له عج غيبتان يظهر بعدهما،وغيبته تشبه غيبة الانبياء ع
المدير
منذ 13 سنةـ« إن ذا القرنين كان عبدا صالحا ، جعله الله عز وجل حجة على عباده ، فدعا قومه إلى الله وأمرهم بتقواه فضربوه على قرنه ، فغاب عنهم زمانا حتى قيل : مات أو هلك ، بأي واد سلك ؟ ثم ظهر ورجع إلى قومه فضربوه على قرنه الآخر . وفيكم من هو على سنته ، وإن الله عز وجل مكن لذي القرنين في الأرض ، وجعل له من كل شيء سببا ، وبلغ المغرب والمشرق ، وإن الله تبارك وتعالى سيجري سنته في القائم من ولدي فيبلغه شرق الأرض وغربها ، حتى لا يبقى منهلا ولا موضعا من سهل ولا جبل وطئه ذو القرنين إلا وطئه ، ويظهر الله عز وجل له كنوز الأرض ومعادنها ، وينصره بالرعب ، فيملأ الأرض به عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما »
المفردات : قرنا الانسان : جانبا رأسه من أعلى ، قال في النهاية في تفسير قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي ( ع ) « إن لك بيتا في الجنة وإنك لذو قرنيها »
أي طرفي الجنة وجانبيها ، قال أبو عبيد : « وأنا أحسب أنه أراد ذو قرني الأمة فأضمر : وقيل : أراد الحسن والحسين »
المصادر :
كمال الدين : ج 2 ص 394 ب 38 ح 4 - حدثنا أبو طالب المظفر بن جعفر المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه قال : حدثني محمد بن نصير قال : حدثنا محمد بن عيسى ( عن حماد بن عيسى ) ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : -
إعلام الورى : ص 412 - 413 ب 2 ف 3 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ظاهرا .
كشف الغمة : ج 3 ص 317 - عن إعلام الورى .
إثبات الهداة : ج 3 ص 480 ب 32 ف 5 ح 182 - عن كمال الدين بتفاوت يسير ، وفيه « . . وآتاه بدل وجعل له » .
البرهان : ج 2 ص 481 ح 10 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه ، وفيه « وآتاه » أيضا .
البحار : ج 12 ص 194 - 195 ب 8 ح 19 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
نور الثقلين : ج 3 ص 294 - 204 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
منتخب الأثر : ص 293 ف 2 ب 35 ح 2 - عن كمال الدين
« يا سلمان إن الله بعث أربعة ( آلاف ) ألف نبي ( ويحتمل أن أصله أربعة وعشرين ومئة ألف نبي كما ورد في روايات كثيرة ) وكان لهم أربعة ألف وصي وثمانية ألف سبط ( كذا ) فوالذي نفسي بيده لأنا خير الأنبياء ووصيي خير الأوصياء وسبطاي خير الأسباط . . في حديث طويل قال فيه بعد أن عدد الأئمة من أهل بيته ثم يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله ، ويكون له غيبتان إحداهما أطول من الأخرى . ثم التفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رافعا صوته : الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي ، قال علي : فقلت : يا رسول الله فما تكون هذه الغيبة ؟ قال : أصبت ( الصمت ) حتى يأذن الله له بالخروج ، فيخرج من اليمن من قرية يقال لها أكرعة ، على رأسه عمامة متدرع بدرعي متقلد بسيفي ذي الفقار ، ومناد ينادي هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، ذلك عند ما يصير الدنيا هرجا ومرجا ، ويغار بضعهم على بعض ، فلا الكبير يرحم الصغير ولا القوي يرحم الضعيف ، فحينئذ يأذن الله له بالخروج »
ملاحظة : وردت في مصادرنا الشيعية عدة أحاديث صحيحة السند عن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام ، حول اليماني الذي يظهر قبل الإمام المهدي عليه السلام ، ويكون من أنصاره عند ظهوره . وذكرت بعض الأحاديث أنه يظهر في صنعاء وأنه من ذرية زيد بن علي بن الحسين . . الخ . وسوف تأتي في محلها إن شاء الله . ووردت في المصادر السنية عدة أحاديث متعارضة حول اليماني أو القحطاني ، بعضها يذكر أنه يظهر قبل المهدي ، وبعضها يذكر أنه يظهر بعد المهدي ، وبعضها يذكر أنه هو المهدي . وبعضها ينفي أن يكون المهدي يمانيا أو قحطانيا . وبعضها يظهر فيه أثر الاختلاف الذي تفاقم في العهد الأموي بين عرب الجنوب اليمانيين وعرب الشمال القرشيين وغيرهم . ونحن نوردها كما هي بدون تحقيق في رجال أسانيدها أو متونها ، حيث لا يخفى حالها على الناظر البصير ، خاصة وأنها مقطوعة لم تسند إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما عدا ثلاثة منها تذكر أن القحطاني هو المهدي :
ابن حماد : ص 111 - حدثنا الحكم بن نافع ، عن جراح ، عن أرطاة قال « بلغني أن المهدي يعيش أربعين عاما ، ثم يموت على فراشه ، ثم يخرج رجل من قحطان مثقوب الاذنين ، على سيرة المهدي ، بقاؤه عشرين سنة ، ثم يموت قتلا بالسفاح . ثم يخرج رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، مهدي حسن السيرة يفتح مدينة قيصر وهو آخر أمير من أمة محمد صلى الله عليه وسلم . ثم يخرج في زمانه الدجال ، وينزل في زمانه عيسى بن مريم عليه السلام » .
