محاباة عثمانية للقرابة
السيّد محمّد مهدي السيّد حسن الموسوي الخرسان
منذ 5 سنواتمحاباة عثمانية للقرابة
لقد كان من سوء التدبير عند عثمان تقديمه بني أميّة ـ الذين لسوء حظّهم ـ كانوا من أواخر المعترفين بالإسلام ، ومع ذلك شملهم بعطفه مع أنّهم الأوائل الذين قاوموه وحاربوه ، والناس على ذُكر ممّا قاله نبي الإسلام فيهم حين قال لهم : « الطلقاء » ، وجعلهم من المؤلّفة قلوبهم ، وحذّر منهم المسلمين ، وقال أبو برزة الأسلمي : «كان أبغض الأحياء إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بنو اُميّة وبنو حنيفة وثقيف » (1) ، ولكن عثمان بسوء تقديره وتدبيره خضع لأسباب القرابة حتّى أورثه ذلك نقمة الصحابة والمسلمين ، فأسمعوه الكلمات الجارحة في وجهه ، والنقد المرير في غيبته ، لأنّهم لم يكونوا قد عرفوا مثل ذلك من قبل أيّام عمر.
قال الشيباني : « أوّل من آثر القرابة والأولياء عثمان بن عفان » (2).
وإلى القارئ أسماء بعضهم ممّن حباهم بالمال والولايات ، حتّى انتكث عليه فتله :
1 ـ الحكم بن أبي العاص وهو عمّ عثمان ، قال الحلبي في سيرته : «كان قال له طريد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ولعينه ، وقد كان صلّى الله عليه وآله وسلّم طرده إلى الطائف ومكث به مدّة رسول الله ومدّة أبي بكر بعد أن سأله عثمان في إدخاله المدينة فأبى فقال له عثمان : عمّي. فقال : عمّك إلى النار ، هيهات هيهات أن أغيّر شيئاً فعله رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم والله لا رددته أبداً. فلمّا توفّي أبو بكر وولى عمر كلمه عثمان في ذلك فقال له : ويحك يا عثمان تتكلّم في لعين رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وطريده وعدوّ الله وعدوّ رسوله ؟.
فلمّا ولي عثمان ردّه إلى المدينة فاشتدّ ذلك على المهاجرين والأنصار فأنكر ذلك عليه أعيان الصحابة ، فكان ذلك من أكبر الأسباب على القيام عليه ... اهـ » (3).
وروت عائشة : « إنّ قوله تعالى : ( وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ * هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ) (4) الآية نزلت فيه » (5) ، وقالت لمروان بن الحكم : « سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لأبيك وجدّك ـ أبي العاص بن أميّة ـ انّكم الشجرة الملعونة في القرآن » (6) ، وقالت أيضاً لمروان في كلام بينهما : « ولكن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعن أبا مروان ومروان في صلبه ، فمروان فضض من لعنة الله » (7).
ولمّا ردّ عثمان عمّه الحكم بن أبي العاص طريد النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وطريد أبي بكر وعمر إلى المدينة تكلّم الناس في ذلك فقال عثمان : « ما ينقم الناس منّي ؟ إنّي وصلت رحماً وقرّبت قرابة » (8) ، ولقد رآه بعضهم يوم قدم المدينة عليه فزر (9) خلق وهو يسوق تيساً حتّى دخل دار عثمان والناس ينظرون إلى سوء حاله وحال من معه ، ثمّ خرج وعليه جبة خزّ وطيلسان (10) ولم يكتف بارجاعه بل ولاه صدقات قضاعة فبلغت ثلثمائة ألف درهم فوهبها له حين أتاه بها (11). وقال عبد الرحمن بن يسار : « رأيت عامل صدقات المسلمين على سوق المدينة إذا أمسى أتاها عثمان فقال له ادفعها إلى الحكم بن أبي العاص » (12) ، ولمّا مات صلّى عليه وضرب على قبره فسطاطاً (13).
2 ـ أبو سفيان بن حرب ، وهذا هو رأس المنافقين والقائل حين قبض رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « تلقّفوها الآن تلقّف الكرة فما من جنّة ولا نار » (14).
ولم يزل على تلك المقولة حتّى قالها وهو أعمى البصر والبصيرة حين دخل على عثمان يوم بويع بالخلافة فقال : « تلقفوها يا بني أميّة تلقف الكرة فو الّذي يحلف به أبو سفيان مازلت ارجوها لكم ولتصيرنّ إلى صبيانكم وراثة » (15) ، وفي لفظ الطبري : « تلقفوها تلقف الكرة فما هناك جنّة ولا نار » (16).
