له عج غيبتان يظهر بعدهما،وغيبته تشبه غيبة الانبياء ع
المدير
2024 Apr 18ـ« إن ذا القرنين كان عبدا صالحا ، جعله الله عز وجل حجة على عباده ، فدعا قومه إلى الله وأمرهم بتقواه فضربوه على قرنه ، فغاب عنهم زمانا حتى قيل : مات أو هلك ، بأي واد سلك ؟ ثم ظهر ورجع إلى قومه فضربوه على قرنه الآخر . وفيكم من هو على سنته ، وإن الله عز وجل مكن لذي القرنين في الأرض ، وجعل له من كل شيء سببا ، وبلغ المغرب والمشرق ، وإن الله تبارك وتعالى سيجري سنته في القائم من ولدي فيبلغه شرق الأرض وغربها ، حتى لا يبقى منهلا ولا موضعا من سهل ولا جبل وطئه ذو القرنين إلا وطئه ، ويظهر الله عز وجل له كنوز الأرض ومعادنها ، وينصره بالرعب ، فيملأ الأرض به عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما »
المفردات : قرنا الانسان : جانبا رأسه من أعلى ، قال في النهاية في تفسير قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي ( ع ) « إن لك بيتا في الجنة وإنك لذو قرنيها »
أي طرفي الجنة وجانبيها ، قال أبو عبيد : « وأنا أحسب أنه أراد ذو قرني الأمة فأضمر : وقيل : أراد الحسن والحسين »
المصادر :
كمال الدين : ج ٢ ص ٣٩٤ ب ٣٨ ح ٤ - حدثنا أبو طالب المظفر بن جعفر المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه قال : حدثني محمد بن نصير قال : حدثنا محمد بن عيسى ( عن حماد بن عيسى ) ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : -
إعلام الورى : ص ٤١٢ - ٤١٣ ب ٢ ف ٣ - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ظاهرا .
كشف الغمة : ج ٣ ص ٣١٧ - عن إعلام الورى .
إثبات الهداة : ج ٣ ص ٤٨٠ ب ٣٢ ف ٥ ح ١٨٢ - عن كمال الدين بتفاوت يسير ، وفيه « . . وآتاه بدل وجعل له » .
البرهان : ج ٢ ص ٤٨١ ح ١٠ - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه ، وفيه « وآتاه » أيضا .
البحار : ج ١٢ ص ١٩٤ - ١٩٥ ب ٨ ح ١٩ - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
نور الثقلين : ج ٣ ص ٢٩٤ - ٢٠٤ - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
منتخب الأثر : ص ٢٩٣ ف ٢ ب ٣٥ ح ٢ - عن كمال الدين
« يا سلمان إن الله بعث أربعة ( آلاف ) ألف نبي ( ويحتمل أن أصله أربعة وعشرين ومئة ألف نبي كما ورد في روايات كثيرة ) وكان لهم أربعة ألف وصي وثمانية ألف سبط ( كذا ) فوالذي نفسي بيده لأنا خير الأنبياء ووصيي خير الأوصياء وسبطاي خير الأسباط . . في حديث طويل قال فيه بعد أن عدد الأئمة من أهل بيته ثم يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله ، ويكون له غيبتان إحداهما أطول من الأخرى . ثم التفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رافعا صوته : الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي ، قال علي : فقلت : يا رسول الله فما تكون هذه الغيبة ؟ قال : أصبت ( الصمت ) حتى يأذن الله له بالخروج ، فيخرج من اليمن من قرية يقال لها أكرعة ، على رأسه عمامة متدرع بدرعي متقلد بسيفي ذي الفقار ، ومناد ينادي هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، ذلك عند ما يصير الدنيا هرجا ومرجا ، ويغار بضعهم على بعض ، فلا الكبير يرحم الصغير ولا القوي يرحم الضعيف ، فحينئذ يأذن الله له بالخروج »