وفي : ص 113 - حدثنا الوليد بن مسلم ، عن جراح ، عن أرطأة قال « على يدي ذلك الخليفة اليماني ، الذي تفتح القسطنطينية ورومية على يديه ، يخرج الدجال في زمانه ، وينزل عيسى ابن مريم عليه السلام في زمانه . على يديه تكون غزوة الهند ، وهو من بني هاشم د .
وفي : ص 114 - بسند آخر عن كعب قال « في ولاية القحطاني تقتل ( تقتتل ) قضاعة بحمص وحمير ، وعليها يومئذ رجل من كندة ، فتقتله قضاعة ويعلق رأسه في شجرة في المسجد فتغضب له حمير ، فيقتتلون بينهم قتالا شديدا حتى تهدم كل دار عند المسجد ، كي تتسع صفوفهم للقتال فعند ذلك يكون الويل للشرقي من الغربي ( وعند ؟ ) ذلك بحمص ، فيكون أشقى القبائل اليمن بهم السكون لأنهم جيرانهم » .
وروى ابن حماد في : 28 ، 105 ، 109 ، 111 ، 112 - هذا الحديث « يكون بعد الجبابرة رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا ، ثم القحطاني بعده » بصيغ متقاربة ، وفي أكثرها « والذي بعثني بالحق ما هو دونه » أو « ما القحطاني بدون المهدي » أو نحوها . وسنده - الوليد بن لهيعة ، عن عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : وفي بعضها : عن أبيه ، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : - وقد تقدم بأسانيده في أحاديث الأئمة المضلين .
وروى في : 104 ، 105 ، 109 - ثلاث روايات مقطوعة عن كعب ، تذكر أن اليماني يكون بعد المهدي ، بل إن سندها إلى كعب مقطوع أيضا . تقول الأولى « ثم يلي بعد المضري العماني القحطاني يسير بسيرة أخيه المهدي ، وعلى يديه تفتح مدينة روم » وتذكر الثانية صراعا طويلا بين القيسية واليمانية ، وتوالي عدة ولاة غير صالحين ، وفي آخرها : ثم يلي من بعده رجل من مضر ، يقتل أهل الصلاح ملعون مشؤوم ، ثم يلي من بعده ( بعد ) المضري العماني القحطاني ، يسير بسيرة أخيه المهدي ، وعلى يديه تفتح مدينة الروم « وتقول الثالثة : يكون بعد المهدي خليفة من أهل اليمن من قحطان ، أخو المهدي في دينه ، يعمل بعمله ، وهو الذي يفتح مدينة الروم ويصيب غنائمها » وقد روى بعض هذه الروايات عنه السيوطي في الحاوي ، ورواها عن السيوطي ، الحنفي في كنز العمال ، وروى إحداها مرسلة عن كعب في البدء والتاريخ ، وخريدة العجائب ، وفتح البارئ ، ورواها عن الأخير صاحب العطر الوردي . وروى عبد الرزاق ، وأحمد ، والبخاري ، ومسلم ، وغيرهم حديثا في القحطاني ، ولكنه مجمل لا يذكر أنه قبل المهدي أو بعده أو أنه هو المهدي ، ونصه « لا تذهب الليالي والأيام حتى يغزوا العادي رومية فيقفل إلى القسطنطينية فيرى أن قد فعل . ولا تقوم الساعة حتى يسوق الناس رجل من قحطان » عبد الرزاق : ج 11 ص 388 ح 20186 - وابن حماد ص 105 وأحمد ج 3 ص 417 ، والبخاري ج 9 ، ص 73 ومسلم ج 4 ص 2232 ب 52 ب 18 ح 2910 والبدء والتاريخ ج 2 ص 183 وجامع الأصول ج 11 ص 82 ح 788 ونهاية ابن الأثير ج 2 ص 423 - وكنز العمال ج 14 ص 207 ح 38414 وخريدة العجائب ص 199 وفي بعضها : « حتى يقفل القافل من رومية » .