وروى ابن عساكر في تاريخه عن أنس أن أبا سفيان دخل على عثمان بعد ما عمي فقال : « هل هنا أحد ؟ فقالوا لا : فقال : اللّهمّ اجعل الأمر أمر جاهلية ، والملك ملك غاصبية ، واجعل أوتاد الأرض لبني أميّة » (17). وفي رواية ابن عبد البر عن الحسن : أنّه قال لعثمان : « صارت إليك بعد تيم وعدي فأدرها كالكرة ، واجعل أوتادها بني اُميّة فإنّما هو الملك ؟ ولا أدري ما جنّة ولا نار » (18) ، فهذا شيخ بني أمية المائن أعطاه عثمان مائتي ألف من بيت المال في اليوم الّذي أمر فيه لمروان بن الحكم بمائة ألف من بيت المال أيضاً (19).
3 ـ مروان بن الحكم ، طريد رسول الله وابن طريده ولعينه وابن لعينه كما روت ذلك عائشة وقد مرّ آنفاً ، زوّجه عثمان ابنته اُم أبان وأعطاه مائة ألف يوم أعطى أبا سفيان مائتي ألف وذلك كلّه من بيت المال. فجاء زيد بن أرقم صاحب بيت المال بالمفاتيح فوضعها بين يدي عثمان وبكى. فقال عثمان : أتبكي أن وصلت رحمي ؟ قال : لا ولكن أبكي لأنّي أظنّك أنّك أخذت هذا المال عوضاً عمّا كنت أنفقته في سبيل الله في حياة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم والله لو أعطيت مروان مائة درهم لكان كثيراً. فقال : ألق المفاتيح يا بن أرقم فإنّا سنجد غيرك (20).
روى البلاذري بسنده عن خالد مولى أبان بن عثمان قال : « كان مروان قد ازدرع بالمدينة في خلافة عثمان على ثلاثين جملاً فكان يأمر بالنوى أن يشترى له فيُنادى : انّ أمير المؤمنين يريده ، وعثمان لا يشعر بذلك ، فدخل عليه طلحة وكلّمه في أمر النوى فحلف أنّه لم يأمر بذلك ، فقال طلحة : هذا أعجب أن يُفتات عليك بمثل هذا ، فهلّا صنعت كما صنع ابن حنتمة ـ يعني عمر بن الخطاب ـ خرج يرفأ بدرهم يشتري به لحماً فقال للحّام : إنّي أريده لعمر. فبلغ ذلك عمر فأرسل إلى يرفأ فأتي به وقد برك عمر على ركبتيه وهو يفتل شاربه ، فلم أزل أكلّمه فيه حتّى سكّنته فقال له : والله لئن عُدت لأجعلنّك نكالاً ، أتشتري السلعة ثمّ تقول هي لأمير المؤمنين ؟ » (21).
وروى المؤرّخون أنّ عثمان أعطى مروان خمس غنائم افريقيّة بعد أن فرّقها كلّها في آل الحكم وخصّ مروان بخمسها (22) ، ثمّ زاده فدكاً.
قال أبو الفداء في تاريخه : « وأقطع مروان بن الحكم فدك وهي صدقة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الّتي طلبتها فاطمة ميراثاً فروى أبو بكر عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم نحن معاشر الأنبياء لا نورّث ما تركناه صدقة. ولم تزل فدك في يد مروان وبنيه إلى أن تولّى عمر بن عبد العزيز فانتزعها من أهله وردّها صدقة » (23).
4 ـ سعيد بن العاص ، زوجه ابنته أم عمرو فهلكت عنده فتزوّج أختها مريم الكبرى (24) ، وأعطاه عثمان مائة ألف درهم ، فأنكر الناس ذلك عليه ، فكلّمه عليّ والزبير وطلحة وسعد وعبد الرحمن بن عوف ـ وهم أهل الشورى ـ في ذلك ، فقال : « إنّ له قرابة ورحماً ، قالوا : أفما كان لأبي بكر وعمر قرابة وذو رحم ؟ فقال : إنّ أبا بكر وعمر كانا يحتسبان في منع قرابتهما وأنا احتسب في إعطاء قرابتي ، قالوا : فهديهما والله أحبّ إلينا من هديك. فقال : لا حول ولا قوّة إلّا بالله » (25) ثمّ ولّاه الكوفة بعد الوليد بن عقبة بن أبي معيط.