ملاحظة : وردت في مصادرنا الشيعية عدة أحاديث صحيحة السند عن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام ، حول اليماني الذي يظهر قبل الإمام المهدي عليه السلام ، ويكون من أنصاره عند ظهوره . وذكرت بعض الأحاديث أنه يظهر في صنعاء وأنه من ذرية زيد بن علي بن الحسين . . الخ . وسوف تأتي في محلها إن شاء الله . ووردت في المصادر السنية عدة أحاديث متعارضة حول اليماني أو القحطاني ، بعضها يذكر أنه يظهر قبل المهدي ، وبعضها يذكر أنه يظهر بعد المهدي ، وبعضها يذكر أنه هو المهدي . وبعضها ينفي أن يكون المهدي يمانيا أو قحطانيا . وبعضها يظهر فيه أثر الاختلاف الذي تفاقم في العهد الأموي بين عرب الجنوب اليمانيين وعرب الشمال القرشيين وغيرهم . ونحن نوردها كما هي بدون تحقيق في رجال أسانيدها أو متونها ، حيث لا يخفى حالها على الناظر البصير ، خاصة وأنها مقطوعة لم تسند إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما عدا ثلاثة منها تذكر أن القحطاني هو المهدي :
ابن حماد : ص ١١١ - حدثنا الحكم بن نافع ، عن جراح ، عن أرطاة قال « بلغني أن المهدي يعيش أربعين عاما ، ثم يموت على فراشه ، ثم يخرج رجل من قحطان مثقوب الاذنين ، على سيرة المهدي ، بقاؤه عشرين سنة ، ثم يموت قتلا بالسفاح . ثم يخرج رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، مهدي حسن السيرة يفتح مدينة قيصر وهو آخر أمير من أمة محمد صلى الله عليه وسلم . ثم يخرج في زمانه الدجال ، وينزل في زمانه عيسى بن مريم عليه السلام » .
وفي : ص ١١٣ - حدثنا الوليد بن مسلم ، عن جراح ، عن أرطأة قال « على يدي ذلك الخليفة اليماني ، الذي تفتح القسطنطينية ورومية على يديه ، يخرج الدجال في زمانه ، وينزل عيسى ابن مريم عليه السلام في زمانه . على يديه تكون غزوة الهند ، وهو من بني هاشم د .
وفي : ص ١١٤ - بسند آخر عن كعب قال « في ولاية القحطاني تقتل ( تقتتل ) قضاعة بحمص وحمير ، وعليها يومئذ رجل من كندة ، فتقتله قضاعة ويعلق رأسه في شجرة في المسجد فتغضب له حمير ، فيقتتلون بينهم قتالا شديدا حتى تهدم كل دار عند المسجد ، كي تتسع صفوفهم للقتال فعند ذلك يكون الويل للشرقي من الغربي ( وعند ؟ ) ذلك بحمص ، فيكون أشقى القبائل اليمن بهم السكون لأنهم جيرانهم » .
وروى ابن حماد في : ٢٨ ، ١٠٥ ، ١٠٩ ، ١١١ ، ١١٢ - هذا الحديث « يكون بعد الجبابرة رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا ، ثم القحطاني بعده » بصيغ متقاربة ، وفي أكثرها « والذي بعثني بالحق ما هو دونه » أو « ما القحطاني بدون المهدي » أو نحوها . وسنده - الوليد بن لهيعة ، عن عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : وفي بعضها : عن أبيه ، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : - وقد تقدم بأسانيده في أحاديث الأئمة المضلين .