وروى ابن حماد : ص 103 - حدثنا بقية وعبد القدوس ، عن صفوان ، عن شريح بن عبيد ، عن كعب قال « ما المهدي إلا من قريش ، وما الخلافة إلا فيهم غير أن له أصلا ونسبا في اليمن » ورواه أيضا في ص 109 بسنده المذكور .
وفي : ص 107 - عن أرطأة « فيجتمعون وينظرون لمن يبايعون ، فبينا هم كذلك إذ سمعوا صوتا ما قاله إنس ولا جان : بايعوا فلانا ، باسمه ، وليس من ذي ولا ذو ، ولكنه خليفة يماني » وروى رواية بمعناه في البدء والتاريخ ، مرسلة عن ابن سيرين ، تقول « القحطاني رجل صالح ، وهو الذي يصلي خلفه عيسى ، وهو المهدي » ج 2 ص 184 . ولكن ابن حماد روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص رواية ترد ذلك تقول « يا معشر اليمن تقولون إن المنصور منكم ، والذي نفسي بيده إنه لقرشي أبوه ، ولو أشاء أن أسميه إلى أقصى جد هو له لفعلت » ورواه عنه السيوطي في الحاوي ج 2 ص 79 ، ورواه عن السيوطي المتقي في البرهان ص 168 ح 15 .
وفي : ص 141 - بسندين آخرين عن كعب ، « على يدي اليماني الذي يقتل قريشا » وفي الآخر « على يدي ذلك اليماني يكون ملحمة هذا الصغرى ( كذا ) وذلك إذا ملك الخامس من آل هرقل » .
وقد نقل النص الثاني عنه السيوطي في الحاوي ج 2 ص 80 - ورواه عن السيوطي المتقي في البرهان ص 167 ب 11 ، خ 12 .
ومما يؤيد أن رواية خروج اليماني قبل المهدي كانت معروفة عند المسلمين ما رواه في البدء والتاريخ ج 2 ص 184 - عن عبد الله بن عمر قال « ولما خرج عبد الرحمن بن الأشعث على الحجاج سمي بالقحطاني وكتب إلى العمال » من عبد الرحمن ناصر أمير المؤمنين « - يقصد بذلك المهدي المنتظر عليه السلام - فقيل له : إن اسم القحطاني على ثلاثة أحرف ، فقال : اسمي عبد ، وليس الرحمن من اسمي ! »
المصادر :
كفاية الأثر : ص 147 - بثلاثة أسانيد ، قال " حدثنا علي بن الحسين بن محمد قال : حدثنا هارون بن موسى رحمه الله قال : حدثنا أبو ذر أحمد بن محمد بن سليمان الباغندي قال : حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا إبراهيم بن المختار ، عن نصر بن حميد ، عن أبي إسحاق ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي عليه السلام . قال هارون : وحدثنا أحمد بن موسى العباس بن مجاهد في سنة ثمان عشر وثلاثمائة قال : حدثني أبو عبد الله محمد بن زيد قال : حدثا إسماعيل بن يونس الخزاعي البصري في داره قال حدثني هيثم بن بشر الواسطي قراءة عليه من أصل كتابه ، عن أبي المقدام شريح بن هاني بن شريح الصائغ المكي ، عن علي عليه السلام . وأخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الجوهري قال : حدثنا محمد بن عمر القاضي الجعبي قال : حدثني محمد بن عبد الله أبو جعفر قال : حدثني محمد بن حبيب الجند نيسابوري ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال علي عليه السلام : كنت عند النبي صلى الله عليه وآله في بيت أم سلمة إذ دخل علينا جماعة من أصحابه منهم سلمان وأبو ذر والمقداد وعبد الرحمن بن عوف ، فقال سلمان : يا رسول الله إن لكل نبي وصيا وسبطين فمن وصيك وسبطاك ؟ فأطرق ساعة ثم قال : -
الصراط المستقيم : ج 2 ص 153 ب 10 ف 8 - كما في كفاية الأثر ، عن علي بن محمد بن علي الخزاز مختصرا .
