هل هناك أي آثار جانبية لتنشيط المبايض؟
موقع سوبرماما
منذ 7 سنواتيحتوي المبيض في حالته الطبيعية على مئات الآلاف من الجريبات أو الحبيبات المبيضية Ovarian follicles، ويخرج المبيض بويضة واحدة مكتملة النمو في كل دورة شهرية كاملة (من 23- 35 يومًا)، وفي حالة وجود علاقة زوجية منتظمة تكون هذه البويضات مهيأة تمامًا للاندماج بأحد الحيوانات المنوية وحدوث الحمل.
وفي حالات تأخر الحمل، تخضع المريضة للكثير من التحاليل والفحوص الطبية لتحديد سبب تأخر الحمل، هذه التحاليل غالبًا ما تتضمن صورة تفصيلية لمستويات الهرمونات في الجسم، وهي التي تحدد اتجاه الطبيب في العلاج، وفي حالات كثيرة، يرجع سبب تأخر الحمل لفشل الحبيبات المبيضية في إنتاج بويضة كاملة النمو، وأشهر هذه الحالات هي حالات تكيس المبايض.
ويلجأ الطبيب في بعض هذه الحالات إلى تنشيط عمل المبيض لإخراج عدد من البويضات مكتملة النمو، ما يزيد من فرص نجاح تلقيح إحدى البويضات، ثم زرعها في الرحم، ونموها كجنين طبيعي تمامًا، الأمر الذي يُعرف بأطفال الأنابيب.
كيف تتم عملية تنشيط المبيض؟
تتم عملية تنشيط المبيض باستعمال حقن تنشط إنتاج هرموني "FSH" و"LH"، وتكون في معظمها مستخلصة من الهرمونين، وتستمر هذه الحقن من 8 إلى 14 يومًا للحصول على بويضات كاملة.
كيف تعمل حقن تنشيط المبيض؟
يعمل هرمون "FSH" على إنضاج عدد من الحبيبات المبيضية للنمو إلى بويضات كاملة، بدلًا من نمو بويضة واحدة كاملة، وفي وقت التبويض تعمل جرعة الأستروجين والـ"hCG" على تحفيز إطلاق البويضات الكاملة من المبيض.
وفي حالات أطفال الأنابيب، يتم استخلاص البويضات مكتملة النمو من المبيض قبل موعد التبويض.
كيف يمكن التأكد من نجاح العلاج بحقن تنشيط المبيض؟
انتقاء التوقيت الجيد على رأس عوامل نجاح العلاج بمنشطات التبويض، التوقيت في بدء العلاج وكذلك مدته، حيث تحتاج بعض الحالات لفترة أطول من الفترة المعتادة، وأيضًا في موعد التقاط البويضات الناضجة من المبيض.
الالتزام بالعلاج، فالعلاج غالبًا ما يتضمن أدوية أخرى مساعدة بالإضافة إلى الحقن.
القيام بفحوصات الدم الدورية بعد بدء العلاج لمتابعة مستويات الهرمونات في الجسم، وأحيانًا تطلب هذه التحاليل بصورة يومية، حيث تختلف استجابة الجسم للعلاج من امرأة لأخرى.
المتابعة باستعمال السونار للتأكد من نمو وتطور البويضات في المبيض.
هل هناك أي آثار جانبية لتنشيط المبايض؟
نعم، ونذكر منها:
1. زيادة فرصة الحمل في توائم.
2. زيادة نسبة الإجهاض والولادة المبكرة.
3. حدوث آلام وتورم في الثدي في وقت العلاج بمنشطات التبويض.
4. تغيرات المزاج والاكتئاب.
5. متلازمة زيادة تنشيط المبيض، التي قد تتسبب في تضخم المبايض وحدوث آلام بالبطن.
التعلیقات