الطفل والكآبة
زهراء الكواظمة
منذ 3 سنواتمدة القرائة: 4 دقائق
هل يعاني طفلي من مرض الاكتئاب؟
نستطيع أن نقول كل شخص في حياته قد يجرّب مشكلة الاكتئاب فترة من الزمن، وهناك عوامل تؤثر بشكل مباشر في خلق هذه الحالة لدى الشخص مثل: أن يفقد الإنسان شخصا عزيزا على قلبه، أو يفقد عمله، أو يفارق أحبته أو يطلّق زوجه وغيرها من الأمور التي تؤثر بشكل سلبي على روح الانسان. ولكن هنا نريد أن نعرف هل الطفل أيضاً يحصل له الاكتئاب؟ أو بعبارة أخرى ما هي العلامات التي تظهر لنا بأن الطفل قد ابتلي بالاكتئاب؟ وهل اكتئاب الأطفال يشكل خطراً عليهم، ويؤثر على مستقبلهم؟
نستطيع أن نقول كل شخص في حياته قد يجرّب مشكلة الاكتئاب فترة من الزمن، وهناك عوامل تؤثر بشكل مباشر في خلق هذه الحالة لدى الشخص مثل: أن يفقد الإنسان شخصا عزيزا على قلبه، أو يفقد عمله، أو يفارق أحبته أو يطلّق زوجه وغيرها من الأمور التي تؤثر بشكل سلبي على روح الانسان. ولكن هنا نريد أن نعرف هل الطفل أيضاً يحصل له الاكتئاب؟ أو بعبارة أخرى ما هي العلامات التي تظهر لنا بأن الطفل قد ابتلي بالاكتئاب؟ وهل اكتئاب الأطفال يشكل خطراً عليهم، ويؤثر على مستقبلهم؟
هناك علامات وإشارات تحذر الوالدين لوجود الاكتئاب عند الطفل يجب عليهما لا يتغافلا عنها:
1ـ الحزن والتكاسل: من الممكن أن يعاني الطفل من اليأس وتدني المعنويات، ويصبح سريع البكاء. لكن بعض الأطفال يعملون على إخفاء دموعهم عن طريق الاختباء في أماكن منعزلة عن الآخرين، أما البعض الآخر فيتباطأ نشاطهم ويقل لعبهم خلال مرحلة الاكتئاب، فيصبحون قليلي التفاعل، والمشي، والحديث أيضا.
2ـ غياب الاهتمام والاستياء: إن الطفل الذي اعتاد ممارسة الرياضة باستمرار -على سبيل المثال- قد يختار فجأة عدم المشاركة ورفض الاندماج في نشاطات كان يستمتع بالقيام بها باستمرار، وقد يبدي شعورا بالملل حيالها.
3 ـ العصبية والتوتر: قد لا يتمكن الأطفال المصابون بالإحباط من القدرة على البقاء ثابتين أو من المحتمل أن تتكوّن لديهم علامات توتر واضطراب. قد يظهر على الطفل علامات على غرار القلق والهلع والتوتر. وقد يمثل القلق علامة على بداية الإصابة بالاكتئاب.
4ـ الارتباك والغموض: من الممكن أن يصبح الطفل مضطربا وسريع الغضب، ونتيجة لذلك من المرّجح أن تنتابه نوبات من الغضب العارم أو المزاجية. وقد تعتري الأفراد المكتئبين موجة من التهكم، متخيلين أنفسهم وبيئتهم وحياتهم بشكل مروّع.
5ـ الإحساس بالذنب، وجلد النفس، ونقص تقدير الذات: قد يعاني الأطفال المصابون بالاكتئاب من هاجس الخوف من خيبات الأمل، والشعور بالذنب، ويعتقدون أنهم دون قيمة تذكر. ومن الممكن أن يتسبب الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب لأنفسهم في ألم جسدي أو يتكبدون مخاطر قصوى على غرار إلحاق الأذى بذواتهم.