وروى في : ١٠٤ ، ١٠٥ ، ١٠٩ - ثلاث روايات مقطوعة عن كعب ، تذكر أن اليماني يكون بعد المهدي ، بل إن سندها إلى كعب مقطوع أيضا . تقول الأولى « ثم يلي بعد المضري العماني القحطاني يسير بسيرة أخيه المهدي ، وعلى يديه تفتح مدينة روم » وتذكر الثانية صراعا طويلا بين القيسية واليمانية ، وتوالي عدة ولاة غير صالحين ، وفي آخرها : ثم يلي من بعده رجل من مضر ، يقتل أهل الصلاح ملعون مشؤوم ، ثم يلي من بعده ( بعد ) المضري العماني القحطاني ، يسير بسيرة أخيه المهدي ، وعلى يديه تفتح مدينة الروم « وتقول الثالثة : يكون بعد المهدي خليفة من أهل اليمن من قحطان ، أخو المهدي في دينه ، يعمل بعمله ، وهو الذي يفتح مدينة الروم ويصيب غنائمها » وقد روى بعض هذه الروايات عنه السيوطي في الحاوي ، ورواها عن السيوطي ، الحنفي في كنز العمال ، وروى إحداها مرسلة عن كعب في البدء والتاريخ ، وخريدة العجائب ، وفتح البارئ ، ورواها عن الأخير صاحب العطر الوردي . وروى عبد الرزاق ، وأحمد ، والبخاري ، ومسلم ، وغيرهم حديثا في القحطاني ، ولكنه مجمل لا يذكر أنه قبل المهدي أو بعده أو أنه هو المهدي ، ونصه « لا تذهب الليالي والأيام حتى يغزوا العادي رومية فيقفل إلى القسطنطينية فيرى أن قد فعل . ولا تقوم الساعة حتى يسوق الناس رجل من قحطان » عبد الرزاق : ج ١١ ص ٣٨٨ ح ٢٠١٨٦ - وابن حماد ص ١٠٥ وأحمد ج ٣ ص ٤١٧ ، والبخاري ج ٩ ، ص ٧٣ ومسلم ج ٤ ص ٢٢٣٢ ب ٥٢ ب ١٨ ح ٢٩١٠ والبدء والتاريخ ج ٢ ص ١٨٣ وجامع الأصول ج ١١ ص ٨٢ ح ٧٨٨ ونهاية ابن الأثير ج ٢ ص ٤٢٣ - وكنز العمال ج ١٤ ص ٢٠٧ ح ٣٨٤١٤ وخريدة العجائب ص ١٩٩ وفي بعضها : « حتى يقفل القافل من رومية » .
وروى ابن حماد : ص ١٠٣ - حدثنا بقية وعبد القدوس ، عن صفوان ، عن شريح بن عبيد ، عن كعب قال « ما المهدي إلا من قريش ، وما الخلافة إلا فيهم غير أن له أصلا ونسبا في اليمن » ورواه أيضا في ص ١٠٩ بسنده المذكور .
وفي : ص ١٠٧ - عن أرطأة « فيجتمعون وينظرون لمن يبايعون ، فبينا هم كذلك إذ سمعوا صوتا ما قاله إنس ولا جان : بايعوا فلانا ، باسمه ، وليس من ذي ولا ذو ، ولكنه خليفة يماني » وروى رواية بمعناه في البدء والتاريخ ، مرسلة عن ابن سيرين ، تقول « القحطاني رجل صالح ، وهو الذي يصلي خلفه عيسى ، وهو المهدي » ج ٢ ص ١٨٤ . ولكن ابن حماد روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص رواية ترد ذلك تقول « يا معشر اليمن تقولون إن المنصور منكم ، والذي نفسي بيده إنه لقرشي أبوه ، ولو أشاء أن أسميه إلى أقصى جد هو له لفعلت » ورواه عنه السيوطي في الحاوي ج ٢ ص ٧٩ ، ورواه عن السيوطي المتقي في البرهان ص ١٦٨ ح ١٥ .
وفي : ص ١٤١ - بسندين آخرين عن كعب ، « على يدي اليماني الذي يقتل قريشا » وفي الآخر « على يدي ذلك اليماني يكون ملحمة هذا الصغرى ( كذا ) وذلك إذا ملك الخامس من آل هرقل » .
وقد نقل النص الثاني عنه السيوطي في الحاوي ج ٢ ص ٨٠ - ورواه عن السيوطي المتقي في البرهان ص ١٦٧ ب ١١ ، خ ١٢ .
