جعفر الحسيني - الجزائر - مالكي
نقطه تحول المستبصرين
منذ 11 سنةجعفر الحسيني - الجزائر - مالكي
ولد عام 1394هـ ، (1975م) في الجزائر نشأ في أسرة مالكية المذهب، حاصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ، استبصر عام 1414هـ ، (1994م)، ومن مؤلّفاته: عدالة الحكّام الشيعة عبر التاريخ.
الأسباب الرئيسة التي دفعتني إلى الاستبصار:
يقول "جعفر" حول أهم أسباب استبصاره:
أوّلاً: القرآن الكريم وما يحتويه من آيات عدّة تتحدّث عن عصمة أهل البيت(عليهم السلام) وعن ولايتهم، وكونها من أسباب كمال الدين وتمامه.
ثانياً: الأحاديث الشريفة المروية عن أئمة أهل البيت(عليهم السلام)، وعلاقتها التي هي في تأثير وتأثّر مع القرآن العظيم، ووجدتها بمثابة شرح وتفصيل لكلام الله، كما أنّ كلامهم ليس بكلام أناس عاديين، وما أروع الحكمة والعلوم التي تصدر منهم.
كما أنّ الأئمة لم يختلفوا فيما بينهم من حيث العلوم، وإنّما كلامهم واحد ومصدره واحد وخطّه واحد عكس كلام بقية المذاهب، فإنّ كلامهم متناقض ومتشابك.
لماذا لم تهتم كتب أهل السنّة بكلام أهل البيت(عليهم السلام)؟
يقول "جعفر" إنّني لم أجد لدى كتب السنّة أحاديث تروي كلام وعلوم الأئمة، ومن جانب آخر يدّعون حبّهم لأهل البيت(عليهم السلام)، لكن البخاري لم يرو حديثاً واحداً عن الإمام الصادق(عليه السلام) ناهيك عن الكتب الأخرى، بينما نجد كتب أهل السنّة مليئة بالخرافات التي لا يقبلها العقل، ومصدرها من أناس لا علاقة لهم بالعلم.
كما أنّ علماء أهل السنّة حذفوا العقل في دراسة مصادر التشريع، وأصبحوا بذلك شبيه المنظّمات السريّة الدينية، والطوائف الانتحارية التي تشترط على المنتسبين فيها أن لا يستعملوا عقولهم، ويحدّوا من نشاط التفكير إلاّ في خدمة أفكارهم وآيدلوجيتهم.
عقلانية التشيّع وسرّ بقائه:
يقول "جعفر": ومن جهة أخرى تعرّفت على مستوى تفكير أصحاب المذاهب في فتاواهم من كلّ الجوانب والزوايا، وأدركت حقيقة شخصية هؤلاء وطريقة حسابهم الخاطئ في غلق باب الاجتهاد، وفتاوى لا تنطبق مع العقل بأيّ صفة أو وجه، ولا مع المنطق بأيّ صورة ودليل.
أمّا من حيث العلوم وتصانيفها لم أعرف أكبر العلماء إلاّ من المذهب الشيعي وأتباع أهل البيت(عليهم السلام).
والمتطلّع للتاريخ يجد طوائف كثيرة انقرضت وذابت مع التاريخ، لكن المذهب الإمامي لم يزل ولم يتراجع رغم كلّ التيارات المعاكسة له، وأدركت أنّ التشيّع كالمسمار كلّما ازداد الضرب عليه ازداد ثباتاً وتماسكاً.
ولد عام 1394هـ ، (1975م) في الجزائر نشأ في أسرة مالكية المذهب، حاصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ، استبصر عام 1414هـ ، (1994م)، ومن مؤلّفاته: عدالة الحكّام الشيعة عبر التاريخ.
الأسباب الرئيسة التي دفعتني إلى الاستبصار:
يقول "جعفر" حول أهم أسباب استبصاره:
أوّلاً: القرآن الكريم وما يحتويه من آيات عدّة تتحدّث عن عصمة أهل البيت(عليهم السلام) وعن ولايتهم، وكونها من أسباب كمال الدين وتمامه.
ثانياً: الأحاديث الشريفة المروية عن أئمة أهل البيت(عليهم السلام)، وعلاقتها التي هي في تأثير وتأثّر مع القرآن العظيم، ووجدتها بمثابة شرح وتفصيل لكلام الله، كما أنّ كلامهم ليس بكلام أناس عاديين، وما أروع الحكمة والعلوم التي تصدر منهم.
كما أنّ الأئمة لم يختلفوا فيما بينهم من حيث العلوم، وإنّما كلامهم واحد ومصدره واحد وخطّه واحد عكس كلام بقية المذاهب، فإنّ كلامهم متناقض ومتشابك.
لماذا لم تهتم كتب أهل السنّة بكلام أهل البيت(عليهم السلام)؟
يقول "جعفر" إنّني لم أجد لدى كتب السنّة أحاديث تروي كلام وعلوم الأئمة، ومن جانب آخر يدّعون حبّهم لأهل البيت(عليهم السلام)، لكن البخاري لم يرو حديثاً واحداً عن الإمام الصادق(عليه السلام) ناهيك عن الكتب الأخرى، بينما نجد كتب أهل السنّة مليئة بالخرافات التي لا يقبلها العقل، ومصدرها من أناس لا علاقة لهم بالعلم.
كما أنّ علماء أهل السنّة حذفوا العقل في دراسة مصادر التشريع، وأصبحوا بذلك شبيه المنظّمات السريّة الدينية، والطوائف الانتحارية التي تشترط على المنتسبين فيها أن لا يستعملوا عقولهم، ويحدّوا من نشاط التفكير إلاّ في خدمة أفكارهم وآيدلوجيتهم.
عقلانية التشيّع وسرّ بقائه:
يقول "جعفر": ومن جهة أخرى تعرّفت على مستوى تفكير أصحاب المذاهب في فتاواهم من كلّ الجوانب والزوايا، وأدركت حقيقة شخصية هؤلاء وطريقة حسابهم الخاطئ في غلق باب الاجتهاد، وفتاوى لا تنطبق مع العقل بأيّ صفة أو وجه، ولا مع المنطق بأيّ صورة ودليل.
أمّا من حيث العلوم وتصانيفها لم أعرف أكبر العلماء إلاّ من المذهب الشيعي وأتباع أهل البيت(عليهم السلام).
والمتطلّع للتاريخ يجد طوائف كثيرة انقرضت وذابت مع التاريخ، لكن المذهب الإمامي لم يزل ولم يتراجع رغم كلّ التيارات المعاكسة له، وأدركت أنّ التشيّع كالمسمار كلّما ازداد الضرب عليه ازداد ثباتاً وتماسكاً.
التعلیقات