حليب الأمهات.. مصل مضاد للأمراض والجراثيم
تغذية طفلك
منذ 15 سنةيحتوي لبن الأم على جميع العناصر الغذائية اللازمة لنمو الطفل، ناهيك عن غناه بالخلايا الدفاعية مما يمنحه فاعلية خاصة لمقاومة الجراثيم الضارة بالطفل، كما أن نمو الطفل الذي يتعاطى لبن الأم في الشهور الأولى يكون متمشياً مع معدلات النمو الطبيعي، أما الطفل الذي يتعاطى لبنا صناعياً فإن نموه يتأثر تأثراً كبيراً، هذا بالإضافة إلى أن الرضاعة الصناعية قد تؤدي إلى الإصابة بكثير من الأمراض مثل سوء التغذية والنزلات المعوية والأمراض المعدية التي قد تؤدي إلى الموت.
فصاله في عامين
ومدة الرضاعة الطبيعة يجب أن لا تقل عن سنتين كما ذكر الله تعالى في كتابه العزيز حين قال: (وفصاله في عامين) وأهمية ذاك يرجع إلى الوصول بالطفل إلى درجة النمو الطبيعي، وأيضا في الرضاعة الطبيعة يشعر الطفل بالحنان والحب والطمأنينة حتى يحدث اندماج في المشاعر بين الطفل وأمه، وهذا يتم من خلال من التصاق الطفل بأمه أثناء الرضاعة، وخصوصا الرضاعة لفترة طويلة. وبذلك تقوى العلاقة بين الطفل والأم من خلال الرضاعة الطبيعية، عكس الطفل الذي يأخذ غذاءه عن طريق الرضاعة الصناعية فهو محروم من الحب والحنان والشعور بالأمن، ويشعر دائما بالخوف، وتكون العلاقة بينه وبين أمه مضطربة إلى حد كبير، مما يؤدي فيما بعد أو أثناء فترة الطفولة إلى الاستعداد للإصابة بالأمراض النفسية المختلفة، وأيضاً تؤثر على ذكاء الطفل.
أكثر ذكاء
ومن هنا نجد أن الرضاعة الطبيعة بمثابة المناعة الطبيعية ضد حدوث المرض النفسي والعقلي، سواء في فترة الطفولة أو باقي مراحل الحياة، وعلى أثر ما نُشر من الأبحاث في تأثير الرضاعة الطبيعة والرضاعة الصناعية على الصحة النفسية والعقلية للطفل، فقد وجد أن الأطفال الذين تم تغذيتهم عن طريق الرضاعة الطبيعية أكثر ذكاءً، ويمتازون بسلوكيات سوية، مثل التعامل مع الآخرين والتفاعل الجيد والسليم مع المواقف، والتفكير السليم والمشاعر الاجتماعية النبيلة ودرجة الانتباه الجيدة، وقدراته على التقاط المعلومات جيدة، أيضاً كان لديهم بصيرة قوية عن أنفسهم عما يدور من حولهم. أما الأطفال الذين كانوا يتغذون عن طريق الرضاعة الصناعية فقد كانوا أقل ذكاء وأكثر توتراً وأقل تعاوناً مع الآخرين، وكانوا يعانون من بعض الأمراض النفسية مثل الحركة الزائدة أو التخلف في بعضٍ منهم. والتردد والإصابة بالنزعات العصابية، وكذلك الأنانية والتمركز حول الذات والعنف والاندفاعية، والبعض منهم كان مصابا بالأفعال القهرية، وعدم الثبات في المشاعر والقلق المستمر والاكتئاب والمخاوف العديدة واضطراب التفكير واضطراب الكلام مثل التلعثم وغيرها، وعدم التركيز وقلة الانتباه والبعد عن الواقع وقلة البصيرة وقلة الحصول على المعلومات العامة وإصابة بعضهم بالاضطرابات العديدة في السلوك والتصرفات المضادة للمجتمع.
