه رسول الله صلى الله عليه وآله بيوم الجوائز، فقد روى جابر عن الإمام الباقر عليه السلام قال: «قال النبي صلى الله عليه وآله: إذا كان أوّل يوم من شوّال، نادى منادٍ: أيُّها المؤمنون! أُغدوا إلى جوائزكم، ثمّ قال: يا جابر! جوائز الله ليست كجوائز هؤلاء الملوك، ثمّ قال: هو يوم الجوائز».(2)
هناك أعمال وأدعية خاصة وردت لبعض المناسبات الدينية تجلي القلب، وتشده، وتجعله أكثر قربا من الله عزّ وجل. كما أن هناك أعمال مشتركة في جيمع المناسبات الدينية، فكأن لها منزلة خاصة، وتجعل العبد أكثر قربا لله تعالى من غيرها، وهذا الأمر غير مخفي على المتتبعين لهذا الأمر والمؤمنين الذين يواضبون على الأعمال المستحبة بأنهم يستلذون بحلاوة هذه العبادة الخالصة، وإذا نظرت إليهم رأيت دائماً معهم كتب الأدعية والزيارة على الخصوص كتاب مفاتيج الجنان وضياء الصالحين والإقبال ومصباح المتهجد وغيرها من الكتب.
الأعمال التي تكون مشتركة بين جميع المناسبات هي الغسل وزيارة الإمام الحسين عليه السلام.
الأعمال الواردة في عيد الفطر المبارك:
إخراج زكاة الفطرة صاعاً عَن كُل شخص قَبلَ صلاة العيد عَلى التفصيل المبين في الكتب الفقهية، واعلم أن زكاة الفطرة مِن الواجبات المؤكدة، وهِيَ شرط في قَبول صيام شَهر رَمَضان وهِيَ أمان عَن الموت إلى السنة المقبلة، وقَد قّدم الله تَعالى ذكرها على الصلاة في الآية الكريمة : ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى﴾.(3)
الغسل والأحسن أن يغتسل مِن النهر إذا تمكّن، ووقت الغسل مِن الفَجر إلى حين أداء صلاة العيد. وليكن الغسل تَحتَ الظلال أو تَحتَ حائط، فإذا أردت الغسل، فقل : «اللَّهُمَّ إِيْماناً بِكَ وَتَصْدِيقاً بِكِتابِكَ وَاتِّباعَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله، ثم سّم باسم الله، واغتسل، فإذا فرغت مِن الغسل، فقل: اللَّهمَّ اجْعَلْهُ كُفَّارَةً لِذُنُوبِي، وَطَهِّرْ دِيْنِي. اللَّهمَّ اذْهِبْ عَنِّي الدَّنَسَ».(4)
أن يزور الإمام الحسين عليه السلام (5)، وبسندٍ معتبرٍ عن الصادق عليه السلام قال: «من زار قبر الحُسَين عليه السلام ليلة من ثلاث ليالٍ غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر: ليلة [عيد] الفطر، وليلة [عيد] الأضحى، وليلة النصف من شعبان»،(6) وعن الصادق عليه السلام قال : «من زار الحُسَين بن علي عليه السلام ليلة النصف من شعبان، وليلة الفطر، وليلة عرفة في سنة واحدة كتب الله له ألف حجة مبرورة وألف عمرة متقبَّلة، وقضيت له ألف حاجة من حوائج الدنيا والآخِرة».(7)
ومن الأعمال الأخرى: قراءة دعاء الندبة، وتحسين الثياب، واستعمال الطّيب، والذهاب إلى الصحراء في غير مكة للصلاة تَحتَ السّماء.(8)
الإفطار أول النَّهار قَبلَ صلاة العيد، والأفضل أن يفطر عَلى التمر أو عَلى شَيٍ مِن الحلوى.
وقالَ الشَيخ المفيد يُستَحب أن يبتلع شيئاً مِن تربة الحسين عليه السلام؛ فإنها شفاء من كل داء، ويكون ما يؤخذ منها مبلغا يسيرا.(9)
صلاة العيد: وهِيَ ركعتان يقرأ في الأوّلى الحَمد وسورة الأعَلى، ويكبّر بَعد القراءة خمس تكبيرات، وتقنت بَعد كُل تكبيرة، وتدعي بالدعاء الوارد.(10)
وهناك أيضاً أعمال وأدعية تخص هذا اليوم العظيم، فمن شاء يراجع كتاب مفاتيح الجنان وغيره من كتب الأدعية المباركة.
1ـ مسارُّ الشيعة في مختصر تواريخ الشريعة: ص 31.
2ـ من لا يحضره الفقيه: ج 1، ص 511.
3ـ سورة الأعلى: 14، 15.
4ـ الاقبال:١، ص 475 باب 37.
5ـ مصباح المتهجّد : 665.
6ـ كامل الزيارات : 335، ح 6 من باب 72.
7ـ تهذيب الأحكام: ج 6، ص 51، ح 34.
8ـ مسار الشيعة: 31.
9ـ مسارُّ الشيعة في مختصر تواريخ الشريعة: ص 31.
10ـ مفاتيح الجنان: ص 328. أعمال يوم العيد.
التعلیقات