6ـ الشعور بالضعف واليأس: يعتقد الأطفال المصابون غالبا بالإحباط أنه لا يمكن فعل شيء إزاء حالتهم. وعلى وجه التحديد، قد يظن الأطفال المصابون بالاكتئاب الجزئي أن هذه هي "حياتهم الطبيعية" خاصة أن هذا هو أسلوبهم الوحيد لإدراك الواقع.
7ـ مشاعر العزلة: من المرجّح أن يصبح الطفل الذي تعرّض بشكل متكرر للمضايقة حساسا جدا تجاه أيّ إيذاء من قبل أصدقائه.
8ـ التغير في الوزن أو عادات الأكل: قد تزداد الشهية أو تنقص لدى معظم الأشخاص المصابين بالاكتئاب؛ إذ أن أولئك الذين لديهم شهية مفتوحة للطعام قد يفقدون بشكل غير متوقع اهتمامهم بالأكل، وأما الأصغر سنا فقد يستجيبون بطريقة عكسية من خلال الإفراط في تناول الطعام كمحاولة منهم لعلاج حالتهم العاطفية.
9ـ اضطرابات النوم: من المحتمل أن يواجه الأطفال المصابون بالاكتئاب مشاكل في الخلود إلى النوم وعند محاولة الاستيقاظ أيضا، وأما خلال اليوم الدراسي فقد يصارعون من أجل البقاء مستيقظين.
10ـ الانطواء والتلافي: قد يتجنب الأطفال الذين يعانون من الاكتئاب المهام اليومية الممتعة، وقد ينسحبون من العائلة والأقران، وتتحول غرفة النوم الخاصة بهم إلى مكان مفضل للعثور على الخصوصية. وعندما لا تدوم العلامات لفترة طويلة، من المرجح أن تكون حالة "الكآبة" مؤقتة. ومع ذلك، إذا استغرق الأمر أكثر من أسبوعين، مُعيقا بذلك الأنشطة الروتينية العادية والحياة المدرسية، فقد يكون الطفل وجها لوجه مع الاكتئاب.
ما هو الحل؟
الإجابة: عدم محاولة تغيير حالة الطفل بنصائح ثقيلة عليه أو مقايسته مع غيره من الأطفال الذين لا يعانون من الأكتئاب، أو تغير نمط حياته بشكل مفاجئ، بل على الوالدين أن يتقبلا المشكلة الحاصلة، ويفهما الطفل وهذه المرحلة الحساسة، حيث لا يستطيع الطفل أن يبرز عن آلامه وأحزانه بشكل واضح وبتعابير يدركها الأبواين، فعلى الوالدين أن يطلبا المساعدة من طبيب متخصص (طبيب نفساني للأطفال) على الفور، ويمكنهما التأكد من أنهما سينجحا في الحد من معاناة طفلهما من خلال التعاون والتعاطف.
1ـ الحزن والتكاسل: من الممكن أن يعاني الطفل من اليأس وتدني المعنويات، ويصبح سريع البكاء. لكن بعض الأطفال يعملون على إخفاء دموعهم عن طريق الاختباء في أماكن منعزلة عن الآخرين، أما البعض الآخر فيتباطأ نشاطهم ويقل لعبهم خلال مرحلة الاكتئاب، فيصبحون قليلي التفاعل، والمشي، والحديث أيضا.
2ـ غياب الاهتمام والاستياء: إن الطفل الذي اعتاد ممارسة الرياضة باستمرار -على سبيل المثال- قد يختار فجأة عدم المشاركة ورفض الاندماج في نشاطات كان يستمتع بالقيام بها باستمرار، وقد يبدي شعورا بالملل حيالها.