ومما يؤيد أن رواية خروج اليماني قبل المهدي كانت معروفة عند المسلمين ما رواه في البدء والتاريخ ج ٢ ص ١٨٤ - عن عبد الله بن عمر قال « ولما خرج عبد الرحمن بن الأشعث على الحجاج سمي بالقحطاني وكتب إلى العمال » من عبد الرحمن ناصر أمير المؤمنين « - يقصد بذلك المهدي المنتظر عليه السلام - فقيل له : إن اسم القحطاني على ثلاثة أحرف ، فقال : اسمي عبد ، وليس الرحمن من اسمي ! »
المصادر :
كفاية الأثر : ص ١٤٧ - بثلاثة أسانيد ، قال " حدثنا علي بن الحسين بن محمد قال : حدثنا هارون بن موسى رحمه الله قال : حدثنا أبو ذر أحمد بن محمد بن سليمان الباغندي قال : حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا إبراهيم بن المختار ، عن نصر بن حميد ، عن أبي إسحاق ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي عليه السلام . قال هارون : وحدثنا أحمد بن موسى العباس بن مجاهد في سنة ثمان عشر وثلاثمائة قال : حدثني أبو عبد الله محمد بن زيد قال : حدثا إسماعيل بن يونس الخزاعي البصري في داره قال حدثني هيثم بن بشر الواسطي قراءة عليه من أصل كتابه ، عن أبي المقدام شريح بن هاني بن شريح الصائغ المكي ، عن علي عليه السلام . وأخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الجوهري قال : حدثنا محمد بن عمر القاضي الجعبي قال : حدثني محمد بن عبد الله أبو جعفر قال : حدثني محمد بن حبيب الجند نيسابوري ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال علي عليه السلام : كنت عند النبي صلى الله عليه وآله في بيت أم سلمة إذ دخل علينا جماعة من أصحابه منهم سلمان وأبو ذر والمقداد وعبد الرحمن بن عوف ، فقال سلمان : يا رسول الله إن لكل نبي وصيا وسبطين فمن وصيك وسبطاك ؟ فأطرق ساعة ثم قال : -
الصراط المستقيم : ج ٢ ص ١٥٣ ب ١٠ ف ٨ - كما في كفاية الأثر ، عن علي بن محمد بن علي الخزاز مختصرا .
إثبات الهداة : ج ١ ص ٥٨٩ ب ٩ ف ٢٧ ح ٥٣٧ - عن كفاية الأثر ، من قوله « وأنا أدفعها إليك » .
البحار : ج ٣٦ ص ٣٣٣ ب ٤١ ح ١٩٥ - عن كفاية الأثر .
وفي : ج ٥٢ ص ٣٧٩ ب ٢٧ ح ١٨٩ - عن كفاية الأثر ، من قوله « ثم يغيب عنهم إمامهم » .
العوالم ج ١٥ جزء ٣ ص ٢١٢ ح ١٩١ - عن كفاية الأثر .
« لابد لصاحب هذا الامر من عزلة ، ولابد في عزلته من قوة . وما بثلاثين من وحشة ، ونعم المنزل طيبة »
المصادر :
الفضل بن شاذان - على ما في سند غيبة الطوسي .
غيبة الطوسي : ص ١٠٢ - وبهذا الاسناد ( أحمد بن إدريس ) عن علي بن محمد ، عن الفضل بن شاذان النيشابوري ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : -
البحار : ج ٥٢ ص ١٥٣ ب ٢٣ ح ٦ - عن غيبة الطوسي
« لقائم آل محمد غيبتان ، إحداهما أطول من الأخرى ؟ فقال : نعم ولا يكون ذلك حتى يختلف سيف بني فلان ، وتضيق الحلقة ، ويظهر السفياني ، ويشتد البلاء ، ويشمل الناس موت وقتل يلجأون فيه إلى حرم الله وحرم رسوله صلى الله عليه وآله »
المصادر :
كتاب المشيخة : الحسن بن محبوب : - على ما في إعلام الورى ، ومختصر بصائر الدرجات .
النعماني : ص ١٧٢ - ١٧٣ ب ١٠ ح ٧ - أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال : حدثنا محمد بن الفضل بن إبراهيم بن قيس ، وسعدان ن إسحاق بن سعيد ، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ، ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا : حدثنا الحسن بن محبوب ، عن إبراهيم ( بن زياد ) الخارقي ، عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام : كان أبو جعفر عليه السلام يقول :
دلائل الإمامة : ص ٢٩٣ - وأخبرني محمد بن هارون قال : حدثني أبي أحمد القاشاني ، عن زيد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن إبراهيم بن الحرث ، عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله : كان أبو جعفر كرم الله وجهه يقول : - أوله ، كما في النعماني .
