احمد الحزامي صالح - تونس – مالكي
نقطه تحول المستبصرين
منذ 11 سنةاحمد الحزامي صالح - تونس – مالكي
ولد الاخ أحمد الحزامي صالح بمدينة مارث عام (1973م) في تونس. وقد نشأ معتنقاً للمذهب المالكي، باعتبار أن عائلته تعتنق هذا المذهب. تجدر الاشارة الى أنه كان مبلّغاً للمالكية في الضواحي والقرى التابعة لمدينته.
نقطة التحول
وبقيت محاولات أخيه مستمرة، وطلب منه أن يواصل البحث في كتب الفريقين، وأن يجعل الموضوعية والدقة من الموازين المهمة في بحثه، ليتمكن من التمييز. ثم أن الصديق الشيعي قام بإعطائه كتاب (ثم اهتديت)، يقول الاخ أحمد الحزامي: «أعطاني الشيعي كتاب (ثم اهتديت) فطالعته واعجبت به، وان بقيت بعض الشبهات عالقة في ذهني، كالتهجّم على الصحابة، وبعدها أعطاني كتاب (المراجعات) وهذا الكتاب درسته بتعمق، وهنا وقعت في حيرة!!!
وبدأت احتاط في عباداتي، ففي الصلاة ـ مثلاً ـ آتي بكلتا الصورتين وقس على ذلك، وقد بدأت أوقن أن اهل البيت (عليهم السلام) هم الافضل لكني لم اقبل مع ذلك بالبراءة من الصحابة المنحرفين.
ثم تعرفت على شيعي آخر وحصلت منه على محاضرات اسلامية مسجلة للشيخ المالكي والشيخ الوائلي، فتبلورت الفكرة في ذهني أكثر فأكثر، ثم طالعت كتاب (علماء بغداد) فزاد يقيني، ودامت هذه الفترة حدود الـ(6 أشهر)، وهكذا اعتنقت مذهب التشيع وايقنت انه هو المذهب الحق ـ خصوصاً في التعبديات ـ وبمرور الأيام بدأت الشبهات العالقة في فكري تنحل وتزول، فغيّرت مسلكي في التبليغ، حيث كنت أروّج للمذهب المالكي، بينما أصبحت اليوم أدعو لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) ـ ولكن بصورة غير مباشرة ـ).
ولدعم معلوماته حول المذهب الجديد صمم على الانخراط في الحوزة العلمية ليكون مؤهلاً في الذود عن مذهب أهل البيت (عليهم السلام) .
ولد الاخ أحمد الحزامي صالح بمدينة مارث عام (1973م) في تونس. وقد نشأ معتنقاً للمذهب المالكي، باعتبار أن عائلته تعتنق هذا المذهب. تجدر الاشارة الى أنه كان مبلّغاً للمالكية في الضواحي والقرى التابعة لمدينته.
نقطة التحول
وبقيت محاولات أخيه مستمرة، وطلب منه أن يواصل البحث في كتب الفريقين، وأن يجعل الموضوعية والدقة من الموازين المهمة في بحثه، ليتمكن من التمييز. ثم أن الصديق الشيعي قام بإعطائه كتاب (ثم اهتديت)، يقول الاخ أحمد الحزامي: «أعطاني الشيعي كتاب (ثم اهتديت) فطالعته واعجبت به، وان بقيت بعض الشبهات عالقة في ذهني، كالتهجّم على الصحابة، وبعدها أعطاني كتاب (المراجعات) وهذا الكتاب درسته بتعمق، وهنا وقعت في حيرة!!!
وبدأت احتاط في عباداتي، ففي الصلاة ـ مثلاً ـ آتي بكلتا الصورتين وقس على ذلك، وقد بدأت أوقن أن اهل البيت (عليهم السلام) هم الافضل لكني لم اقبل مع ذلك بالبراءة من الصحابة المنحرفين.
ثم تعرفت على شيعي آخر وحصلت منه على محاضرات اسلامية مسجلة للشيخ المالكي والشيخ الوائلي، فتبلورت الفكرة في ذهني أكثر فأكثر، ثم طالعت كتاب (علماء بغداد) فزاد يقيني، ودامت هذه الفترة حدود الـ(6 أشهر)، وهكذا اعتنقت مذهب التشيع وايقنت انه هو المذهب الحق ـ خصوصاً في التعبديات ـ وبمرور الأيام بدأت الشبهات العالقة في فكري تنحل وتزول، فغيّرت مسلكي في التبليغ، حيث كنت أروّج للمذهب المالكي، بينما أصبحت اليوم أدعو لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) ـ ولكن بصورة غير مباشرة ـ).
ولدعم معلوماته حول المذهب الجديد صمم على الانخراط في الحوزة العلمية ليكون مؤهلاً في الذود عن مذهب أهل البيت (عليهم السلام) .
التعلیقات