بشارة الإمام السجّاد عليهالسلام
المؤمل في الأديان
منذ 11 سنةبشارة الإمام السجّاد عليه السلام :
1 ـ خطبته الشريفة في الجامع الأموي بدمشق أمام الحشد الكثير ، جاء فيه :
« أيها الناس! اُعطينا ستاً وفضّلنا بسبع ، الى قوله :
ومنّا مهديُّ هذه الاُمّة » (1).
2 ـ حديث ابي خالد الكابلي ، عن الامام زين العابدين عليه السلام في الذين فرض اللّه عزّ وجلّ طاعتهم ومودتهم وأوجب على عبادة الاقتداء بهم بعد رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم ، ثم ما يصيب الامام المهدي عليه السلام من المحن بعد شهادة والده ، جاء فيه :
قال أبو خالد : فقلت له : يابن رسول اللّه ، وانَّ ذلك لكائنٌ؟
فقال : « إي وربّي. إن ذلك لمكتوبٌ عندنا في الصحيفة التي فيها ذكر المحن التي تجري علينا بعد رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم.
قال أبو خالد : فقلت : يا ابن رسول اللّه ، ثمَّ يكون ماذا؟
قال : ثمَّ تمتدُّ الغيبة بوليِّ اللّه عزّ وجلّ ، الثاني عشر من أوصياء رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم والأئمّة بعده.
يا أبا خالد ، إنَّ أهل زمان غيبته القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره ، أفضل من أهل كلِّ زمان ، لأنَّ اللّه تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهد ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم بالسيف.
اولئك المخلصون حقّاً ، وشيعتنا صدقاً ، والدعاة الى دين اللّه عزّ وجلّ سرّاً وجهراً ».
وقال عليُّ بن الحسين عليهما السلام : « إنتظار الفرج من أعظم الفرج » (2).
3 ـ حديث سعيد بن جبير قال : سمعت سيد العابدين علي بن الحسين عليهما السلام يقول :
« في القائم منا سننٌ من الأنبياء. [سُنّة من أبينا آدم عليه السلام ، و] سُنّة من ابراهيم ، وسُنّة من موسى ، وسُنّة من عيسى ، وسُنّة من أيوب ، وسُنّة من محمّد صلوات اللّه عليهم.
فأما [من آدم و] نوح فطول العُمر ، وأما من ابراهيم فخفاء الولادة واعتزال الناس ، وأما من موسى فالنخوف والغيبة ، وأما من عيسى فاختلاف الناس فيه ، واما من أيّوب فالفَرَج بعد البلوى ، وأما من محمّد صلى الله عليه وآله وسلم فالخروج بالسيف » (3).
__________________
(1) عن منتخب الطريحي في : معالي السبطين : ج 2 ص105.
(2) كمال الدين : ص 32 ب 31 ح 1.
(3) كمال الدين 322 ب 31 ح 3.
ضمن كتاب: الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته السيد علي الحسيني الصدر
التعلیقات