٨ علامات تدل على ذكاء الطفل منذ ولادته
موقع ويب طب
منذ 6 سنواتمنذ ولادة الطفل، يمكن للأم أن تكتشف العديد من سماته، من خلال تصرفاته وردود أفعاله، وتحاول أن تدعم مهاراته الخاصة، فكيف يمكن للأم أن تتعرف على مدى ذكاء طفلها وتساعده في التطور والنمو العقلي؟
هناك مجموعة من العلامات التي يمكن أن تخبرنا ببعض المؤشرات حول عقلية الطفل، وتجيب عن السؤال الذي تفكر فيه كل أم، هل سيصبح إبني ذكياً ومتوفقاً؟
تعرفي على أهم هذه العلامات، وعلى ماذا تدل.
قدرة الطفل على المراقبة والتركيز
إذا زادت المدة التي يستطيع فيها الطفل التركيز فيما يدور حوله، فإن هذا المفتاح الأول للذكاء، فهناك أطفال يمكنهم الإنتباه سريعاً لما يرونه ويسمعونه أكثر من غيرهم.
وتزداد قدرة تركيز الطفل كلما زاد عمره، ويمكن ملاحظة هذا من طريقة الطفل في مراقبة الأمور، وعدم التسرع في ردود الأفعال، بل يأخذ وقتاً ليطالع ما يحدث حوله بدقة وتأني.
ويمكن أيضاً أن يقوم الطفل بمص إصبعه أثناء التركيز والتحليل، وهذا يعني تفحصه لما يراه ويقيمه قبل أن يتخذ أي رد فعل.
وهنا على الأم أن تتركه في تركيزه، وتوفر له الأجواء التي تجعله يفكر ولا تشتت إنتباهه في هذه اللحظات التي يتعلم فيها كثير من الأمور وينمي عقله ويطور فكره خلالها.
إستخدام المهارات الحركية
توازن المهارات الحركية مع الحسية، حيث يستطيع أن يتلقى ويشعر ويستجيب في ان واحد، فعلى سبيل المثال يرى شيء يسعده ويبدأ في التبسم وتحريك أعضاءه تعبيراً عن سعادته، عكس الطفل الذي لا يعطي أي إنطباعات أو ردود أفعال.
كما أن محاولات الطفل أن يطور من نفسه وحركاته، كأن يحبو مبكراً أو يمشي حتى وإن سقط، فهذا يدل على التطور السريع لمهاراته الحركية.
وهناك أمر اخر متعلق بالمهارات الحركية لدى الطفل، وهو محاولاته المتعددة لأن يمسك بيده ما يريد، ويفكر في كيفية الحصول على هذه الأغراض بمختلف الطرق، فبعض الأطفال يفكروا في الوقوف على كرسي ليحصلوا على ما يريدوا من الأشياء الموضوعة في مكان مرتفع.
التحدث في وقت مبكر
كلما كان الطفل أسرع تطوراً في عقليته وفكره، كلما سبق سنه في العديد من الأمور، مثل التحدث في عمر مبكر عن بقية الأطفال، فيمكن أن يتم عمر سنة وهو قادر على قول بعض الكلمات جيداً، ومعرفة ما يراه في الصور.
وبعد أشهر قليلة يتمكن من قول بعض الجمل الصحيحة والمفهومة، وهكذا يتطور أدائه في كل مرحلة تلو الأخرى، وهذا يدل على إستعدادهم على إدراك الكثير من المعلومات وإستيعاب العديد من الأفكار.
الفضول لدى الطفل
يبدي الطفل الذكي فضوله في كل الأمور، ويظهر هذا في نظراته وردود أفعاله حتى وإن لم يكن يتحدث، فيحاول أن يلتقط كل ما يتواجد أمامه ليعرف ما هذا الشيء.
وفي المراحل المتقدمة، يبدأ الطفل في إعطاء إشارات تدل على الإستفسارات التي تدور في ذهنه، حتى يبدأ في التحدث ولا تنتهي التساؤلات اليومية في مختلف الأمور.
الطفل الإجتماعي
أحد العلامات الأخرى التي تدل على ذكاء الطفل منذ نعومة أظافره، هي حبه للجلوس في أماكن مزدحمة بالأشخاص وعدم شعوره بالخوف من هذا.
بل على العكس يجد الطفل متعة في الجلسات الاجتماعية ليستمع إلى عدة أصوات ويرى الإنطباعات من حوله، فهو يريد أن يشاركهم ولكنه لا يستطيع في هذا السن الصغير.
سهولة التعلم وكثرة المحاكاة
ما إن تتحدث الأم أو تقوم بحركة معينة، إلا ويبدأ الطفل في محاولات التقليد حتى يتمكن من محاكاته، فهذا يؤكد أن الطفل لديه مواصفات مميزة تساعده على التطور سريعاً.
هذا يعني قدرته على تخزين المعلومات في ذهنه، ليبدأ في تطبيقها فيما بعد حينما يستطيع، ويمكن أن يعود لتطبيق بعض الأمور في وقت لاحق لأنه لايزال يفكر فيها ولديه تحدي وإرادة على القيام بها في الوقت المناسب.
الميل للأمور المعقدة
الطفل الذي يفضل خوض الصعاب، ويتجاهل الأمور السهلة هو طفل ذكي حتماً، على عكس الطفل الذي يتجنب الدخول في تفاصيل معقدة ويبحث عن الأبسط دوماً.
يعتبر هذا الأمر مؤشراً على ذكاء الطفل وعبقريته، فإنه يساعد في تطوير مهاراته المختلفة، وبالتالي يزيد من فرص تفتح العقل وتنميته.
الإصرار على رغباته
هناك طفل يستسلم سريعاً إذا لم يستطيع الحصول على ما يريد أو لم ينفذ له أهله مطالبه، وهناك طفل اخر يصر على تنفيذ ما يطلبه ويحاول بكافة الوسائل الممكنة أن يحصل على ما يرغب به، وقد يشكل هذا مصدر إزعاج للوالدين، ولكنه في الحقيقة مؤشراً للعديد من الأمور الإيجابية التي يتمتع بها الطفل.
فهذا يعني أنه لن يقف عند المعوقات، وسيحاول دوماً أن يتجاوز أي عقبات تواجهه، ولذلك على الأب والأم أن يدعما هذا ولكن دون أن يصبح الطفل مدللاً بشكل زائد.
التعلیقات