إثبات الهداة : ج 1 ص 589 ب 9 ف 27 ح 537 - عن كفاية الأثر ، من قوله « وأنا أدفعها إليك » .
البحار : ج 36 ص 333 ب 41 ح 195 - عن كفاية الأثر .
وفي : ج 52 ص 379 ب 27 ح 189 - عن كفاية الأثر ، من قوله « ثم يغيب عنهم إمامهم » .
العوالم ج 15 جزء 3 ص 212 ح 191 - عن كفاية الأثر .
« لابد لصاحب هذا الامر من عزلة ، ولابد في عزلته من قوة . وما بثلاثين من وحشة ، ونعم المنزل طيبة »
المصادر :
الفضل بن شاذان - على ما في سند غيبة الطوسي .
غيبة الطوسي : ص 102 - وبهذا الاسناد ( أحمد بن إدريس ) عن علي بن محمد ، عن الفضل بن شاذان النيشابوري ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : -
البحار : ج 52 ص 153 ب 23 ح 6 - عن غيبة الطوسي
« لقائم آل محمد غيبتان ، إحداهما أطول من الأخرى ؟ فقال : نعم ولا يكون ذلك حتى يختلف سيف بني فلان ، وتضيق الحلقة ، ويظهر السفياني ، ويشتد البلاء ، ويشمل الناس موت وقتل يلجأون فيه إلى حرم الله وحرم رسوله صلى الله عليه وآله »
المصادر :
كتاب المشيخة : الحسن بن محبوب : - على ما في إعلام الورى ، ومختصر بصائر الدرجات .
النعماني : ص 172 - 173 ب 10 ح 7 - أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال : حدثنا محمد بن الفضل بن إبراهيم بن قيس ، وسعدان ن إسحاق بن سعيد ، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ، ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا : حدثنا الحسن بن محبوب ، عن إبراهيم ( بن زياد ) الخارقي ، عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام : كان أبو جعفر عليه السلام يقول :
دلائل الإمامة : ص 293 - وأخبرني محمد بن هارون قال : حدثني أبي أحمد القاشاني ، عن زيد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن إبراهيم بن الحرث ، عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله : كان أبو جعفر كرم الله وجهه يقول : - أوله ، كما في النعماني .
تقريب المعارف : ص 187 - كما في النعماني بتفاوت يسير ، وقال : فمن ذلك ما رواه الحسن بن محبوب ، عن إبراهيم الخارقي ، عن أبي عبد الله عليه السلام : - وفيه ( . . حتى يختلف ولد فلان ) .
إعلام الورى : ص 416 ب 3 ف 1 - كما في النعماني بتفاوت يسير ، عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب ، وفيه ( . . واحدة طويلة والأخرى قصيرة . . نعم يا أبا بصير إحداهما أطول من الأخرى ثم لا يكون ذلك يعني ظهوره حتى يختلف ولد فلان . . ويلجأون منه إلى ) وفيه ( الحارثي بدل الخارقي ) .
كشف الغمة : ج 3 ص 319 - عن إعلام الورى .
مختصر بصائر الدرجات : ص 195 - كما في إعلام الورى ، عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب وفيه ( الخارقي ) .
إثبات الهداة : ج 3 ص 526 ب 32 ف 22 ح 427 - عن إعلام الورى .
البحار : ج 52 ص 156 ب 23 ح 17 - عن النعماني .
بشارة الاسلام : ص 136 ب 7 - عن النعماني ، وفيه ( الحازمي بدل الخارقي ) .
منتخب الأثر : ص 252 ف 2 ب 26 ح 5 - عن النعماني ، وفيه ( الحازمي بدل الخارقي ) .
« لابد لصاحب هذا الامر من غيبة ، ولابد له في غيبته من عزلة ، ونعم المنزل طيبة وما بثلاثين من وحشة »
المصادر :
الفضل بن شاذان : على ما في سند غيبة الطوسي .
الكافي : ج 1 ص 340 ح 16 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : -
النعماني : ص 188 ب 10 ح 41 - كما في الكافي ، عن الكليني .
تقريب المعارف : ص 190 - كما في الكافي ؟ وليس فيه ( وما بثلاثين من وحشة ) و قال ( ورووا عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال ) .
إثبات الهداة : ج 3 ص 445 ب 32 ح 27 - عن الكافي .
البحار : ج 52 ص 157 ب 23 ح 20 - عن النعماني .
