فيا معذا على وجناء مرتعها

البريد الإلكتروني طباعة

 

فيا معـذا على وجنـاء مرتعـها

حب في المسـير هداك الله كل فلا

حتـى يبوؤك التـرحـال ناحـية

وروضة أنجم الخضراء قد حسدت

وأرض قدس من الاملاك طاف بها

فأرخص الدمع من عينيـن قد غلتا

وقل ولم تدع الاشجان منك سـوى

يا صاحب العصر أدركنا فليس لنا

طـالت علينا لياـلي الانتظار فهل

فأكحل بطلعتـك الغـرا لنـا مقلا

ها نحن مرمى لنبـل النائبات وهل

كم ذا يؤلف شـمل الظـالمين لكم

فانهـض فدتك بقـايا أنفس ظفرت

هب أن جنـدك معـدود فجـدك قد

 

قطع الفجـاج ولمـع الال مـا ترد

عن الهدى فيه حتى للقطـار صـد

تحل من كرب اللاجـي بها العـقد

حصباءها وعلـيها يحـمد الحسـد

طوائـف كلما مروا بـها سـجدوا

على لهيب جـوى في القلـب يتقد

قلب الفريسـة إذ ينتاشـها الأسـد

ورد هنـئ ولا عيـش لنـا رغـد

يا بن الزكي للـيل الانتظـار غـد

يكاد يأتـي علـى إنسـانها الرمـد

يغني اصطبار وهى من درعه الزرد

وشـملكم بيــدي أعـدائكم بدد

بـها النوائـب لمـا خـانها الجـلد

لاقـى بسـبعين جيشـاً مـاله عدد