تجنبي عوارض الحمل: الغثيان، الإمساك والحرقة
موقع عائلة نستله الشرق الأوسط
منذ 6 سنوات
ولا شك أن إهتمام المرأة بصحتها وتغذيتها قبل وخلال الحمل يقلل من المضاعفات التي قد تنتج عن الحمل ويضمن نتاجاً طبيعياً للحمل فيما يتعلق بالمولود والأم .
خلال الأشهر الأولى من الحمل تبدأ هرمونات الحمل بالزيادة ويبدأ جسمك بالإختلاف تدريجياً، تحضيراً لتكوين الجنين! وهذا الإختلاف الهرموني عادة ما يرافقه عوارض تختلف من إمرأة لأخرى، فقد تظهر العوارض قوية ومزعجة عند البعض في حين لا تشعر الأخريات بها!
ومن العوارض الحمل:
• الوحام الصباحي (غثيان وتقيّؤ الحمل): هذه حالة كثيرة الحدوث في الأشهر الأولى للحمل، و تدعى (مرض الصباح) لأنها عادة ما تحدث في ساعات الصباح الأولى حيث تكون المعدة خالية من الطعام ولكن قد تحدث في أي وقت خلال النهار. سبب هذه الحالة غير واضح تماماً ولكنه يبدو أنه مرتبط بالإفرازات الهرمونية التي تنشط في بداية الحمل. و تخفف حدة هذه الحالة أو تعالج من الناحية الغذائية ببعض الإجراءات التي تشمل: - عدم تناول السوائل في الصباح الباكر ومع الوجبات - ابقي الى جانب سريرك بعض الوجبات الخفيفة مثل الكعك والبسكوت حتى يكون بامكانك تناولها قبل النهوض- تقليل كمية الطعام المتناولة في كل وجبة مع زيادة عدد الوجبات (حوالي 6وجبات) - تجنب الأطعمة المدهنة والمقلية - تجنب رائحة الأطعمة القوية –و كذلك بعض العطور - تجنب دخان السجائر ولا تنسي تعويض السوائل المستنزفة نتيجة للتقيؤ بتناول الماء والسوائل ما بين الوجبات.
• الإمساك: يحدث الإمساك عادة في المرحلة الأخيرة من الحمل. وقد يكون ناتجاً لسبب هرموني؛ إذ إن زيادة إفراز هرمون البروجسترون يقلل من حركة الأمعاء. كما أن الإمساك قد يكون مرتبطاً بقلّة الحركة نتيجة لزيادة الوزن أو لطبيعة الغذاء عندما تقل كمية الألياف فيه.ويعالج الإمساك خلال زيادة تناول السوائل والأطعمة الغنية بالألياف كالخضار، الفاكهة الطازجة والمجففة، الحبوب الكاملة، والبقوليات. ولا ينصح باستعمال الأدوية المسهلة لما لها من أضرار صحية من أهمها زيادة طرح بعض الفيتامينات والمعادن.
• الحرقة: ترتبط الحرقة بزيادة تمدد الرحم مما يضغط على الأمعاء والمعدة ويساهم في إرجاع بعض إفرازاتها إلى المريء فتشعرين بالحموضة في أعلى المعدة. لتقليل حدة المشكلة، عليك أن تأكلي ببطء وفي حالة مريحة، زيدي عدد وجباتك في اليوم مع تقليل كمية الطعام في الوجبة الواحدة. وكذلك ينبغي تجنب بعض الأطعمة المسببة للحرقة مثل بعض البهارات والأطعمة الغنية بالدهون. ما يساعدك أيضاً على تلافي هذه المشكلة هو المشي الخفيف وعدم الإستلقاء والنوم بعد الطعام مباشرة، وكذلك إرتداء الملابس الفضفاضة.
سيدتي، من خلال ما ذُكر، نستنتج أن عليك أن تراقبي جدولكِ الغذائي بدقة خاصةً إذا كنت تعانين من بعض عوارض الحمل.
• يبقى المهم التنويع في غذائك من الخضار والفواكه الطازجة، الحليب ومشتقاته، اللحوم والبقوليات، النشويات والحبوب الكاملة والدهون الصحية باعتدال.
• قللي من تناول الدهون والمقالي التي تزيد حالة التقيّؤ والحرقة.
• الحمل لا يعني قلة الحركة ، لذا ساعدي عضلات جسمك على الحركة وذلك حفاظاً على لياقتك والتخفيف من زيادة الوزن والتخلص من الماء الزائد والسموم عن طريق التعرق وتحسين حركة الأمعاء وتجنب الإمساك!
• أكثري من شرب الماء للمحافظة على صحتك وسلامة بشرتك.
• تجنبي العصبية والتوتر، حيث أنها تؤثر سلباً وتزيد من حدة العوارض.
• استشيري طبيبك ليتابع حالتك وليكون على علم بالعوارض التي تشعرين بها
التعلیقات