ما ورد في غزو السفياني العراق واضطهاده لاهله
علامات الظهور
منذ 13 سنة194 - " سيكون لبني عمي مدينة من قبل المشرق ، بين دجلة ودجيل وقطربل والصراة ، يشيد فيها بالخشب والآجر والجص والذهب ، يسكنها شرار خلق الله وجبابرة أمتي ، أما إن هلاكها على يد السفياني ، كأني بها والله قد صارت خاوية على عروشها "
194 - المصادر :
* : تاريخ بغداد : ج 1 ص 38 - أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال : أنبأنا شجاع بن جعفر الأنصاري قال : نا محمد بن زكريا الغلابي قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن القاسم التيمي قال : نا أبي ، عن يحيى بن عبد الله بن حسن ، عن أبيه ، عن حسن بن حسن ، عن محمد بن الحنفية قال : وحدثني عثمان بن عمران العجيفي ، عن نايل بن نجيح ، عن عمرو بن شمر ، عن أبي حرب بن أبي أسود الدؤلي ، عن أبيه قالا : قال علي بن أبي طالب سمعت حبيبي محمدا صلى الله عليه وسلم يقول : -
* : ملاحم ابن المنادي : ص 43 - حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني قال أخبرني يحيى بن معين ، قال نبأ ابن أبي بكر الكرماني ، قال نبأ عمار بن سيف وهو ابن أخت سفيان الثوري . عن سفيان الثوري ، عن عاصم الأحول ، عن أبي عثمان النهدي ، عن جرير بن عبد الله البجلي قال : قال رسول الله " تبنى مدينة بين دجلة ودجيل والصراة وقطربل تجبا إليها كنوز الأرض يخسف بها فلهي أسرع ذهابا في الأرض من الحديدة المحماة في الأرض الخوارة " .
وفيها : فحدثني هارون بن علي بن الحكم قال : نبأ حماد بن المؤمل الضرير ، قال : نبأ إسحاق بن بشر الكاهلي ، عن عمار بن سيف الضبي قال : سمعت عاصم الأحول وسأله سفيان الثوري فذكر عن أبي عثمان النهدي ، عن جرير بن عبد الله البجلي ، عن النبي أنه قال : كما في روايته الأولى بتفاوت .
* : تذكرة القرطبي : ج 2 ص 681 - وص 697 - آخره ، قال " وقد روى حديث الزوراء محمد بن زكريا الغلابي وأسند عن علي عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : -
* : كنز العمال : ج 11 ص 161 ح 31038 - عن الخطيب ( البغدادي ظاهرا )
289 - " وأما الكوفان فيخربها رجل من آل عنبسة بن أبي سفيان يعني السفياني "
289 - المصادر :
* : البدء والتاريخ : ج 4 ص 102 - 103 - قال " ذكر ما جاء في خراب البلدان في كتاب أبي حذيفة عن مقاتل أنه قال " قرأت في كتب الضحاك بعد موته وهي الكتب المخزونة عنده ، في قوله عز وجل " وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا ، كان ذلك في الكتاب مسطورا " في حديث طويل قال : - ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله .
635 - " يكتب السفياني إلى الذي دخل الكوفة بخيله ، بعدما يعركها عرك الأديم ، يأمره بالسير إلى الحجاز ، فيسير إلى المدينة فيضع السيف في قريش ، فيقتل منهم ومن الأنصار أربع مائة رجل ، ويبقر البطون ويقتل الولدان . ويقتل أخوين من قريش ، رجل وأخته يقال لهما محمد وفاطمة ، ويصلبهما على باب المسجد بالمدينة "
635 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 88 - حدثنا عبد القدوس ، عن ابن عياش ، قال حدثني بعض أهل العلم ، عن محمد بن جعفر ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : -
* : ملاحم ابن طاووس : ص 56 ب 107 - عن ابن حماد وفيه ( . . يأمره بالمسير . . رجلا وأخته )
1680 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " . . ويبعث السفياني مائة وثلاثين ألفا إلى الكوفة فينزلون بالروحاء والفاروق وموضع مريم وعيسى عليهما السلام بالقادسية ويسير منهم ثمانون ألفا حتى ينزلوا الكوفة ، موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة فيهجموا عليه يوم زينة وأمير الناس جبار عنيد يقال له الكاهن الساحر فيخرج من مدينة يقال لها الزوراء في خمسة آلاف من الكهنة ويقتل على جسرها سبعين ألفا حتى يحتمي الناس الفرات ثلاثة أيام من الدماء ونتن الأجسام ويسبي من الكوفة أبكارا لا يكشف عنها كف ولا قناع حتى يوضعن في المحامل يزلف بهن الثوية وهي الغريين ثم يخرج عن الكوفة مائة ألف بين مشرك ومنافق حتى يضربوا دمشق لا يصدهم عنها صاد وهي إرم ذات العماد وتقبل رايات شرقي الأرض ليست بقطن ولا كتان