يختم الله به الدين كما فتحه بالنبي صلى الله عليه وآله
بحوث حول المؤمل
منذ 14 سنة بل منا ، بنا يختم الدين كما بنا يفتح ، وبنا يستنقذون من ضلاله الفتنة كما استنقذوا من ضلالة الشرك ، وبنا يؤلف الله بين قلوبهم في الدين بعد عداوة الفتنة ، كما ألف الله بين قلوبهم ودينهم بعد عداوة الشرك »
الحميري : كما في سند الإمامة والتبصرة .
الإمامة والتبصرة : ص 92 ب 23 ح 81 - عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن منصور بن يونس ، عن عبد الرحمان بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن الحارث بن نوفل قال : قال علي عليه السلام لرسول الله : يا رسول الله أمنا الهداة أو من غيرنا ؟ قال : - وفيه « بل منا الهداة إلى يوم القيامة ، بنا استنقذهم الله من ضلالة الشرك ، وبنا استنقذهم الله من ضلالة الفتنة ، وبنا يصبحون إخوانا بعد ضلالة الفتنة ، كما أصبحوا إخوانا بعد ضلالة الشرك ، وبنا يختم الله ، كما بنا فتح الله » . كمال الدين : ج 1 ص 230 ب 22 ح 31 - كما في الإمامة والتبصرة ، عن أبيه بسند الإمامة والتبصرة . أمالي المفيد : ص 288 - 289 - مجلس 34 ح 7 - قال : أخبرني أبو الحسن علي بن بلال المهلبي قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن الحسين البغدادي قال : حدثنا الحسين بن عمر المقري ، عن علي بن الأزهر ، عن علي بن صالح المكي ، عن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ، عن جده عليه السلام قال : لما نزلت على النبي صلى الله عليه وآله « إذا جاء نصر الله والفتح » قال لي : يا علي إنه قد جاء نصر الله والفتح . . يا علي إن المهدي هو اتباع أمر الله دون الهوى والرأي ، وكأنك بقوم قد تأولوا القرآن وأخذوا بالشبهات ، واستحلوا الخمر بالنبيذ ، والبخس بالزكاة ، والسحت بالهدية ، قلت : يا رسول الله ، فما هم إذا فعلوا ذلك ، أهم أهل ردة أم أهل فتنة ؟ قال : هم أهل فتنة يعمهون فيها إلى أن يدركهم العدل ، فقلت : يا رسول الله العدل منا أم من غيرنا ؟ فقال : بل منا ، بنا يفتح الله ، وبنا يختم الله ، وبنا ألف الله بين القلوب بعد الشرك ، وبنا يؤلف الله بين القلوب بعد الفتنة فقلت : الحمد لله على ما وهب لنا من فضله .
أمالي الطوسي : ج 1 ص 63 - عن المفيد ، بسنده .
ملاحم ابن طاووس : ص 84 - 85 ب 191 - عن ابن حماد ، وقال فيما ذكره نعيم من أن المهدي وأئمة الهدى من أهل بيت النبوة وبهم يختم .
وفي : ص 164 ب 22 - عن فتن زكريا ، بسنده : حدثنا محمد بن السري قال : حدثنا هشام بن خالد الأزرق قال : حدثنا الوليد ، عن أبي لهيعة قال : أخبرنا إسرائيل بن عباد ، عن ميمون ، عن أبي الطفيل ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال « بنا فتح الامر ، وبنا يختم ، وبنا استنقذ الله الناس في أول الزمان ، وبنا يكون العدل في آخر الزمان ، وبنا تملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا ، ترد المظالم إلى أهلها برجل اسمه اسمي » . كشف الغمة : ج 3 ص 263 - كما في رواية عقد الدرر الثانية ، عن أبي نعيم .
وفي : ص 273 - عن بيان الشافعي .
إثبات الهداة : ج 3 ص 596 وص 601 ب 32 ف 2 ح 41 و 75 - عن كشف الغمة .
البرهان : ج 4 ص 517 ح 1 و 2 - عن أمالي الطوسي ، وأمالي المفيد .
حلية الأبرار : ج 1 ص 450 - 451 ب 43 - عن أمالي الطوسي .