تقريب المعارف : ص ١٨٧ - كما في النعماني بتفاوت يسير ، وقال : فمن ذلك ما رواه الحسن بن محبوب ، عن إبراهيم الخارقي ، عن أبي عبد الله عليه السلام : - وفيه ( . . حتى يختلف ولد فلان ) .
إعلام الورى : ص ٤١٦ ب ٣ ف ١ - كما في النعماني بتفاوت يسير ، عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب ، وفيه ( . . واحدة طويلة والأخرى قصيرة . . نعم يا أبا بصير إحداهما أطول من الأخرى ثم لا يكون ذلك يعني ظهوره حتى يختلف ولد فلان . . ويلجأون منه إلى ) وفيه ( الحارثي بدل الخارقي ) .
كشف الغمة : ج ٣ ص ٣١٩ - عن إعلام الورى .
مختصر بصائر الدرجات : ص ١٩٥ - كما في إعلام الورى ، عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب وفيه ( الخارقي ) .
إثبات الهداة : ج ٣ ص ٥٢٦ ب ٣٢ ف ٢٢ ح ٤٢٧ - عن إعلام الورى .
البحار : ج ٥٢ ص ١٥٦ ب ٢٣ ح ١٧ - عن النعماني .
بشارة الاسلام : ص ١٣٦ ب ٧ - عن النعماني ، وفيه ( الحازمي بدل الخارقي ) .
منتخب الأثر : ص ٢٥٢ ف ٢ ب ٢٦ ح ٥ - عن النعماني ، وفيه ( الحازمي بدل الخارقي ) .
« لابد لصاحب هذا الامر من غيبة ، ولابد له في غيبته من عزلة ، ونعم المنزل طيبة وما بثلاثين من وحشة »
المصادر :
الفضل بن شاذان : على ما في سند غيبة الطوسي .
الكافي : ج ١ ص ٣٤٠ ح ١٦ - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : -
النعماني : ص ١٨٨ ب ١٠ ح ٤١ - كما في الكافي ، عن الكليني .
تقريب المعارف : ص ١٩٠ - كما في الكافي ؟ وليس فيه ( وما بثلاثين من وحشة ) و قال ( ورووا عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال ) .
إثبات الهداة : ج ٣ ص ٤٤٥ ب ٣٢ ح ٢٧ - عن الكافي .
البحار : ج ٥٢ ص ١٥٧ ب ٢٣ ح ٢٠ - عن النعماني .
« يا حازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين ، يظهر في الثانية ، فمن جاءك يقول إنه نفض يده من تراب قبره فلا تصدقه »
المصادر :
كتاب علي بن أحمد العلوي الموسوي : - على ما في غيبة الطوسي .
الفضل بن شاذان : - على ما في غيبة الطوسي .
النعماني : ص ١٧٢ ب ١٠ ح ٦ - وبه ( وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه قال : حدثنا عبيس بن هشام ) ، عن عبد الله بن جبلة ، عن سلمة بن جناح ، عن حازم بن حبيب قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له : أصلحك الله إن أبوي هلكا ولم يحجا ، وإن الله قد رزق وأحسن ، فما تقول في الحج عنهما ؟ فقال : افعل فإنه يبرد لهما ، ثم قال لي : -
وفيها : - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري قال : حدثنا أحمد بن علي الحميري ، عن الحسن بن أيوب ، عن عبد الكريم بن عمرو ، عن أبي حنيفة السايق ، عن حازم بن حبيب قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن أبي هلك وهو رجل أعجمي ، وقد أردت أن أحج عنه وأتصدق فما ترى في ذلك ؟ فقال : افعل فإنه يصل إليه ، ثم قال لي : - كما في الرواية السابقة .
غيبة الطوسي : ص ٣٦ - عن كتاب علي بن أحمد العلوي الموسوي ، قال قال : وحدثني عبد الله بن جبلة ، عن سلمة بن جناح ، عن حازم بن حبيب قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن أبوي هلكا ، وقد أنعم الله علي ورزق ، أفأتصدق عنهما وأحج ؟ فقال : نعم ، ثم قال بيمينه : يأبا حازم ، من جاءك يخبرك عن صاحب هذا الأمر أنه غسله و كفنه ونفض التراب من قبره فلا تصدقه ) .