3 ـ العصبية والتوتر: قد لا يتمكن الأطفال المصابون بالإحباط من القدرة على البقاء ثابتين أو من المحتمل أن تتكوّن لديهم علامات توتر واضطراب. قد يظهر على الطفل علامات على غرار القلق والهلع والتوتر. وقد يمثل القلق علامة على بداية الإصابة بالاكتئاب.
4ـ الارتباك والغموض: من الممكن أن يصبح الطفل مضطربا وسريع الغضب، ونتيجة لذلك من المرّجح أن تنتابه نوبات من الغضب العارم أو المزاجية. وقد تعتري الأفراد المكتئبين موجة من التهكم، متخيلين أنفسهم وبيئتهم وحياتهم بشكل مروّع.
5ـ الإحساس بالذنب، وجلد النفس، ونقص تقدير الذات: قد يعاني الأطفال المصابون بالاكتئاب من هاجس الخوف من خيبات الأمل، والشعور بالذنب، ويعتقدون أنهم دون قيمة تذكر. ومن الممكن أن يتسبب الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب لأنفسهم في ألم جسدي أو يتكبدون مخاطر قصوى على غرار إلحاق الأذى بذواتهم.
6ـ الشعور بالضعف واليأس: يعتقد الأطفال المصابون غالبا بالإحباط أنه لا يمكن فعل شيء إزاء حالتهم. وعلى وجه التحديد، قد يظن الأطفال المصابون بالاكتئاب الجزئي أن هذه هي "حياتهم الطبيعية" خاصة أن هذا هو أسلوبهم الوحيد لإدراك الواقع.
7ـ مشاعر العزلة: من المرجّح أن يصبح الطفل الذي تعرّض بشكل متكرر للمضايقة حساسا جدا تجاه أيّ إيذاء من قبل أصدقائه.
8ـ التغير في الوزن أو عادات الأكل: قد تزداد الشهية أو تنقص لدى معظم الأشخاص المصابين بالاكتئاب؛ إذ أن أولئك الذين لديهم شهية مفتوحة للطعام قد يفقدون بشكل غير متوقع اهتمامهم بالأكل، وأما الأصغر سنا فقد يستجيبون بطريقة عكسية من خلال الإفراط في تناول الطعام كمحاولة منهم لعلاج حالتهم العاطفية.
9ـ اضطرابات النوم: من المحتمل أن يواجه الأطفال المصابون بالاكتئاب مشاكل في الخلود إلى النوم وعند محاولة الاستيقاظ أيضا، وأما خلال اليوم الدراسي فقد يصارعون من أجل البقاء مستيقظين.
10ـ الانطواء والتلافي: قد يتجنب الأطفال الذين يعانون من الاكتئاب المهام اليومية الممتعة، وقد ينسحبون من العائلة والأقران، وتتحول غرفة النوم الخاصة بهم إلى مكان مفضل للعثور على الخصوصية. وعندما لا تدوم العلامات لفترة طويلة، من المرجح أن تكون حالة "الكآبة" مؤقتة. ومع ذلك، إذا استغرق الأمر أكثر من أسبوعين، مُعيقا بذلك الأنشطة الروتينية العادية والحياة المدرسية، فقد يكون الطفل وجها لوجه مع الاكتئاب.
ما هو الحل؟
الإجابة: عدم محاولة تغيير حالة الطفل بنصائح ثقيلة عليه أو مقايسته مع غيره من الأطفال الذين لا يعانون من الأكتئاب، أو تغير نمط حياته بشكل مفاجئ، بل على الوالدين أن يتقبلا المشكلة الحاصلة، ويفهما الطفل وهذه المرحلة الحساسة، حيث لا يستطيع الطفل أن يبرز عن آلامه وأحزانه بشكل واضح وبتعابير يدركها الأبواين، فعلى الوالدين أن يطلبا المساعدة من طبيب متخصص (طبيب نفساني للأطفال) على الفور، ويمكنهما التأكد من أنهما سينجحا في الحد من معاناة طفلهما من خلال التعاون والتعاطف.
التعلیقات