5 ـ الحارث بن الحكم بن أبي العاص ، صهر عثمان على ابنته عائشة ، أعطاه ثلثمائة ألف درهم (26) وقدمت عليه إبل الصدقة فوهبها له (27) ، وزاده بأن أقطعه سوق المدينة يعرف بمهزور وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم تصدق به على المسلمين (28).
قال الحلبي في سيرته : « أعطى الحارث عشر ما يباع في السوق » (29).
6 ـ عبد الله بن خالد بن أسيد ، طلب منه صلة فأعطاه أربعمائة ألف درهم (30) وزوجه ابنته أمّ سعيد وأمر له بستمائة ألف درهم وكتب إلى عبد الله بن عامر أن يدفعها إليه من بيت مال البصرة (31) ، وقدم عليه مرّة وناس غزاة معه فأمر لعبد الله بثلثمائة ألف درهم ، ولكلّ رجل من القوم بمائة ألف درهم ، وصكّ بذلك إلى ابن أرقم ـ خازن بيت المال ـ فاستكثره ورد الصكّ له ـ ويقال انّه سأل عثمان أن يكتب عليه به ذكر حقّ فأبى ذلك ـ فامتنع ابن الأرقم من أن يدفع المال إلى القوم ، فقال له عثمان إنّما أنت خازن لنا فما حملك على ما فعلت ؟ فقال ابن الأرقم : كنت أراني خازناً للمسلمين ، وإنّما خازنك غلامك والله لا ألي لك بيت المال أبداً ، وجاء بالمفاتيح فعلـّقها على المنبر ـ ويقال بل ألقاها إلى عثمان ـ فدفعها عثمان إلى نافل مولاه ، ثمّ ولى زيد بن ثابت الأنصاري بيت المال وأعطاه المفاتيح ـ ويقال : انّه ولى بيت المال معيقيب بن أبي فاطمة ـ وبعث إلى عبد الله ابن الأرقم ثلاثمائة ألف درهم فلم يقبلها (32) ، وقال ـ فيما رواه الواقدي ـ : ما لي إليه حاجة ، وما عملت لأن يثيبني عثمان ، والله لئن كان هذا من مال المسلمين ما بلغ قدر عملي أن أعطى ثلاثمائة ألف درهم ، ولئن كان من مال عثمان ما أحبّ أن آخذ من ماله شيئاً (33).
7 ـ عبد الله بن سعد بن أبي سرح ـ أخوه من الرضاعة ـ المرتدّ عن الإسلام وقد أهدر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم دمه يوم فتح مكّة وان وجد متعلّقاً بأستار الكعبة ، فغيبّه عثمان عنده ثمّ أتى به النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم مستأمناً له ، فصمت صلّى الله عليه وآله وسلّم طويلاً رجاء أن يقوم إليه من المسلمين من يقتله (34).
فهذا المرتد أعطاه عثمان جميع ما أفاء الله عليه من فتح أفريقيّة بالمغرب وهي من طرابلس الغرب إلى طنجة من غير أن يشركه فيه أحدٌ من المسلمين كما يقول ابن أبي الحديد المعتزلي (35). قال ابن الأثير : « أعطى عبد الله خمس الغزوة الأولى وأعطى مروان خمس الغزوة الثانية الّتي افتتحت فيها جميع أفريقيّة » (36).
لئن كان هؤلاء هم القرابة المحظيين بالعطاء والاقطاع فدع عنك حديث الآخرين من بني أميّة الذين تملكوا البلاد فساسوا العباد فأكثروا فيها الفساد ، أمثال معاوية وعبدالله بن عامر ويعلى بن أميّة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح وأضرابهم ممّن هدموا بناء الإسلام ، وبثوا التفرقة بين المسلمين فمزّقوا وحدتهم بسوء أعمالهم ، إذ كانوا يحكمون الناس كأمويين حاقدين على الإسلام ونبيّه ، فهيّج ذلك حقد الصدور ، وهيّأ أسباب الثورة على عثمان ، ثمّ هم لم يغنوا عنه شيئاً في حياته ، بل استغلّوا دمه وقميصه بعد وفاته.
وحسبنا حديث استنصاره بهم وهو محصور في حصره الأوّل ، فلم يغثه منهم أحد ، وهاك حديث معاوية وهو أهمّهم أمراً ، وأعظمهم قطراً ، وأكبرهم عمراً.