« يا حازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين ، يظهر في الثانية ، فمن جاءك يقول إنه نفض يده من تراب قبره فلا تصدقه »
المصادر :
كتاب علي بن أحمد العلوي الموسوي : - على ما في غيبة الطوسي .
الفضل بن شاذان : - على ما في غيبة الطوسي .
النعماني : ص 172 ب 10 ح 6 - وبه ( وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه قال : حدثنا عبيس بن هشام ) ، عن عبد الله بن جبلة ، عن سلمة بن جناح ، عن حازم بن حبيب قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له : أصلحك الله إن أبوي هلكا ولم يحجا ، وإن الله قد رزق وأحسن ، فما تقول في الحج عنهما ؟ فقال : افعل فإنه يبرد لهما ، ثم قال لي : -
وفيها : - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري قال : حدثنا أحمد بن علي الحميري ، عن الحسن بن أيوب ، عن عبد الكريم بن عمرو ، عن أبي حنيفة السايق ، عن حازم بن حبيب قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن أبي هلك وهو رجل أعجمي ، وقد أردت أن أحج عنه وأتصدق فما ترى في ذلك ؟ فقال : افعل فإنه يصل إليه ، ثم قال لي : - كما في الرواية السابقة .
غيبة الطوسي : ص 36 - عن كتاب علي بن أحمد العلوي الموسوي ، قال قال : وحدثني عبد الله بن جبلة ، عن سلمة بن جناح ، عن حازم بن حبيب قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن أبوي هلكا ، وقد أنعم الله علي ورزق ، أفأتصدق عنهما وأحج ؟ فقال : نعم ، ثم قال بيمينه : يأبا حازم ، من جاءك يخبرك عن صاحب هذا الأمر أنه غسله و كفنه ونفض التراب من قبره فلا تصدقه ) .
وفي : ص 261 - كما في النعماني بتفاوت يسير ، قال ( روى الفضل بن شاذان ، عن عبد الله بن جبلة ، عن سلمة بن جناح الجعفي ، عن حازم بن حبيب قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : -
وسائل الشيعة : ج 8 ص 140 - 141 ب 25 ح 11 - أوله ، عن النعماني .
إثبات الهداة : ج 3 ص 499 ب 32 ف 12 ح 275 - عن رواية غيبة الطوسي الأولى .
وفي : ص 513 ب 32 ف 12 ح 347 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية .
البحار : ج 52 ص 154 ب 23 ح 8 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية .
وفي : ص 155 - 156 ب 23 ح 13 و ح 14 - عن روايتي النعماني .
مستدرك الوسائل : ج 8 ص 71 ب 11 ح 5 - عن رواية غيبة الطوسي الأولى
« لصاحب هذا الامر غيبتان ، إحداهما يرجع منها إلى أهل ، والأخرى يقال : هلك في أي واد سلك ، قلت : كيف نصنع إذا كان كذلك ؟ قال : إذا ادعاها مدع فاسألوه عن أشياء يجيب فيها مثله »
المصادر :
الكافي : ج 1 ص 340 ح 20 - محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمن بن كثير ، عن مفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : -
النعماني : ص 173 ب 10 ح 9 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن الكليني ، وفيه ( إن . . غيبتين . . إذا كان ذلك . . إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي ) .
إثبات الهداة : ج 3 ص 445 ب 32 ح 30 - عن الكافي .
البحار : ج 52 ص 157 ب 23 ح 18 - عن النعماني .
« للقائم غيبتان : إحداهما قصيرة والأخرى طويلة . الغيبة الأولى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه »
المصادر :
الكافي : ج 1 ص 340 ح 19 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : -
النعماني : ص 170 ب 10 ح 1 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدثنا علي بن الحسن التيملي ، عن عمر بن عثمان ، عن الحسن بن محبوب ، عن إسحاق بن عمار الصيرفي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - كما في الكافي بتقديم وتأخير وفيه ( . . مواليه في دينه ) .
وفيها : ح 2 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن الكليني ، وفيه ( . . مواليه في دينه ) .
تقريب المعارف : ص 190 - كما في الكافي ، مرسلا ، عن إسحاق بن عمار ، وفيه ( الأولى يعلم مكانه خاصته وأولياؤه ) .
إثبات الهداة : ج 3 ص 445 ب 32 ح 29 - عن الكافي .
البحار : ج 52 ص 155 ب 23 ح 10 و 11 - عن رواية النعماني الثانية .