مما تقدم يظهر لنا بوضوح أهمية الرضاعة الطبيعية وكيف أنها جسر الأمان وخط الدفاع الأول ضد الأمراض النفسية وضد اضطرابات الشخصية المختلفة، وأنها تقوم بدور حيوي وهام في الوقاية، وتوثيق العلاقة بين الطفل والأم حتى تجعل منها وحدة بيولوجية قوية ومتماسكة، وهذا يساعد الطفل على الشعور بالراحة النفسية والسعادة، وهذا يؤثر بدوره في نمو جسمه نمو طبيعياً متوازناً فلابد من الرضاعة الطبيعية التي لا تقل عن حولين كاملين وصدق الله تعالى حين قال:
"والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ".
اعتقاد خاطئ
إن امتناع الأمهات عن إرضاع أطفالهن واعتقادهن أن ذلك يؤثر سلبا على جمالهن هو اعتقاد خاطئ من أساسه, لكنه مع الأسف الشديد يسيطر على تفكير عدد كثير من الأمهات. و من ناحية أخرى, ثبت طبيا وعلميا أن الرضاعة الطبيعية من لبن الأم تحمي الطفل عندما يكبر من تصلب الشرايين وتمنحه معدلاً أكبر للذكاء وذلك بسبب الدهنيات الفسفورية التي لها الدور الأكبر في نمو خلايا المخ.
ومن هنا نجد أن الرضاعة الطبيعة بمثابة المناعة الطبيعية ضد حدوث المرض النفسي والعقلي، سواء في فترة الطفولة أو باقي مراحل الحياة، وعلى أثر ما نُشر من الأبحاث في تأثير الرضاعة الطبيعة والرضاعة الصناعية على الصحة النفسية والعقلية للطفل، فقد وجد أن الأطفال الذين تم تغذيتهم عن طريق الرضاعة الطبيعية أكثر ذكاءً، ويمتازون بسلوكيات سوية، مثل التعامل مع الآخرين والتفاعل الجيد والسليم مع المواقف، والتفكير السليم والمشاعر الاجتماعية النبيلة ودرجة الانتباه الجيدة، وقدراته على التقاط المعلومات جيدة، أيضاً كان لديهم بصيرة قوية عن أنفسهم عما يدور من حولهم. أما الأطفال الذين كانوا يتغذون عن طريق الرضاعة الصناعية فقد كانوا أقل ذكاء وأكثر توتراً وأقل تعاوناً مع الآخرين، وكانوا يعانون من بعض الأمراض النفسية مثل الحركة الزائدة أو التخلف في بعضٍ منهم. والتردد والإصابة بالنزعات العصابية، وكذلك الأنانية والتمركز حول الذات والعنف والاندفاعية، والبعض منهم كان مصابا بالأفعال القهرية، وعدم الثبات في المشاعر والقلق المستمر والاكتئاب والمخاوف العديدة واضطراب التفكير واضطراب الكلام مثل التلعثم وغيرها، وعدم التركيز وقلة الانتباه والبعد عن الواقع وقلة البصيرة وقلة الحصول على المعلومات العامة وإصابة بعضهم بالاضطرابات العديدة في السلوك والتصرفات المضادة للمجتمع.
مما تقدم يظهر لنا بوضوح أهمية الرضاعة الطبيعية وكيف أنها جسر الأمان وخط الدفاع الأول ضد الأمراض النفسية وضد اضطرابات الشخصية المختلفة، وأنها تقوم بدور حيوي وهام في الوقاية، وتوثيق العلاقة بين الطفل والأم حتى تجعل منها وحدة بيولوجية قوية ومتماسكة، وهذا يساعد الطفل على الشعور بالراحة النفسية والسعادة، وهذا يؤثر بدوره في نمو جسمه نمو طبيعياً متوازناً فلابد من الرضاعة الطبيعية التي لا تقل عن حولين كاملين وصدق الله تعالى حين قال:
"والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ".
اعتقاد خاطئ
إن امتناع الأمهات عن إرضاع أطفالهن واعتقادهن أن ذلك يؤثر سلبا على جمالهن هو اعتقاد خاطئ من أساسه, لكنه مع الأسف الشديد يسيطر على تفكير عدد كثير من الأمهات. و من ناحية أخرى, ثبت طبيا وعلميا أن الرضاعة الطبيعية من لبن الأم تحمي الطفل عندما يكبر من تصلب الشرايين وتمنحه معدلاً أكبر للذكاء وذلك بسبب الدهنيات الفسفورية التي لها الدور الأكبر في نمو خلايا المخ.
التعلیقات