وفي : ص ٢٦١ - كما في النعماني بتفاوت يسير ، قال ( روى الفضل بن شاذان ، عن عبد الله بن جبلة ، عن سلمة بن جناح الجعفي ، عن حازم بن حبيب قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : -
وسائل الشيعة : ج ٨ ص ١٤٠ - ١٤١ ب ٢٥ ح ١١ - أوله ، عن النعماني .
إثبات الهداة : ج ٣ ص ٤٩٩ ب ٣٢ ف ١٢ ح ٢٧٥ - عن رواية غيبة الطوسي الأولى .
وفي : ص ٥١٣ ب ٣٢ ف ١٢ ح ٣٤٧ - عن رواية غيبة الطوسي الثانية .
البحار : ج ٥٢ ص ١٥٤ ب ٢٣ ح ٨ - عن رواية غيبة الطوسي الثانية .
وفي : ص ١٥٥ - ١٥٦ ب ٢٣ ح ١٣ و ح ١٤ - عن روايتي النعماني .
مستدرك الوسائل : ج ٨ ص ٧١ ب ١١ ح ٥ - عن رواية غيبة الطوسي الأولى
« لصاحب هذا الامر غيبتان ، إحداهما يرجع منها إلى أهل ، والأخرى يقال : هلك في أي واد سلك ، قلت : كيف نصنع إذا كان كذلك ؟ قال : إذا ادعاها مدع فاسألوه عن أشياء يجيب فيها مثله »
المصادر :
الكافي : ج ١ ص ٣٤٠ ح ٢٠ - محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمن بن كثير ، عن مفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : -
النعماني : ص ١٧٣ ب ١٠ ح ٩ - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن الكليني ، وفيه ( إن . . غيبتين . . إذا كان ذلك . . إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي ) .
إثبات الهداة : ج ٣ ص ٤٤٥ ب ٣٢ ح ٣٠ - عن الكافي .
البحار : ج ٥٢ ص ١٥٧ ب ٢٣ ح ١٨ - عن النعماني .
« للقائم غيبتان : إحداهما قصيرة والأخرى طويلة . الغيبة الأولى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه »
المصادر :
الكافي : ج ١ ص ٣٤٠ ح ١٩ - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : -
النعماني : ص ١٧٠ ب ١٠ ح ١ - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدثنا علي بن الحسن التيملي ، عن عمر بن عثمان ، عن الحسن بن محبوب ، عن إسحاق بن عمار الصيرفي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - كما في الكافي بتقديم وتأخير وفيه ( . . مواليه في دينه ) .
وفيها : ح ٢ - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن الكليني ، وفيه ( . . مواليه في دينه ) .
تقريب المعارف : ص ١٩٠ - كما في الكافي ، مرسلا ، عن إسحاق بن عمار ، وفيه ( الأولى يعلم مكانه خاصته وأولياؤه ) .
إثبات الهداة : ج ٣ ص ٤٤٥ ب ٣٢ ح ٢٩ - عن الكافي .
البحار : ج ٥٢ ص ١٥٥ ب ٢٣ ح ١٠ و ١١ - عن رواية النعماني الثانية .
منتخب الأثر : ص ٢٥١ ف ٢٥١ ف ٢ ب ٢٦ ح ١ - عن النعماني
« يا أحمد بن إسحاق إن الله تبارك وتعالى لم يخل الأرض منذ خلق آدم عليه السلام ولا يخليها إلى أن تقوم الساعة من حجة لله على خلقه ، به يدفع البلاء عن أهل الأرض ، وبه ينزل الغيث ، وبه يخرج بركات الأرض .
قال : فقلت له : يا ابن رسول الله فمن الامام والخليفة بعدك ؟ فنهض عليه السلام مسرعا فدخل البيت ، ثم خرج وعلى عاتقه غلام كأن وجهه القمر ليلة البدر من أبناء الثلاث سنين ، فقال : يا أحمد بن إسحاق لولا كرامتك على الله عز وجل وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا ، إنه سمي رسول الله صلى الله عليه وآله وكنيه ، الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما .
