بكاء الصبي استغفار ومرضه كفّارة لوالديه
موقع تبيان
منذ 10 سنواتقال رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم : لاتضر بوا أطفالكم على بكائهم ، فانّ بكاءهم أربعة أشهر شهادة
أن لا إله إلاّ الله ، وأربعة أشهر الصلاة على النبّي صلي الله عليه و اله و سلم: ، وأربعة أشهر الدّعاء لوالديه. (1)
عن محمد بن مسلم ، قال : كنت جالساً عند أبي عبدالله عليه السلام إذ دخل يونس بن يعقوب فرأيته يأنّ. فقال له : مالي أراك تأنّ؟ فقال : طفل لي تأذّيت به اللّيل أجمع. فقال : حدّثني أبي محمّد بن عليّ ، عن آبائه ، عن جدّه رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم ، أنّ جبرئيل عليه السلام نزل عليه ورسول الله صلي الله عليه و اله و سلم وعليّ عليه السلام يأنّان ، فقال جبرئيل : يا حبيب الله مالي أراك؟ تأنّ؟ فقال رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم : من أجل طفلين لنا تأذّينا ببكائهما فقال جبرئيل : مه يا محمّد ، فإنّه سيبعث لهۆلاء شيعة إذا بكى أحدهم فبكاۆه لا إله إلاّ الله إلى أن يأتي عليه سبع سنين ، فإذا جاز السّبع فبكاۆه استغفار لوالديه ، إلى أن يأتي على الحدود ، فإذا جاز الحدّ فما أتى من حسنة فلوالديه وما اتى من سيئة فلا عليهما.
مرض الصبّي كفّارة لوالديه
قال أميرالمۆمنين عليه السلام في المرض يصيب الصّبّي ، فقال : كفّارة لوالدية. (2)
المصادر:
1- الوسائل : ج 15 ص 171 ح 1
2- الوسائل : ج 15 ص 211 ح 1
التعلیقات