ولا حرير مختمة في رؤوس القنا بخاتم السيد الأكبر يسوقها رجل من آل محمد صلى الله عليه وآله يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر يسير الرعب أمامها شهرا ويخلف أبناء سعد السقاء بالكوفة طالبين بدماء آبائهم وهم أبناء الفسقة حتى تهجم عليهم خيل الحسين عليه السلام يستبقان كأنهما فرسا رهان شعث غبر أصحاب بواكي وفوارح إذ يضرب أحدهم برجله باكية يقول لا خير في مجلس بعد يومنا هذا اللهم فإنا التائبون الخاشعون الراكعون الساجدون فهم الابدال الذين وصفهم الله عز وجل ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) والمطهرون نظراؤهم من آل محمد صلى الله عليه وآله ويخرج رجل من أهل نجران راهب مستجيب للامام فيكون أول النصارى إجابة ويهدم صومعته ويدق صليبها ويخرج بالموالي وضعفاء الناس والخيل فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى يكون مجتمع الناس جميعا من الأرض كلها بالفاروق وهي محجة أمير المؤمنين عليه السلام وهي ما بين البرس والفرات فيقتل يومئذ فيما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف من اليهود والنصارى يقتل بعضهم بعضا فيومئذ تأويل هذه الآية ( فما زالت تلك دعوهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين ) بالسيف وتحت ظل السيف . . "
1680 - المصادر :
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 199 - 200 - ووقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روى بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد عليه السلام وبعض ما فيه ، عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمى المخزون .
1047 - " يزجر الناس قبل قيام القائم عليه السلام عن معاصيهم بنار تظهر في السماء وحمرة تجلل السماء ، وخسف ببغداد ، وخسف ببلدة البصرة ، ودماء تسفك بها ، وخراب دورها ، وفناء يقع في أهلها ، وشمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار "
1047 - المصادر :
* : الارشاد : ص 361 - مرسلا ، عن الحسين بن سعيد ، عن منذر الجوزي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : -
* : إعلام الورى : ص 429 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد بتفاوت يسير ، وفي سنده ( الحسن بن يزيد بدل الحسين بن سعيد ) .
* : كشف الغمة : ج 3 ص 252 - عن الارشاد ، وفيه ( منذر الخوزي ) .
* : المستجاد : ص 552 - عن الارشاد .
* : الصراط المستقيم : ج 2 ص 250 ب 11 ف 8 - عن الارشاد بتفاوت يسير .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 733 ب 34 ف 8 ح 87 - عن إعلام الورى ، وفي سنده ( الحسين بن يزيد ) بدل ( الحسين بن سعيد ) .
وفي : ص 742 ب 34 ف 11 ح 124 - عن الارشاد ، وفي سنده ( منذر الخوزي بدل منذر الجوزي ) وفيه ( وخسف بمنارة البصرة ) وقال ( وقد نقل ما ذكرناه وما أشرنا إليه علي بن عيسى في كشف الغمة من إرشاد المفيد ) .
* : البحار : ج 52 ص 221 ب 25 ح 85 - عن الارشاد .
* : إلزام الناصب : ج 2 ص 148 - عن الارشاد .
* : منتخب الأثر : ص 442 ف 6 ب 3 ح 16 - عن الارشاد .
1048 - " كأني بالسفياني - أو بصاحب السفياني - قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة فنادى مناديه : من جاء برأس شيعة علي فله ألف درهم ، فيثب الجار على جاره ويقول هذا منهم ، فيضرب عنقه ، ويأخذ ألف درهم . أما إن إمارتكم يومئذ لا تكون إلا لأولاد البغايا ، وكأني أنظر إلى صاحب البرقع ، قلت : ومن صاحب البرقع ؟ فقال : رجل منكم يقول بقولكم ، يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم ، ولا تعرفونه ، فيغمز بكم رجلا رجلا ، أما ( إنه ) لا يكون إلا ابن بغي "
1048 - المصادر :
* : الفضل بن شاذان : على ما في غيبة الطوسي .
* : غيبة الطوسي : ص 273 - الفضل بن شاذان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن عثمان بن جبلة ، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام ( قال ) : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 729 ب 34 ف 6 ح 64 - عن غيبة الطوسي .
* : البحار : ج 52 ص 215 ب 25 ح 72 - عن غيبة الطوسي .
* : بشارة الاسلام : ص 20 ب 7 - عن غيبة الطوسي .
التعلیقات