يا أحمد بن إسحاق مثله في هذه الأمة مثل الخضر عليه السلام ، ومثله مثل ذي القرنين ، والله ليغيبن غيبة لا ينجو فيها من الهلكة إلا من ثبته الله عز وجل على القول بإمامته ووفقه [ فيها ] للدعاء بتعجيل فرجه .
فقال أحمد بن إسحاق : فقلت له : يا مولاي فهل من علامة يطمئن إليها قلبي ؟ فنطق الغلام عليه السلام بلسان عربي فصيح فقال : أنا بقية الله في أرضه ، والمنتقم من أعدائه ، فلا تطلب أثرا بعد عين يا أحمد بن إسحاق .
فقال أحمد بن إسحاق : فخرجت مسرورا فرحا ، فلما كان من الغد عدت إليه فقلت له : يا ابن رسول الله لقد عظم سروري بما مننت [ به ] على فما السنة الجارية فيه من الخضر وذي القرنين ؟ فقال : طول الغيبة يا أحمد ، قلت : يا ابن رسول الله وإن غيبته لتطول ؟ قال : إي وربي حتى يرجع عن هذا الامر أكثر القائلين به ولا يبقى إلا من أخذ الله عز وجل عهده لولا يتنا ، وكتب في قلبه الايمان وأيده بروح منه . يا أحمد بن إسحاق هذا : أمر من أمر الله ، وسر من سر الله ، وغيب من غيب الله ، فخذ ما آتيتك واكتمه وكن من الشاكرين تكن معنا غدا في عليين . قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه : لم أسمع بهذا الحديث إلا من علي بن عبد الله الوراق وجدت بخطه مثبتا فسألته عنه فرواه لي عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن إسحاق رضي الله عنه كما ذكرته »
المصادر :
كمال الدين : ج ٢ ص ٣٨٤ ب ٣٨ ح ١ - حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري قال : دخلت على أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام وأنا أريد أن أسأله عن الخلف [ من ] بعده ، فقال لي مبتدئا : -
الخرائج : ج ٣ ص ١١٧٤ ح ٦٨ - بعضه ، مرسلا عن الحسن العسكري عليه السلام : -
إعلام الورى : ص ٤١٢ ب ٢ ف ٣ - كما في كمال الدين بتفاوت يسر ، عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه .
كشف الغمة : ج ٣ ص ٣١٦ - عن إعلام الورى .
الصراط المستقيم : ج ٢ ص ٢٣١ ب ١١ ف ٣ - مختصرا عن ابن بابويه .
منتخب الأنوار المضيئة : ص ٤٠ ف ٣ - عن الخرائج .
إثبات الهداة : ج ١ ص ١١٣ ب ٦ ف ٥ ح ١٥٣ - عن كمال الدين .
وفي : ج ٣ ص ٤٧٩ ب ٣٢ ف ٥ ح ١٨٠ - عن كمال الدين .
وفي : ص ٦٦٥ ب ٣٣ ف ١ ح ٣١ - بعضه ، عن كمال الدين . وقال « ورواه الطبرسي في كتابه إعلام الورى عن ابن بابويه مثله » .
مدينة المعاجز : ص ٥٩٨ ح ٢٠ - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
ينابيع المعاجز : ص ١٧٤ ب ٢١ - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
حلية الأبرار : ج ٢ ص ٥٥٣ ب ١٣ - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
تبصرة الولي : ص ٧٧٧ ح ٤٤ - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
البحار : ج ٥٢ ص ٢٣ ب ١٨ ح ١٦ - عن كمال الدين .
نور الثقلين : ج ٢ ص ٣٩٢ ح ١٩٣ - بعضه ، عن كمال الدين .
وفى : ج ٥ ص ٢٧١ ح ٧١ - عن كمال الدين .
ينابيع المودة : ص ٤٥٨ ب ٨١ - كما في كمال الدين ، عن كتاب الغيبة .
منتخب الأثر : ص ٢٢٩ ف ٢ ب ٢٠ ح ٥ - عن كمال الدين .
التعلیقات