روى الذهبي في سير أعلام النبلاء نقلاً عن ابن سعد بأسانيده الثلاثة إلى المسور بن مخرمة وابن الزبير وابن عبّاس قالوا : « بعث عثمان المسور بن مخرمة إلى معاوية يُعلمه أنّه محصور ، ويأمره أن يجهّز إليه جيشاً سريعاً ، فلمّا قدم على معاوية ، ركب معاوية لوقته هو ومسلم بن عتبة وابن حديج فساروا من دمشق إلى عثمان عشراً. فدخل معاوية نصف الليل ، وقبّل رأس عثمان فقال : أين الجيش ؟ قال : ما جئت إلّا في ثلاثة رهط. فقال عثمان : لا وصل الله رحمك ، ولا أعزّ نصرك ، ولا جزاك خيراً ، فوالله لا أقتل إلّا فيك ، ولا ينقم عليَّ إلّا من أجلك. فقال : بأبي أنت وأمّي لو بعثت إليك جيشاً فسمعوا به عاجلوك فقتلوك. ولكن معي نجائب فاخرج معي فما يشعر بي أحد ، فوالله ما هي إلّا ثلاث حتّى نرى معالم الشام ، فقال : بئس ما أشرت به ، وأبى أن يجيبه. فأسرع معاوية راجعاً. وورد المسور يريد المدينة بذي المروة راجعاً وقدم على عثمان وهو ذامّ لمعاوية غير عاذرٍ له. فلمّا كان حصره الآخر ، بعث المسور ثانياً إلى معاوية ليُنجده. فقال : ان عثمان أحسن أحسن الله به ، ثمّ غيّر فغيّر الله به ، فشددت عليه. فقال : تركتم عثمان حتى إذا كانت نفسه في حنجرته قلتم : اذهب فادفع عنه الموت. وليس ذلك بيدي ، ثمّ انزلني في مشربة على رأسه ، فما دخل عليّ داخل حتّى قتل عثمان » (37).
فهؤلاء هم بنو أمية الذين تمنّى عثمان لو أنّ بيده مفاتيح الجنّة لأعطاها بني أميّة حتّى يدخلوا من عند آخرهم ، وقد أخرج ذلك أحمد في مسنده (38).
ولقد صدق فيهم قول رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « إنّ فساد اُمّتي على يدي غلمة سفهاء من قريش » كما أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الفتن باب قول النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم : « هلاك أمّتي على يدي أغيلمة سفهاء » (39).
وصدق ظنّ عمر بعثمان حين قال لابن عبّاس : « لو وليها عثمان لحمل بني أبي معيط على رقاب الناس ولو فعلها لقتلوه » (40).
وقال طه حسين في الفتنة الكبرى : « والسياسة المالية الّتي اصطنعها عثمان منذ نهض بالخلافة كلّها موضوع النقمة والإنكار من أكثر الذين عاصروا عثمان ومن أكثر الرواة والمؤرّخين.
وقال أيضاً : وكذلك دفعت سياسة عثمان المالية هؤلاء الثائرين إلى أن يلحّوا على عثمان في تغيير سياسة عمر نفسها ، وما دام عثمان قد ذهب إلى سياسة تنحرف عن سياسة عمر حتّى أبعد ، وأنشأ طبقة الرأسماليين الذين أسرفوا على أنفسهم في الملك والتوسّع فيه. فليس ما يمنع الثائرين من أن يكفّوا يد عثمان وعماله عن هذه السياسة وإن اقتضى ذلك الانحراف عن سيرة عمر ...
وقال أيضاً : ولو قد سار عثمان في الأموال العامة سيرة عمر فلم ينفق المال إلّا بحقـّه ، لجنّب نفسه وجنّب المسلمين شرّاً عظيماً ، ولكان من الممكن أن ينشيء الإسلام للإنسانيّة نظاماً سياسيّاً واجتماعيّاً صالحاً يجنبها كثيراً من الإضطراب الّذي اضطرت إليه ، والفساد الّذي تورطت فيه » (41).
أقول : وهذا فيما يراه طه حسين ويراه غيره من بني قومه ، ولكن الرأي الآخر يقول :
ولو قلّدوا الموصَى إليه أمورهم |
لزُمّت بمأمون عن العثرات |
الهوامش
1. مستدرك الحاكم 4 / 480 وصحّحه مع الذهبي على شرط الشيخين.
2. العقد الفريد 2 / 365 ط لجنة التأليف والترجمة والنشر.
3. السيرة الحلبية 2 / 85.
4. القلم / 10 ـ 11.
