هل الآية هو في حدوث الخسوف و الكسوف معا في شهر واحد؟
السؤال : حول علامات الظهور و منها علامة الكسوف و الخسوف
قال الإمام الباقر صلوات الله عليه : شارتان بين يدي هذا الأمر : خسوف القمر بخمس و كسوف الشمس بخمسة عشر. لم يكن ذلك منذ هبط آدم الى الأرض. فعند ذلك يسقط حساب المنجمين و ورد بلفظ آخر : ان لمهدينا لآيتين لم يكونا منذ خلق الله السموات و الأرض : ينخسف القمر لأول ليلة في رمضان و تنكسف الشمس في النصف منه.
وروي ايضا : تنكسف الشمس في النصف من رمضان و القمر في آخره.
وعن الصادق صلوات الله عليه : كسوف الشمس في النصف من رمضان و خسوف القمر في آخر الشهر ، على خلاف العادات.
و عن الصادق ايضا صلوات الله عليه : كسوف الشمس في رمضان في ليلة ثلاث عشرة و أربع عشرة. [ و المألوف ان ينخسف القمر في هذا الوقت من الشهر القمري و ان تنكسف الشمس في آخره ].
سؤالي هو : اختلفت الروايات في الوقت و التعليق هو كثرة النقل او ان الأمر مقصود لكن السؤال و بعد ان شهدنا في شهر رمضان هذا العام وبين العلماء أن خسوف القمر هذا هو أول خسوف في الألفية الثالثة و قد حدث كما هو معروف في منتصف شهر رمضان و الكسوف حدث في اخر الشهر المبارك.
فهل الآية هو في حدوث الخسوف و الكسوف معا في شهر واحد هو شهر رمضان.ام الآية في قول الإمام الصادق صلوات الله عليه :
كسوف الشمس في رمضان في ليلة ثلاث عشرة و أربع عشرة. [ و المألوف ان ينخسف القمر في هذا الوقت من الشهر القمري و ان تنكسف الشمس في آخره ].
اي يحدث العكس الكسوف في المنتصف و خسوف القمر في نهاية الشهر المبارك. يعني المعجزة ليست في اجتماعهما معا بل في حدوث العكس في اجتماعهما. و لماذا قيل فعند ذلك يسقط حساب المنجمين.
الجواب : لسماحة الشيخ علي الكوراني
عندما يكون للكلام ظهور فلا يجوز تجاوزه وارتكاب التأويل. وظاهر أحاديث الخسوف في العلامات أنه يكون في آخر الشهر لا في وسطه.
وسبب سقوط حساب المنجمين أن كل حساباتهم الفلكية مبنية على منازل القمر والكواكب ، وحركتها ، وعلى أن الخسوف لايكون إلا في وسط الشهر.. فوقوعه في آخره يكشف عن خطأ قواعد حساباتهم من الأول.
التعلیقات