كيف أعرف أن طفلي لديه حساسية من بعض الأطعمة؟

مع وصول طفلك الرضيع لمرحلة إدخال الطعام الصلب بجانب الرضاعة، التي يوصي أغلب الأطباء بأن تكون عند إتمامه الشهر السادس، كيف لكِ أن تعرفي أن صغيركِ مصاب بالحساسية من أحد الأطعمة التي تقدمينها له؟ تابعينا في هذا المقال وستتعرفي على الإجابة.

في البداية عليكِ أن تعلمي أن هناك 8 أطعمة اتفق أطباء الأطفال والتغذية على أنها من أكثر مسببات الحساسية، وهي:

    البيض
    الحليب
    الأسماك
    الفول السوداني
    المكسرات (مثل اللوز أو البندق)
    الدقيق
    الصويا
    المحار

لذلك يفضل عند إدخال هذه الأطعمة لطفلك أن يكون قد تجاوز سن السنتين من عمره، ما عدا البيض يمكن أن تقدميه له قبل ذلك، تعرفي على السن المناسب لتقديم البيض له من هنا.

كذلك الحليب ومنتجات الألبان، ستجدين هنا السن التي يسمح فيها للطفل بتناولها.

أما بالنسبة لباقي الأطعمة التي تبدأ بها معظم الأمهات لصغارهم، مثل الخضروات والفاكهة والأرز والحبوب، فعليكِ أن تبدأي بنوع واحد فقط من الأطعمة واختبريه على طفلك لمدة 3 أيام، إلى أن تطمئني أن غير مصاب بالحساسية تجاه هذا الطعام، وهكذا مع الباقي.
علامات تدل على حساسية طفلك من بعض الأطعمة:

    ظهور طفح جلدي يشبه خلبة النحل.
    تورم الوجه أو اللسان أو الشفاه.
    القيء أو الإسهال الشديد.
    ضيق أو صعوبة التنفس مع الخنفرة.
    الكحة المتواصلة.
    فقدان الوعي.

إذا لاحظتِ ظهور أي من هذه الأعراض على طفلك بعد تقديم نوع معين من الأطعمة للمرة الأولى، فتوقفي فورًا عن تقديمه له واتجهي به لأقرب طبيب أطفال، ولا تكرري تجربة هذا الطعام بالتحديد معه مرةً أخرى إلا بعد مرور عدة أشهر.
كيف أحمي طفلي من الإصابة بحساسية الطعام؟

    إدخال الأطعمة المسببة للحساسية لطفلك مبكرًا عند سن 6 أشهر بحسب توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، حيث تساعد هذه الخطوة في منع تطور الحساسية لتلك الأطعمة عند الطفل.
    الحرص على الرضاعة الطبيعة المطلقة في أول 4 - 6 أشهر، حيث تمنح طفلك المناعة والمضادات الحيوية الطبيعية ضد الأمراض.
    يجب عليك الانتظار حتى سن سنة على الأقل (بعض الخبراء يقولون حتى سن سنتين) لإدخال العسل، والذي يمكن أن يسبب لطفلك ما يسمى بتسمم الرضع.