5. تفسير الدر المنثور 6 / 41 و 251 ، وتفسير الشوكاني 5 / 263 ، وتفسير الآلوسي 29 / 28 ، والسيرة الحلبية 1 / 337 ، وسيرة زيني دحلان بهامش الحلبية 1 / 245.
6. الدر المنثور 4 / 191 ، وتفسير الآلوسي 15 / 107 ، وتفسير الشوكاني 3 / 231 وغيرها.
7. تفسير القرطبي 16 / 197 ، وتفسير ابن كثير 4 / 159 ، وتفسير الرازي 7 / 491 ، وتفسير الآلوسي 26 / 20 وغيرها وجاء في الفائق للزمخشري « فضض » قالت لمروان : فأنت فظاظة لعنة الله ولعنة رسوله. وقال الزمخشري : افتظظت الكرش إذا اعتصرت ماءها كأنّه عصارة قذرة من اللعنة.
8. العقد الفريد 4 / 305 ط محقّقة.
9. تفزر الثوب وأنفزر أنشق وتقطّع وبلي. « قطر المحيط ـ فزر ».
10. تاريخ اليعقوبي 2 / 141.
11. أنساب الأشراف 1 ق 4 / 515.
12. تاريخ اليعقوبي 2 / 145.
13. أنساب الأشراف 1 ق 4 / 514.
14. نفس المصدر 1 ق 4 / 13 تحـ إحسان عباس بيروت.
15. مروج الذهب 1 / 440.
16. تاريخ الطبري 11 / 357.
17. تهذيب تاريخ ابن عساكر لابن بدران 6 / 407.
18. الاستيعاب 2 / 690.
19. شرح النهج لابن أبي الحديد 1 / 67 ط الأولى.
20. نفس المصدر.
21. أنساب الأشراف 1 ق 4 / 516.
22. أنظر تاريخ الطبري 5 / 50 ط الحسينيّة بمصر و 4 / 256 ط محقّقة ، وتاريخ ابن الأثير 3 / 38 ، وطبقات ابن سعد 3 ق 1 / 44 ، وأنساب الأشراف للبلاذري 1 ق 4 / 514 تحـ إحسان عباس ، وتاريخ ابن كثير 7 / 152 ط السعادة بمصر ، والنجوم الزاهرة ط ليدن 1 / 80 ط دار الكتب.
23. تاريخ أبي الفداء 1 / 168 ، وقارن المعارف لابن قتيبة / 195 ط محقّقة ، والعقد الفريد ط محقّقة 4 / 283 ، وشرح النهج لابن أبي الحديد 1 / 67 ، وسنن البيهقي 6 / 301.
24. أنساب الأشراف 1 ق 4 / 601.
25. نفس المصدر 1 ق 4 / 515.
26. نفس المصدر 1 ق 4 / 541.
27. نفس المصدر 1 ق 4 / 515.
28. المعارف لابن قتيبة / 195 ط محقّقة ، والعقد الفريد 4 / 283 ط محقّقة ، شرح النهج لابن أبي الحديد 1 / 67 ط الاولى ، ومحاضرات الراغب 2 / 212.
29. السيرة الحلبية 2 / 82.
30. المعارف لابن قتيبة / 195 ط محقّقة.
31. تاريخ اليعقوبي 2 / 145 ط النجف.
32. انساب الاشراف 1 ق 4 / 548 تحـ احسان عباس.
33. أنظر الاستيعاب والإصابة في ترجمة عبد الله بن الأرقم.
34. اُنظر سنن أبي داود 2 / 220 ، ومستدرك الحاكم 3 / 100 ، وتفسير القرطبي 7 / 40 ، وتفسير الشوكاني 2 / 1134 ، والاستيعاب والاصابة واُسد الغابة في ترجمته.
35. شرح النهج لاين أبي الحديد 1 / 67.
36. تاريخ ابن الأثير 3 / 38.
37. سير أعلام النبلاء 1 ـ 2 / 606 ط دار الفكر.
38. مسند أحمد 1 / 62 ط الاُولى و 1 / 217 برقم 439 تحـ أحمد شاكر.
39. صحيح البخاري 9 / 46 ط بولاق.
40. أنساب الأشراف 1 ق 4 / 502 تحـ إحسان عباس.
41. الفتنة الكبرى ١ / ١٩٠ و ١٩٧.
مقتبس من كتاب : [ موسوعة عبدالله بن عبّاس ] / المجلّد : 2 / الصفحة : 178 ـ 187
التعلیقات