حيل لإقناع طفلك بالخلود إلى النوم حسب طباعه!
3a2ilati موقع
منذ 8 سنواتهل تجدين صعوبة في إقناع طفلكِ بالخلود إلى النوم كل ليلة؟ لا مشكلة بعد الآن، إذ نأتيكِ ببعض الحلول الفعّالة والمضمونة التي تتناسب مع طباعه
وطريقة تصرفاته!
فما الذي تنتظرينه؟ جرّبي مساءً الحيل التالية:
الطفل المفاوض:
في كلّ ليلة، يحاول طفلكِ إقناعكِ بتركه مستيقظاً في كل الطرق، ولا يملّ! الحلّ في هذه الحالة هو خلق روتين محدّد، من دون أي إستثناءات، ليعتاد عليه. فلا تستثني مثلاً أيام الفرصة أو نهاية الأسبوع. في المقابل، دعيه يشعر بأنّه يسيطر قليلاً على زمام الأمور، من خلال تركه ليحدّد مثلاً وقت إرتداء ملابس النوم أو تنظيف أسنانه.
الطفل المتطلب:
دائماً ما يجد مبرراً للخروج من السرير أو البقاء مستيقظاً؛ "أريد شرب الماء! أريد طرح سؤال عليكِ! أريد أن أذهب إلى المرحاض!" هذه عيّنة من الجمل التي قد يتفوّه بها طفلكِ، فكيف تتصرّفين حيال الموضوع؟ حددّي له قاعدة بأنّه وإن إحتاج أن يراكِ بعد إطفاء النور والخلود إلى السرير، يستطيع فعل ذلك مرّة واحدة لا أكثر! وفي حال خرق القاعدة، رافقيه بحزم مجدّداً إلى السرير من دون النظر في عينيه أو التكلم معه.
الطفل مفرط النشاط:
السبب الرئيسي وراء هذه المشكلة هو أنكِ على الأرجح تضعينه بشكل مبكر للغاية في السرير. إحتسبي الموعد المناسب حسب الساعات التي يحتاجها من النوم، واطلبي منه الإستحمام مباشرةً قبل التوجه للسرير. هذا الإجراء سيساعده على الإسترخاء بشكل أكبر.
الطفل الخائف:
مخيّلة الطفل الواسعة في إحدى المراحل قد تخلق لديه مخاوف من وجود "وحوش" في غرفته، خصوصاً عندما يحلّ الظلام. تخلّصي من مخاوفه هذه من خلال وضع كرسي إلى جانبه والجلوس عليها حتى يستغرق في النوم. وفي كلّ ليلة، قومي بإبعاد الكرسي بشكل تدريجي، حتى الخروج كلياً من الغرفة بعد فترة أسبوع إلى أسبوعين، ليعتاد على الفكرة.
الطفل المتذمّر:
إن كان طفلكِ دائم التذمّر وقت النوم بأنه يشعر بالكثير من الطاقة في ساقيه أو بأي ألم، فمن المحتمل أنه يعاني من "متلازمة تململ الساقين" التي تزيد حدّته عند الخلود إلى النوم. في تلك الحالة، طبّقي كمادة ساخنة أو كيساً حرارياً على موضع الساقين لتسكين الألم وتسهيل عملية النوم، كما راجعي طبيبكِ لأي حلول أخرى ممكنة.
الطفل المشاجر:
في كلّ مرّة تطلبين منه التوجه للنوم، ينتهي الأمر بالمشاجرة! حوّلي روتين نومه إلى حدث يتطلّع ويتشوّق إليه مثل قراءة قصصه المفضلة له، أو النظر إلى ألبوم صور للعائلة سوياً في السرير. هكذا، سيتحمّس طفلكِ للتوجه إلى سريره، وبكامل إرادته كلّ ليلة.
جرّبي هذه الحيل مع طفلكِ، وأخبرينا ما إن أثبتت فعاليتها في إقناعه بالخلود إلى النوم أم لا، وذلك ضمن خانة التعليقات!
التعلیقات