في : ج 2 ص 705 ب 54 ح 69 - كما في رواية عقد الدرر الثانية بتفاوت يسير ، عن أربعين أبي نعيم .
وفي : ص 714 ب 54 ح 103 - عن بيان الشافعي .
غاية المرام : ص 700 ب 141 ح 105 - عن أربعين أبي نعيم .
وفي : ص 703 ب 141 ح 139 - عن بيان الشافعي .
البحار : ج 32 ص 297 ب 7 ح 257 - عن أمالي المفيد ، وأمالي الطوسي .
وفي : ص 308 - 309 ح 274 - عن ابن أبي الحديد .
وفي : ج 51 ص 84 وص 93 ب 1 - عن كشف الغمة .
منتخب الأثر : ص 152 ف 2 ب 1 ح 32 - عن بيان الشافعي .
وفي : ص 180 ف 2 ب 2 ح 8 - عن برهان المتقي
المصادر :
ابن حماد : ص 102 - حدثنا الوليد ، عن علي بن حوشب ، سمع مكحولا يحدث ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ، المهدي منا أئمة الهدى أم من غيرنا ؟ قال : -
فتن زكريا : على ما في ملاحم ابن طاووس .
الطبراني ، الأوسط : ج 1 ص 136 ح 157 - حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال : حدثنا محمد بن سفيان الحضرمي قال : حدثنا ابن لهيعة ، عن أبي زرعه عمرو بن جابر ، عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أمنا المهدي أم من غيرنا يا رسول الله ؟ فقال : - كما في ابن حماد بتفاوت وتقديم وتأخير ، وفيه « . . بنا يختم الله . . بعد عداوة بينة . . قال علي : أمؤمنون أم كافرون ؟ فقال : مفتون وكافر » .
العوالي ، ابن حاتم : على ما في بيان الشافعي ، وعقد الدرر .
صفة المهدي ، أبو نعيم : على ما في بيان الشافعي .
حلية الأولياء : على ما في بيان الشافعي ، وعقد الدرر ، ولم نجده فيه .
البيهقي : على ما في عقد الدرر .
الخطيب في التلخيص : على ما في كنز العمال ، ولم نجده فيه .
ابن أبي حديد : ج 9 ص 206 خطبة 157 - قال « وهذا الخبر مروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قد رواه كثير من المحدثين عن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال له : إن الله قد كتب عليك جهاد المفتونين كما كتب علي جهاد المشركين . . فقلت : يا رسول الله فبأي المنازل أنزل هؤلاء المفتونين من بعدك ، أبمنزلة فتنة أم بمنزلة ردة ؟ فقال : بمنزلة فتنة يعمهون فيها إلى أن يدركهم العدل ، فقلت : يا رسول الله ، أيدركهم العدل منا أم من غيرنا ؟ قال : بل منا ، بنا فتح وبنا يختم ، وبنا ألف الله بين القلوب بعد الشرك ، وبنا يؤلف بين القلوب بعد الفتنة . فقلت : الحمد لله على ما وهب لنا من فضله » .
بيان الشافعي : ص 506 ب 11 - بسنده إلى أبي نعيم ، ثم بسنده ، أخبرنا الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ، حدثنا عبد الرحمن بن حاتم ، حدثنا نعيم بن حماد ، حدثنا الوليد ، عن علي بن حوشب ، سمع مكحولا يحدث ، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قلت : يا رسول الله ، أمنا آل محمد لمهدي أم من غيرنا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله « لا ، بل منا ، بنا يختم الله الدين كما فتح الله بنا ، وبنا ينقذون من الفتنة ، كما أنقذوا من الشرك وبنا يؤلف الله بين قلوبهم بعد عداوة الفتنة إخوانا ، كما ألف الله بنا بين قلوبهم بعد عداوة الشرك ، وبنا يصبحون بعد عداوة الفتنة إخوانا ، كما أصبحوا بعد عداوة الشرك إخوانا » وقال « قلت : هذا حديث حسن عال ، رواه الحفاظ في كتبهم ، فأما الطبراني فقد ذكره في المعجم الأوسط ، وأما أبو نعيم فرواه في حلية الأولياء ، وأما عبد الرحمن بن حاتم فقد ساقه في عواليه ، كما أخرجناه سواء » وقد وجدنا الحديث في المعجم الأوسط بغير هذا السند ولم نجده في حلية الأولياء كما تقدم .
