تسأل اقبور الهواشم (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ ٨ أشهر١٤١مشاهده|1
لطمية تسأل اقبور الهواشم مكتوبة
الرادود باسم الكربلائي
بعد الدفن بأيام عم الاستقرار في كربلاء
وكان لقبور بني هاشم حديث آخر
تسأل إگبور الهواشم
ضاعت أخبار الفواطم
شگد سئلنه
ما وصلنه
حالة إستقرار صارت في ضواحي كربله
الزلم نامت بالتراب وعالنياگ العايله
مگبره وبشكل مصحف بسمله إبصف بسمله
والعيال بشكل كعبة عالارض متنقلّه
من بني الزهره عوائل
بقت تفتر عالقبائل
كل أهلنه
ما وصلنه
أول إگبور الهواشم ماخذ أطباع الشمس
محترگ گلبه بترابه وضوه ينطي بالعكس
يسأل إمي وين راحت كلّش إبعيده أحس
مدري هسّه هم بعدهه تسولف بطاري العرس
رمله يمه يا هلاهل
وإنتي ما عندج محامل
ماكو حنّه
ما وصلنه
إستنشقت عطر المدينه منين يطلع هالعطر
اشبه الناس بمحمد هم يشبها بالگبر
وين ليله ليله ليله أحسبلها باليسر
شلون متحمل گلبهه اتعمّر ومات العمر
إمي ما أعرف دربها
خوفي لا واحد ضربها
تمشي ونّه
ما وصلنه
صوت كاروك ايتحرّك كلهه تسمع هزّته
اضلوع الحسين لرضيعه تهتز شما حضنته
الطفل يبجي بكبره كاعد وأمه أبد ما سمعته
مو حليب يريد منهه يريد شبگه لتربته
يمه راسي شلونه يمج
خاف قصّر ما يخدمج
أنتي جنه
ما وصلنه
بنفس گبر الطفله اسم صوت منحر بي الم
خويه زينب وين صرتي گلبي بخبارچ علم
اذكر اخر مره شفتچ من تطّفين الخيم
شما اديرن وجهي يمچ جان يمنعني السهم
يختي جسمي شلون ارفعه
مني گطعو حتى اصبعه
شيبي حزنه
ما وصلنه
صوت من طرف الشريعه إله لون وينرسم
ضاعت اخبارج يزينب وآنه ما عندي علم
راسي كافل مو كفايه يمكن آنه بنص حلم
علي بيدي خلي ايدج بس جنت راس وجسم
من كثر ما يذكر اخته
كبر ابو فاضل عرفته
يسره يمنه
ما وصلنه
الروس أسمع جاوبتهم بينه محروس الضعن
عالرماح أنباوع إلهن وكلب الحسين إطمئن
راية العباس راسه وطن للماله وطن
شكراً إلكم يالغياره صاح صوت أُم الحسن
ماكو كل إقصور بيكم
بروسكم عاشت اديكم
مطمئنه
ما وصلنه
للشاعر : حمزه السماوي
التعلیقات