ما ورد من أحاديث الشيعة في دابة الارض
الرجعة
منذ 13 سنةقال تعالى : ( وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ ) سورة النمل الآية 82.
من أحاديث الشيعة في دابة الارض
529 ـ يظهر من أحاديث الشيعة الواردة في تفسير قوله تعالى ( أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم ) أن ذلك يكون بعد المهدي عليه السلام في الرجعة ، أي رجعة النبي صلى الله عليه وآله وعدد من الانبياء والائمة عليه السلام إلى الدنيا ، وحكم عدد منهم فيها إلى ما شاء الله . وأنه يوجد ارتباط بين رجعة علي عليه السلام وبين خروج الدابة ، بل تذكر بعض الروايات أن الدابة الموعودة في الآية هي علي عليه السلام وأنه يخرج بأحسن صورة خلافا للروايات المتقدمة من مصادر إخواننا السنة .
وبعضها تنفي أن يكون عليا هو الدابة الموعودة ، وبعضها تقول إنه عليه السلام صاحب الدابة ، وفيما يلي نموذجان منها : ( انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو نائم في المسجد ، قد جمع رملا ووضع رأسه عليه ، فحركه برجله ثم قال : ( قم يا دابة الله . فقال رجل من أصحابه : يا رسول الله ، أيسمي بعضنا بعضا بهذا الاسم ؟ فقال : لا والله ما هو إلا له خاصة ، وهو الدابة التي ذكر الله في كتابه ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ) ثم قال : يا علي ، إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة ومعك ميسم تسم به أعداءك ) * ـ
( أنا قسيم الجنة والنار ، لا يدخلها داخل إلا على أحد قسمين ، ولقد أعطيت الست : علم المنايا والبلايا ، والوصايا ، والانساب ، وفصل الخطاب . وإني لصاحب الكرات ودولة الدول ، وإني لصاحب العصا والميسم ، والدابة التي تكلم الناس ) *
* : بصائر الدرجات : ص 199 ب 9 ح 1 حدثنا علي بن حسان قال : حدثني أ بوعبدالله
الرياحي عن أبي الصامت الحلوائي ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن أمير المؤمنين
عليه السلام ، في حديث طويل جاء فيه :
* : الكافي : ج 1 ص 197 198 ح 3 محمد بن يحيى ، وأحمد بن محمد جميعا ، عن
محمد بن الحسن ، عن علي بن حسان قال : حدثني أ بوعبدالله الرياحي ، عن أبي الصامت
الحلواني ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : . قال أمير المؤمنين عليه السلام :
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 41 آخره ، كما في بصائر الدرجات بسنده عن الصفار .
* : الايقاظ من الهجعة : ص 372 ب 10 ح 132 عن بصائر الدرجات .
* : البرهان : ج 3 ص 209 ح 1 كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
* : البحار : ج 53 ص 101 ب 29 ح 123 عن الكافي ، وبصائر الدرجات .
* ( هامش ) * 529 المصادر :
* : القمي : ج 2 ص 130 حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ـ * ـ
عليه السلام قال :
* : تأويل الآيات : ج 1 ص 406 ح 11 عن القمي ، مرسلا ، وفيه " . وهو راقد في
المسجد . يا دابة الارض . " ثم قال " فليس هذا الاسم إلا لعلي عليه السلام " .
* : الصافي : ج 4 ص 74 عن القمي ، مرسلا ، وفيه " دابة الارض ، بدل دابة الله " .
* : الايقاظ من الهجعة : ص 257 ب 9 ح 42 آخره ، عن القمي .
وفي : ص 342 ب 10 ح 72 عن القمي بتفاوت يسير ، وفيه " . فحركه من رجليه وقال :
قم يا دابة الارض " .
* : البرهان : ج 3 ص 209 ح 3 عن القمي وفيه " . وهو قائم بدل وهو نائم . يا دابة
الارض " .
* : البحار : ج 39 ص 243 ب 86 ح 31 عن القمي بسنده .
وفي : ج 53 ص 52 ب 29 ح 30 عن القمي بتفاوت يسير .
* : نور الثقلين : ج 4 ص 98 ح 104 عن القمي .
1748 - ( الامام الصادق عليه السلام ) " انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو نائم في المسجد ، قد جمع رملا ووضع رأسه عليه فحركه برجله ثم قال له :
قم يا دابة الله . فقال رجل من أصحابه :
يارسول الله أيسمي بعضنا بعضا بهذا الاسم ؟ فقال :
لا والله ، ما هو إلا له خاصة ، وهو الدابة التي ذكر الله في كتابه :
وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون .
ثم قال : يا علي إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة ، ومعك ميسم تسم به أعداءك .
فقال رجل لابي عبدالله عليه السلام : إن الناس يقولون هذه الدابة إنما تكلمهم فقال أ بوعبدالله عليه السلام كلمهم الله في نار جهنم ، إنما هو يكلمهم من الكلام . والدليل على أن هذا في الرجعة قوله ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتا فهم يوزعون حتى إذا جاؤا قال أكذبتم بآياتي ولم يحيطوا بها علما أما ذا كنتم تعملون ؟ قال الآيات أمير المؤمنين والائمة عليهم السلام . فقال الرجل لابي عبدالله عليه السلام :
إن العامة تزعم أن قوله :
ويوم نحشر من كل أمة فوجا ، عنى يوم القيامة ، فقال أ بوعبدالله عليه السلام :
أفيحشر الله من كل أمة فوجا ويدع الباقين ؟ لا ، ولكنه في الرجعة ، وأما آية القيامة فهي :
وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا " *.
1748 - المصادر :
* : القمي : ج 2 ، ص 130 - فأما قوله ( وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً - إلى قوله - بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ ) فإنه حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
- * : مختصر بصائر الدرجات : ص 42 - عن القمي بتفاوت يسير ، وفيه " وإن العامة . " .
* : تأويل الآيات : ج 1 ، ص 407 - عن القمي إلى قوله " فليس هذا الاسم إلا لعلي عليه السلام " .
* : الصافي : ج 4 ، ص 76 ، عن القمي إلى قوله " يكلمهم من الكلام " . وفيه " قم يا دابة الارض " .
* : الايقاظ من الهجعة : ص 257 ، ب 9 ، ح 42 و 43 - بعضه عن القمي .
وفي : ص 342 ، ب 10 ، ح 72 - بعضه عن القمي .
* : البرهان : ج 3 ، ص 209 ، ح 3 - عن القمي وفيه " قم يا دابة الارض " .
* : البحار : ج 39 ، ص 243 ، ب 86 ، ح 31 - أوله مختصرا عن القمي .
وفي : ج 53 ، ص 52 ، ب 29 ، ح 30 - عن القمي .
* : نور الثقلين : ج 4 ، ص 98 ، ح 104 - عن القمي ، إلى قوله " إنما هو تكلمهم من الكلام " .
وفيه " قائم " بدل " نائم " . يا دابة الارض ، بدل دابة الله " .
وفي : ص 99 ، ح 111 - آخره ، عن القمي ـ ( وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ ). ( النمل - 83 ) .
* في رجعة أفواج من المكذبين إلى الدنيا *
معجم احاديث الامام المهدي (ع) - ج 2و5
التعلیقات