عقد الدرر : ص 25 ب 1 وص 142 ب 7 - وقال « أخرجه جماعة من الحفاظ في كتبهم ، منهم أبو القاسم الطبراني ، وأبو نعيم الأصبهاني ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم ، وأبو عبد الله نعيم بن حماد ، وغيرهم وفيه » أمنا المهدي أو من غيرنا . . بل منا ، يختم الله به الدين ، كما فتحه بنا وزاد في روايته الثانية " . . وبنا ينقذون من الفتن ، كما أنقذوا من الشرك . . بين قلوبهم ( بعد عداوة الفتنة إخوانا ، كما ألف بين قلوبهم ) بعد عداوة الشرك ، وبنا يصبحون بعد عداوة الفتنة إخوانا كما أصبحوا بعد عداوة الشرك إخوانا في دينهم " .
وفي : ص 145 ب 7 - مرسلا عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « المهدي منا يختم الدين بنا كما فتح بنا » وقال « أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي » .
مجمع الزوائد : ج 7 ص 316 - 317 - عن الطبراني في الأوسط .
مقدمة ابن خلدون : ص 252 ب 53 - عن الطبراني في الأوسط .
الفصول المهمة : ص 297 - 298 ف 12 - عن بيان الشافعي ظاهرا .
عرف السيوطي ، الحاوي:ج 2 ص 61 - عن الطبراني في الأوسط. وفيها : كما في رواية عقد الدرر الثانية، وقال « وأخرج نعيم بن حماد ، وأبو نعيم
من طريق مكحول » .
جمع الجوامع : ج 2 ص 68 - عن نعيم بن حماد ، والطبراني في الأوسط ، وأبي نعيم في كتاب المهدي ، والخطيب في التلخيص .
صواعق ابن حجر : ص 163 ب 11 ف 1 وص 237 - بعضه ، عن الطبراني .
تمييز الطيب : ص 196 ح 1493 - أوله ، مرسلا ، عن علي : -
كنز العمال : ج 14 ص 598 ح 39682 - كما في رواية عقد الدرر الثانية ، وقال « لنعيم بن حماد ، والطبراني في الأوسط ، وأبي نعيم في كتاب المهدي ، والخطيب في التلخيص » .
برهان المتقي : ص 91 ب 2 ح 7 و 8 - عن عرف السيوطي ، الحاوي .
فرائد فوائد الفكر : ص 3 ب 1 - أوله ، كما في ابن حماد ، مرسلا .
إسعاف الراغبين : ص 145 - أوله ، عن الطبراني .
نور الابصار : ص 188 - كما في بيان الشافعي بتفاوت يسير ونقص بعض ألفاظه ، عن بيان الشافعي ظاهرا .
كنوز الحقائق ، المناوي : على ما في ينابيع المودة ، ومشارق الأنوار .
ينابيع المودة : ص 181 ب 56 - أوله عن كنوز الدقائق ( الحقائق ) .
وفي : ص 491 ب 94 - عن غاية المرام .
مشارق الأنوار : ص 111 ف 2 - أوله ، عن كنوز الحقائق .
الإذاعة : ص 127 - عن الطبراني في الأوسط .
المغربي : ص 535 - عن مقدمة ابن خلدون ، وقال « أقول الحديث رواه الطبراني من طريق عبد الله بن لهيعة ، عن عمرو بن جابر الحضرمي ، عن عمر بن علي ابن أبي طالب ، عن أبيه به ، أما ابن لهيعة فسيأتي الكلام عليه ، وأما الحضرمي فقد روى له الترمذي ، ابن ماجة ، وقال أبو حاتم : صالح الحديث عنده نحو عشرين حديثا وذكره البرقي فيمن ضعف بسبب التشيع وهو ثقة ، وذكره يعقوب بن سفيان في جملة الثقات ، وصحح الترمذي حديثه ، والله أعلم » .
التعلیقات