منتخب الأثر : ص 251 ف 251 ف 2 ب 26 ح 1 - عن النعماني
« يا أحمد بن إسحاق إن الله تبارك وتعالى لم يخل الأرض منذ خلق آدم عليه السلام ولا يخليها إلى أن تقوم الساعة من حجة لله على خلقه ، به يدفع البلاء عن أهل الأرض ، وبه ينزل الغيث ، وبه يخرج بركات الأرض .
قال : فقلت له : يا ابن رسول الله فمن الامام والخليفة بعدك ؟ فنهض عليه السلام مسرعا فدخل البيت ، ثم خرج وعلى عاتقه غلام كأن وجهه القمر ليلة البدر من أبناء الثلاث سنين ، فقال : يا أحمد بن إسحاق لولا كرامتك على الله عز وجل وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا ، إنه سمي رسول الله صلى الله عليه وآله وكنيه ، الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما .
يا أحمد بن إسحاق مثله في هذه الأمة مثل الخضر عليه السلام ، ومثله مثل ذي القرنين ، والله ليغيبن غيبة لا ينجو فيها من الهلكة إلا من ثبته الله عز وجل على القول بإمامته ووفقه [ فيها ] للدعاء بتعجيل فرجه .
فقال أحمد بن إسحاق : فقلت له : يا مولاي فهل من علامة يطمئن إليها قلبي ؟ فنطق الغلام عليه السلام بلسان عربي فصيح فقال : أنا بقية الله في أرضه ، والمنتقم من أعدائه ، فلا تطلب أثرا بعد عين يا أحمد بن إسحاق .
فقال أحمد بن إسحاق : فخرجت مسرورا فرحا ، فلما كان من الغد عدت إليه فقلت له : يا ابن رسول الله لقد عظم سروري بما مننت [ به ] على فما السنة الجارية فيه من الخضر وذي القرنين ؟ فقال : طول الغيبة يا أحمد ، قلت : يا ابن رسول الله وإن غيبته لتطول ؟ قال : إي وربي حتى يرجع عن هذا الامر أكثر القائلين به ولا يبقى إلا من أخذ الله عز وجل عهده لولا يتنا ، وكتب في قلبه الايمان وأيده بروح منه . يا أحمد بن إسحاق هذا : أمر من أمر الله ، وسر من سر الله ، وغيب من غيب الله ، فخذ ما آتيتك واكتمه وكن من الشاكرين تكن معنا غدا في عليين . قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه : لم أسمع بهذا الحديث إلا من علي بن عبد الله الوراق وجدت بخطه مثبتا فسألته عنه فرواه لي عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن إسحاق رضي الله عنه كما ذكرته »
المصادر :
كمال الدين : ج 2 ص 384 ب 38 ح 1 - حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري قال : دخلت على أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام وأنا أريد أن أسأله عن الخلف [ من ] بعده ، فقال لي مبتدئا : -
الخرائج : ج 3 ص 1174 ح 68 - بعضه ، مرسلا عن الحسن العسكري عليه السلام : -
إعلام الورى : ص 412 ب 2 ف 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسر ، عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه .
كشف الغمة : ج 3 ص 316 - عن إعلام الورى .
الصراط المستقيم : ج 2 ص 231 ب 11 ف 3 - مختصرا عن ابن بابويه .
منتخب الأنوار المضيئة : ص 40 ف 3 - عن الخرائج .
إثبات الهداة : ج 1 ص 113 ب 6 ف 5 ح 153 - عن كمال الدين .
وفي : ج 3 ص 479 ب 32 ف 5 ح 180 - عن كمال الدين .
وفي : ص 665 ب 33 ف 1 ح 31 - بعضه ، عن كمال الدين . وقال « ورواه الطبرسي في كتابه إعلام الورى عن ابن بابويه مثله » .
مدينة المعاجز : ص 598 ح 20 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
ينابيع المعاجز : ص 174 ب 21 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
حلية الأبرار : ج 2 ص 553 ب 13 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
تبصرة الولي : ص 777 ح 44 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
البحار : ج 52 ص 23 ب 18 ح 16 - عن كمال الدين .
نور الثقلين : ج 2 ص 392 ح 193 - بعضه ، عن كمال الدين .
وفى : ج 5 ص 271 ح 71 - عن كمال الدين .
ينابيع المودة : ص 458 ب 81 - كما في كمال الدين ، عن كتاب الغيبة .
منتخب الأثر : ص 229 ف 2 ب 20 ح 5 - عن كمال الدين .
التعلیقات